khb
27-06-2003, 03:46 PM
نجحت الديوك الفرنسية في التأهل للمباراة النهائية بشق الأنفس بعد فوزها مساء الخميس على تركيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في أكثر مباريات البطولة قوة وإثارة . أهداف الديوك جميعها جاءت بأقدام المدفعجية الثلاث , فتقدم الفرنسيون عن طريق هنري في الدقيقة 11 , وأضاف روبرت بيريز الهدف الثاني في الدقيقة 22 , وقلص جوكدينيز كارادينيز الفارق في الدقيقة 42 , وبعد دقيقة وحدة ويلتورد أعاد الفارق مرة أخرى إلى هدفين . ...
وفي الشوط الثاني أعاد تونجاي شانلى الآمال للأتراك في الدقيقة 48 , لكن اوكان يلماظ لمهاجم التركي قضى على آمال فريقه بالتعادل بعد أن أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي . الحزن على وفاة اللاعب الكاميروني مارك فيفيان فوي خيم على أرجاء الملعب , فتسابقت دموع لاعبي الفريقين قبل بداية المباراة , خاصةً لاعبي فرنسا الذي زاملوا اللاعب خلال فترة احترافه بنادي ليون الفرنسي . ويبدو أن هذا الحزن أعطى لاعبي فرنسا بداية غير عادية فنجح هنري وبيريز في إحراز هدفين متتاليين قبل أن يمضي منتصف الشوط الأول بأخطاء دفاعية بحتة , ليبدو الفوز العريض لائحاً في الأفق . لكن الإرادة التركية لم تستسلم بهذه السهولة , فأضطر الأتراك لتحسين أدائهم في الشوط الأول , بدلاً من الثاني , ففرض الأتراك سيطرتهم على منتصف الملعب , ونجح جوكدينيز في تقليص الفارق بهدف فيه شبهة تسلل على اللاعب تونجاي . لكن الدفاع التركي لم يشأ أن ينتهي الشوط الأول بفارق هدف واحد , فأخطأ سيلتشوك شاهين في إعادة الكرة لحارس مرماه , لتنتهي الهجمة الخطيرة لفرنسا بالهدف الثالث بعد دقيقة واحدة فقط من هدف تركيا . لكن الأتراك كما عودونا في البطولة كادوا يسجلون هدفاً ثانياً عن طريق تونجاي , لكن ضربة رأسه جاورت القائم الأيسر بسنتيمترات . اللاعب نفسه نجح في إعادة الآمال لفريقه بعد ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني . واصل المنتخب التركي سحبه البساط من تحت أقدام لاعبي فرنسا , فحاول جاك سنتيني تنشيط فريقه بنزول جبريل سيسيه بدلاً من سيدني جوفو , لكنه لم ينجح في تغيير دفة الأداء نحو الديوك الذين اعتمدوا على تسرع المنتخب التركي وقلة خبرته في المباريات الهامة , وذلك بالرغم من تألق ايرجون بينبه في يسار الملعب و جوكدينيز في اليمين . الدقيقة الأخيرة للشوط الثاني كادت تسفر عن هدف التادل المستحق للأتراك عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة تركيا , لكن اوكان يلماظ هداف الدوري التركي اطاح بالكرة خارج المرمى وسط ذهول الجميع , لتنتهي المباراة بصعود الفرنسيين للمباراة النهائية ومواجهة الكاميرون في نهائي فرانكفوني خالص .
وفي الشوط الثاني أعاد تونجاي شانلى الآمال للأتراك في الدقيقة 48 , لكن اوكان يلماظ لمهاجم التركي قضى على آمال فريقه بالتعادل بعد أن أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي . الحزن على وفاة اللاعب الكاميروني مارك فيفيان فوي خيم على أرجاء الملعب , فتسابقت دموع لاعبي الفريقين قبل بداية المباراة , خاصةً لاعبي فرنسا الذي زاملوا اللاعب خلال فترة احترافه بنادي ليون الفرنسي . ويبدو أن هذا الحزن أعطى لاعبي فرنسا بداية غير عادية فنجح هنري وبيريز في إحراز هدفين متتاليين قبل أن يمضي منتصف الشوط الأول بأخطاء دفاعية بحتة , ليبدو الفوز العريض لائحاً في الأفق . لكن الإرادة التركية لم تستسلم بهذه السهولة , فأضطر الأتراك لتحسين أدائهم في الشوط الأول , بدلاً من الثاني , ففرض الأتراك سيطرتهم على منتصف الملعب , ونجح جوكدينيز في تقليص الفارق بهدف فيه شبهة تسلل على اللاعب تونجاي . لكن الدفاع التركي لم يشأ أن ينتهي الشوط الأول بفارق هدف واحد , فأخطأ سيلتشوك شاهين في إعادة الكرة لحارس مرماه , لتنتهي الهجمة الخطيرة لفرنسا بالهدف الثالث بعد دقيقة واحدة فقط من هدف تركيا . لكن الأتراك كما عودونا في البطولة كادوا يسجلون هدفاً ثانياً عن طريق تونجاي , لكن ضربة رأسه جاورت القائم الأيسر بسنتيمترات . اللاعب نفسه نجح في إعادة الآمال لفريقه بعد ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني . واصل المنتخب التركي سحبه البساط من تحت أقدام لاعبي فرنسا , فحاول جاك سنتيني تنشيط فريقه بنزول جبريل سيسيه بدلاً من سيدني جوفو , لكنه لم ينجح في تغيير دفة الأداء نحو الديوك الذين اعتمدوا على تسرع المنتخب التركي وقلة خبرته في المباريات الهامة , وذلك بالرغم من تألق ايرجون بينبه في يسار الملعب و جوكدينيز في اليمين . الدقيقة الأخيرة للشوط الثاني كادت تسفر عن هدف التادل المستحق للأتراك عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة تركيا , لكن اوكان يلماظ هداف الدوري التركي اطاح بالكرة خارج المرمى وسط ذهول الجميع , لتنتهي المباراة بصعود الفرنسيين للمباراة النهائية ومواجهة الكاميرون في نهائي فرانكفوني خالص .