القعقاع100
23-07-2003, 09:15 PM
في إطار محاكمات ''السلفية الجهادية''..تأخــير ملفين إلى شتنـبر القادم ومثول المحامي عبد الله لعماري أمــام المحكمة في حالة اعتقال
عرضت على أنظار غرفة الجنايات بالدار البيضاء صباح أمس ثلاثة ملفات مرتبطة بــ ''السلفية الجهادية''، الملف الأول يتعلق بالمتهم ''بنداود خملي''، وقد أجل إلى غاية الثالث من شهر شتنبر القادم، والملف الثاني يخص كلا من المتهمين، المحامي ''أحمد الفيلالي أزمير'' و''عبد الله كومرة'' و''عبد السلام كلي'' والمتهم ''محمد حبيبي''، وقد أجل البت في هذا الملف إلى الثامن من الشهر نفسه. وبالنسبة للملف الثالث، فقد مثل فيه المحامي المعروف ''عبد الله لعماري'' في حالة اعتقال أمام المحكمة، هذه الأخيرة التي اعتبرت القضية جاهزة، ويعتقد أن يحسم فيها وسط أو نهاية الأسبوع الجاري.
ويشار إلى أن المحكمة أخرت ملف ''العماري'' إلى شهر شتنبر القادم، إلا أن المتهم التمس من المحكمة أن تعجل بالنظر في قضيته، وأنه لا داعي للتأخير، خاصة وأنه في حالة اعتقال. وعرفت قاعة الجلسات حضور بعض المحامين لمؤازرة زميلهم، وسجل بعضهم تطوعه للدفاع عن ''لعماري''، لكن كانت تطوعات محدودة، على إثر قرار للنقيب بتحديد مدى هذا التطوع. ولوحظ أيضا اتساع دائرة النقاش بين المحامين، داخل القاعة، بسبب إثارة رئيس هيأة الحكم لمسألة تناقض بين بعض أعضاء الدفاع الذين طالبوا بمهلة للبت في ملف ''العماري''، وهذا الأخير، الذي يلتمس الإسراع في حسم قضيته، وهو ما دفع بنقيب هيأة المحامين بالدار البيضاء إلى طلب إجراء مخابرة مع المتهم من أجل الاتفاق النهائي في المسألة. وحددت المحكمة الساعة الرابعة من مساء أمس لمواصلة النظر في هذه القضية.
يذكر أن المحامي عبد الله لعماري متابع بجناية مساعدة شخص مبحوث عنه في إطار تكوين عصابة إجرامية على الاختفاء والهروب، وإفشاء أسرار مهنية، وفق الفصلين 295 و297 من القانون الجنائي، وحسب الاتهامات الموجهة للمحامي المتهم، فإن أحد المتهمين المعتقلين ضمن قضية ''يوسف فكري'' يسمى ''خالد السماك'' زار المحامي في مكتبه، وأخبره المحامي أنه مبحوث عنه من طرف الشرطة. وفي محاكمة قضية ''يوسف فكري''، صرح المتهم ''خالد السماك'' أمام المحكمة أنه زار المحامي ''العماري''، لكن لم يقرأ عليه أية فقرة من المحضر، وأنه نصحه بتقديم جوازات سفر كانت بحوزته إلى الشرطة، وأكد أحد المحامين المؤازرين لعبد الله العماري، أن هذا الأخير ينكر في جميع مراحل الدعوى ما نسب إليه، وأنه لا يوجد أي دليل ضده، وأنه ''يحاكم بناء على تصريحات وأقوال أشخاص''. ويذكر في هذا الباب أن لعماري، كان يمسك أغلب الملفات المتعلقة بـ''السلفية الجهادية'' وأنه كان سيرافع عن أزيد من 30 متهما، إلا أن اعتقاله حال دون ذلك.
وبرز نشاط هذا المحامي أيضا في دفاعه عن بعض القضايا الشائكة مثل قضية ''الخلية النائمة'' وقضية ''الصراط المستقيم''، ومن المفارقات في هذا الباب، أن القاضي الذي كان يرافع أمامه المحامي ''لعماري''، هو نفسه الذي سيتولى الحكم عليه. وفي الموضوع نفسه، فقد حضرت عائلة المحامي المتهم محاكمة أمس، متضامنة معه، ولوحظ بعض التأثر على وجه المحامي، الذي انتقل من موقع الدفاع إلى قفص الاتهام.
عمر العمري
عرضت على أنظار غرفة الجنايات بالدار البيضاء صباح أمس ثلاثة ملفات مرتبطة بــ ''السلفية الجهادية''، الملف الأول يتعلق بالمتهم ''بنداود خملي''، وقد أجل إلى غاية الثالث من شهر شتنبر القادم، والملف الثاني يخص كلا من المتهمين، المحامي ''أحمد الفيلالي أزمير'' و''عبد الله كومرة'' و''عبد السلام كلي'' والمتهم ''محمد حبيبي''، وقد أجل البت في هذا الملف إلى الثامن من الشهر نفسه. وبالنسبة للملف الثالث، فقد مثل فيه المحامي المعروف ''عبد الله لعماري'' في حالة اعتقال أمام المحكمة، هذه الأخيرة التي اعتبرت القضية جاهزة، ويعتقد أن يحسم فيها وسط أو نهاية الأسبوع الجاري.
ويشار إلى أن المحكمة أخرت ملف ''العماري'' إلى شهر شتنبر القادم، إلا أن المتهم التمس من المحكمة أن تعجل بالنظر في قضيته، وأنه لا داعي للتأخير، خاصة وأنه في حالة اعتقال. وعرفت قاعة الجلسات حضور بعض المحامين لمؤازرة زميلهم، وسجل بعضهم تطوعه للدفاع عن ''لعماري''، لكن كانت تطوعات محدودة، على إثر قرار للنقيب بتحديد مدى هذا التطوع. ولوحظ أيضا اتساع دائرة النقاش بين المحامين، داخل القاعة، بسبب إثارة رئيس هيأة الحكم لمسألة تناقض بين بعض أعضاء الدفاع الذين طالبوا بمهلة للبت في ملف ''العماري''، وهذا الأخير، الذي يلتمس الإسراع في حسم قضيته، وهو ما دفع بنقيب هيأة المحامين بالدار البيضاء إلى طلب إجراء مخابرة مع المتهم من أجل الاتفاق النهائي في المسألة. وحددت المحكمة الساعة الرابعة من مساء أمس لمواصلة النظر في هذه القضية.
يذكر أن المحامي عبد الله لعماري متابع بجناية مساعدة شخص مبحوث عنه في إطار تكوين عصابة إجرامية على الاختفاء والهروب، وإفشاء أسرار مهنية، وفق الفصلين 295 و297 من القانون الجنائي، وحسب الاتهامات الموجهة للمحامي المتهم، فإن أحد المتهمين المعتقلين ضمن قضية ''يوسف فكري'' يسمى ''خالد السماك'' زار المحامي في مكتبه، وأخبره المحامي أنه مبحوث عنه من طرف الشرطة. وفي محاكمة قضية ''يوسف فكري''، صرح المتهم ''خالد السماك'' أمام المحكمة أنه زار المحامي ''العماري''، لكن لم يقرأ عليه أية فقرة من المحضر، وأنه نصحه بتقديم جوازات سفر كانت بحوزته إلى الشرطة، وأكد أحد المحامين المؤازرين لعبد الله العماري، أن هذا الأخير ينكر في جميع مراحل الدعوى ما نسب إليه، وأنه لا يوجد أي دليل ضده، وأنه ''يحاكم بناء على تصريحات وأقوال أشخاص''. ويذكر في هذا الباب أن لعماري، كان يمسك أغلب الملفات المتعلقة بـ''السلفية الجهادية'' وأنه كان سيرافع عن أزيد من 30 متهما، إلا أن اعتقاله حال دون ذلك.
وبرز نشاط هذا المحامي أيضا في دفاعه عن بعض القضايا الشائكة مثل قضية ''الخلية النائمة'' وقضية ''الصراط المستقيم''، ومن المفارقات في هذا الباب، أن القاضي الذي كان يرافع أمامه المحامي ''لعماري''، هو نفسه الذي سيتولى الحكم عليه. وفي الموضوع نفسه، فقد حضرت عائلة المحامي المتهم محاكمة أمس، متضامنة معه، ولوحظ بعض التأثر على وجه المحامي، الذي انتقل من موقع الدفاع إلى قفص الاتهام.
عمر العمري