welovejuve2002
23-07-2003, 08:22 PM
بسم اللة الرحمن الرحيم
مع إعلان الفيفا تكليف قارة افريقيا تنظيم نهائيات كأس العالم 2010 «كحق من حقوقها آن لها ان تناله»، استبشر العرب خيراً، لاسيما أن الفرصة قد باتت على الابواب ولا تحتاج الا لتكاتف وعمل دؤوب كي يحظى احد عرب افريقيا بتنظيم المونديال.
ومع الحظوة التي تنالها جنوب افريقيا بأفضلية التنظيم سواء من رئيس الفيفا او من دول كثيرة، رأت انها قد سلبت حقها في تنظيم مونديال 2006، كان لزاماً ان يكون للعرب الافارقة مرشح واحد كي توجه الجهود نحوه مما يسهل دفعه كي يحظى بالتنظيم.
وبين التمني بحدوث احتفالية عربية تكون انموذجاً لتكاتف عربي يعبر عن عمل عربي موحد كما نسمع في الخطب السياسية او الاحتفالات الرياضية التي تجمع عادةً بين العرب، واذا بنا لا نركن الى ملف عربي واحد ينشد التنظيم المذكور، ولا حتى الى اثنين، بل الى اربعة كل منها قد بدأ باعداد حملته والترويج لها منذ الان!.
ما حدث يؤكد اننا مازلنا كعرب نفتقد لنهضة ثقافية جديدة تعيد حساباتنا التي طالما تمنيناها واحدة، لكن.. يبدو اننا مازلنا بحاجة الى اعادة جذرية في المفاهيم، والى بلورة جديدة في كيفية التعاون والعمل كفريق، فبعد توهم طويل بأننا صف واحد، ها نحن ننزوي نحو الفردية والتسابق المعروفة نتائجه سلفاً، وكأن كل من رشح نفسه يرى بأن حقاً له ان يركن الاخرين من العرب له كمفضل اكبر.
ما يحدث في اطار هذا التسابق المحموم جعل المتلقي العربي يعيش في دوامة نداءات الصف الواحد والعمل المشترك وكأن لا مصداقية قد حدثت، والسؤال متى يتخلص العرب من عيبهم هذا؟! وبلا شك اننا لم نلحظ أي حلً وسط الشعارات الشفافة التي لم يجد لها احد اجابة، وبالتالي سنكون جميعا ضحية تخلي تنظيم المونديال عنّ أي من مرشحينا الاربعة!.
وبعد الا نستطيع اقتناص لحظة تأمل من خلالها نعيد النظر بالواقع الذي نعيشه ومعها نتدارس مجتمعين ملفات مرشحينا ونحدد بكل جرأة ومثالية من نسلمه زمام الامر وبما يدفع الاخرين للتخلي عن ترشيحهم، ولعلنا من خلال التصارح والوضوح نرى مدى قتامة الفرقة التي نعيشها.
علينا ان نعيد التبصر في حظوظنا وظروفنا تجاه التنظيم لهذا الحدث العالمي الكبير ولن يعيبنا فعل ذلك لأننا ازاء مرشح قوي هو جنوب افريقيا لن يضيره التهام ملفاتنا مادمنا متفرقين
عبدالحميد ابراهيم ..منسق رابطة اليوفى.ليبيا
مع إعلان الفيفا تكليف قارة افريقيا تنظيم نهائيات كأس العالم 2010 «كحق من حقوقها آن لها ان تناله»، استبشر العرب خيراً، لاسيما أن الفرصة قد باتت على الابواب ولا تحتاج الا لتكاتف وعمل دؤوب كي يحظى احد عرب افريقيا بتنظيم المونديال.
ومع الحظوة التي تنالها جنوب افريقيا بأفضلية التنظيم سواء من رئيس الفيفا او من دول كثيرة، رأت انها قد سلبت حقها في تنظيم مونديال 2006، كان لزاماً ان يكون للعرب الافارقة مرشح واحد كي توجه الجهود نحوه مما يسهل دفعه كي يحظى بالتنظيم.
وبين التمني بحدوث احتفالية عربية تكون انموذجاً لتكاتف عربي يعبر عن عمل عربي موحد كما نسمع في الخطب السياسية او الاحتفالات الرياضية التي تجمع عادةً بين العرب، واذا بنا لا نركن الى ملف عربي واحد ينشد التنظيم المذكور، ولا حتى الى اثنين، بل الى اربعة كل منها قد بدأ باعداد حملته والترويج لها منذ الان!.
ما حدث يؤكد اننا مازلنا كعرب نفتقد لنهضة ثقافية جديدة تعيد حساباتنا التي طالما تمنيناها واحدة، لكن.. يبدو اننا مازلنا بحاجة الى اعادة جذرية في المفاهيم، والى بلورة جديدة في كيفية التعاون والعمل كفريق، فبعد توهم طويل بأننا صف واحد، ها نحن ننزوي نحو الفردية والتسابق المعروفة نتائجه سلفاً، وكأن كل من رشح نفسه يرى بأن حقاً له ان يركن الاخرين من العرب له كمفضل اكبر.
ما يحدث في اطار هذا التسابق المحموم جعل المتلقي العربي يعيش في دوامة نداءات الصف الواحد والعمل المشترك وكأن لا مصداقية قد حدثت، والسؤال متى يتخلص العرب من عيبهم هذا؟! وبلا شك اننا لم نلحظ أي حلً وسط الشعارات الشفافة التي لم يجد لها احد اجابة، وبالتالي سنكون جميعا ضحية تخلي تنظيم المونديال عنّ أي من مرشحينا الاربعة!.
وبعد الا نستطيع اقتناص لحظة تأمل من خلالها نعيد النظر بالواقع الذي نعيشه ومعها نتدارس مجتمعين ملفات مرشحينا ونحدد بكل جرأة ومثالية من نسلمه زمام الامر وبما يدفع الاخرين للتخلي عن ترشيحهم، ولعلنا من خلال التصارح والوضوح نرى مدى قتامة الفرقة التي نعيشها.
علينا ان نعيد التبصر في حظوظنا وظروفنا تجاه التنظيم لهذا الحدث العالمي الكبير ولن يعيبنا فعل ذلك لأننا ازاء مرشح قوي هو جنوب افريقيا لن يضيره التهام ملفاتنا مادمنا متفرقين
عبدالحميد ابراهيم ..منسق رابطة اليوفى.ليبيا