المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( الأطباق الطائرة ) لقاءات..من النوع الثالث .!!



Q8KW
25-06-2003, 05:33 AM
كان المليونير الأمريكي ( كينيث آرنولد )..مستقلا طائرته الخاصة- التي يقودها بنفسه في المعتاد- ومتجها إلى ( واشنطن ) لتوقيع عقد صفقة جديدة من صفقاته في أواخر شهر يونيو من عام 1947م..وينما كان كل شئ يسير بصورة اعتيادية..حدث شئ مريب أثار اهتمامه لأقصى درجة..فقد رأى تشكيلا مكونا من تسعة أجسام تندفع إلى جوار طائرته بسرعة هائلة- قياسا لتلك الفترة- وتقوم بمناورات مدروسة.. ثم ارتفعت إلى أعلى واختفت وسط السحاب.. وأشد ما أثار حيرة وذهول ( كينيث آرنولد ) هو أن تلك الأجسام الطائرة لم تكن تشبه أي جسم طائر رآه من قبل.. وانتظر على أحر من الجمر حتى يصل إلى مطار ( واشنطن ) ليروي ماشاهده للمسؤولين.. متوقعا أن تصيبهم الدهشة لروايه..ولكن عندما وصل إلى المطار.. كانت المفاجأة من نصيبه هو عندما وجد جيشا من الصحفيين في انتظاره.. فقد التقطت أجهزة الرادار تلك الأجسام الغريبة.. وعلم الجميع أنها مرت بجوار طائرته.. وكان أول سؤال وجه إلى ( كينبث آرنولد ) هو : كيف تبدو تلك الأجسام الغريبة ؟.
http://www.arab3.com/upload/images/Jun03/kw78_01dtFhU1.jpg
فأجاب قائلا: إنها تشبه أقراصا .. أو أطباقا طائرة.
ولم يدر وهو ينطق بهذا المصطلح.. أن العالم كله سيردده لسنوات طويلة.. مصطلح ( الأطباق الطائرة ).. والذي لا يوجد إنسان واحد في العالم متحضر لم يسمع به من قبل.. والواقع أن ( كينيث آرنولد ) لم ينقل إلى العالم ظاهرة جديد.. وإنما منح هذه الظاهرة اسما تتداوله الصحافة وعامة الناس ليضفي عليها مزيدا من الغموض والرهبة.. فقد بدأت ظاهرة الأطباق الطائر قبل تلك الحادثة بعام واحد.. وبالتحديد في التاسع من يوليو عام 1946م.. أي بعد عام واحد من انتهاء الحرب العالمية الثانية.. عندما ظهرت في سماء الدول الاسكندنافية عشرات الأجسام الطائرة المجهولة التي تشبه في تكوينها السيجار الضخم الذي ينفث اللهب.. وعلى ارتفاع كيلو متر من سطح الأرض.. الأمر الذي أثار الكثير من الفزع في قلوب الناس.. ولم تكن هذه سوى البداية.. فقد توالت المشاهدات لتلك الأجسام الغريبة.. حتى وصف الجيش السويدي تلك الظاهرة بأنها خطيرة للغاية.. وأعلنت الحكومة السويدية عجزها الكامل عن إيجاد تفسير لكل ما يحدث.. وهنا راح الأمريكان و السوفييت يتبادلون الاتهامات وكل منهم يدعي أن الطرف الآخر قد استغل العلماء الألمان الذين تم أسرهم في الحرب العالمية الثانية لصنع تلك الأجسام المجهولة والتي قد تكون أسلحة سرية جديدة.
http://www.arab3.com/upload/images/Jun03/kw78_02.jpg
ومع مرور الأيام.. هدأت الأمور قليلا عندما لم تبد تلك الأطباق الطائرة أي نوايا عدوانية.. حتى جاءت حادثة ( كينيث آرنولد ) لتفجر هذه القضية مرة أخرى.. وبعد حادثة ( كينيث آرنولد ) بفترة بسيطة.. راح المسؤولون يتلقون مئات المكالمات من أشخاص أكدوا مشاهدتهم لتلك الأطباق الطائرة.. ولكن أحدا منهم لم يعر تلك المكالمات أي اهتمام لا حتمال أن يكون أصحابها مجرد أشخاصا يبتغون الشهرة الإعلامية.. إلى أن جاءت الحادثة التي جذبت الأجسام الطائرة تقوم بمناورات مدروسة بالقرب من شلال ( توين ) في الولايات المتحدة الأمريكية .. وكانت تلك الحادثة أكبر من أن يتجاهلها المسؤولون.. ولكن تصريحاتهم كانت غير منطقية.. فقد راحوا يعلنون عبر وسائل الإعلام أن كل ما حدث ليس سوى خداع بصري.. أو وهم جماعي.. ورفض الناس تصديق تلك التفسيرات التي اعتبروها واهية جدا.
وبعد أربعة أيام فقط من تلك الحادثة.. كان أحد الطيارين يختبر طائرة عسكرية جديدة.. عندما مر إلى جواره جسم كروي أبيض بسرعة تصل لضعفي سرعة الصوت- كما سجلت أجهزة الرادار- وفي ذلك الوقت من عام 1947م لم تكن الطائرات قد بلغت نصف هذه السرعة.
http://www.arab3.com/upload/images/Jun03/kw78_03NGw07e.jpg
ولم ير الطيار وحده ذلك الجسم المجهول .. بل رآه كل الفنيين في القاعدة.. وكتبوا تقريرا رسميا بهذا الشأن..أرسلوه إلى الحكومة الأمريكية.. ولكن مرة أخرى تجاهل المسؤولون الموضوع تماما.. وبعد تلك الحادثة بعام واحد فقط.. لقي الطيار ( توماس مانتيل ) مصرعه بسبب خلل أصاب الطائرة الحربية التي كان يقودها وهو يطارد ما وصفه للقاعدة الأرضية بأنه جسم معدني لامع هائل الحجم.. وقد هزت تلك الحادثة السلاح الجوي بعنف.. الأمر الذي أدى إلى تشكيل هيئة علمية عرفت باسم ( الكتاب الأزرق ) يشرف عليها كبار العلماء والخبراء لدراسة ظاهرة الأطباق الطائرة.. ولكن بعد فترة وجيزة..أعلن أحد المسؤولين في تلك الهيئة عن استقالته..معللا أن المسؤولين في الحكومة يضغطون على هيئة ( الكتاب الأزرق ) لدفعها إلى إصدار تقرير يؤكد عدم وجود الأطباق الطائرة.. على عكس ما توحي به معظم التقارير والمشاهدات التي زادت بشكل ملحوظ.. بل إن أغلب تلك المشاهدات كانت تتم بحضور مجموعة كبيرة جدا من الناس.. وكان من المستحيل أن يكون كل ذلك مجرد أوهام..أو ادعاءات كاذبة.
أما أغرب المشاهدات على الإطلاق.. فهي التي حدثت في مدينة برستول ( Bristol )الإنجليزية والتي تحدثت عنها الصحف كثيرا في وقتها.. ففي صيف عام 1993م وفي إحدى شوارع المدنية الرئيسية.. ظهر طبق طائر مضيء لفترة من الزمن ثم اختفى.. وكان يعود للظهور في كل ليلة وأمام المئات من الناس الذين وقفوا مشدوهين حيال تلك الظاهرة الغريبة.. واستمر ذلك الطبق الطائر في الظهور لعدة ليال ثم اختفى فجأة ولم يعد للظهور مرة أخرى.. والغريب في الأمر أن الحكومة البريطانية قد تجاهلت الأمر تماما على الرغم من أن ظهور هذا الطبق الطائر لعدة ليال متتالية كان يعطي الباحثين الفرصة الكاملة لدراسته.
http://www.arab3.com/upload/images/Jun03/kw78_04.jpg
والحديث عن الأطباق الطائرة لا ينتهي على الإطلاق.. فقد أشارت آخر الإحصائيات إلى أن هناك أكثر من أربعين مليون حالة تم فيها مشاهدة أطباق طائرة من قبل مجموعة كبيرة من الناس.. والغالبية العظمى من تلك الحالات مسجلة في سجلات وتقارير رسمية على الرغم مما قد يبدو لك من أن هذا الرقم مبالغ فيه بشدة.
ومشاهدات الأطباق الطائرة غير مقتصرة على أمريكا و أوروبا فحسب – كما قد يتصور الكثيرون- بل تمتد لتشمل جميع العالم.. والأمر الذي ساعد على هذا الانطباع الخاطئ هو عدم وجود منظمات وهيئات متخصصة لدراسة ظاهرة الأطباق الطائرة في الدول الأخرى.. على عكس أمريكا و أوروبا التي تمثلها جهات رسمية وهيئات علمية لدراسة ظاهرة الأطباق الطائرة وتوثيقها ومحاولة البحث عن تفسير لها إن كانت آتية من كواكب أخرى تقطنها كائنات عاقلة مفكرة.. أو أي تفسير آخر.

والأمر لا يقتصر على مجرد مشاهدات.. بل إنه يتعدى ذلك كثيرا.. فهناك المئات من الوقائع التي أكدت وجود تلك الأطباق الطائرة.. والتي لا بد من الإشارة إلى البعض منها لأنها تحمل دلائل قوية على وجود أطباق طائرة تقودها كائنات عاقلة من كواكب أخرى.. وتعتبر حادثة الزوجين ( بارني ) و ( بيتي هيل ) أحد أشهر الوقائع والتي لا يمكن أن يتجاهلها أي متابع أو دارس لظاهرة الأطباق الطائرة.
تبدأ حكاية الزوجين عندما كانا يقضيان عطلتهما عند شلالات ( نياجرا ) الشهيرة بالقرب من الحدود الكندية.. وعند عودتهما إلى المنزل فكر ( بارني ) في سلوك طريق غير مأهول في ساعة متأخرة من الليل لتوفير الوقت.. وانطلق في هذا الطريق لمدة ساعتين..وفجأة.. أشارت زوجته ( بيتي ) إلى جسم مضيء يحلق فوقهما ويقترب منهما.. ولم تكد تذكر هذا حتى توقف محرك السيارة عن العمل.. وانطفأت أنوارها.. في حين هبط ذلك الطبق الطائر.. وسد عليهما الطريق.. وشاهد الزوجان الطبق الطائر بوضوح وبداخله أكثر من عشرة مخلوقات ينظرون إليهما باهتمام شديد.. وبعد ساعتين وجد الزوجين نفسيهما على بعد خمسة وثلاثين ميلا من الموضع الذي استوقفهما فيه ذلك الطبق الطائر.. دون أن يذكرا دقيقة واحدة مما حدث لهما في تلك الساعتين.

ولم يذكر الزوجان ما أصابهما لأي شخص خوفا من ألا يصدقهما أحد.. ولكنهما وبعد فترة بسيطة من تلك الحادثة.. أصيبا باضطرابات نفسية.. واكتئاب.. وأرق شديد لم يجدا له تفسيرا.. وخصوصا الزوجة.. فقد كانت تحلم باستمرار بأنها مخطوفة من قبل كائنات غريبة الهيئة.. الأمر الذي وصل بها حافة الجنون والذي جعلها تلجأ لأحد الأطباء النفسيين للعلاج من هذا القلق النفسي.. ولم يعرف الطبيب النفسي أي سبب لما يحدث للزوجين حيث أكدا له أنهما يعيشان حياة سعيدة.. وأنهما لا يعانيان من أي مشاكل زوجية.. فما كان من الطبيب النفسي إلا أن يعلن أن الحل الوحيد لمعرفة سبب حالتهما النفسية المتأزمة هو إخضاعهما للتنويم المغناطيسي الذي يجعل المريض يتذكر أمورا في حياته لا يتذكرها عادة في وعيه.. ولعل سبب تلك الأزمة النفسية – كما تصور الطبيب- يعود إلى مصاعب واجهها الزوجان في الطفولة.. أو ما شابه ذلك..ولكن عندما أخضعا للتنويم المغناطيسي.. حدث ما لم يتوقعه الطبيب النفسي على الإطلاق.. فقد تذكر الزوجان أن مخلوقات ذلك الطبق الطائر قد هبطت إليهما.. وصحبتهما إلى سفينتهم الفضائية.. وهناك تعرضا لفحوص طبية ومعملية.. مثلما يفعل العلماء بأي كائن غريب.. وبعض تلك الفحوصات كان يصعب وصفها من قبل الزوجين لأنها كانت بالغة التطور.. وبعد ذلك اعتذرت تلك المخلوقات لما فعلته بالزوجين.. وسألت ( بيتي ) قائد هذه المخلوقات عمن يكون.. فأجابها بأنه وزملاؤه من مجرة أخرى.. ثم قادها إلى خريطة فلكية وأشار إليها بموقع مجرتهم في تلك الخريطة.. وبعد ذلك أعادت تلك المخلوقات الفضائية الزوجين إلى السيارة حيث استيقظا فيها بعد أن محت تلك المخلوقات ما في ذاكرة الزوجين من عملية الاختطاف باستخدام وسائل تكنولوجية بالغة التطور.. ولكن..جاء التنويم المغناطيسي ليكشف كل هذا ومن المستحيل أن تنمحي أي معلومة من ذاكرة الإنسان.. فلو نسي الإنسان معلومة ما.. فإن التنويم المغناطيسي قادر على إخراجها من المنطقة المظلمة في العقل ليجعل الإنسان يتذكرها.. وقد طلب الطبيب النفسي من الزوجة ( بيتي ) في أثناء التنويم المغناطيسي أن ترسم تلك الخريطة الفلكية وتحدد موضع المجرة.. وكانت المفاجأة.. لقد رسمت ( بيتي ) تلك الخريطة الفلكية وحددت موضع المجرة بمنتهى الدقة.. على الرغم من أنها لا تفقه شيئا في علم الفلك.. وحتى لو كانت خبيرة في هذا المجال.. فكيف اكتشفت مجرة عجز عن اكتشافها أعظم العلماء؟!.. ووصل الأمر إلى الفلكيين والمسؤولين الذين اكتشفوا وجود تلك المجرة بفضل خريطة ( بيتي ) .. وأطلقوا على المجرة اسم زيتا ريتيكولي ( Zeta Riticuli ) كما أن هناك العشرات من الكتب التي تتحدث عن كيفية اكتشاف تلك المجرة وأن حادثة ( بارني ) و ( بيتي ) كانت هي السبب الرئيسي في ذلك.. وكانت تلك الخريطة هي أكبر دليل بأن الزوجين قد عاشا تلك التجربة بالفعل.. ودخل الزوجان التاريخ من أوسع أبوابه غموضا.

وعلى الرغم من الدهشة التي انتابتك عزيزي القارئ وأنت تقرأ تلك الواقعة كونها دليل لا يقبل الشك على وجود مخلوقات عاقلة من كواكب أخرى.. إلا أنها واقعة حقيقية تماما و مشهورة جدا- كما ذكرنا سابقا- يعرفها جميع دراسي الأجسام الطائرة مجهولة الهوية ولا يكذبها حتى المشككين في الأمر.. كما أنها مذكروة في العشرات من المراجع العلمية التي تتحدث عن ظاهرة الأطباق الطائرة.

وحادثة اختطاف الزوجين ( بارني ) و ( بيتي هيل ) ليست حادثة الاختطاف الوحيدة.. فهناك حالات اختطاف كثيرة أخرى تسندها دلائل أقوى من أن يستطيع أحد تفنيدها.. وجميع الذين اختطفوا كانوا أناسا عاديين لا يشغلون أي مناصب مهمة.. والغريب في حوادث الاختطاف تلك.. أن جميع الذين اختطفوا من مختلف قارات العالم.. تغيرت طباعهم واهتماماتهم إلى درجة كبيرة دون سبب واضح.. فالبعض منهم تحول إلى إنسان نباتي بعد أن كان يحب أكل اللحوم.. والبعض الآخر بدأ بدراسة أحد أفرع العلوم باهتمام كبير وبشكل مكثف بعد أن كانت القراءة والدراسة هي آخر اهتماماته.. وغيرهم تحول إلى دراسة المعتقدات الدينية..و ..و ..إلخ.
http://www.arab3.com/upload/images/Jun03/kw78_05.jpg
وعلى الرغم من غرابة كل ما ذكر..إلا أن هناك وقائع أشد غرابة.. وأبرزها على الإطلاق هي حادثة التي لا يجهلها أي شخص يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.. وهي.. حادثة ( روزويل ).. و( روزويل ) هذه مدينة صغيرة تقع في ولاية ( نيو مكسيكو ) الأمريكية.. استيقظ سكانها في إحدى الليالي من عام 1947م على دوي هائل.. ونيران ترتفع بالأفق وبالتحديد بالقرب من إحدى المزارع الكبيرة لتربية الماشية.. وقبل أن يستوعب أحد ما حدث.. سيطرت قوات من الجيش الأمريكي على المنطقة بسرعة رهيبة.. ومنعت الناس من الاقتراب عند منطقة الانفجار.. وصدر أمر بحظر التجول في المنطقة.. بل وأعلن قائد فرقة الجيش بأن رجاله سيقومون بإطلاق النار دون إنذار على كل من يغادر منزله قبل فترة حظر التجول على الرغم من اعتراض الأهالي واستنكارهم.. وكان من الواضح أن الأمر بالغ الخطورة والأهمية.. إلا أنه وعلى الرغم من كل هذا الحرص.. شاهد الكثيرون من سكان المدينة القريبين من مزرعة الماشية قبة خضراء ضخمة واضحة المعالم على الرغم من تحطم قاعدتها ويظهر من خلال نوافذها مقاعد صغيرة جدا قياسا لحجم الإنسان العادي.. وانتهت فترة الحظر المفروضة على المدينة مع طلوع النهار بعد حركة لم تنقطع من العشرات من السيارات النقل الضخمة والتي كانت تحمل أشياء أخفيت في عناية بالغة تحت أغطية خاصة.. واستمر حظر التجول على منطقة السقوط فقط والتي اكتظت بالباحثين والخبراء لعدة أيام.. وقد ذكرت جريدة ( روزويل ) الرسمية في عنوانها الرئيسي بعد يوم تلك الحادثة تصريحا لقائد فرقة الجيش الذي أشرف على عملية نقل الطبق الطائر.. وكان التصريح يقول : ( سلاح الطيران الأمريكي يأسر طبقا طائرا في مزرعة لتربية الماشية )..ولكن هذا التصريح تغير في اليوم التالي مباشرة.. فقد نفت الجريدة ما ذكرته في اليوم الأول.. وذكرت أن ما سقط كان بالونا خاصا لدراسة الطقس!!..فهل يثير ذلك أي شك في نفسك..؟!
http://www.arab3.com/upload/images/Jun03/kw78_06cJIcjV.jpg
ولكن كل هذا التكتم والسرية لم يقنعا الكاتب والصحفي الأمريكي الشهير ( تشارلز بيرلتز ) الذي قام بتحقيق واسع النطاق حول تلك الحادثة.. اكتشف من خلاله أن ذلك الشيء الذي سقط في ( روزويل ) كان طبقا طائرا يحوي جثث بعض المخلوقات التي كانت ترتاده.. والتي لقيت مصرعها بسبب اصطدام ذلك الطبق بالأرض.. وأن أحد هذه المخلوقات يلق مصرعه مع السقوط فاحتفظت به المخابرات المركزية في معاملها لتقوم بدراسته.. إلا أنه لقي مصرعه بعد فترة قصيرة متأثرا بجراحه التي لم ينجح الأطباء بعلاجه منها.. وقد ذكر الصحفي ( تشارلز بيرلتز ) كل هذه الحقائق في كتابه الذي أصدره خصيصا لكشف الغموض عن تلك الحادثة.. وعندما نشر الكتاب.. ثار الصحفيون والمفكرون.. وطالبوا الحكومة الأمريكية بكشف الحقائق والرد على الصحفي ( تشارلز بيرلتز ).. إلا أن الحكومة الأمريكية التزمت الصمت تماما.. ولم تعلق على أي شيء.. الأمر الذي أثار أحد أعضاء جمعيات المراقبة الفضائية.. فقام بمقاضاة الحكومة الأمريكية لإخفائها الحقائق عن الشعب.. وعندما انعقدت الجلسة في يناير من عام 1972م.. طلبت المخابرات الأمريكية أن تكون الجلسة سرية لأمور تتعلق بالأمن العام.. وبعد سبع جلسات مغلقة.. صدر الحكم.. لقد أصدرت المحكمة حكمها بإدانة الحكومة الأمريكية.. إلا أنها وفي نفس الوقت.. أسفت لعدم استطاعتها إصدار حكم بكشف تفاصيل ذلك الحادث لأن هذا يتعارض مع الأمن الأمريكي كله.. واعتب الناس أن هذا الحكم هو بمثابة اعتراف صريح من الحكومة الأمريكية بكل مل جاء في كتاب ( تشارلز بيرلتز ).. ولكن هذا لم يحسم الأمر..وفي العدد الصادر في شهر أكتوبر من عام 1994م..نشرت المجلة العلمية أومني ( Omni ) والتي تعتبر واحدة من أشهر وأقوى المجلات العلمية في أمريكا والتي يشرف عليها خبراء لهم تقلهم في المجتمع الأمريكي مقالا يذكر الناس بحادثة روزويل مع صفحة خاصة تتعلق بطلب إلى الحكومة الأمريكية لكشف الغموض المحيط بتلك الحادثة.. وطلبت المجلة من كل قارئ أن يوقع على الطلب ويقوم بإرساله إلى الحكومة الأمريكية.. وفي أقل من شهرين.. وصل عدد المطالبين إلى أكثر من 14 مليون شخص.. ولازالت الحكومة الأمريكية تلتزم الصمت.. وما زال الغموض يحيط بتلك الحادثة إلى يومنا هذا.

http://www.arab3.com/upload/images/Jun03/kw78_07.jpg
وجميع الحوادث التي ذكرت حقيقية تماما.. ومن الصعب جدا تفنيدها وتكذيبها حتى من قبل المشككين- كما ذكرنا سابقا- .. ولا تحتاج هذه القضية أكثر من اعترافات حكومية حتى يتم حسمها.
ولكن تبقى هناك أسئلة كثيرة بلا أجوبة.. فماذا تريد تلك المخلوقات إن كانت بالفعل موجودة؟.. ولماذا لم تعلن الحكومات عن وجودها إن كانوا على اتصال معها؟.. بل لماذا لم تعلن تلك الكائنات بنفسها عن وجودها؟.. هل هو تمهيد لغزو؟.. أم أن الأمر برمته خدعة حكومية؟..أم.. ماذا؟.. لا تزال تلك الأسئلة معلقة دون أي إجابات شافية.. طالما يصر المسؤولون على أن جميع الأجسام الطائرة التي شوهدت ما هي إلى خداع بصري.. أو وهم..وأن ما حدث للزوجين وما حدث في ( روزويل ) لا يمكن أن يكون حقيقة.. ولكن.. لماذا لم يذكروا السبب؟!.. لا أحد يعلم.
http://www.arab3.com/upload/images/Jun03/kw78_08.jpg
http://www.arab3.com/upload/images/Jun03/kw78_096QbiMo.jpg
وأخيرا وليس آخرا.. يقول الدكتور ( ت. هلينك ) مدير مركز دراسة الأجسام الطائرة مجهولة الهوية والتي يختصرها الأمريكان بلفظة ( UFO ) .. أنه يطلق على مشاهدات الأجسام الطائرة غير المعروفة اسم : لقاءات من النوع الأول.. أما عندما يترك الأجسام الطائرة أثرا واضحا كجزء محترق من الأرض أو أعشاب متفحمة أو بقايا أحجار أو عينات غير معروفة لدى علمائنا.. فيطلق عليها اسم : لقاءات من النوع الثاني.. أما عندما تتم لقاءات فعلية مع مخلوقات فضائية.. فإن هذا ما يطلق عليه اسم : لقاءات من النوع الثالث.

واضحة لا تقبل الشك.. كما حدث للزوجين ( بارني ) و ( بيتي هيل ) وكما حدث في ( روزويل ).. وفي كل تتم فيها تلك اللقاءات التي تتسم بالغموض والرهبة.. لقاءات من النوع الثالث.

Rikki
25-06-2003, 05:42 AM
مشكور أخوي Q8KW على الموضوع الرائع ;-)

موفق دائما في إختيار المواضيع :0)

Q8KW
27-06-2003, 08:33 AM
شكرا أختي Rikki على الرد ....وتحياتي لكي:-)

http://www.arab3.com/upload/images/Jun03/kw78_107.jpg

أبو صلوح
30-06-2003, 09:33 AM
فلم هند ذه؟؟؟