ورد
10-07-2003, 09:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحـال .. ؟ ان شالله مبسوطيـن ..
من فوايد الملل .. انه خلاني اكتب قصة ... خيالية و فيها بعض المغامرات
خيال الأزمنة
في قديم الزمان. . بالتحديد في القرون الوسطى .. التي ساد فيها الطغيان و الفساد ..
وعاش الناس في خوفا من ظلم الاستبداد ..تدور قصتنا في ذلك المكان . .في احدآ البلدان . .
حيث الحاكم ظالم مستبد وعن معاناة الشعب نائم . . همه الترف والبذخ .. ينفق اموال البلاد في حفلاته الساخرة . .
وفي الجانب الاخر . . بعض الافراد يجلسون على طاولة خشبية . .
يلتزمون الصمت الى ان كسر ذلك الصمت صوت احدهم . .
(( الى متى سنظل هكذا ؟ لقد ضقت ذرعا من هذه الاحكام . ! والاوامر يجب ان نفعل شيئا ؟)
فيرد صاحبه : ( وماذا يمكننا ان نفعل ؟ )
فيجيب : ( لا اعلم ؟ ولكن لابد من وجود حل او طريقة لهذا الظلم )
صمت الجميع بضع دقائق . . الى ان تكلم احدهم : ( اوستن . . الطريقة الوحيدة هي بتضامن الجميع لكسر سيطرة الحاكم . . فلن نجد الامان والحرية ما دام هذا الشيطان موجود يحكم البلاد )
فيرد اوستن : (لكن من يستطيع اقناع سكان البلاد باشعال معارضة ضد الحاكم . .
انت تعلم مصير من يفكر في فعل ذلك )
فيجيب الصاحب بصوت عالٍ مخنوق : ( تبا .. ! )
يقف اوستن يهم بالذهاب : ( لا عليك يا سام . . سنجد طريقة . .
علي الذهاب اراك في الصباح )
وانفض المكان ولم يبق سوى سام ذلك الشاب الذي لم يكمل الـخامسةو العشرون من عمره ..
اخذ يحدق بالسماء . . حيث لمعة نجمة من بين كم هائل يستقر في السماء .
وهو يهم بالعودة للمنزل .. صادفته فتاة صغيرة تبلغ من العمر 10 سنوات ..
نظر اليها باستغراب وسالها عن وجودها في ذلك الوقت . .
ضحكت الفتاة واخذت تمشي وتقفز ثم توقفت ونظرت اليه وابتسمت بخبث
وقالت : ( ستعرف قريبا ) واختفت في الظلمة . .
تعجب سام من امرها واكمل طريقه قبل تمام الساعة العاشرة . .
حيث ان في ذلك الوقت .. كان يحضر على الافراد ان يتجولوا بعد الساعة العاشرة مساءا . .
ومن يخالف هذا الامر يرمى في السجن ويدفع مبلغا من المال لقاء اطلاق سراحه . .
وانقضت تلك الليلة على ما يرام . .
وفي صباح اليوم التالي . . ذهب سام لمقابلة اوستن .. ليخبره بانه وجد طريقة للتخلص من الحاكم . .
اوستن : ( هذه مخاطرة يا سام )
يرد سام بحماس شديد : ( انها الطريقة الوحيدة ويجب المخاطرة )
اوستن : ( كلا .. لا يمكنك الذهاب لقصر الحاكم . .ان الحراسة
مشددة من الصعب تخطيها . . عليك نسيان هذا الامر )
فيجيب بثقة : ( من اجل تحرير البلاد لا بد من المخاطرة ..
لقد قررت انا ذاهب لقصر الحاكم . . يجب ان اعرف مصدر قوته ونقطة ضعفه )
اوستن : ( لقد جننت .. لن اسمح لك بالمخاطرة . . فالنتيجة معروفة ..
وهي موتك المحتم لو فعلت ما تنوي فعله )
سام : ( ساكون حذرا للغاية .. علي الترتيب لهذا الامر وانشاء خطة محكمة )
خرج سام مصمما عما ينوي القيام به .. ذهب الى منزله واغلق باب غرفته
ليفكر مليا بما يجب فعله لنجاح تلك المهمة ..
اما اوستن فاخذ يفكر بالحل الذي احضره سام للبدء بالتخلص من ذلك المستبد ..
طلب مجيء بعض رجال القرية الموثوق بهم واطلعهم على فكرت سام ..
اوستن : ( سام ينوي الدخول لقصر الحاكم .. ما رايكم ! )
صمت الجميع .. واخذوا ينظرون لبعضهم البعض ..
اوستن : ( ما رايك يا جون .. وانت يا ستار .. ؟ )
ستار : ( انها لمخاطرة .. )
جون : ( ولكن اعتقد انه من اجل تحقيق الحرية التي نريدها لابد وان نخاطر )
اوستن : ( بتعريض سام للخطر )
جون : (قد ينجح سام في اتمام العملية )
لم يقتنع اوستن براي جون لذا رفض المشاركة في تلك العملية ..
لكن سام لم يغير رايه و اجتمع بجون وستار لانشاء الخطة ..
سام : ( سادخل القصر على انني بائع متجول .. بعد ذلك بمجرد دخولي
الى القصر ساتخفى بثياب احد الجنود وسابدء بتقصي الاخبار والاحداث هناك )
جون : (اتعتقد بانهم سيجعلونك تدخل بهذه السهولة )
ستار : ( غدا سيقيم الحاكم احتفالا لحضور بعض الاناس المهمين ..
سيسهل الدخول اثناء الانشغال بالتجهيزات وتقديم الاطعمة للمدعوين )
سام : ( اذا .. وجدتها .. غدا سادخل القصر )
جون : ( لكن كيف سنطمئن بانك على ما يرام .! )
سام: ( عند تمكني من دخول القصر ساضع راية بيضاء صغيرة في الجهة المقابلة للمدينة ..
حيث يمكنكم رؤيتها .. واذا احسست انني في خطر ساغير تلك الراية باللون الاسود .. ستكون تلك إشاراتنا )
جون : ( اذا اتفقنا ..)
وفي ذلك المساء اتى اوستن لمقابلة سام ومحاولة ردعه ولكن دون أي جدوى ..
اوستن : ( سام .. ما تقوم به جنون )
سام : ( اذا اردنا الحرية لا بد من المخاطرة .. تمنى لي التوفيق )
اوستن : ( مجيئي لم يجدي نفعا .. كن حذرا يا سام ..)
عانق اوستن سام بحرارة .. ثم خرج وبقي سام لوحده .. وقف بجانب النافذة ..
وشاهد شخصا يتجول في الظلمة .. شده الفضول لمعرفة ذلك الشخص ..
وحينما اقترب وجدها تلك الفتاة .. نظرت إليه بعينين ناعستان وابتسمت ..
سالها سام : ( من انت ..؟ وما الذي احضرك الى هنا ؟ )
فاجابت الفتاة : ( ستعرف قريبا )
ضحكت واختفت من جديد .. حاول سام اللحاق بها ولكن لم يجد لها اثرا ..
بدت التساؤلات تحوم في ذهنه عن تلك الفتاة ..
( ( يتبـــع ) )
______________________________
ابي رايكم . . . بصراحة ! :D
كيف الحـال .. ؟ ان شالله مبسوطيـن ..
من فوايد الملل .. انه خلاني اكتب قصة ... خيالية و فيها بعض المغامرات
خيال الأزمنة
في قديم الزمان. . بالتحديد في القرون الوسطى .. التي ساد فيها الطغيان و الفساد ..
وعاش الناس في خوفا من ظلم الاستبداد ..تدور قصتنا في ذلك المكان . .في احدآ البلدان . .
حيث الحاكم ظالم مستبد وعن معاناة الشعب نائم . . همه الترف والبذخ .. ينفق اموال البلاد في حفلاته الساخرة . .
وفي الجانب الاخر . . بعض الافراد يجلسون على طاولة خشبية . .
يلتزمون الصمت الى ان كسر ذلك الصمت صوت احدهم . .
(( الى متى سنظل هكذا ؟ لقد ضقت ذرعا من هذه الاحكام . ! والاوامر يجب ان نفعل شيئا ؟)
فيرد صاحبه : ( وماذا يمكننا ان نفعل ؟ )
فيجيب : ( لا اعلم ؟ ولكن لابد من وجود حل او طريقة لهذا الظلم )
صمت الجميع بضع دقائق . . الى ان تكلم احدهم : ( اوستن . . الطريقة الوحيدة هي بتضامن الجميع لكسر سيطرة الحاكم . . فلن نجد الامان والحرية ما دام هذا الشيطان موجود يحكم البلاد )
فيرد اوستن : (لكن من يستطيع اقناع سكان البلاد باشعال معارضة ضد الحاكم . .
انت تعلم مصير من يفكر في فعل ذلك )
فيجيب الصاحب بصوت عالٍ مخنوق : ( تبا .. ! )
يقف اوستن يهم بالذهاب : ( لا عليك يا سام . . سنجد طريقة . .
علي الذهاب اراك في الصباح )
وانفض المكان ولم يبق سوى سام ذلك الشاب الذي لم يكمل الـخامسةو العشرون من عمره ..
اخذ يحدق بالسماء . . حيث لمعة نجمة من بين كم هائل يستقر في السماء .
وهو يهم بالعودة للمنزل .. صادفته فتاة صغيرة تبلغ من العمر 10 سنوات ..
نظر اليها باستغراب وسالها عن وجودها في ذلك الوقت . .
ضحكت الفتاة واخذت تمشي وتقفز ثم توقفت ونظرت اليه وابتسمت بخبث
وقالت : ( ستعرف قريبا ) واختفت في الظلمة . .
تعجب سام من امرها واكمل طريقه قبل تمام الساعة العاشرة . .
حيث ان في ذلك الوقت .. كان يحضر على الافراد ان يتجولوا بعد الساعة العاشرة مساءا . .
ومن يخالف هذا الامر يرمى في السجن ويدفع مبلغا من المال لقاء اطلاق سراحه . .
وانقضت تلك الليلة على ما يرام . .
وفي صباح اليوم التالي . . ذهب سام لمقابلة اوستن .. ليخبره بانه وجد طريقة للتخلص من الحاكم . .
اوستن : ( هذه مخاطرة يا سام )
يرد سام بحماس شديد : ( انها الطريقة الوحيدة ويجب المخاطرة )
اوستن : ( كلا .. لا يمكنك الذهاب لقصر الحاكم . .ان الحراسة
مشددة من الصعب تخطيها . . عليك نسيان هذا الامر )
فيجيب بثقة : ( من اجل تحرير البلاد لا بد من المخاطرة ..
لقد قررت انا ذاهب لقصر الحاكم . . يجب ان اعرف مصدر قوته ونقطة ضعفه )
اوستن : ( لقد جننت .. لن اسمح لك بالمخاطرة . . فالنتيجة معروفة ..
وهي موتك المحتم لو فعلت ما تنوي فعله )
سام : ( ساكون حذرا للغاية .. علي الترتيب لهذا الامر وانشاء خطة محكمة )
خرج سام مصمما عما ينوي القيام به .. ذهب الى منزله واغلق باب غرفته
ليفكر مليا بما يجب فعله لنجاح تلك المهمة ..
اما اوستن فاخذ يفكر بالحل الذي احضره سام للبدء بالتخلص من ذلك المستبد ..
طلب مجيء بعض رجال القرية الموثوق بهم واطلعهم على فكرت سام ..
اوستن : ( سام ينوي الدخول لقصر الحاكم .. ما رايكم ! )
صمت الجميع .. واخذوا ينظرون لبعضهم البعض ..
اوستن : ( ما رايك يا جون .. وانت يا ستار .. ؟ )
ستار : ( انها لمخاطرة .. )
جون : ( ولكن اعتقد انه من اجل تحقيق الحرية التي نريدها لابد وان نخاطر )
اوستن : ( بتعريض سام للخطر )
جون : (قد ينجح سام في اتمام العملية )
لم يقتنع اوستن براي جون لذا رفض المشاركة في تلك العملية ..
لكن سام لم يغير رايه و اجتمع بجون وستار لانشاء الخطة ..
سام : ( سادخل القصر على انني بائع متجول .. بعد ذلك بمجرد دخولي
الى القصر ساتخفى بثياب احد الجنود وسابدء بتقصي الاخبار والاحداث هناك )
جون : (اتعتقد بانهم سيجعلونك تدخل بهذه السهولة )
ستار : ( غدا سيقيم الحاكم احتفالا لحضور بعض الاناس المهمين ..
سيسهل الدخول اثناء الانشغال بالتجهيزات وتقديم الاطعمة للمدعوين )
سام : ( اذا .. وجدتها .. غدا سادخل القصر )
جون : ( لكن كيف سنطمئن بانك على ما يرام .! )
سام: ( عند تمكني من دخول القصر ساضع راية بيضاء صغيرة في الجهة المقابلة للمدينة ..
حيث يمكنكم رؤيتها .. واذا احسست انني في خطر ساغير تلك الراية باللون الاسود .. ستكون تلك إشاراتنا )
جون : ( اذا اتفقنا ..)
وفي ذلك المساء اتى اوستن لمقابلة سام ومحاولة ردعه ولكن دون أي جدوى ..
اوستن : ( سام .. ما تقوم به جنون )
سام : ( اذا اردنا الحرية لا بد من المخاطرة .. تمنى لي التوفيق )
اوستن : ( مجيئي لم يجدي نفعا .. كن حذرا يا سام ..)
عانق اوستن سام بحرارة .. ثم خرج وبقي سام لوحده .. وقف بجانب النافذة ..
وشاهد شخصا يتجول في الظلمة .. شده الفضول لمعرفة ذلك الشخص ..
وحينما اقترب وجدها تلك الفتاة .. نظرت إليه بعينين ناعستان وابتسمت ..
سالها سام : ( من انت ..؟ وما الذي احضرك الى هنا ؟ )
فاجابت الفتاة : ( ستعرف قريبا )
ضحكت واختفت من جديد .. حاول سام اللحاق بها ولكن لم يجد لها اثرا ..
بدت التساؤلات تحوم في ذهنه عن تلك الفتاة ..
( ( يتبـــع ) )
______________________________
ابي رايكم . . . بصراحة ! :D