ابو فيصل احمد
18-07-2003, 06:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الإسلام اليوم - ا ف ب
17/5/1424 4:3 ص
18/07/2003
أعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم الخميس أنه يتمسك باتهاماته حول محاولات شراء العراق اليورانيوم من إفريقيا.
وقال بلير في مؤتمر صحافي في ختام لقاء مع الرئيس جورج بوش "نعتقد أن المعلومات البريطانية التي في حوزتنا صحيحة. ونحن نتمسك بها". وقد اعترف البيت الأبيض في الفترة الأخيرة أن الرئيس جورج بوش لم يضطر إلى الإشارة إلى هذه المعلومات التي وفرها مصدر بريطاني في خطاب ألقاه في يناير الماضي معتبرا أنها لم تكن مؤكدة.
فيما كشف مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس عن أن الولايات المتحدة حصلت على الوثائق المزورة حول سعي العراق للحصول على اليورانيوم من النيجر في أكتوبر 2002 من مصدر خاص غير حكومي في روما.
وقضية الوثائق أحد جوانب النقاش الساخن الدائر بشأن هل قدم الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير مزاعم مبالغا فيها بشأن مدى المساعي العراقية لاستئناف برنامج للأسلحة النووية لتبرير غزو العراق.
وصرح مسئول بالحكومة الإيطالية أمس الأربعاء أنه على العكس من بعض تكهنات وسائل الإعلام فإن المخابرات العسكرية الإيطالية لم تنقل أي وثائق مزورة إلى أجهزة المخابرات البريطانية أو الأمريكية.
وبدا أن المسئول الأمريكي الكبير الذي طلب عدم نشر اسمه يؤكد تلك الرواية التي ذكرها المصدر.
وقال المسئول " في أكتوبر 2002 حصلنا على هذه الوثائق في روما من مصدر خاص غير حكومي".
وأضاف قائلا "السفارة أطلعت كافة الوكالات المعنية على الوثائق بشكل سريع ثم أطلعوا عليها مرة ثانية بعد نقلهم لواشنطن. ورفض المسئول الأمريكي أن يكون أكثر تحديدا بشأن المصدر الذي تم الحصول منه على الوثائق. كان بوش قد ذكر في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد في يناير أن الحكومة البريطانية لديها معلومات بأن العراق يسعى للحصول على اليورانيوم من إفريقيا.
وقال مسئولو البيت الأبيض أن هذا الزعم ما كان يجب أن يدرج في الخطاب لأنه لا يستوفي مستوى الدقة المطلوبة لخطاب رئاسي مهم. لكن الحكومة البريطانية قالت إن لديها مصادر استخباراتية أخرى بخلاف تلك الوثائق
الإسلام اليوم - ا ف ب
الحمد لله
الإسلام اليوم - ا ف ب
17/5/1424 4:3 ص
18/07/2003
أعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم الخميس أنه يتمسك باتهاماته حول محاولات شراء العراق اليورانيوم من إفريقيا.
وقال بلير في مؤتمر صحافي في ختام لقاء مع الرئيس جورج بوش "نعتقد أن المعلومات البريطانية التي في حوزتنا صحيحة. ونحن نتمسك بها". وقد اعترف البيت الأبيض في الفترة الأخيرة أن الرئيس جورج بوش لم يضطر إلى الإشارة إلى هذه المعلومات التي وفرها مصدر بريطاني في خطاب ألقاه في يناير الماضي معتبرا أنها لم تكن مؤكدة.
فيما كشف مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس عن أن الولايات المتحدة حصلت على الوثائق المزورة حول سعي العراق للحصول على اليورانيوم من النيجر في أكتوبر 2002 من مصدر خاص غير حكومي في روما.
وقضية الوثائق أحد جوانب النقاش الساخن الدائر بشأن هل قدم الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير مزاعم مبالغا فيها بشأن مدى المساعي العراقية لاستئناف برنامج للأسلحة النووية لتبرير غزو العراق.
وصرح مسئول بالحكومة الإيطالية أمس الأربعاء أنه على العكس من بعض تكهنات وسائل الإعلام فإن المخابرات العسكرية الإيطالية لم تنقل أي وثائق مزورة إلى أجهزة المخابرات البريطانية أو الأمريكية.
وبدا أن المسئول الأمريكي الكبير الذي طلب عدم نشر اسمه يؤكد تلك الرواية التي ذكرها المصدر.
وقال المسئول " في أكتوبر 2002 حصلنا على هذه الوثائق في روما من مصدر خاص غير حكومي".
وأضاف قائلا "السفارة أطلعت كافة الوكالات المعنية على الوثائق بشكل سريع ثم أطلعوا عليها مرة ثانية بعد نقلهم لواشنطن. ورفض المسئول الأمريكي أن يكون أكثر تحديدا بشأن المصدر الذي تم الحصول منه على الوثائق. كان بوش قد ذكر في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد في يناير أن الحكومة البريطانية لديها معلومات بأن العراق يسعى للحصول على اليورانيوم من إفريقيا.
وقال مسئولو البيت الأبيض أن هذا الزعم ما كان يجب أن يدرج في الخطاب لأنه لا يستوفي مستوى الدقة المطلوبة لخطاب رئاسي مهم. لكن الحكومة البريطانية قالت إن لديها مصادر استخباراتية أخرى بخلاف تلك الوثائق
الإسلام اليوم - ا ف ب