ورد
07-07-2003, 01:05 PM
السلام عليكم ورحمـة الله وبـركاته
عندما يتوقف الزمن لنعيش بعضا دقائقه ..
ويكون الصمت الجانب المسيطر ..
ونستمع لبعض الحكايا .. التي تجبرنا على انهاء الكلام ..
وجعل الصمت صاحب الدور الرئيسي ..
سمعت الكثير ورايت الكثير ولكن في تلك اللحظة
انتابتني رغبة بالعيش في لحظات من الصمت ..
لارى ان تلك الحكايا هي من الواقع ..
فذلك الرجل الذي يستهوي الزواج ثم الطلاق تاركا خلفه ابناء ..
يستهوي الزواج من اجناس مختلفة .. ثم ينسى انه تزوج ..
و ينتهي به المطاف بان يستقر على من هي تشابهه في العرق والفصيلة ..
وكان قد نسى تلك الفتاة .. بعد ان ابعد والدتها ... وهي في امس الحاجة
الى العطف وحنو الوالدة ..
طرد الوالدة من المنزل بعد ان طلقها .. ومنعها من رؤية ابنتها..
تزوج بمن هي من بلدته .. والفتاة وضعت عند الجدة لتربيتها ..
لم يسمح لها بالحديث مع الاقارب ولا مع اخوتها .. كانت الوحيدة من تلك المراة ..
نسي الاب الانفاق على ابنته او تناسى ذلك .. يغضب اذ ما سمع بان ابنته تحدث امها ..
ولا يمنع نفسه من ان يضربها اذا ما فعلت هذا العمل المشين ..( مكالمة امها عبر الهاتف )
اتخيل ذلك .. لم ترا والدتها الا ايام معدودة .. ولم تنل ابسط حقوقها..
تركت فرائضها و اصبحت تكذب وتسرق .. تتباهى بان لديها الكثير ..
وهي في حقيقة الامر لا تملك سوى الالم والذكريات الحزينة ..
لم تصل النصيحة الى قلبها .. فالكثير حاول مساعدتها ..
هم يعلمون بحالها .. وهي بثقة تنسى انهم يعلمون ..
وتكمل حياتها على هذا المنوال ..
وبعد انتهاء الحكاية ..
اعتقدت بانني ارى تلك الاشياء فقط في التلفاز..
او اقرا بعض الروايات التي تحكي تلك المآسي ..
ولكن لم اكن اعلم بان واقعها قاسي ..
ولم اكن اعلم بانني سا عيش هذا الواقع ..
في تلك اللحظات وجدت انني افضل حالا باكثر مما توقعت ...
ربما افتقد الكثير .. وربما خسرت الكثيرين ..
ولكن خسارتي لا تقارن بخسارتها ..
فخسارتها كبيرة ... منذ ميلادها .. مازالت تعيشها ..
فارجوا من الموالى تعالى ان يعينها ... وان يهدي اباها ..
فيتذكر بان عليه حق يجب ان يؤديه لها ..
وان هناك حساب عسير ..
فان عاش بارتياح على هذه البسيطة ..
فلن ينال الراحة بعد الممات ..
هي تلك لحظات الصمت التي اعيشها ..
هي لحظة اعيشها في ذهول ..
و خوف في خاطري يجول ..
و حزنا في القلب وقته يطول ..
عندما يتوقف الزمن لنعيش بعضا دقائقه ..
ويكون الصمت الجانب المسيطر ..
ونستمع لبعض الحكايا .. التي تجبرنا على انهاء الكلام ..
وجعل الصمت صاحب الدور الرئيسي ..
سمعت الكثير ورايت الكثير ولكن في تلك اللحظة
انتابتني رغبة بالعيش في لحظات من الصمت ..
لارى ان تلك الحكايا هي من الواقع ..
فذلك الرجل الذي يستهوي الزواج ثم الطلاق تاركا خلفه ابناء ..
يستهوي الزواج من اجناس مختلفة .. ثم ينسى انه تزوج ..
و ينتهي به المطاف بان يستقر على من هي تشابهه في العرق والفصيلة ..
وكان قد نسى تلك الفتاة .. بعد ان ابعد والدتها ... وهي في امس الحاجة
الى العطف وحنو الوالدة ..
طرد الوالدة من المنزل بعد ان طلقها .. ومنعها من رؤية ابنتها..
تزوج بمن هي من بلدته .. والفتاة وضعت عند الجدة لتربيتها ..
لم يسمح لها بالحديث مع الاقارب ولا مع اخوتها .. كانت الوحيدة من تلك المراة ..
نسي الاب الانفاق على ابنته او تناسى ذلك .. يغضب اذ ما سمع بان ابنته تحدث امها ..
ولا يمنع نفسه من ان يضربها اذا ما فعلت هذا العمل المشين ..( مكالمة امها عبر الهاتف )
اتخيل ذلك .. لم ترا والدتها الا ايام معدودة .. ولم تنل ابسط حقوقها..
تركت فرائضها و اصبحت تكذب وتسرق .. تتباهى بان لديها الكثير ..
وهي في حقيقة الامر لا تملك سوى الالم والذكريات الحزينة ..
لم تصل النصيحة الى قلبها .. فالكثير حاول مساعدتها ..
هم يعلمون بحالها .. وهي بثقة تنسى انهم يعلمون ..
وتكمل حياتها على هذا المنوال ..
وبعد انتهاء الحكاية ..
اعتقدت بانني ارى تلك الاشياء فقط في التلفاز..
او اقرا بعض الروايات التي تحكي تلك المآسي ..
ولكن لم اكن اعلم بان واقعها قاسي ..
ولم اكن اعلم بانني سا عيش هذا الواقع ..
في تلك اللحظات وجدت انني افضل حالا باكثر مما توقعت ...
ربما افتقد الكثير .. وربما خسرت الكثيرين ..
ولكن خسارتي لا تقارن بخسارتها ..
فخسارتها كبيرة ... منذ ميلادها .. مازالت تعيشها ..
فارجوا من الموالى تعالى ان يعينها ... وان يهدي اباها ..
فيتذكر بان عليه حق يجب ان يؤديه لها ..
وان هناك حساب عسير ..
فان عاش بارتياح على هذه البسيطة ..
فلن ينال الراحة بعد الممات ..
هي تلك لحظات الصمت التي اعيشها ..
هي لحظة اعيشها في ذهول ..
و خوف في خاطري يجول ..
و حزنا في القلب وقته يطول ..