المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فأنتن ناقصات عقل ودين



for islam
05-07-2003, 10:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سمع الاغلب بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال في بما معناه ان النساء ناقصات عقل ودين
وقد استغل الكثير من الرجال هذا الحديث لاثبات انهم اكثر فضلا من النساء وانهم اعلى درجة عند الله الى اخره
وفي بعض المواقف عندما تبدي المرأة رأيها يقال لها : اسكتي فانت ناقصة عقل ودين.....
فانا من هنا اريد من الاخوة الكرام الذين يعرفون معنى هذا الحديث ان يقدموا لي التفسير الاسلامي والسبب الذي قال لاجله المصطفى عليه السلام هذا الحديث والمناسبة التي قيل فيها حتى لا يفهم كلام خاتم النبيين خطأ
جزاكم الله كل خير
والسلام
اختكم في الله
for islam

moKatel
06-07-2003, 08:04 AM
السلام عليكم

الحمد لله

الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم المرأة ، والرفع من شأنها ، وإحلالها المكان اللائق بها ، رعاية لها ، وحفظاً لكرامتها ، فأوجبت على وليها وزوجها الإنفاق عليها ، وحسن كفالتها ، ورعاية أمرها ، ومعاشرتها المعاشرة الحسنة ، قال تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف ) سورة النساء / 19 .

وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) رواه الترمذي 5/709 برقم ( 3895 ) .

وأعطى الإسلام للمرأة ما يناسبها من جميع الحقوق والتصرفات الشرعية ، قال تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ) سورة البقرة / 228 ، من مختلف أنواع المعاملات من البيع والشراء والصلح والوكالة والعارية والوديعة ... الخ .

وأوجب عليها ما يناسبها من العبادات والتكاليف ، مثل ما على الرجل من الطهارة والزكاة والصيام والصلاة والزكاة والصيام والحج ، ونحوها من العبادات .

ولكن الشريعة جعلت للمرأة في الميراث نصف ما للرجل ، لأنها ليست مكلفة بالنفقة على نفسها ولا بيتها ولا أولادها ، وإنما المكلف بذلك الرجل ، كما أن الرجل تعتريه النوائب في الضيافة والعقل والصلح على الأموال ونحو ذلك .

( و ( الضيافة ) هي ما ينفقه الرجل على ضيوفه ، و ( العقل ) هي الدية ، و ( الصلح على الأموال ) كما لو أصلح بين قبيلتين متنازعتين وغرم ما بينهما من أموال حتى يتم الصلح . )

كما أن شهادة المرأتين تعدل شهادة رجل واحد في بعض المواضع لأن المرأة يعتريها النسيان أكثر بسبب ما ركب في جبلتها بما يعتريها من العادة الشهرية والحمل والوضع وتربية الأولاد ، كل ذلك قد يشغل بالها وينسيها ما كانت تذكره ، ولذلك دلت الأدلة الشرعية على أن تتحمل أختها معها الشهادة ، ليكون ذلك أضبط لها ، وأحكم لأدائها ، على أن هناك من الأمور الخاصة بالنساء ما يكفي فيها شهادة المرأة الواحدة ، كمعرفة الرضاع ، وعيوب النكاح ونحوها .

والمرأة مساوية للرجل في الأجر ، والإثابة على الإيمان والعمل الصالح ، وبالاستمتاع بالحياة الطيبة في الدار الدنيا والأجر العظيم في الدار الآخرة ، قال تعالى : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) سورة النحل / 97 .

فبذلك يُعرف أن المرأة لها حقوق وعليها واجبات ، كما أن الرجل له حقوق وعليه واجبات ، وهناك أمور تناسب الرجال جعلها الله سبحانه منوطة بالرجال ، كما أن هناك أموراً تلائم المرأة جعلها منوطة بالنساء .

وبالله التوفيق

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 17/7 .



وإنما أقيمت المرأتان مقام الرجل لنقصان عقل المرأة كما قال مسلم في صحيحه ….عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " يا معشر النساء تصدقن ، وأكثِرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار ، فقالت امرأة منهن جزلة : وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال : تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن ، قالت يا رسول الله : ما نقصان العقل والدين ؟ قال : أما نقصان عقلها فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل وتمكث الليالي لا تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين " .

" تفسير ابن كثير " ( 1 / 336 ) .

وقد يوجد بعض النساء أعقل من بعض الرجال ولكن ليس هذا هو الأصل ولا الأكثر والشريعة مبناها على الأعم الأغلب .

وليس نقص عقل المرأة يعني أنها مجنونة ولكن تغلب عاطفتها عقلها في كثير من الأحيان ، وتحدث لها هذه الحالة أكثر مما يحدث عند الرجل ولا يُنكر هذا إلا مكابر .





و الله اعلم

والسلام

for islam
06-07-2003, 09:43 AM
جزاك الله اخي في الله مقاتل وجعل ذلك في ميزان حسناتك

(muslm)
07-07-2003, 05:29 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة moKatel
السلام عليكم

الحمد لله

الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم المرأة ، والرفع من شأنها ، وإحلالها المكان اللائق بها ، رعاية لها ، وحفظاً لكرامتها ، فأوجبت على وليها وزوجها الإنفاق عليها ، وحسن كفالتها ، ورعاية أمرها ، ومعاشرتها المعاشرة الحسنة ، قال تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف ) سورة النساء / 19 .

وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) رواه الترمذي 5/709 برقم ( 3895 ) .

وأعطى الإسلام للمرأة ما يناسبها من جميع الحقوق والتصرفات الشرعية ، قال تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ) سورة البقرة / 228 ، من مختلف أنواع المعاملات من البيع والشراء والصلح والوكالة والعارية والوديعة ... الخ .

وأوجب عليها ما يناسبها من العبادات والتكاليف ، مثل ما على الرجل من الطهارة والزكاة والصيام والصلاة والزكاة والصيام والحج ، ونحوها من العبادات .

ولكن الشريعة جعلت للمرأة في الميراث نصف ما للرجل ، لأنها ليست مكلفة بالنفقة على نفسها ولا بيتها ولا أولادها ، وإنما المكلف بذلك الرجل ، كما أن الرجل تعتريه النوائب في الضيافة والعقل والصلح على الأموال ونحو ذلك .

( و ( الضيافة ) هي ما ينفقه الرجل على ضيوفه ، و ( العقل ) هي الدية ، و ( الصلح على الأموال ) كما لو أصلح بين قبيلتين متنازعتين وغرم ما بينهما من أموال حتى يتم الصلح . )

كما أن شهادة المرأتين تعدل شهادة رجل واحد في بعض المواضع لأن المرأة يعتريها النسيان أكثر بسبب ما ركب في جبلتها بما يعتريها من العادة الشهرية والحمل والوضع وتربية الأولاد ، كل ذلك قد يشغل بالها وينسيها ما كانت تذكره ، ولذلك دلت الأدلة الشرعية على أن تتحمل أختها معها الشهادة ، ليكون ذلك أضبط لها ، وأحكم لأدائها ، على أن هناك من الأمور الخاصة بالنساء ما يكفي فيها شهادة المرأة الواحدة ، كمعرفة الرضاع ، وعيوب النكاح ونحوها .

والمرأة مساوية للرجل في الأجر ، والإثابة على الإيمان والعمل الصالح ، وبالاستمتاع بالحياة الطيبة في الدار الدنيا والأجر العظيم في الدار الآخرة ، قال تعالى : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) سورة النحل / 97 .

فبذلك يُعرف أن المرأة لها حقوق وعليها واجبات ، كما أن الرجل له حقوق وعليه واجبات ، وهناك أمور تناسب الرجال جعلها الله سبحانه منوطة بالرجال ، كما أن هناك أموراً تلائم المرأة جعلها منوطة بالنساء .

وبالله التوفيق

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 17/7 .



وإنما أقيمت المرأتان مقام الرجل لنقصان عقل المرأة كما قال مسلم في صحيحه ….عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " يا معشر النساء تصدقن ، وأكثِرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار ، فقالت امرأة منهن جزلة : وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال : تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن ، قالت يا رسول الله : ما نقصان العقل والدين ؟ قال : أما نقصان عقلها فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل وتمكث الليالي لا تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين " .

" تفسير ابن كثير " ( 1 / 336 ) .

وقد يوجد بعض النساء أعقل من بعض الرجال ولكن ليس هذا هو الأصل ولا الأكثر والشريعة مبناها على الأعم الأغلب .

وليس نقص عقل المرأة يعني أنها مجنونة ولكن تغلب عاطفتها عقلها في كثير من الأحيان ، وتحدث لها هذه الحالة أكثر مما يحدث عند الرجل ولا يُنكر هذا إلا مكابر .





و الله اعلم

والسلام


جزاك الله عنا خيرا ان شاء الله اخى فى الله مقاتل

أخوك فى الله مسلم

مجاهد الاسلام
07-07-2003, 06:17 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة for islam
جزاك الله اخي في الله مقاتل وجعل ذلك في ميزان حسناتك

محمد راشد
07-07-2003, 11:22 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة for islam
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سمع الاغلب بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال في بما معناه ان النساء ناقصات عقل ودين
وقد استغل الكثير من الرجال هذا الحديث لاثبات انهم اكثر فضلا من النساء وانهم اعلى درجة عند الله الى اخره
وفي بعض المواقف عندما تبدي المرأة رأيها يقال لها : اسكتي فانت ناقصة عقل ودين.....
فانا من هنا اريد من الاخوة الكرام الذين يعرفون معنى هذا الحديث ان يقدموا لي التفسير الاسلامي والسبب الذي قال لاجله المصطفى عليه السلام هذا الحديث والمناسبة التي قيل فيها حتى لا يفهم كلام خاتم النبيين خطأ
جزاكم الله كل خير
والسلام
اختكم في الله
for islam
===
جزى الله خير ا اخي مقاتل على ما بينه
==
اختي فور اسلام
لا تربطي بين افعل هؤلاء الناس وما هو ثابت في الاسلام
فالدين هو الذي يؤصل الاصول ويثبت الاحكام لا افعال الناس
ويكفينا دليلا
ان النبي عليه الصلاة والسلام استشار ام سلمة رضي الله عنها في شان الذبح والحلق في فتح خير
فكان سببا في رد الى الناس عقولها بعد ان -تستطيعي ان تقولي -فقدوها بسبب شروط ذاك الفتح المبين

اخوك محمد راشد

for islam
07-07-2003, 11:29 PM
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا جميعا
انا يا اخي في الله محمد راشد واثقة من ذلك ولكن يجب علينا تصحيح ما هو خاطىء

محمد راشد
07-07-2003, 11:39 PM
الحمد لله اني وجدت من يطابق تفيكرها تفكيري
اذ انني فكرت في الاصلاح بدا من الاهل ولله الحمد وفقني الله تعالى لذالك بل ان جميع اخوتي الان سلفيوا المنهج بحمد الله
ومن ثم المسجد والمصلين لله الحمد كانت النتيجه على الاقل جيده
ومن ثم
اذ ان تفكيري اتجة الى كيفيه بناء اللبنه الاساسيه التي سيستند عليها الجيل الذي سياتي بعدنا ان شاء الله
وبذالك سنصل الى وحده اسلاميه ولو على المدى البعيد
واسال الله العظيم ان يعنني واياكم على هذا العمل
وهذا الفكر يجب ان يزرع في عقول النساء قبل الرجال
لان المراه اذا اعددتها اعددت جيل طيب الاعراق

for islam
08-07-2003, 12:21 AM
اعانك الله وايانا على ذلك