القعقاع100
23-07-2003, 03:50 PM
بعد مرور يوم على توعد تنظيم عراقي بتصفية القوات الأمريكية والجواسيس والخونة.. القيادة الأمريكية في العراق تعلن عن مقتل ابني صدام
أعلن المتحدث باسم القيادة الأمريكية في العراق في مؤتمر صحافي في بغداد الليلة الماضية مقتل نجلي صدام حسين عدي وقصي بعد معركة شرسة مع الجنود الأمريكيين في مدينة الموصل. وكان مسؤولون أمريكيون رجحوا قبل ذلك أن ابني صدام حسين ربما يكونان قد قتلا في تبادل لاطلاق النار في العراق مع جنود أمريكيين أسفر عن سقوط قتلي بينهم جثتان تحملان اوجه شبه شديدة بكل من عدي وقصي. وقال مسؤول ان الجثتين ليستا في حالة جيدة لكنهما تحملان اوجه شبه شديدة بعدي وقصي .
واشار المسؤول الي وجود جثة مراهق وقال ان قصي له ابن عمره 14 سنة يرافقه في انتقالاته. واضاف ان الجثة الرابعة لشخص بالغ قد يكون حارسا شخصيا. وكان سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض قال انه لا يمكنه تأكيد انباء ان ابني صدام حسين يحتمل ان يكونا قد قتلا. وقال للصحافيين لست في الوقت الراهن في وضع يمكنني من تأكيد اي شيء . وقال المتحدث ان الرئيس جورج بوش تحدث الي وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد امس لكنه امتنع عن الافصاح عن تفاصيل المحادثة. وقال الرئيس يعرف بالانباء ويعرف بالعملية العسكرية التي وقعت في وقت سابق امس. وقال مسؤولون ان التأكيد القاطع بتحليل الحامض النووي سيستغرق وقتا لكن نتائج التقييم الاولي قد تظهر مبكرا. وقال مسؤول دفاعي ان العثور علي اصابات سابقة سيكون امرا حاسما في التعرف علي عدي الذي اصيب بسبع عشرة رصاصة في محاولة اغتيال عام 1996 . وقال المسؤولون انه لا يعتقد ان صدام كان في الموقع الذي دارت فيه المعركة التي استمرت اربع ساعات في فيلا بمدينة الموصل حيث استخدمت القوات الامريكية نيران المدافع الرشاشة والقنابل اليدوية والصواريخ المضادة للدبابات بعد تعرضها لاطلاق النيران من داخل الفيلا. وقال المسؤول الدفاعي لدينا اسباب قوية للاعتقاد انهما (ابنا صدام) كانا هناك .
وقالت احدي قريبات صاحب المنزل نواف محمد الزيدان ان هذا الاخير ابلغ علي ما يبدو القوات الامريكية بوجود نجلي صدام، عدي وقصي، لديه، الي جانب احد حراسهما ويدعي عبد الصمد ، مشيرة الي ان الزيدان اراد التخلص منهم. واشار سكان في الموصل الي انه تم توقيف نواف محمد الزيدان ونجله بعد دخول القوات الامريكية الي المنزل. ولا تزال القوات الامريكية تطوق المنطقة.
وشهدت العاصمة العراقية اطلاق نار كثيف ابتهاجا بعد انباء ترجح مقتل عدي وقصي، في الموصل، حسب ما افاد مراسلو فرانس برس.
ويأتي إعلان وفاة ابني صدام مباشرة بعد توعد تنظيم عراقي أطلق على نفسه اسم تنظيم سرايا الجهاد في العراق بقتل كل جندي ترسله دولة أجنبية أو عربية إلى العراق، وقتل من وصفوهم بالجواسيس والخونة قبل الأميركيين.
وطالب المتحدثون في بيان مسجل تلقته الجزيرة من العراقيين بعدم التعامل مع مجلس الحكم الانتقالي الجديد الذي وصفوه بأنه مجلس نهب لخيرات العراق. كما توعد المتحدثون بأخذ الثأر لمن قتل من العراقيين على يد القوات الأميركية وجعل الأرض تهتز من تحت أقدامهم. وأضاف "لنحرر أرضنا وعرضنا، لقد نشروا الفساد واعتقلوا شبابنا".
ودعا البيان المسجل العراقيين إلى تبني الجهاد وحرب العصابات لتحرير العراق. كما طالب المتحدثون بالكف عن مطاردة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وأعضاء النظام السابق مسترشدين بالمقولة "ارحموا عزيز قوم ذل".
وأرسل المتحدثون تحية إلى المجاهدين في الأنبار وصلاح الدين وديالى، وأرخ التنظيم بيانه بتاريخ اليوم 21 يوليو. ويلاحظ في التسجيل ظهور صورة للرئيس السابق صدام حسين في الخلفية.
وكالات
أعلن المتحدث باسم القيادة الأمريكية في العراق في مؤتمر صحافي في بغداد الليلة الماضية مقتل نجلي صدام حسين عدي وقصي بعد معركة شرسة مع الجنود الأمريكيين في مدينة الموصل. وكان مسؤولون أمريكيون رجحوا قبل ذلك أن ابني صدام حسين ربما يكونان قد قتلا في تبادل لاطلاق النار في العراق مع جنود أمريكيين أسفر عن سقوط قتلي بينهم جثتان تحملان اوجه شبه شديدة بكل من عدي وقصي. وقال مسؤول ان الجثتين ليستا في حالة جيدة لكنهما تحملان اوجه شبه شديدة بعدي وقصي .
واشار المسؤول الي وجود جثة مراهق وقال ان قصي له ابن عمره 14 سنة يرافقه في انتقالاته. واضاف ان الجثة الرابعة لشخص بالغ قد يكون حارسا شخصيا. وكان سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض قال انه لا يمكنه تأكيد انباء ان ابني صدام حسين يحتمل ان يكونا قد قتلا. وقال للصحافيين لست في الوقت الراهن في وضع يمكنني من تأكيد اي شيء . وقال المتحدث ان الرئيس جورج بوش تحدث الي وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد امس لكنه امتنع عن الافصاح عن تفاصيل المحادثة. وقال الرئيس يعرف بالانباء ويعرف بالعملية العسكرية التي وقعت في وقت سابق امس. وقال مسؤولون ان التأكيد القاطع بتحليل الحامض النووي سيستغرق وقتا لكن نتائج التقييم الاولي قد تظهر مبكرا. وقال مسؤول دفاعي ان العثور علي اصابات سابقة سيكون امرا حاسما في التعرف علي عدي الذي اصيب بسبع عشرة رصاصة في محاولة اغتيال عام 1996 . وقال المسؤولون انه لا يعتقد ان صدام كان في الموقع الذي دارت فيه المعركة التي استمرت اربع ساعات في فيلا بمدينة الموصل حيث استخدمت القوات الامريكية نيران المدافع الرشاشة والقنابل اليدوية والصواريخ المضادة للدبابات بعد تعرضها لاطلاق النيران من داخل الفيلا. وقال المسؤول الدفاعي لدينا اسباب قوية للاعتقاد انهما (ابنا صدام) كانا هناك .
وقالت احدي قريبات صاحب المنزل نواف محمد الزيدان ان هذا الاخير ابلغ علي ما يبدو القوات الامريكية بوجود نجلي صدام، عدي وقصي، لديه، الي جانب احد حراسهما ويدعي عبد الصمد ، مشيرة الي ان الزيدان اراد التخلص منهم. واشار سكان في الموصل الي انه تم توقيف نواف محمد الزيدان ونجله بعد دخول القوات الامريكية الي المنزل. ولا تزال القوات الامريكية تطوق المنطقة.
وشهدت العاصمة العراقية اطلاق نار كثيف ابتهاجا بعد انباء ترجح مقتل عدي وقصي، في الموصل، حسب ما افاد مراسلو فرانس برس.
ويأتي إعلان وفاة ابني صدام مباشرة بعد توعد تنظيم عراقي أطلق على نفسه اسم تنظيم سرايا الجهاد في العراق بقتل كل جندي ترسله دولة أجنبية أو عربية إلى العراق، وقتل من وصفوهم بالجواسيس والخونة قبل الأميركيين.
وطالب المتحدثون في بيان مسجل تلقته الجزيرة من العراقيين بعدم التعامل مع مجلس الحكم الانتقالي الجديد الذي وصفوه بأنه مجلس نهب لخيرات العراق. كما توعد المتحدثون بأخذ الثأر لمن قتل من العراقيين على يد القوات الأميركية وجعل الأرض تهتز من تحت أقدامهم. وأضاف "لنحرر أرضنا وعرضنا، لقد نشروا الفساد واعتقلوا شبابنا".
ودعا البيان المسجل العراقيين إلى تبني الجهاد وحرب العصابات لتحرير العراق. كما طالب المتحدثون بالكف عن مطاردة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وأعضاء النظام السابق مسترشدين بالمقولة "ارحموا عزيز قوم ذل".
وأرسل المتحدثون تحية إلى المجاهدين في الأنبار وصلاح الدين وديالى، وأرخ التنظيم بيانه بتاريخ اليوم 21 يوليو. ويلاحظ في التسجيل ظهور صورة للرئيس السابق صدام حسين في الخلفية.
وكالات