أميرة الخيال
15-07-2003, 03:28 PM
لنكمل ما حدث في الجزء السابق
ملاحظة : لفهم القصة اليونان قبل تشكلها كانت تتكون من عدة قبائل الأيليون _الدوريون_ الأيونيون _ الآخائيون
و سيلين من الدوريون
***********************
:D
بات مخيم جيش الدوريون و كأنه خلية نحل فلم ينم جندي واحد و لم يهدأ بال القائد أميكوس أو الضابط بيبلو و لا الضابطين (أرستوس ) و ( أميتوس) كلهم كانوا قلقين .. فقد كان جيش الأيليون معروفا بعشقه للحروب و سفك الدماء فمنذ شهرين قضى الأيليون على جميع مدن (الأيونيون ) و قد جردوهم من كل شيء حتى من كرامتهم و الآن جاء دور الدوريون في الدفاع عن مدينتهم (أركاس)
****************
توسطت الشمس كبد السماء .. و باتت أشعتها قوية تضرب رؤوس الدوريون بدون رحمة ..
كان همهم الوحيد الدفاع عن مدينتهم لذا فقد توقفوا في طرف السهل أمام حدود مدينتهم .. واقفين هناك متحدين العدو بكل بسالة ..
و قسم الجيش الى ميمنة و ميسرة و قلب و المشاة كانوا في الصف الخلفي و في القلب كان القائد أميكوس يترأس جيشه راكبا جواده الأصيل رافعا سيفه المهماز بيده اليمنى و بيده اليسرى قد علق درعا شديد البأس و الى جانبه كان الضابط بيبلو هو أيضا راكبا جواده الأسود القوي و قد ارتدى حلة قتالية ثقيلة و يمسك سيفا بتارا ..
" الى متى سننتظر ؟" تمتم بها بيبلو و هو ينظر الى الطرف الآخر من السهل بعينه الواسعتين الداكنتين فالتفت اليه أميكوس و قال : " انهم يتقدمون .." و أشار الى ناحية الشرق ..
ثم قال : هل أميتوس و أرستوس جاهزين؟ "
" أرستوس في الميمنة و أميتوس في الميسرة .."
ثم لكز أميكوس حصانه و أخذ يسير ببطئ ناحية جيش الأيليون و هتف بهم بصوته القوي :
" ستهزمون قبل أن تبدأ المعركة يا كااستر "
و في الجهة الأخرى تقدم القائد كاستر ثم هتف بصوته :
" سنرى من الفائز يا أميكوس "
ثم رفع أميكوس يده التي تحمل سيفه و لوح به في الهواء قائلا :
" أيها الدوريون .. اهجموا ..."
و لكز حصانه فطار به الحصان و تعالت صرخات القتال و قد تبعه الخيالة من جيش الدوريون ..
التقى الجيشان وجها لوجه و اشتبكا في قتال عنيف ..
أخذت صرخات القتال تتعالى ممتزجة مع صرخات الجرحى و شهقات الميتين منهم .. و تساقط الجنود من كلا الطرفين من أحصنتهم و تكونت برك الدماء في السهل الأخضر ..و تعالى (صليل السيوف) ليعزف سمفونية الموت على رؤوسهم ..
و صهلت الأحصنة فمنها من ترك أصحابها و هرب و أخرى قد وقعت على الأرض بعد تعثرها .. كان منظرا فظيعا لعراك عنيف ..
(اصمدوا يا رجال ) هتف بها بيبلو و هو يقاتل أحد الجنود بسيفه الذي كان ممسكا به بيده اليمنى و بيده اليسرى كان يمسك بلجام الحصان و فجأة صهل الحصان و رفع قائمتيه الأماميتين فسقط بيبلو على الأرض
" تبا "
هتف بها بيبلو عندما شاهد أحد الأيليون يوجه الىرأسه رمحا حادا فصده بيبلو بسيفه ثم ركل الرجل و قام بيبلو بحركة رشيقة ثم أمسك بسيفه في كلتا يداه و رفعه ليقطع رأس الرجل ..
كان بيبلو معروفا في الجيش بلياقته الجسدية و رشاقته و بجسده القوي الممشوق و بمناوراته السريعة فبدا في المعركة و كأنه فهد ..
" تقدموا أيها المشاة " سمع بيبلو صوت أميكوس يهتف بالمشاة فتقدم النصف الآخر من جيش الدوريون ..
" تبا لك يا كاستر " قالها أميكوس و قد طار بحصانه الى كاستر الذي تقدم هو أيضا بحصانه الى أميكوس و اشبك الاثنان بصراع عنيف ..
تضارب سيفيهما ببعضهما البعض بقوة عنيفة و فجأة وقع كاستر من صهوة جواده فنزل أميكوس من جواده و حاول طعن كاستر الذي صد الضربة بسيفه و اشتبك مع أميكوس بصراع رهيب .. و بينما هم كذلك وجه أحد جنود الأيليون سهما الى أميكوس ..
و اخترق السهم ظهر أميكوس " خذ هذه "
قالها كاستر و قد ضرب وجه اميكوس بحذائه الثقيل ففقد أميكوس وعيه ثم حمله كاستر على صهوة جواده و قال :
" ستكون أسيرا .. و سأهينك أمام قومك "
ثم صرخ بجيشه :
" الى المدينة .."
ملاحظة : لفهم القصة اليونان قبل تشكلها كانت تتكون من عدة قبائل الأيليون _الدوريون_ الأيونيون _ الآخائيون
و سيلين من الدوريون
***********************
:D
بات مخيم جيش الدوريون و كأنه خلية نحل فلم ينم جندي واحد و لم يهدأ بال القائد أميكوس أو الضابط بيبلو و لا الضابطين (أرستوس ) و ( أميتوس) كلهم كانوا قلقين .. فقد كان جيش الأيليون معروفا بعشقه للحروب و سفك الدماء فمنذ شهرين قضى الأيليون على جميع مدن (الأيونيون ) و قد جردوهم من كل شيء حتى من كرامتهم و الآن جاء دور الدوريون في الدفاع عن مدينتهم (أركاس)
****************
توسطت الشمس كبد السماء .. و باتت أشعتها قوية تضرب رؤوس الدوريون بدون رحمة ..
كان همهم الوحيد الدفاع عن مدينتهم لذا فقد توقفوا في طرف السهل أمام حدود مدينتهم .. واقفين هناك متحدين العدو بكل بسالة ..
و قسم الجيش الى ميمنة و ميسرة و قلب و المشاة كانوا في الصف الخلفي و في القلب كان القائد أميكوس يترأس جيشه راكبا جواده الأصيل رافعا سيفه المهماز بيده اليمنى و بيده اليسرى قد علق درعا شديد البأس و الى جانبه كان الضابط بيبلو هو أيضا راكبا جواده الأسود القوي و قد ارتدى حلة قتالية ثقيلة و يمسك سيفا بتارا ..
" الى متى سننتظر ؟" تمتم بها بيبلو و هو ينظر الى الطرف الآخر من السهل بعينه الواسعتين الداكنتين فالتفت اليه أميكوس و قال : " انهم يتقدمون .." و أشار الى ناحية الشرق ..
ثم قال : هل أميتوس و أرستوس جاهزين؟ "
" أرستوس في الميمنة و أميتوس في الميسرة .."
ثم لكز أميكوس حصانه و أخذ يسير ببطئ ناحية جيش الأيليون و هتف بهم بصوته القوي :
" ستهزمون قبل أن تبدأ المعركة يا كااستر "
و في الجهة الأخرى تقدم القائد كاستر ثم هتف بصوته :
" سنرى من الفائز يا أميكوس "
ثم رفع أميكوس يده التي تحمل سيفه و لوح به في الهواء قائلا :
" أيها الدوريون .. اهجموا ..."
و لكز حصانه فطار به الحصان و تعالت صرخات القتال و قد تبعه الخيالة من جيش الدوريون ..
التقى الجيشان وجها لوجه و اشتبكا في قتال عنيف ..
أخذت صرخات القتال تتعالى ممتزجة مع صرخات الجرحى و شهقات الميتين منهم .. و تساقط الجنود من كلا الطرفين من أحصنتهم و تكونت برك الدماء في السهل الأخضر ..و تعالى (صليل السيوف) ليعزف سمفونية الموت على رؤوسهم ..
و صهلت الأحصنة فمنها من ترك أصحابها و هرب و أخرى قد وقعت على الأرض بعد تعثرها .. كان منظرا فظيعا لعراك عنيف ..
(اصمدوا يا رجال ) هتف بها بيبلو و هو يقاتل أحد الجنود بسيفه الذي كان ممسكا به بيده اليمنى و بيده اليسرى كان يمسك بلجام الحصان و فجأة صهل الحصان و رفع قائمتيه الأماميتين فسقط بيبلو على الأرض
" تبا "
هتف بها بيبلو عندما شاهد أحد الأيليون يوجه الىرأسه رمحا حادا فصده بيبلو بسيفه ثم ركل الرجل و قام بيبلو بحركة رشيقة ثم أمسك بسيفه في كلتا يداه و رفعه ليقطع رأس الرجل ..
كان بيبلو معروفا في الجيش بلياقته الجسدية و رشاقته و بجسده القوي الممشوق و بمناوراته السريعة فبدا في المعركة و كأنه فهد ..
" تقدموا أيها المشاة " سمع بيبلو صوت أميكوس يهتف بالمشاة فتقدم النصف الآخر من جيش الدوريون ..
" تبا لك يا كاستر " قالها أميكوس و قد طار بحصانه الى كاستر الذي تقدم هو أيضا بحصانه الى أميكوس و اشبك الاثنان بصراع عنيف ..
تضارب سيفيهما ببعضهما البعض بقوة عنيفة و فجأة وقع كاستر من صهوة جواده فنزل أميكوس من جواده و حاول طعن كاستر الذي صد الضربة بسيفه و اشتبك مع أميكوس بصراع رهيب .. و بينما هم كذلك وجه أحد جنود الأيليون سهما الى أميكوس ..
و اخترق السهم ظهر أميكوس " خذ هذه "
قالها كاستر و قد ضرب وجه اميكوس بحذائه الثقيل ففقد أميكوس وعيه ثم حمله كاستر على صهوة جواده و قال :
" ستكون أسيرا .. و سأهينك أمام قومك "
ثم صرخ بجيشه :
" الى المدينة .."