سعد الذابح
11-07-2003, 08:47 PM
زعيم حزب الحرية النمساوي يشيد بصدام حسين وعمق ثقافته وانفتاحه الفكري!
اختار يورج هايدر زعيم حزب الحرية اليميني النمساوي عشية الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق للإشادة بالرئيس العراقي صدام حسين كرجل يملك عقلا منفتحا ورؤية لعالم عربي موحد. وقال هايدر للصحفيين أول امس الاربعاء بمناسبة نشر كتابه الجديد عن لقائه في عام 2002 مع الرئيس العراقي اللقاء مع صدام كان مهما للغاية لانه امضي ما يزيد علي ساعتين يشرح فلسفته لتوحيد الشعوب العربية .واضاف هايدر ان الرئيس العراقي شرح له المخاطر التي توجهها اسرائيل للعالم العربي والفلسطينيين علي وجه الخصوص .وقال لدي انطباع بأنه (صدام) يتمتع بقدر كبير من الثقافة ويعرف الكثير عن تاريخ بلاده والمنطقة وانه منفتح للافكار المختلفة .
واثارت زيارة هايدر للعراق في (فبراير) عام 2002 واظهاره التأييد للرئيس العراقي انتقادا شديدا في النمسا والخارج. وفي كتابه الجديد ضيف علي صدام يصف هايدر كيف انه اشاد بذكاء صدام حسين في لقاء مع اثنين من ضباط المخابرات الاسرائيلية طالبا بمقابلة هايدر في فيينا بعد عودته من بغداد. وقال ان الضابطين الاسرائيليين سألاه عما اذا كان مستعدا لان يكون وسيطا في التفاوض بين اسرائيل والعراق .
وقال هايدر انه ابلغ الضابطين انه سعيد لان يشارك في تحقيق السلام في الشرق الاوسط لكنه قال انه يتبني وجهة نظر الرئيس العراقي بشأن القضية الفلسطينية. ونفي هايدر فكرة ان يكون الرجل الذي نشر صورته وهو يصافحه علي غلاف الكتاب بديل الرئيس العراقي لكنه قال مازحا ان الشكوك قد تساعد علي منع الحرب.وقال اتساءل اي صدام تريد الولايات المتحدة خروجه الي المنفي... اذا كان صحيحا ان هناك ما بين خمسة وستة بدائل للرئيس العراقي فانه لن يكون من الصعب ارسال واحد او اثنين منهم الي المنفي .
المصدر : القدس العربي 19 مارس 2003
اختار يورج هايدر زعيم حزب الحرية اليميني النمساوي عشية الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق للإشادة بالرئيس العراقي صدام حسين كرجل يملك عقلا منفتحا ورؤية لعالم عربي موحد. وقال هايدر للصحفيين أول امس الاربعاء بمناسبة نشر كتابه الجديد عن لقائه في عام 2002 مع الرئيس العراقي اللقاء مع صدام كان مهما للغاية لانه امضي ما يزيد علي ساعتين يشرح فلسفته لتوحيد الشعوب العربية .واضاف هايدر ان الرئيس العراقي شرح له المخاطر التي توجهها اسرائيل للعالم العربي والفلسطينيين علي وجه الخصوص .وقال لدي انطباع بأنه (صدام) يتمتع بقدر كبير من الثقافة ويعرف الكثير عن تاريخ بلاده والمنطقة وانه منفتح للافكار المختلفة .
واثارت زيارة هايدر للعراق في (فبراير) عام 2002 واظهاره التأييد للرئيس العراقي انتقادا شديدا في النمسا والخارج. وفي كتابه الجديد ضيف علي صدام يصف هايدر كيف انه اشاد بذكاء صدام حسين في لقاء مع اثنين من ضباط المخابرات الاسرائيلية طالبا بمقابلة هايدر في فيينا بعد عودته من بغداد. وقال ان الضابطين الاسرائيليين سألاه عما اذا كان مستعدا لان يكون وسيطا في التفاوض بين اسرائيل والعراق .
وقال هايدر انه ابلغ الضابطين انه سعيد لان يشارك في تحقيق السلام في الشرق الاوسط لكنه قال انه يتبني وجهة نظر الرئيس العراقي بشأن القضية الفلسطينية. ونفي هايدر فكرة ان يكون الرجل الذي نشر صورته وهو يصافحه علي غلاف الكتاب بديل الرئيس العراقي لكنه قال مازحا ان الشكوك قد تساعد علي منع الحرب.وقال اتساءل اي صدام تريد الولايات المتحدة خروجه الي المنفي... اذا كان صحيحا ان هناك ما بين خمسة وستة بدائل للرئيس العراقي فانه لن يكون من الصعب ارسال واحد او اثنين منهم الي المنفي .
المصدر : القدس العربي 19 مارس 2003