دويلي
25-06-2003, 10:45 AM
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة نحن منظمة الكتاب الأسود نقدم
لهذا المنتدى أول انتاجاتنا الادبيه وهي رواية لكاتبة قلما لم يسمع عنها الكثير انها العبقرية ومثلي الاعلى بعد ارثر كونان في كتابه القصص
البوليسية وانا اكتب هذه القصة لها تمجيدا لذكرها :
1-الفصل الاول :
ظل قابعا في مقعده بجانب النافذة، بعد غروب الشمس بوقت طويل،
وقد بدت عليه سمات الهم و الاكتئاب.
زكان له وجه نحيل دقيق العظام، يكسوه الاصفرار، ويتوجه شعر
ذهبي أشعث لم تمسه يد الترجيل والتنسيق ، وفي عينيه
العميقتين مظاهر الرزانة والجد.
أما الغرفه فقد محت يد الدهر رونقها، فعريت من نقوشها و زخارفها
،ورث أثاثها و عبث به البلى.
ولم يشذ عن هذه القاعدة سوى صورة رائعة كانت معلقة فوق موقد
عتيق، لا تخفى قيمتها حتى على أقل الناس دلااية بثمن التحف وآثار
كبار الفنانيين.
وتنبه الفتى من ذهوله واستغراقه، ونهض فجأة وسار نحو المنضدة
حيث وقف هنيهه ويده على المصباح وكأنه متردد في اضاءته،
ثم دلف الى الغرفة المجاورة دون أن يشعله.
وبعد نصف ساعة فتح الباب ثانيه ودخل شاب في ثياب المساء،
وأضاء المصباح دون تردد أو احجام. ووقف قليلا بجانب النافذ يتأمل سكون الليل.
ثم تناول من درج المنضدة قداحة ضغيرة ووضعها في جيبه، وأخذ قبعة
ومعطفا وعصا وغادر الغرفة.
كان الشاب الأول هئل اللون، جادا رزينا نحيف الوجه، أما هذا الشاب فمرح مشرق الطلعة تنم حركاته على الخفة والتقزز. له وجه مستدير مبتسم،
وشعر ناعم منسق.
وليس بين الأحياء جميعا ، سوى ثلاثة يعرفون أن هذين الشابين اللذين
يختلفان كل الاختلاف ليسا في الحقيقه سوى شاب واحدا.
وسوف نكمل في ما بعد...
لهذا المنتدى أول انتاجاتنا الادبيه وهي رواية لكاتبة قلما لم يسمع عنها الكثير انها العبقرية ومثلي الاعلى بعد ارثر كونان في كتابه القصص
البوليسية وانا اكتب هذه القصة لها تمجيدا لذكرها :
1-الفصل الاول :
ظل قابعا في مقعده بجانب النافذة، بعد غروب الشمس بوقت طويل،
وقد بدت عليه سمات الهم و الاكتئاب.
زكان له وجه نحيل دقيق العظام، يكسوه الاصفرار، ويتوجه شعر
ذهبي أشعث لم تمسه يد الترجيل والتنسيق ، وفي عينيه
العميقتين مظاهر الرزانة والجد.
أما الغرفه فقد محت يد الدهر رونقها، فعريت من نقوشها و زخارفها
،ورث أثاثها و عبث به البلى.
ولم يشذ عن هذه القاعدة سوى صورة رائعة كانت معلقة فوق موقد
عتيق، لا تخفى قيمتها حتى على أقل الناس دلااية بثمن التحف وآثار
كبار الفنانيين.
وتنبه الفتى من ذهوله واستغراقه، ونهض فجأة وسار نحو المنضدة
حيث وقف هنيهه ويده على المصباح وكأنه متردد في اضاءته،
ثم دلف الى الغرفة المجاورة دون أن يشعله.
وبعد نصف ساعة فتح الباب ثانيه ودخل شاب في ثياب المساء،
وأضاء المصباح دون تردد أو احجام. ووقف قليلا بجانب النافذ يتأمل سكون الليل.
ثم تناول من درج المنضدة قداحة ضغيرة ووضعها في جيبه، وأخذ قبعة
ومعطفا وعصا وغادر الغرفة.
كان الشاب الأول هئل اللون، جادا رزينا نحيف الوجه، أما هذا الشاب فمرح مشرق الطلعة تنم حركاته على الخفة والتقزز. له وجه مستدير مبتسم،
وشعر ناعم منسق.
وليس بين الأحياء جميعا ، سوى ثلاثة يعرفون أن هذين الشابين اللذين
يختلفان كل الاختلاف ليسا في الحقيقه سوى شاب واحدا.
وسوف نكمل في ما بعد...