تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لهواة الشعر .. هذه قصيدتي



عــ SAR ــواطف
01-07-2003, 03:32 PM
[ألم وأمل

عندي أبيات من شعرِ
كالبركان بجوفي يُضري

أرغب أن أنشدها لكن
لا أدري ما يكتمُ صدري

مرضٌ قد ضاق بقافيتي
والداء بأبياتي يسري

أوراقي تتهرب مني
والأوزان تخالف أمري

والقلم يُعاند أفكاري
يأبى أن يكتب أن يجري

وعواطف قلبي غائبةٌٌ
وهي النبض لقلب الشعرِ

فالشعرُ شعورٌ خطراتٌ
لكنْ منها يخلو فكري

وأمام عيوني أطيافٌ
تمنع عني حُسنَ القمرِ

لا أدري مالخطب وإني
لم أعتد أن أفشي سري

لكن دنيانا ترغمني
بلظاها بالعيشِ المرِّ

حقاً هيَ دنيا أوحالٍ
ما أسفه من فيها يجري

ولديَّ همومٌ تثقلنى
والدمعُ غدا ملءَ البصرِ

وتؤرِّقني وتعذِّبني
صَرَخاتُ الإسلامِ الحرِّ

أمَّتنا لا زالت غرقى
وبها سرطانٌ يستشري

طبلٌ وغناءٌ مزمارٌ
ظُلُماتٌ أمواج البحرِ

إعراضٌ عن أمر اللهِ
والنَّعمُ تُقابلُ بالنُّكرِ

يبكينا قرآنٌ فينا
قلَّ تعاهُدُهُ في الصدرِ

ولدينا دينٌ يُعلينا
ونعيشُ بأعماقِ القبرِ

ثمَّ نريد النصرَ ، وأنَّى ؟
ماذا أعددنا للنصرِ ؟


قد غُرِزَت في القلبِ سهامٌ
والرامي نحن ولا ندري







ماذا سنقولُ لأحمدنا ؟
ماذا لأبي بكرَ وعُمَرِ ؟

لوعادوا فينا ثانيةً
لبكوْا والحُرقة في الصدرِ

أمجادَ الإسلامِ بنوْها
بدماءٍ فاضت بالطُّهرِ

وحملنا الراية بعدهُمُ
لكنْ أخلفنا بالنذرِ

قد جاء عُداةُ الإسلامِ
والأحقادُ كمثل الشررِ

خُبثُ نواياهم لا يخفى
هل نستقبلُهم بالزهرِ؟

إن تُجدب منا أفئدةٌ
فمتى نحييها بالذكرِ؟

ومتى نعلنها توبتنا
حتى يرضى ربُّ البشرِ

ونغيِّرُ ما في أنفسنا
ليُبدِّل أحوال العمْرِ

والأمل العذب بأيدينا :
أن نبتهل بوقت السحرِ

يا ربُّ فلا تهلكنا واكشف
ما حلَّ علينا من ضُرِّ

وارفع ربي مقتك عنا
رُدَّ الناس لدين الظفرِ

يا ربُّ ومن دبَّر سوءاً
رُدَّ مكايدهُ في النحرِ

يا من لا يُخلِفُ موعدهُ
اُنصر دينك رغم الكفرِ

مجاهد الاسلام
07-07-2003, 06:37 PM
مشكووور اخوي..


على القصيدة.....

فدائية الإسلام
07-07-2003, 10:57 PM
شعر رائع .....ومعبر عما في القلب.....

مشكور أخوي

for islam
07-07-2003, 11:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا على هذا الشعر
يعني وصف بالمل لحالنا المشرف جدا