مجاهد الاسلام
29-06-2003, 09:42 AM
عين رئيس بيرو أليخاندرو توليدو الذي يواجه تدنيا كبيرا في شعبيته حكومة جديدة أمس السبت وضع على رأسها امرأة لأول مرة في تاريخ البلاد، وذلك في محاولة لتخطي الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وأدت بيتريز ميرينو رئيسة مصلحة الضرائب البالغة من العمر 54 عاما اليمين الدستورية رئيسة لوزراء بيرو بعد ستة أيام من استقالة لويس سولاري وحكومته.
وميرينو عضوة سابقة بالكونغرس وتحظى باحترام لرفعها ضريبة الدخل في بيرو حيث يعيش 54% من سكانها البالغ عددهم 27 مليون تحت خط الفقر. وقالت عقب اختيارها للمنصب "يتعين علينا جميعا التعاون في لحظة صعبة لبلادنا، وأريد أن يبني مجلس الوزراء ديمقراطية تقوم على أساس الإجماع والوفاق".
وأدت موجة من الاحتجاجات الاجتماعية وإضراب المدرسين الذي بدأ قبل شهر واستئناف المتمردين نشاطهم إلى هبوط شعبية توليدو إلى مستوى قياسي الشهر الماضي.
ولأول مرة خلال حكمه فرض توليدو حالة الطوارئ لمدة 30 يوما. ودعا الساسة المعارضون الأسبوع الماضي توليدو إلى الاستقالة بعد عامين من توليه منصب الرئاسة الذي مدته خمسة أعوام لعدم وفائه بوعوده للطبقات الفقيرة التي ولد فيها.
وأنحى توليدو باللائمة في المشكلات التي يواجهها على حالة الدولة التي تسلمها من حكومة سلفه الرئيس ألبرتو فوجيموري بعد أن انهارت في فضيحة فساد في أواخر العام 2000. ولكنه أقر بالحاجة لإجراء تغييرات.
وأدت بيتريز ميرينو رئيسة مصلحة الضرائب البالغة من العمر 54 عاما اليمين الدستورية رئيسة لوزراء بيرو بعد ستة أيام من استقالة لويس سولاري وحكومته.
وميرينو عضوة سابقة بالكونغرس وتحظى باحترام لرفعها ضريبة الدخل في بيرو حيث يعيش 54% من سكانها البالغ عددهم 27 مليون تحت خط الفقر. وقالت عقب اختيارها للمنصب "يتعين علينا جميعا التعاون في لحظة صعبة لبلادنا، وأريد أن يبني مجلس الوزراء ديمقراطية تقوم على أساس الإجماع والوفاق".
وأدت موجة من الاحتجاجات الاجتماعية وإضراب المدرسين الذي بدأ قبل شهر واستئناف المتمردين نشاطهم إلى هبوط شعبية توليدو إلى مستوى قياسي الشهر الماضي.
ولأول مرة خلال حكمه فرض توليدو حالة الطوارئ لمدة 30 يوما. ودعا الساسة المعارضون الأسبوع الماضي توليدو إلى الاستقالة بعد عامين من توليه منصب الرئاسة الذي مدته خمسة أعوام لعدم وفائه بوعوده للطبقات الفقيرة التي ولد فيها.
وأنحى توليدو باللائمة في المشكلات التي يواجهها على حالة الدولة التي تسلمها من حكومة سلفه الرئيس ألبرتو فوجيموري بعد أن انهارت في فضيحة فساد في أواخر العام 2000. ولكنه أقر بالحاجة لإجراء تغييرات.