شهيد الحق
06-07-2003, 04:59 PM
هل تظن المذيعة الشهيرة وضيوفها الكرام .. أنه فى مثل هذا الجو المشبوه المعبأ بكثيرمن صور الفحشاء والمنكر .. تعقد ندوات دينية ناجحة ؟؟ حيث الجينزات الضيقة التى تجسد العورة ، والبلوزات المفتوحه التى تظهر السرة .. والملابس العارية الفاضحة .. وضحكات المذيعة التى تجلل القاعة ، وتعليقاتها الساخرة المستفزة لمشاعر المسلمين … وضيوف يمثلون الأسلام .. لكنهم تائهون لايعرف الواحد منهم رأسه من قدميه .. محامى شهير بالدفاع عن قضايا الجماعات الإسلامية .. وآخر شيخ معمم .. والإثنان لا يملكان من موهبة الحوار والتصدى لمناقشة أفكار ضيوف أخرين يمثلون الجانب العلمانى الإباحى .. ومعروف عنهم عداؤهم للفكر الإسلامى الصحيح .. وافتراءاتهم على الله و اختراعهم فى دين الله ما لم ينزل به سلطانا .. فواحده من هؤلاء الضيوف ألفت كتابا تنكر فيه فريضة الحجاب .. وسارعت مجلة الفحشاء والمنكر للترويج له .. والآخر متخصص فى الجلوس على حمامات السباحه وسط الفاتنات وتأليف مسلسلات وأفلام تستهزىء بالمسلمين الملتزمين .. وتقدم المومسات والداعرات والخلعاء والرقعاء على أنهم الأسوة والقدوة الصورة الصحيحه للمسلمين .
المهم نرجع تانى لضيوف الحلقة .. لنرى التناقض الفكرى على أشده .. فالضيوف العلمانيون يرون أن الدعوة إلى الله والكتابة فى الدين يجب أن تكون مقصورة على علماء الأزهر فقط .. والذى يسمع هذا الكلام يظن وبعض الظن اثم أنهم يحترمون علماء الأزهر الشريف .. ومستعدون للألتزام بما يقولون .. وهم كاذبون فى ذلك كما يعلم الجميع .. والأدلة على ذلك كثيره جدا .. يعنى مثلا قضية الحجاب .. رأى الأزهر فيها لايختلف أبدا عن رأى الجماعات الإسلامية .. ولايوجد من بين علماء الأزهر الشريف من يرفض حجاب المرأة المسلمة .. فهل يقبل هؤلاء برأى الأزهر الشريف ؟؟ وهل يلتزموا نظريا على الأقل برأيه ؟؟
الإجابة واضحة فالكاتبة اقبال بركه وهى أحد حضور الندوة .. لها كتاب تنكر فيه حجاب المرأة كفريضه دينية .. وتعتبره فى احسن الأحوال حرية شخصية .. وليس فريضة أو واجب دينى ؟؟ مع أنها ليست من علماء الإسلام ؟؟ أو ليس فى ذلك تناقض أيما تناقض ؟؟
ووحيد حامد يكتب أيضا مقالات فى الدين .. وهو ليس من علماء الدين ولا المتخصصين .. فكيف يستبيح لنفسه مالا يستبيحه لغيره من الدعاة الذين هم أكفأ منه بكثير .
والتناقض الآخر .. أنهم يؤكدون دوما على أن المطلوب من دعوتهم لتجديد الخطاب الدينى .. التجديد وليس التغيير .. ( على وزن التنظيم وليس التحديد ) .. أى تغيير اللغة والأسلوب والوسيلة .. حيث لم تعد تلك اللغه فى رأيهم صالحة لمخاطبة شباب الإنترنت وجمهور الفضائيات ؟؟
ولو أنصف هؤلاء .. وكانوا صادقين فى دعواهم .. لأعتبروا عمرو خالد ( الذى عقدت الحلقة من أجل اغتياله معنويا ) .. رائدا من رواد تجديد الخطاب الدينى .. لأنه استطاع أن يصل بدعوة الإسلام إلى آفاق جديده .. وشرائح وطبقات كنا قد فقدنا الأمل فيها .. والذين يدافعون عن عمرو خالد اليوم هم شباب الأنترنت وجمهور الفضائيات .. وهم أكثر جمهوره .. بينما فشل الشيخ المعمم وكيل الأزهر .. فى اقناع ضيوف الحلقة بأى شىء على الإطلاق .. هذا إذا كانوا صادقين فى كلامهم عن تجديد لغة الخطاب وليس تغيير الخطاب الدينى وفقا لمطالب الإستعمار الأمريكى والصهيونى.
واخيرا أوجه كلمة صدق ونصيحة لوجه الله تعالى إلى الإعلامية الكبيرة هالة سرحان .. أنت ياسيدتى غير مؤهلة على الإطلاق للحديث عن صحيح الدين ولا إجراء حوارات حول الإسلام والدعوة والخطاب الدينى .. لأن بنطلونك الضيق الذى يجسد عورتك ، وملابسك المكشوفه ومكياجك الصارخ ، وضيوفك الآخرين أو الآخريات الذين يحضرون برامجك الحوارية .. شبه العرايا من الراقصات وفنانات الإغراء والجنس .. وداعرات الفيديو كليب وحلقـات رأس السنة الشهيرة ، ومعظم ما يذاع على قناتك الفضائية .. والحوارت الفاضحة التى كانت .. كل ذلك يجعل المشاهد صاحب التفكير السوي .. ينصرف عن كل ما يقال فى قناتك عن الدين والإسلام .. ويتشكك فى النوايا .. أو يضحك على المشهد المأساوى الذى وصل إليه المسلمون والمسلمات ؟؟
المهم نرجع تانى لضيوف الحلقة .. لنرى التناقض الفكرى على أشده .. فالضيوف العلمانيون يرون أن الدعوة إلى الله والكتابة فى الدين يجب أن تكون مقصورة على علماء الأزهر فقط .. والذى يسمع هذا الكلام يظن وبعض الظن اثم أنهم يحترمون علماء الأزهر الشريف .. ومستعدون للألتزام بما يقولون .. وهم كاذبون فى ذلك كما يعلم الجميع .. والأدلة على ذلك كثيره جدا .. يعنى مثلا قضية الحجاب .. رأى الأزهر فيها لايختلف أبدا عن رأى الجماعات الإسلامية .. ولايوجد من بين علماء الأزهر الشريف من يرفض حجاب المرأة المسلمة .. فهل يقبل هؤلاء برأى الأزهر الشريف ؟؟ وهل يلتزموا نظريا على الأقل برأيه ؟؟
الإجابة واضحة فالكاتبة اقبال بركه وهى أحد حضور الندوة .. لها كتاب تنكر فيه حجاب المرأة كفريضه دينية .. وتعتبره فى احسن الأحوال حرية شخصية .. وليس فريضة أو واجب دينى ؟؟ مع أنها ليست من علماء الإسلام ؟؟ أو ليس فى ذلك تناقض أيما تناقض ؟؟
ووحيد حامد يكتب أيضا مقالات فى الدين .. وهو ليس من علماء الدين ولا المتخصصين .. فكيف يستبيح لنفسه مالا يستبيحه لغيره من الدعاة الذين هم أكفأ منه بكثير .
والتناقض الآخر .. أنهم يؤكدون دوما على أن المطلوب من دعوتهم لتجديد الخطاب الدينى .. التجديد وليس التغيير .. ( على وزن التنظيم وليس التحديد ) .. أى تغيير اللغة والأسلوب والوسيلة .. حيث لم تعد تلك اللغه فى رأيهم صالحة لمخاطبة شباب الإنترنت وجمهور الفضائيات ؟؟
ولو أنصف هؤلاء .. وكانوا صادقين فى دعواهم .. لأعتبروا عمرو خالد ( الذى عقدت الحلقة من أجل اغتياله معنويا ) .. رائدا من رواد تجديد الخطاب الدينى .. لأنه استطاع أن يصل بدعوة الإسلام إلى آفاق جديده .. وشرائح وطبقات كنا قد فقدنا الأمل فيها .. والذين يدافعون عن عمرو خالد اليوم هم شباب الأنترنت وجمهور الفضائيات .. وهم أكثر جمهوره .. بينما فشل الشيخ المعمم وكيل الأزهر .. فى اقناع ضيوف الحلقة بأى شىء على الإطلاق .. هذا إذا كانوا صادقين فى كلامهم عن تجديد لغة الخطاب وليس تغيير الخطاب الدينى وفقا لمطالب الإستعمار الأمريكى والصهيونى.
واخيرا أوجه كلمة صدق ونصيحة لوجه الله تعالى إلى الإعلامية الكبيرة هالة سرحان .. أنت ياسيدتى غير مؤهلة على الإطلاق للحديث عن صحيح الدين ولا إجراء حوارات حول الإسلام والدعوة والخطاب الدينى .. لأن بنطلونك الضيق الذى يجسد عورتك ، وملابسك المكشوفه ومكياجك الصارخ ، وضيوفك الآخرين أو الآخريات الذين يحضرون برامجك الحوارية .. شبه العرايا من الراقصات وفنانات الإغراء والجنس .. وداعرات الفيديو كليب وحلقـات رأس السنة الشهيرة ، ومعظم ما يذاع على قناتك الفضائية .. والحوارت الفاضحة التى كانت .. كل ذلك يجعل المشاهد صاحب التفكير السوي .. ينصرف عن كل ما يقال فى قناتك عن الدين والإسلام .. ويتشكك فى النوايا .. أو يضحك على المشهد المأساوى الذى وصل إليه المسلمون والمسلمات ؟؟