فان دام
03-07-2003, 01:26 AM
يتعين على سانتوس البرازيلي ان يعوض خسارته صفر/2 في ذهاب الدور النهائي من مسابقة كأس ليبرتادوريس الاميركية الجنوبية لكرة القدم، في مباراة الاياب اليوم في ساو باولو لكي يحرم منافسه بوكا جونيورز الارجنتيني من احراز لقبه الثالث في المواسم الاربعة الماضية والخامس في تاريخه·
وكان الفريق الارجنتيني بطل 77 و78 و2000 و،2001 فاز ذهابا بهدفين نظيفين لقائده المهاجم الدولي مارتشيلو دلجادو الاسبوع الماضي في بوينس ايرس، فحقق هامشا كبيرا من الامان قبل ان يخوض الاياب على استاد مورومبي الذي ستغص مدرجاته بنحو 75 الف متفرج·
ويعول سانتوس، بطل البرازيل، في تحويل هذا التخلف الى انتصار وخلافة اولمبيا البارجوياني، على الموهبتين الشابتين دييجو وروبينيو وعلى دهاء مدربه ومدرب المنتخب البرازيلي السابق ايمرسون لياو الذي يهوى الاداء المركز والسريع ويملك خططا فنية لا يمكن انتقادها·
ويأمل لياو الذي لم يكن ناجحا مع منتخب بلاده خلال فترة اشرافه عليه خلفا لماريو زاجالو بعد الفشل في مونديال ،1998 في ان يصبح، بعد 40 عاما، اول مدرب لسانتوس يعيد الوصل مع لقب المسابقة الذي احرزه مرتين عامي 1962 و،1963 والاخيرة على حساب بوكا جونيورز بالذات·
من جانبه، لا يعتبر مدرب الفريق الارجنتيني كارلوس بيانكي ان اللقب حسم لمصلحة رجاله، وحذرهم من اي افراط في الثقة·
ويقول بيانكي في هذا الصدد نحن هادئون، لكننا نعرف ان فارق الهدفين هو فارق كبير وصغير في الوقت ذاته· ينبغي ان نضمن اللقب وبعد ذلك فقط يأتي الاحتفال·
وكانت مباراة الذهاب متوترة وشهدت حالة طرد و9 بطاقات صفراء، وقد تكون مباراة الاياب اكثر توترا بالنسبة الى بوكا جونيورز، لكن لقبا خامسا سيزيل خيبة انصاره بعد ان ضمن غريمه ريفر بلايت اللقب المحلي نهاية الاسبوع الماضي·
اما فوز سانتوس باللقب الثالث يعني اهداء البرازيل الكأس الثامنة في هذه المسابقة فتلحق بالاندية الاوروجويانية في صدارة سجل الفائزين·
وكان الفريق الارجنتيني بطل 77 و78 و2000 و،2001 فاز ذهابا بهدفين نظيفين لقائده المهاجم الدولي مارتشيلو دلجادو الاسبوع الماضي في بوينس ايرس، فحقق هامشا كبيرا من الامان قبل ان يخوض الاياب على استاد مورومبي الذي ستغص مدرجاته بنحو 75 الف متفرج·
ويعول سانتوس، بطل البرازيل، في تحويل هذا التخلف الى انتصار وخلافة اولمبيا البارجوياني، على الموهبتين الشابتين دييجو وروبينيو وعلى دهاء مدربه ومدرب المنتخب البرازيلي السابق ايمرسون لياو الذي يهوى الاداء المركز والسريع ويملك خططا فنية لا يمكن انتقادها·
ويأمل لياو الذي لم يكن ناجحا مع منتخب بلاده خلال فترة اشرافه عليه خلفا لماريو زاجالو بعد الفشل في مونديال ،1998 في ان يصبح، بعد 40 عاما، اول مدرب لسانتوس يعيد الوصل مع لقب المسابقة الذي احرزه مرتين عامي 1962 و،1963 والاخيرة على حساب بوكا جونيورز بالذات·
من جانبه، لا يعتبر مدرب الفريق الارجنتيني كارلوس بيانكي ان اللقب حسم لمصلحة رجاله، وحذرهم من اي افراط في الثقة·
ويقول بيانكي في هذا الصدد نحن هادئون، لكننا نعرف ان فارق الهدفين هو فارق كبير وصغير في الوقت ذاته· ينبغي ان نضمن اللقب وبعد ذلك فقط يأتي الاحتفال·
وكانت مباراة الذهاب متوترة وشهدت حالة طرد و9 بطاقات صفراء، وقد تكون مباراة الاياب اكثر توترا بالنسبة الى بوكا جونيورز، لكن لقبا خامسا سيزيل خيبة انصاره بعد ان ضمن غريمه ريفر بلايت اللقب المحلي نهاية الاسبوع الماضي·
اما فوز سانتوس باللقب الثالث يعني اهداء البرازيل الكأس الثامنة في هذه المسابقة فتلحق بالاندية الاوروجويانية في صدارة سجل الفائزين·