مجاهد الاسلام
29-06-2003, 09:53 AM
أثارت فضيحة تلاحق مايكل فريدمان أحد أبرز الشخصيات اليهودية في ألمانيا بشأن حيازته مخدرات جدلا في وسائل الإعلام هز الطائفة.
وأعادت الفضيحة الأضواء لتسلط من جديد على الطائفة اليهودية في ألمانيا التي يبلغ تعدداها 100 ألف.
ويجري محققون في برلين تحقيقا بشأن القضية بعد حملات تفتيش للشرطة لبيت فريدمان ومكاتبه عثر خلالها على كميات صغيرة من الكوكايين.
ويشغل فريدمان (48 عاما) وهو محام منصب نائب رئيس المجلس المركزي لليهود الألمان وله برنامج تلفزيوني يحرج فيه السياسيين الألمان كما لو كانوا في محاكمة.
وأعرب معلقون وساسة وزعماء يهود عن مخاوفهم من أن تذكي الحملة الإعلامية ما أسموه العداء للسامية. كما أنها تجاوزت على ما يبدو محظورا متفقا عليه ضمنيا فيما يتعلق بانتقاد اليهود في بلد لا يزال يعاني بسبب العلاقات مع اليهود.
وقال رافائيل سليغمان وهو مؤلف يهودي بارز في مقابلة مع راديو ألمانيا يوم الأربعاء الماضي "لا نرتعد خوفا من هذه القضية إنها شأن خاص بالسيد فريدمان والمدعين الألمان وليست مشكلة للطائفة اليهودية، لكن من الطبيعي أن يكون لها تأثير ما. وإذا كانت الاتهامات صحيحة فالسؤال هل هذا هو الرجل المناسب لقيادة الطائفة".
من جانبه انتقد مايكل ناومان رئيس تحرير صحيفة دي تسايت ووزير الثقافة السابق في حكومة المستشار غيرهارد شرودر المدعين لأنهم سربوا تفاصيل عن التحقيق واتهم وسائل الإعلام بازدواجية المعايير. وقال "الناس تشاهد برنامجه لأنه يهودي، الناس تتابع الجدل المثار حوله لأنه يهودي، من المؤكد أن هناك عنصرا لمعاداة السامية في هذا الأمر".
وأشار ناومان إلى أنه أصيب بذهول لأن بعض وسائل الإعلام الألمانية المحافظة نشرت مؤخرا عنوان فريدمان الخاص وأنه يتلقى ما بين 30 إلى 50 خطاب تهديد كل أسبوع ويحميه منذ فترة طويلة حراس شخصيون من الحكومة الألمانية.
وإثر هذه الفضيحة غاب مايكل فريدمان عن الأنظار وهجر برنامجه الشهير الذي جلب له أعداء ومعجبين على حد سواء، وغادر البلاد وامتنع عن الإدلاء بأي تصريحات. ويعتقد حسب تقارير إعلامية ألمانية أن فريدمان موجود الآن في إيطاليا. وتقول روايات أخرى إنه فر إلى فرنسا.
وقالت شبكة هسيش روندفونك التلفزيونية العامة التي تذيع برنامج فريدمان المستفز إنه طلب منها إلغاء الحلقات الأربع القادمة وأن تعفيه من منصبه إلى أن تتم تسوية الاتهامات الموجهة إليه.
تجدر الإشارة إلى أن يورغين مويلمان –وهو وزير اقتصاد سابق توفي مؤخرا في قفزة بالمظلة– هاجم فريدمان قائلا إنه يحض على العداء للسامية. وتعرض مويلمان للتقريع في حزبه الحزب الديمقراطي الحر بسبب هجومه هذا.
وأعادت الفضيحة الأضواء لتسلط من جديد على الطائفة اليهودية في ألمانيا التي يبلغ تعدداها 100 ألف.
ويجري محققون في برلين تحقيقا بشأن القضية بعد حملات تفتيش للشرطة لبيت فريدمان ومكاتبه عثر خلالها على كميات صغيرة من الكوكايين.
ويشغل فريدمان (48 عاما) وهو محام منصب نائب رئيس المجلس المركزي لليهود الألمان وله برنامج تلفزيوني يحرج فيه السياسيين الألمان كما لو كانوا في محاكمة.
وأعرب معلقون وساسة وزعماء يهود عن مخاوفهم من أن تذكي الحملة الإعلامية ما أسموه العداء للسامية. كما أنها تجاوزت على ما يبدو محظورا متفقا عليه ضمنيا فيما يتعلق بانتقاد اليهود في بلد لا يزال يعاني بسبب العلاقات مع اليهود.
وقال رافائيل سليغمان وهو مؤلف يهودي بارز في مقابلة مع راديو ألمانيا يوم الأربعاء الماضي "لا نرتعد خوفا من هذه القضية إنها شأن خاص بالسيد فريدمان والمدعين الألمان وليست مشكلة للطائفة اليهودية، لكن من الطبيعي أن يكون لها تأثير ما. وإذا كانت الاتهامات صحيحة فالسؤال هل هذا هو الرجل المناسب لقيادة الطائفة".
من جانبه انتقد مايكل ناومان رئيس تحرير صحيفة دي تسايت ووزير الثقافة السابق في حكومة المستشار غيرهارد شرودر المدعين لأنهم سربوا تفاصيل عن التحقيق واتهم وسائل الإعلام بازدواجية المعايير. وقال "الناس تشاهد برنامجه لأنه يهودي، الناس تتابع الجدل المثار حوله لأنه يهودي، من المؤكد أن هناك عنصرا لمعاداة السامية في هذا الأمر".
وأشار ناومان إلى أنه أصيب بذهول لأن بعض وسائل الإعلام الألمانية المحافظة نشرت مؤخرا عنوان فريدمان الخاص وأنه يتلقى ما بين 30 إلى 50 خطاب تهديد كل أسبوع ويحميه منذ فترة طويلة حراس شخصيون من الحكومة الألمانية.
وإثر هذه الفضيحة غاب مايكل فريدمان عن الأنظار وهجر برنامجه الشهير الذي جلب له أعداء ومعجبين على حد سواء، وغادر البلاد وامتنع عن الإدلاء بأي تصريحات. ويعتقد حسب تقارير إعلامية ألمانية أن فريدمان موجود الآن في إيطاليا. وتقول روايات أخرى إنه فر إلى فرنسا.
وقالت شبكة هسيش روندفونك التلفزيونية العامة التي تذيع برنامج فريدمان المستفز إنه طلب منها إلغاء الحلقات الأربع القادمة وأن تعفيه من منصبه إلى أن تتم تسوية الاتهامات الموجهة إليه.
تجدر الإشارة إلى أن يورغين مويلمان –وهو وزير اقتصاد سابق توفي مؤخرا في قفزة بالمظلة– هاجم فريدمان قائلا إنه يحض على العداء للسامية. وتعرض مويلمان للتقريع في حزبه الحزب الديمقراطي الحر بسبب هجومه هذا.