ابو فيصل احمد
17-07-2003, 05:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
هجوم صاروخي على طائرة أمريكية ببغداد
بغداد- صبحي حداد- إسلام أون لاين.نت
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في بغداد أن صاروخ "أرض جو" أطلق على طائرة نقل عسكرية أمريكية من طراز سي 130 الأربعاء 16-7-2003.
وأضافت القيادة في بيان لها أن الصاروخ لم يصب الطائرة التي كانت تحاول الهبوط في مطار بغداد، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ويأتي هذا الهجوم في وقت أصبحت فيه القوات الأمريكية بالعراق تتعرض بصورة منتظمة لهجمات يومية تسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتعد هذه المرة الأولى التي تعترف فيها القوات الأمريكية بهجوم صاروخي يستهدف طائرة عسكرية تابعة لها، غير أنه يعد ثاني هجوم من نوعه تقوم به المقاومة العراقية. فقد أكدت مصادر قريبة من المقاومة العراقية لـ"إسلام أون لاين.نت" قبل نحو أسبوع أن المقاومة شنت منذ مطلع الشهر الجاري بعض العمليات "النوعية" ضد قوات الاحتلال، من بينها إسقاط طائرة نقل عسكرية من طراز "سي تي" بإطلاق قذيفة إستريللا روسية عليها وهي في حال الإقلاع؛ وهو ما أدى لتدميرها وقتل طاقمها بالكامل.
ويرجح أن يكون الهجوم الذي استهدف الطائرة العسكرية اليوم الأربعاء قد نفذ بصواريخ "الصمود 2" العراقية التي كانت بحوزة النظام البعثي السابق، وطورتها المقاومة العراقية من صواريخ "أرض أرض" لصواريخ "أرض جو".
وكان عميد سابق في سلاح الصواريخ بالجيش العراقي -رفض ذكر اسمه- قد أكد لـ"إسلام أون لاين.نت" الشهر الماضي أنه شاهد بنفسه هذه الصواريخ قرب قاعدة عسكرية أمريكية، على بعد 15 كيلومترا من مطار بغداد؛ حيث يوجد أكبر مربض للمروحيات من طرازي أباتشي وكوبرا، بالإضافة إلى عدد كبير من الدبابات والمدرعات الأمريكية التابعة لقوة حماية بغداد.
وأوضح الضابط العراقي -الذي رفض الكشف عن هويته- لـ"إسلام أون ين.نت" أن صواريخ "الصمود" كان يتم تدميرها غرب بغداد؛ وفقا لطلب لجنة الخبراء التي شكلتها الأمم المتحدة برئاسة هانز بليكس قبيل الهجوم الأمريكي على العراق في 20-3-2003، "إلا أن ما تم تدميره من هذه الصواريخ في مارس 2003 أقل من نصف عددها، وما فقد منها في الفوضى التي صاحبت سقوط بغداد يزيد على 30 صاروخا بمنصاتها المتحركة؛ مما يسهل معه أن تستولي عليها المقاومة العراقية، وبالتأكيد فإن هذه المقاومة بها عناصر وطنية تعرف كيف تستخدم هذه الصواريخ التي يبلغ مداها 150 كيلومترا؛ مما يجعلها سلاحا خطيرا في يدها".
كما أكدت رسالة وصلت لـ"إسلام أون لاين.نت" عبر البريد الإلكتروني في يونيو 2003 منسوبة للمقاومة العراقية أن المقاومة أطلقت 14 صاروخا من طراز الصمود 2 على معسكر لقوات الاحتلال الأمريكي، فدمرت 23 مروحية، وقتلت أكثر من 20 جنديا وضابطا، وجرحت 30 آخرين. ولم تعترف قوات الاحتلال الأمريكي بهذه الهجمات.
وتنفذ أغلب هجمات المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي بواسطة قنابل أو أسلحة خفيفة نسبيا.
وهذه صورة للصاروخ صمود 2
الحمد لله
هجوم صاروخي على طائرة أمريكية ببغداد
بغداد- صبحي حداد- إسلام أون لاين.نت
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في بغداد أن صاروخ "أرض جو" أطلق على طائرة نقل عسكرية أمريكية من طراز سي 130 الأربعاء 16-7-2003.
وأضافت القيادة في بيان لها أن الصاروخ لم يصب الطائرة التي كانت تحاول الهبوط في مطار بغداد، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ويأتي هذا الهجوم في وقت أصبحت فيه القوات الأمريكية بالعراق تتعرض بصورة منتظمة لهجمات يومية تسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتعد هذه المرة الأولى التي تعترف فيها القوات الأمريكية بهجوم صاروخي يستهدف طائرة عسكرية تابعة لها، غير أنه يعد ثاني هجوم من نوعه تقوم به المقاومة العراقية. فقد أكدت مصادر قريبة من المقاومة العراقية لـ"إسلام أون لاين.نت" قبل نحو أسبوع أن المقاومة شنت منذ مطلع الشهر الجاري بعض العمليات "النوعية" ضد قوات الاحتلال، من بينها إسقاط طائرة نقل عسكرية من طراز "سي تي" بإطلاق قذيفة إستريللا روسية عليها وهي في حال الإقلاع؛ وهو ما أدى لتدميرها وقتل طاقمها بالكامل.
ويرجح أن يكون الهجوم الذي استهدف الطائرة العسكرية اليوم الأربعاء قد نفذ بصواريخ "الصمود 2" العراقية التي كانت بحوزة النظام البعثي السابق، وطورتها المقاومة العراقية من صواريخ "أرض أرض" لصواريخ "أرض جو".
وكان عميد سابق في سلاح الصواريخ بالجيش العراقي -رفض ذكر اسمه- قد أكد لـ"إسلام أون لاين.نت" الشهر الماضي أنه شاهد بنفسه هذه الصواريخ قرب قاعدة عسكرية أمريكية، على بعد 15 كيلومترا من مطار بغداد؛ حيث يوجد أكبر مربض للمروحيات من طرازي أباتشي وكوبرا، بالإضافة إلى عدد كبير من الدبابات والمدرعات الأمريكية التابعة لقوة حماية بغداد.
وأوضح الضابط العراقي -الذي رفض الكشف عن هويته- لـ"إسلام أون ين.نت" أن صواريخ "الصمود" كان يتم تدميرها غرب بغداد؛ وفقا لطلب لجنة الخبراء التي شكلتها الأمم المتحدة برئاسة هانز بليكس قبيل الهجوم الأمريكي على العراق في 20-3-2003، "إلا أن ما تم تدميره من هذه الصواريخ في مارس 2003 أقل من نصف عددها، وما فقد منها في الفوضى التي صاحبت سقوط بغداد يزيد على 30 صاروخا بمنصاتها المتحركة؛ مما يسهل معه أن تستولي عليها المقاومة العراقية، وبالتأكيد فإن هذه المقاومة بها عناصر وطنية تعرف كيف تستخدم هذه الصواريخ التي يبلغ مداها 150 كيلومترا؛ مما يجعلها سلاحا خطيرا في يدها".
كما أكدت رسالة وصلت لـ"إسلام أون لاين.نت" عبر البريد الإلكتروني في يونيو 2003 منسوبة للمقاومة العراقية أن المقاومة أطلقت 14 صاروخا من طراز الصمود 2 على معسكر لقوات الاحتلال الأمريكي، فدمرت 23 مروحية، وقتلت أكثر من 20 جنديا وضابطا، وجرحت 30 آخرين. ولم تعترف قوات الاحتلال الأمريكي بهذه الهجمات.
وتنفذ أغلب هجمات المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي بواسطة قنابل أو أسلحة خفيفة نسبيا.
وهذه صورة للصاروخ صمود 2