supra rz torbo
22-07-2003, 10:29 AM
ملك الموت
ملك الموت
> >
> >
> >
> >عندما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج إلى
> >
> >السماء ، ومن بين ما رآه صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة قال :
> >رأيت
> >
> >ملكا عظيم ألخلقه والمنظر قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة ورأسه تحت العرش
>وهو جالس على كرسي من نور والملائكة بين يديه وعن يمينه وعن شماله ينتظرون أمر
>الله تعالى عز وجل وعن يمينه لوح وعن شماله شجرة عظيمة إلا انه لم يضحك أبدا
>فقلت يا آخي يا جبريل من هذا ؟
> >قال جبريل : هذا هازم اللذات ومفرق الجماعات ومخرب البيوت والدور ومعمر القبور
>وميتم الأطفال ومرمل النساء ومفجع الأحباب ومغلق الأبواب ومسود الأعتاب وخاطف
>الشباب هذا ملك الموت عزرائيل فهو ومالك الخازن النار لا يضحكان ابدأ ادن منه
>وسلم عليه فدنوت منه وسلمت عليه فلم يرد السلام فقال له لم ترد السلام على سيد
>الخلق وحبيب الحق فلما سمع كلام جبريل وثب قائما ورد السلام وهنأني بالكرامة من
>ربي وقال ابشر يا محمد فان الخير فيك وفي أمتك إلى يوم القيامة فقلت يا أخي يا
>عزرائيل هذا مقامك ؟ قال نعم منذ خلقني ربي إلى قيام الساعة ، فقلت كيف تقبض
>الأرواح وأنت في مكانك هذا ؟ قال إن الله أمكنى من ذلك وسخر لي من الملائكة
>خمسة ألاف أفرقهم في الأرض فإذا بلغ العبد اجله واستوفي رزقه وانقضت مدة حياته
>أرسلت له أربعين ملكا يعالجون روحه فينزعوها من العروق والعصب واللحم والدم
>ويقبضونها من ررؤس أظافره حتى تصل إلى الركب ثم يريحون الميت ساعة ثم يجذبونها
>إلى السرة ثم يريحونه ساعة ثم يجذبونها إلى الحلقوم فتقع في الغرغرة فأتنا وها
>وأسلها كما نسل الشعرة من العجين فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان وشخصتا
>لانهما يتبعان الروح فأقبضها بإحدى حربتي هاتين وإذا بيده حربة من النور وحربة
>سخط
> >فالروح الطيبة
> >
> >يقبضها بحربة النور ويرسلها إلى عليين
> >والروح الخبيثة
> >يقبضها بحربة السخط ويرسلها إلى سجين وهي صخرة سوداء مدلهمة تحت الأرض السابعة
>السفلي فيها أرواح الكفار والفجار قلت وكيف تعرف حضر اجل العبد أم لم يحضر قال
>يا محمد ما من عبد إلا وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه و باب يصعد إليه
>عمله وهذه الشجرة التي عن يساري ما عليها ورقة إلا عليها اسم واحد من بني ادم
>ذكور وإناثا فإذا قرب أجل الشخص اصفرت الورقة التي كتب عليها اسمه وتسقط على
>الباب الذي ينزل منه رزقه ويسود اسمه في اللوح فأعلم أنه مقبوض فأنظر إليه نظرة
>يرتعد منها جسده ويتوعك قلبه من هيبتي فيقع في الفراش فأرسل إليه أربعين من
>الملائكة يعالجون روحه
> >وذلك قوله تعالي : ( حتى إذاجاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون )
> >قلت يا أخي يا عزرائيل ارني صورتك التي خلقك الله عليها وتقبض فيها الأرواح
>قال يا حبيبي لا تستطع النظر إليها فقلت أقسمت عليك إلا فعلت
> >وإذا بالنداء من العلي الأعالي لا تخالف حبيبي محمد
> >فعند ذلك تجلى ملك الموت في الصورة التي يقبض فيها الأرواح قال النبي صلى الله
>عليه وسلم فلما نظر ملك الموت إلي وجدت الدنيا بين يديه كالدرهم بين يدي أحدكم
>يقلبه كيف يشاء ارتعد قلبي ورجف منه
> >فوضع جبريل يده على صدري فرجعت روحي إلي وعقلي
> >فقال جبريل يا محمد ما بعد القبر إلا ظلمة القبر ووحشته وسؤال منكر ونكير
> >قال النبي صلى الله عليه وسلم فودعته ............
> >
supra rz torbo
ملك الموت
> >
> >
> >
> >عندما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج إلى
> >
> >السماء ، ومن بين ما رآه صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة قال :
> >رأيت
> >
> >ملكا عظيم ألخلقه والمنظر قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة ورأسه تحت العرش
>وهو جالس على كرسي من نور والملائكة بين يديه وعن يمينه وعن شماله ينتظرون أمر
>الله تعالى عز وجل وعن يمينه لوح وعن شماله شجرة عظيمة إلا انه لم يضحك أبدا
>فقلت يا آخي يا جبريل من هذا ؟
> >قال جبريل : هذا هازم اللذات ومفرق الجماعات ومخرب البيوت والدور ومعمر القبور
>وميتم الأطفال ومرمل النساء ومفجع الأحباب ومغلق الأبواب ومسود الأعتاب وخاطف
>الشباب هذا ملك الموت عزرائيل فهو ومالك الخازن النار لا يضحكان ابدأ ادن منه
>وسلم عليه فدنوت منه وسلمت عليه فلم يرد السلام فقال له لم ترد السلام على سيد
>الخلق وحبيب الحق فلما سمع كلام جبريل وثب قائما ورد السلام وهنأني بالكرامة من
>ربي وقال ابشر يا محمد فان الخير فيك وفي أمتك إلى يوم القيامة فقلت يا أخي يا
>عزرائيل هذا مقامك ؟ قال نعم منذ خلقني ربي إلى قيام الساعة ، فقلت كيف تقبض
>الأرواح وأنت في مكانك هذا ؟ قال إن الله أمكنى من ذلك وسخر لي من الملائكة
>خمسة ألاف أفرقهم في الأرض فإذا بلغ العبد اجله واستوفي رزقه وانقضت مدة حياته
>أرسلت له أربعين ملكا يعالجون روحه فينزعوها من العروق والعصب واللحم والدم
>ويقبضونها من ررؤس أظافره حتى تصل إلى الركب ثم يريحون الميت ساعة ثم يجذبونها
>إلى السرة ثم يريحونه ساعة ثم يجذبونها إلى الحلقوم فتقع في الغرغرة فأتنا وها
>وأسلها كما نسل الشعرة من العجين فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان وشخصتا
>لانهما يتبعان الروح فأقبضها بإحدى حربتي هاتين وإذا بيده حربة من النور وحربة
>سخط
> >فالروح الطيبة
> >
> >يقبضها بحربة النور ويرسلها إلى عليين
> >والروح الخبيثة
> >يقبضها بحربة السخط ويرسلها إلى سجين وهي صخرة سوداء مدلهمة تحت الأرض السابعة
>السفلي فيها أرواح الكفار والفجار قلت وكيف تعرف حضر اجل العبد أم لم يحضر قال
>يا محمد ما من عبد إلا وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه و باب يصعد إليه
>عمله وهذه الشجرة التي عن يساري ما عليها ورقة إلا عليها اسم واحد من بني ادم
>ذكور وإناثا فإذا قرب أجل الشخص اصفرت الورقة التي كتب عليها اسمه وتسقط على
>الباب الذي ينزل منه رزقه ويسود اسمه في اللوح فأعلم أنه مقبوض فأنظر إليه نظرة
>يرتعد منها جسده ويتوعك قلبه من هيبتي فيقع في الفراش فأرسل إليه أربعين من
>الملائكة يعالجون روحه
> >وذلك قوله تعالي : ( حتى إذاجاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون )
> >قلت يا أخي يا عزرائيل ارني صورتك التي خلقك الله عليها وتقبض فيها الأرواح
>قال يا حبيبي لا تستطع النظر إليها فقلت أقسمت عليك إلا فعلت
> >وإذا بالنداء من العلي الأعالي لا تخالف حبيبي محمد
> >فعند ذلك تجلى ملك الموت في الصورة التي يقبض فيها الأرواح قال النبي صلى الله
>عليه وسلم فلما نظر ملك الموت إلي وجدت الدنيا بين يديه كالدرهم بين يدي أحدكم
>يقلبه كيف يشاء ارتعد قلبي ورجف منه
> >فوضع جبريل يده على صدري فرجعت روحي إلي وعقلي
> >فقال جبريل يا محمد ما بعد القبر إلا ظلمة القبر ووحشته وسؤال منكر ونكير
> >قال النبي صلى الله عليه وسلم فودعته ............
> >
supra rz torbo