ورد
14-07-2003, 11:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خيـــال الازمنـة [ 1] (http://www.montada.com/games4arab/showthread.php?s=&threadid=218493)
خيـــال الازمنـة .. [ 2 ]
ضحكت واختفت من جديد .. حاول سام اللحاق بها ولكن لم يجد لها اثرا ..
بدت التساؤلات تحوم في ذهنه عن تلك الفتاة ..
وبقي ليله ساهرا يفكر في يوم الغد .. وما الخطر الذي ينتظره ..
وما ان اشرقت الشمس حتى خرج مسرعا باتجاه الطريق المؤدية للمدينة ..
وهناك انتظر وصول العربات المدعوة لذلك الاحتفال .. وصلت العربة الاولى ..
والتي كان بها امراتان ورجل .. وتلاها عربة اخرى بها امراة .. الى ان وصلت عربة بها رجل بمفرده ..
نزل سام امام العربة .. واستوقفها .. ساله السائق عن سبب استوقافها ..
فاجاب سام : ( طلب الي ان اتحدث الى السيد الموجود في العربة )
فاعاد السائق سؤاله : ( ومن انت يا هذا ؟ ابتعد عن الطريق هيا ابتعد )
امسك سام بحجر متوسط الحجم واطلقها في وجه السائق الذي سقط من قوة الضربة ..
خرج الرجل النبيل واذا به بعمر سام .. وسال عما يحدث
فاجاب سام : ( اريد استعارة ثيابك فقط ) .. وفعل الشيء ذاته مع السيد ..
حملهما في العربة واسرعا بهما الى المدينة وهناك تم تغيير الشخصيات
حجز النبيل و صاحبه اما سام فركب العربة مقلدا دور النبيل ..
تمكن سام من الدخول الى القصر بانتحاله شخصية النبيل غابرييل ..
بدا يسير ويستكشف ارجاء المكان .. وهو يقول في ذاته : ( كل هذا هو ملك لنا ..
ذلك الشيطان المستبد يسرق اموالنا ليعيش في رخاء
ونحن نعيش الفقر والجوع .. ستحين لحظتك ايها الحقير )
وقطع افكاره صوت احد النبلاء ..: ( مرحبا سيدي النبيل ..)
التفت بتوتر شديد : ( ماذا ! مرحبا سيدي ) وبدا العرق يتصبب منه
فساله الرجل : ( لم اعرف من تكون )
اجاب سام متوترا : ( انا .. اجل انا النبيل غابرييل )
( النبيل غابرييل .. لم اسمع بك من قبل . . )
ضحك سام ببعض السخرية : ( اهاهاهاهاها حقا..!كذلك انا سيدي لم اعرف من تكون)
( لا يوجد من لا يعرفني .. انا الكونت نويل )
ابتسم سام ابتسامة عريضة و هو يقول في ذاته : ( حقا .. الكونت نويل .. ومن يكون نويل هذا )
الكونت : ( اذا تشرفت بمعرفتك ايها النبيل )
اجاب سام ضاحكا : ( وكذلك انا .. عذرا سيدي لدي عملا يجب ان اقوم به )
ابتعد سام عن المكان الذي بدا يضج بالمدعوين .. خرج من قاعة الاحتفال الى احد الممرات ..
واخذ يبحث عن الجهة التي يمكن للسكان المدينة ان يروا القصر .. وبعد ان وجدها ..
قام بربط قطعة قماش بيضاء على احد الاعمدة الممتدة الى خارج القصر .. وبعد ان انهى عمله ..
هم بالعودة ولكنه تفاجئ بوجود شخص خلفه .. نظر بفزع شديد ولم يستطع النطق بكلمة واحدة ..
( اضعت الطريق ايها النبيل ؟ )
اجاب بتوتر وقلق شديد : ( اجل .. اظن ذلك .. ايمكنك ان تدليني على الطريق ايتها الانسة )
نظرت اليها ثم قالت : ( من نفس الطريق التي اتيت بها الى هنا )
قال سام بخوف : ( حقــا..! ساجرب ذلك )
ابتعدت الفتاة .. اما سام بدا الخوف والقلق من انها كشفت امره .. عاد الى قاعة الاحتفال ..
وقف قريبا من احد الزوايا وظل يشاهد المدعوين .. ثم قرر التقصي عن اخبار الحاكم ..
فسأل احد الخدم : ( اين الحاكم ؟ )
فاجابه : ( قادم عما قريب )
اخذ يحدق بتلك الفتاة التي كانت تقف خلفه اثناء وضعه للقماشة الصغيرة ..
اقترب منها وقال : ( لم اتعرف اليك .. هل انت من اهل القصر ؟)
فاجابت : ( نعم .. وانت من تكون ايها النبيل ؟ )
فاجابها ضاحكا : ( اسمي غابرييل .. وانت ؟ )
فاجابت : ( جوانا .. حسنا علي الذهاب فابي اتى )
دخل الحاكم الى القاعة والتزم الجميع الهدوء .. نظر اليه سام بحقد شديد ..
بدا الحاكم يرحب بالمدعوين : ( مرحبا بكم الليلة في قصري الفاخر . .
ارجوا ان تستمعوا بوقتكم .. والمفاجاءة ستكون في منتصف الليل )
تسائل الجميع ما هي تلك المفاجاءة .. وقف الحاكم و بقربه شاب وسيم ..
ضخم الجثة وبدا انه فارس .. وكانت هناك امراة بدا الخبث عليها والدهاء ..
ووقفت بعد ذلك جوانا الى قرب والدها الحاكم .. ظل سام ينظر الى الاشخاص الواقفين ..
تفرق المدعوين بستثناء الفارس والمراة .. اما جوانا فوقفت بعيدا ا
قترب منها سام وسالها : ( من يكون ذلك الشاب ؟ اهو شقيقك ؟ )
اجابت بجفاء : ( كلا .. انه حارس ابي )
عاود السؤال : ( والمراة والدتك ؟ )
ضحكت وقالت : ( كلا ..لماذا تسأل ؟ من المفروض بانك تعلم من يكونان )
نظر سام الى الحاكم وقال : ( كلا لا اعرف احد سوى الحاكم .. فهذه اول مرة احضر الى هنا )
فقالت : ( حقا .. يبدو ذلك واضحا ..)
سام : ( اليس لديك اشقاء ؟ )
اجابت : ( كلا .. ليس لدي .. )
وبعد حلول منتصف الليل .. وقف الحاكم وقال : ( المفاجاءة التي اعددتها لكم هي هذه ..)
واشار بيده الى جوانا ..الجميع نظر الى جوانا ..واكمل الحاكم : ( جوانا عزيزتي اقتربي .. )
نظرت اليه بخوف .. وتوقفت والجميع ينظر اليها .. ذهبت ببطئ اتجاه الحاكم .. الى ان وصلت واصبحت قريبة منه ..
نظر الحاكم اليها وهو يبتسم بخبث : ( هل انت مستعدة ايتها الاميرة الصغيرة )
نظرت بفزع ولم تنطق بكلمة .. عاود الحديث : ( اليوم جوانا العزيزة ستقدم
روحها ليبقى والدها قويا .. لا يمكن ان يزحزه احد .. ويبقى قويا الى الابد )
حدق سام بالحاكم مندهشا مما يقوله ..وقف الحاكم وامامه جوانا ..
وبجانبه الفارس والجانب الاخر المراة ..امسك عنق جوانا وبدا يخنقها بعنف ..
وجوانا تصرخ .. وبدت تتمتم المراة بكلمات غريبة .. وتقوم بحركات بيديها ..
عندها صرخت جوانا باعلى صوتها.. وخرت ميتة بين اصابع الحاكم .. اسقطها ارضا ..
اقتربت المراة من الحاكم ووضعت يدها على راسه وتمتمت ببعض الكلمات ..
بدا شكل الحاكم يتغير كانه شاب من جديد .. و في تلك الاثناء كان اوستن في منزل جون ..
اوستن : ( ماذا تنون الفعل بهذا الشاب ؟ )
جون : ( سنعيده ولكن بعد ان ينهي سام مهمته )
دخل ستار فزعا يلهث : ( هه ه هه ه هه لقد لقـ. . .د هربا من الاسطبل )
جون : ( ماذا تقول ..؟)
ستار : ( دخلت لتو ولم اجدهما .. بدا وكان احد ما قد ساعدهما )
اوستن : ( بحثت عنهما .؟)
ستار : ( لقد بحثت ولكن لم اجد لهما اثرا ..)
وصل النبيل الى القصر .. وطلب مقابلة الحاكم .. وفي قاعة الاحتفالات
اتى الخادم ليخبر الحاكم بان شخصا ما يريد الحديث معه ..
وبعد عناء استطاع النبيل الدخول للقصر واخبار الحاكم بما حدث له ..
حاول سام استغلال تلك اللحظات والهروب .. اطلق الحاكم جنوده للامساك بسام ..
وباءت محاولات سام بالفشل .. امسك به احد الجنود ...وضعوه امام الحاكم ..
ونظر اليه الحاكم بحقد وقال : ( احد الصعاليك يتجرا ويدخل قصري )
نظر سام دون ان يهمس بكلمة وعاود سؤاله الحاكم من جديد : ( ما الذي دفعك لدخول الى هنا ؟ )
فقال سام : ( رغبت برؤية القصر .. )
ضحك الحاكم : ( حقا .. اتعلم ما مصير من يفعل ذلك ..؟)
اجاب سام : ( كلا .. لا اعلم )
غابرييل : ( عليك قتله ايها الحاكم .. فهذه اهانة لي .. لقد أذاني ..)
نظر الحاكم الى المراة وقال : ( ما رايك يا ماري ؟)
اجابت بهدوء : ( تخلص منه ولكن بعد انتها الحفل .. فنحن لم ننته ايها الحاكم )
امر الجنود بحجزه في السجن .. وهناك جلس يفكر في مصيره ..
الى ان سمع بهمس احدهم له ( هيه .. انت .. ما الذي جاء بك الى هنا ..؟)
بحث سام عن مصدر الصوت متسائلا : ( من هنا ..؟ من يتكلم ؟ )
((( يتبـــــع )))
خيـــال الازمنـة [ 1] (http://www.montada.com/games4arab/showthread.php?s=&threadid=218493)
خيـــال الازمنـة .. [ 2 ]
ضحكت واختفت من جديد .. حاول سام اللحاق بها ولكن لم يجد لها اثرا ..
بدت التساؤلات تحوم في ذهنه عن تلك الفتاة ..
وبقي ليله ساهرا يفكر في يوم الغد .. وما الخطر الذي ينتظره ..
وما ان اشرقت الشمس حتى خرج مسرعا باتجاه الطريق المؤدية للمدينة ..
وهناك انتظر وصول العربات المدعوة لذلك الاحتفال .. وصلت العربة الاولى ..
والتي كان بها امراتان ورجل .. وتلاها عربة اخرى بها امراة .. الى ان وصلت عربة بها رجل بمفرده ..
نزل سام امام العربة .. واستوقفها .. ساله السائق عن سبب استوقافها ..
فاجاب سام : ( طلب الي ان اتحدث الى السيد الموجود في العربة )
فاعاد السائق سؤاله : ( ومن انت يا هذا ؟ ابتعد عن الطريق هيا ابتعد )
امسك سام بحجر متوسط الحجم واطلقها في وجه السائق الذي سقط من قوة الضربة ..
خرج الرجل النبيل واذا به بعمر سام .. وسال عما يحدث
فاجاب سام : ( اريد استعارة ثيابك فقط ) .. وفعل الشيء ذاته مع السيد ..
حملهما في العربة واسرعا بهما الى المدينة وهناك تم تغيير الشخصيات
حجز النبيل و صاحبه اما سام فركب العربة مقلدا دور النبيل ..
تمكن سام من الدخول الى القصر بانتحاله شخصية النبيل غابرييل ..
بدا يسير ويستكشف ارجاء المكان .. وهو يقول في ذاته : ( كل هذا هو ملك لنا ..
ذلك الشيطان المستبد يسرق اموالنا ليعيش في رخاء
ونحن نعيش الفقر والجوع .. ستحين لحظتك ايها الحقير )
وقطع افكاره صوت احد النبلاء ..: ( مرحبا سيدي النبيل ..)
التفت بتوتر شديد : ( ماذا ! مرحبا سيدي ) وبدا العرق يتصبب منه
فساله الرجل : ( لم اعرف من تكون )
اجاب سام متوترا : ( انا .. اجل انا النبيل غابرييل )
( النبيل غابرييل .. لم اسمع بك من قبل . . )
ضحك سام ببعض السخرية : ( اهاهاهاهاها حقا..!كذلك انا سيدي لم اعرف من تكون)
( لا يوجد من لا يعرفني .. انا الكونت نويل )
ابتسم سام ابتسامة عريضة و هو يقول في ذاته : ( حقا .. الكونت نويل .. ومن يكون نويل هذا )
الكونت : ( اذا تشرفت بمعرفتك ايها النبيل )
اجاب سام ضاحكا : ( وكذلك انا .. عذرا سيدي لدي عملا يجب ان اقوم به )
ابتعد سام عن المكان الذي بدا يضج بالمدعوين .. خرج من قاعة الاحتفال الى احد الممرات ..
واخذ يبحث عن الجهة التي يمكن للسكان المدينة ان يروا القصر .. وبعد ان وجدها ..
قام بربط قطعة قماش بيضاء على احد الاعمدة الممتدة الى خارج القصر .. وبعد ان انهى عمله ..
هم بالعودة ولكنه تفاجئ بوجود شخص خلفه .. نظر بفزع شديد ولم يستطع النطق بكلمة واحدة ..
( اضعت الطريق ايها النبيل ؟ )
اجاب بتوتر وقلق شديد : ( اجل .. اظن ذلك .. ايمكنك ان تدليني على الطريق ايتها الانسة )
نظرت اليها ثم قالت : ( من نفس الطريق التي اتيت بها الى هنا )
قال سام بخوف : ( حقــا..! ساجرب ذلك )
ابتعدت الفتاة .. اما سام بدا الخوف والقلق من انها كشفت امره .. عاد الى قاعة الاحتفال ..
وقف قريبا من احد الزوايا وظل يشاهد المدعوين .. ثم قرر التقصي عن اخبار الحاكم ..
فسأل احد الخدم : ( اين الحاكم ؟ )
فاجابه : ( قادم عما قريب )
اخذ يحدق بتلك الفتاة التي كانت تقف خلفه اثناء وضعه للقماشة الصغيرة ..
اقترب منها وقال : ( لم اتعرف اليك .. هل انت من اهل القصر ؟)
فاجابت : ( نعم .. وانت من تكون ايها النبيل ؟ )
فاجابها ضاحكا : ( اسمي غابرييل .. وانت ؟ )
فاجابت : ( جوانا .. حسنا علي الذهاب فابي اتى )
دخل الحاكم الى القاعة والتزم الجميع الهدوء .. نظر اليه سام بحقد شديد ..
بدا الحاكم يرحب بالمدعوين : ( مرحبا بكم الليلة في قصري الفاخر . .
ارجوا ان تستمعوا بوقتكم .. والمفاجاءة ستكون في منتصف الليل )
تسائل الجميع ما هي تلك المفاجاءة .. وقف الحاكم و بقربه شاب وسيم ..
ضخم الجثة وبدا انه فارس .. وكانت هناك امراة بدا الخبث عليها والدهاء ..
ووقفت بعد ذلك جوانا الى قرب والدها الحاكم .. ظل سام ينظر الى الاشخاص الواقفين ..
تفرق المدعوين بستثناء الفارس والمراة .. اما جوانا فوقفت بعيدا ا
قترب منها سام وسالها : ( من يكون ذلك الشاب ؟ اهو شقيقك ؟ )
اجابت بجفاء : ( كلا .. انه حارس ابي )
عاود السؤال : ( والمراة والدتك ؟ )
ضحكت وقالت : ( كلا ..لماذا تسأل ؟ من المفروض بانك تعلم من يكونان )
نظر سام الى الحاكم وقال : ( كلا لا اعرف احد سوى الحاكم .. فهذه اول مرة احضر الى هنا )
فقالت : ( حقا .. يبدو ذلك واضحا ..)
سام : ( اليس لديك اشقاء ؟ )
اجابت : ( كلا .. ليس لدي .. )
وبعد حلول منتصف الليل .. وقف الحاكم وقال : ( المفاجاءة التي اعددتها لكم هي هذه ..)
واشار بيده الى جوانا ..الجميع نظر الى جوانا ..واكمل الحاكم : ( جوانا عزيزتي اقتربي .. )
نظرت اليه بخوف .. وتوقفت والجميع ينظر اليها .. ذهبت ببطئ اتجاه الحاكم .. الى ان وصلت واصبحت قريبة منه ..
نظر الحاكم اليها وهو يبتسم بخبث : ( هل انت مستعدة ايتها الاميرة الصغيرة )
نظرت بفزع ولم تنطق بكلمة .. عاود الحديث : ( اليوم جوانا العزيزة ستقدم
روحها ليبقى والدها قويا .. لا يمكن ان يزحزه احد .. ويبقى قويا الى الابد )
حدق سام بالحاكم مندهشا مما يقوله ..وقف الحاكم وامامه جوانا ..
وبجانبه الفارس والجانب الاخر المراة ..امسك عنق جوانا وبدا يخنقها بعنف ..
وجوانا تصرخ .. وبدت تتمتم المراة بكلمات غريبة .. وتقوم بحركات بيديها ..
عندها صرخت جوانا باعلى صوتها.. وخرت ميتة بين اصابع الحاكم .. اسقطها ارضا ..
اقتربت المراة من الحاكم ووضعت يدها على راسه وتمتمت ببعض الكلمات ..
بدا شكل الحاكم يتغير كانه شاب من جديد .. و في تلك الاثناء كان اوستن في منزل جون ..
اوستن : ( ماذا تنون الفعل بهذا الشاب ؟ )
جون : ( سنعيده ولكن بعد ان ينهي سام مهمته )
دخل ستار فزعا يلهث : ( هه ه هه ه هه لقد لقـ. . .د هربا من الاسطبل )
جون : ( ماذا تقول ..؟)
ستار : ( دخلت لتو ولم اجدهما .. بدا وكان احد ما قد ساعدهما )
اوستن : ( بحثت عنهما .؟)
ستار : ( لقد بحثت ولكن لم اجد لهما اثرا ..)
وصل النبيل الى القصر .. وطلب مقابلة الحاكم .. وفي قاعة الاحتفالات
اتى الخادم ليخبر الحاكم بان شخصا ما يريد الحديث معه ..
وبعد عناء استطاع النبيل الدخول للقصر واخبار الحاكم بما حدث له ..
حاول سام استغلال تلك اللحظات والهروب .. اطلق الحاكم جنوده للامساك بسام ..
وباءت محاولات سام بالفشل .. امسك به احد الجنود ...وضعوه امام الحاكم ..
ونظر اليه الحاكم بحقد وقال : ( احد الصعاليك يتجرا ويدخل قصري )
نظر سام دون ان يهمس بكلمة وعاود سؤاله الحاكم من جديد : ( ما الذي دفعك لدخول الى هنا ؟ )
فقال سام : ( رغبت برؤية القصر .. )
ضحك الحاكم : ( حقا .. اتعلم ما مصير من يفعل ذلك ..؟)
اجاب سام : ( كلا .. لا اعلم )
غابرييل : ( عليك قتله ايها الحاكم .. فهذه اهانة لي .. لقد أذاني ..)
نظر الحاكم الى المراة وقال : ( ما رايك يا ماري ؟)
اجابت بهدوء : ( تخلص منه ولكن بعد انتها الحفل .. فنحن لم ننته ايها الحاكم )
امر الجنود بحجزه في السجن .. وهناك جلس يفكر في مصيره ..
الى ان سمع بهمس احدهم له ( هيه .. انت .. ما الذي جاء بك الى هنا ..؟)
بحث سام عن مصدر الصوت متسائلا : ( من هنا ..؟ من يتكلم ؟ )
((( يتبـــــع )))