أميرة الخيال
14-07-2003, 04:01 PM
أتمنى انها تعجبكم و أبي من كل عضو في هذا المنتدى انه يرسم الشخصيات ( الله يخليكم ) :D
البداية
****
باتت أثينا هادئة على أشعة الشمس و بدت ببيوتها تلمع على ضوء الشفق الأحمر و بات متحف المدينة بين البيوت و كأنه معبد من معابد (زيوس) كبير آلهة اليونان هكذا بدا للسياح اللذين دخلوا المتحف
فبعضهم أخذ ينظر الى التماثيل باعجاب و آخرون ينظرون الى اللحوات المعلقة .. و في زاوية بعيدة كان شاب واقفا هناك يتمعن في لوحة قد خطفت بصره و جعلته يقف مدهوشا فقد تضمنت اللوحة رسم لمقاتلة يونانية ..
صهباء الشعر ترتدي درعا حديديا قويا و تمسك بيمناها سيف لازوردي و بيدها اليسرى تحمل رأسا مقطوعا تقطر منه الدماء ..
( هل أعجبتك ؟..)
التفت الشاب الى صاحبة العبارة فوجد فتاة تبتسم اليه و أكملت :
" اسمي لارا .."
فأجابها الشاب : " و أنا مارك "
" هل أعجبتك اللوحة ؟"
" نعم انها جميلة "
" أتعرف من هي ؟"
" من ؟؟"
و ابتسمت لارا ثم قالت :" انها سيلين أقوى محاربة عرفها التاريخ لقد قادت جيش الدوريون ضد الأيليون .. أعتقد أنك لا تعرف القصة سأخبرك بها "
و نظرت لارا الى عيني مارك و أخذت تسرد الحكاية
********
جلست فتاة رائعة الجمال صهباء الشعر على شرفتها الواسعة ترتدي فستانا أبيض اللون و تزين شعرها الأصهب بورود جميلة مثل عينيها العسليتين
( سيلين )
التفتت الفتاة الجميلة الى صاحبة العبارة فوجدت خادمتها العجوز ( أليسار) فابتسمت اليها قائلة :
" ماذا هناك يا أليسار ؟"
" لقد حضر القائد أميكوس " و عندما سمعت سيلين ما قالته أليسار قالت بفرح :
" يا الهي انه هنا هل شكلي جميل ؟.. هل ملابسي لائقة ؟"
" سيلين انك دائما جميلة هيا سوف تتأخرين عن الحفلة "
و أخذت سيلين تجر ثوبها الطويل و قد خرجت من غرفتها و سارت في الممر ( الأميرة سيلين )
دخلت سيلين القاعة و انحى الجميع اليها باحترام و بدأت الموسيقى بالعزف .. بدت سيلين مضطربة و هي تشاهد الحشد تبحث عن القائد أميكوس و من بعيد أخذ شاب شديييد الوسامة يرتدي ملابس الفرسان و يتدلى من خصره سيفا بتارا يقترب من سيلين ..
" اسعدت مساء أيتها الأميرة "
و ابتسمت سيلين اليه باضطراب و نظر اليها ذلك الفارس الجميل نظرة خلابة و قال :
" هلا رقصنا ؟"
" بالتأكيد .."
ثم نزلت سيلين من عرشها و أخذ أميكوس يراقصها بنعومة و خفة ..
ثم قال : " فليسمعني الجميع .."
و توقف الجميع عن الرقص و أخذوا ينظرون اليه و قال أميكوس بصوته القوي :
" لقد قررنا أنا و سيلين الزواج "
و بعدما سمع الجميع العبارة أخذوا يهنأون سيلين ..
و في طرف القاعة ..
كان شاب واقف هناك بين تلك الأعمدة الكبيرة يراقب كل ما يحدث بعينيه الواسعتين الداكنتين .. كان يرتدي ملابس قتالية دلت على قوامه الرياضي الرشيق فقد بدى مكتنز العضلات طويل القامة لا يعيبه شيء و بدى بوجهه الوسيم و كأنه أحد أمراء الخيال ..
" لا يمكن ذلك " تمتم بها ذلك الشاب بتأثر شديد و هو يشاهد القائد أميكوس يراقص سيلين و بينما كان أميكوس كذلك وقعت عينيه على ذلك الشاب فتوقف عن الرقص و قال :
" سأعود بعد قليل "
و بخطوات سريعة ترك سيلين و أخذ يقترب من ذلك الشاب
" ما الذي تفعله هنا يا (بيبلو) " هز الشاب بيبلو كتفيه بعصبية و قال :
" دخلت الى هنا بصفتي الضابط الأول للجيش "
" و أنا قائدك .. لقد أمرتك بتدريب الفرقة الثالثة "
" لقد أوكلت هذه المهمة الى الضابط (ارستوس)"
ثم أكمل بيبلو حديثة بعد صمت :" أعلم أنك لا تريدني هنا لأنك تريد اعلان زواجك من سيلين و لكنني سأمنع هذا الزواج "
" تبا لك .. سأقتلك قبل أن تقوم بذلك .."
و نظر اليه بيبلو بغضب جامح و قال :
" لن تستطيع "
و خرج بيبلو الى حديقة القصر و أخذ يسير حتى وصل الى البحيرة فجلس بجانبها حزينا
( بيبلو) التفت بيبلو الى سيلين التي اقتربت منه و جلست بجانبه قائلة :
" لماذا أنت حزين ؟"
و نظر اليها بنظرته الحزينة و قال :" لماذا تريدين الزواج من ذلك المتعجرف "
" بيبلو .. أنت تعرف انني يجب أن أتزوج منه "
" سيلين .. أنت تعلمين ما الذي بيننا .. أنت تعلمين ما هو الحب الذي أكنه في قلبي لك "
" بيبلو انني أحبك كأخ لي .. لقد نشأنا مع بعضنا البعض و لكنه لا يعني أننا يجب أن نتزوج "
" لماذا تقولين هذا الكلام؟؟"
و سكتت سيلين برهة ثم قالت : أميكوس قائد الجيش .. أما أنت .."
" لقد علمت أنك تفكرين بأنانية .. لانك فعلا أنانية فضلت أميكوس لأنه قائد الجيش و أنا تحت سيطرته "
و ابتعد عنها بيبلو الغاضب ثم امتطى حصانه الأسود السريع الى السهول
البداية
****
باتت أثينا هادئة على أشعة الشمس و بدت ببيوتها تلمع على ضوء الشفق الأحمر و بات متحف المدينة بين البيوت و كأنه معبد من معابد (زيوس) كبير آلهة اليونان هكذا بدا للسياح اللذين دخلوا المتحف
فبعضهم أخذ ينظر الى التماثيل باعجاب و آخرون ينظرون الى اللحوات المعلقة .. و في زاوية بعيدة كان شاب واقفا هناك يتمعن في لوحة قد خطفت بصره و جعلته يقف مدهوشا فقد تضمنت اللوحة رسم لمقاتلة يونانية ..
صهباء الشعر ترتدي درعا حديديا قويا و تمسك بيمناها سيف لازوردي و بيدها اليسرى تحمل رأسا مقطوعا تقطر منه الدماء ..
( هل أعجبتك ؟..)
التفت الشاب الى صاحبة العبارة فوجد فتاة تبتسم اليه و أكملت :
" اسمي لارا .."
فأجابها الشاب : " و أنا مارك "
" هل أعجبتك اللوحة ؟"
" نعم انها جميلة "
" أتعرف من هي ؟"
" من ؟؟"
و ابتسمت لارا ثم قالت :" انها سيلين أقوى محاربة عرفها التاريخ لقد قادت جيش الدوريون ضد الأيليون .. أعتقد أنك لا تعرف القصة سأخبرك بها "
و نظرت لارا الى عيني مارك و أخذت تسرد الحكاية
********
جلست فتاة رائعة الجمال صهباء الشعر على شرفتها الواسعة ترتدي فستانا أبيض اللون و تزين شعرها الأصهب بورود جميلة مثل عينيها العسليتين
( سيلين )
التفتت الفتاة الجميلة الى صاحبة العبارة فوجدت خادمتها العجوز ( أليسار) فابتسمت اليها قائلة :
" ماذا هناك يا أليسار ؟"
" لقد حضر القائد أميكوس " و عندما سمعت سيلين ما قالته أليسار قالت بفرح :
" يا الهي انه هنا هل شكلي جميل ؟.. هل ملابسي لائقة ؟"
" سيلين انك دائما جميلة هيا سوف تتأخرين عن الحفلة "
و أخذت سيلين تجر ثوبها الطويل و قد خرجت من غرفتها و سارت في الممر ( الأميرة سيلين )
دخلت سيلين القاعة و انحى الجميع اليها باحترام و بدأت الموسيقى بالعزف .. بدت سيلين مضطربة و هي تشاهد الحشد تبحث عن القائد أميكوس و من بعيد أخذ شاب شديييد الوسامة يرتدي ملابس الفرسان و يتدلى من خصره سيفا بتارا يقترب من سيلين ..
" اسعدت مساء أيتها الأميرة "
و ابتسمت سيلين اليه باضطراب و نظر اليها ذلك الفارس الجميل نظرة خلابة و قال :
" هلا رقصنا ؟"
" بالتأكيد .."
ثم نزلت سيلين من عرشها و أخذ أميكوس يراقصها بنعومة و خفة ..
ثم قال : " فليسمعني الجميع .."
و توقف الجميع عن الرقص و أخذوا ينظرون اليه و قال أميكوس بصوته القوي :
" لقد قررنا أنا و سيلين الزواج "
و بعدما سمع الجميع العبارة أخذوا يهنأون سيلين ..
و في طرف القاعة ..
كان شاب واقف هناك بين تلك الأعمدة الكبيرة يراقب كل ما يحدث بعينيه الواسعتين الداكنتين .. كان يرتدي ملابس قتالية دلت على قوامه الرياضي الرشيق فقد بدى مكتنز العضلات طويل القامة لا يعيبه شيء و بدى بوجهه الوسيم و كأنه أحد أمراء الخيال ..
" لا يمكن ذلك " تمتم بها ذلك الشاب بتأثر شديد و هو يشاهد القائد أميكوس يراقص سيلين و بينما كان أميكوس كذلك وقعت عينيه على ذلك الشاب فتوقف عن الرقص و قال :
" سأعود بعد قليل "
و بخطوات سريعة ترك سيلين و أخذ يقترب من ذلك الشاب
" ما الذي تفعله هنا يا (بيبلو) " هز الشاب بيبلو كتفيه بعصبية و قال :
" دخلت الى هنا بصفتي الضابط الأول للجيش "
" و أنا قائدك .. لقد أمرتك بتدريب الفرقة الثالثة "
" لقد أوكلت هذه المهمة الى الضابط (ارستوس)"
ثم أكمل بيبلو حديثة بعد صمت :" أعلم أنك لا تريدني هنا لأنك تريد اعلان زواجك من سيلين و لكنني سأمنع هذا الزواج "
" تبا لك .. سأقتلك قبل أن تقوم بذلك .."
و نظر اليه بيبلو بغضب جامح و قال :
" لن تستطيع "
و خرج بيبلو الى حديقة القصر و أخذ يسير حتى وصل الى البحيرة فجلس بجانبها حزينا
( بيبلو) التفت بيبلو الى سيلين التي اقتربت منه و جلست بجانبه قائلة :
" لماذا أنت حزين ؟"
و نظر اليها بنظرته الحزينة و قال :" لماذا تريدين الزواج من ذلك المتعجرف "
" بيبلو .. أنت تعرف انني يجب أن أتزوج منه "
" سيلين .. أنت تعلمين ما الذي بيننا .. أنت تعلمين ما هو الحب الذي أكنه في قلبي لك "
" بيبلو انني أحبك كأخ لي .. لقد نشأنا مع بعضنا البعض و لكنه لا يعني أننا يجب أن نتزوج "
" لماذا تقولين هذا الكلام؟؟"
و سكتت سيلين برهة ثم قالت : أميكوس قائد الجيش .. أما أنت .."
" لقد علمت أنك تفكرين بأنانية .. لانك فعلا أنانية فضلت أميكوس لأنه قائد الجيش و أنا تحت سيطرته "
و ابتعد عنها بيبلو الغاضب ثم امتطى حصانه الأسود السريع الى السهول