المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة حكمة نسائية لتأمين عش الزوجية



Faadi
24-07-2003, 08:52 AM
حكمة نسائية لتأمين عش الزوجية

تزوجته عن قصة حب وردية وكانت عاشقه له لحد الجنون تحس في كنفه بالحماية وتنبثق منها الأنوثة بمجرد أن تداعب أحضانه وتتجـــــدد بها الحيــوية حينما يغازلها بكلماته الدافئة والرقيقة يمضيان الصباح إلى رحلة العمل والجـــد والكفاح ويأخذهما الليل بسنفونيته الحالمة بين عناق وقبلات حتى إذا ما (......) ضما كل منهــــما الأخر . هكذا كانت ( أمــل ) التي تمتهن مهنة الدراسة منذ ثلاث سنـــوات أزلفت على القصـــــة وكانت بارعة في تخصصها حيث كانت تدرس مادة التاريخ لبنات جيلها . وهكذا كان ( بدر ) الذي يعـمل مراقبا في إحـــدى مراكز البلديات ونظـــراً لطبيعة عملة كثيراً ما يتردد على المـنزل في غياب زوجته فـترة الصباح وحتى الظهيــرة بين نائماً ومستيقظ وتارة يلاطف الشغالة الأندنوسية الجنسية التي لا تألوا جهداُ في استمالتها ومداعبتها حتى تجدها أصبحت بين ذراعيك كقطعة خام تلقي بها حيثما شئت . وجرت العــادة أن يقـــوم (بدر) بتوصيل زوجته إلى المدرسة التي تعمل بها ( وكعادة رئاســة تعليم البنـــــات ... عندما تقطــن الفتاة الشـــرق يتم تعيينها بالغــــرب ... من باب التعليـم رسالـة وعلى كل فرد أن يتحمل عبء هذه الرسالة ,,, وأيضــا يأخـذها نهـاية دوام كـل يـوم ... وبينما كان يستمتع بإجـازته العــرضيـــة ( القصيرة لا تـزيد عن عشــــرة أيام ) قام في الصباح الباكر بإيصال زوجته إلى مدرستها وعـاد مستعجلاً إلى المنـزل لكي يمازح الخادمة ... وبقـدرة رب العالمين شعـــرت زوجته وهي في العمل( بدوخة ) في رأسهــا وحاولت الاستمــــرار ولكن تضاعـفت أثار التعــب عليها مما دعى بمديرة المدرسة بإرسالها مع سائقها الخاص وبالفعل تم لها ذلك وعندما دخلـت المنزل وكـان في نيتها( أن ترتمي في أحضانه وتفاجئــه بذلك بينما هو نائم ) ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد وجدت منظراً مقززاً ... أتدرون ماذا وجــدت ؟ وجـــدت زوجهــــــا يضـاجـع الخـــادمة ... وأين ؟ في غرفة نومها ... بالفعل كـان موقفــاً مزرياً لهذه الإنسانه التي لم يكــن بها عيب سـوى أنه تهيم بحبة ... ماذا تتوقعون منها أن تفعل هذه اللحظة ... هل تستل سكيناُ وتهاجمه بها على غـفلة من أمره وأمـرها ؟ أم ماذا ؟ أسئلة كثـيرة تـدور في رأسها في تلك اللحظــة وقـرارات معلقة طور التنفيذ تمتلكـــها بينما زوجها المخادع يمارس رذيلته مع الخادمة لا يعلم عن مجيئها ........ .
أولآ : عندما نتأمل عنوان القصة أو الرواية التالي :
( حكمة نسائية لتأمين عش الزوجية ) نلاحظ أنه يحمل لنا مضامين كانت بمثابة دلائل ومؤشرات للطريقة التي ستؤل اليها تلك الحادثة أو الرواية بمعنى أن الحياة الزوجية في ذلك المنزل ستستمر ولن تنهار نتيجة هول الفاجعة التي واجهتها الزوجة بكل حكمة وبصيرة ولكي لا نفقد الطبخة نكهتها بكثرة التذوق ولكي لانفقد كذلك عنصر التشويق في المتابعة لأاحداث القصة بكثرة التلميحات سنتحدث مباشرةً عنها في النقطة التالية .
ثانياً : بالفعل أتخذت الزوجة( أمـل ) القرار الحاسم والعقلاني في ذات الوقت عندما وجدت زوجها في تلك الحالة المزرية دينياً وأجتماعياً ونفسياً وأخلاقياً و .. و .. و .. فهي حالة مزرية بكل المقاييس وعلى كافة الأصعدة .. وخاصة إذا ما عرفنا أن زوجته( أمـل) لم تبخل عليه بكل ماتملك من عاطفتها وحبها ومعاشرتها الزوجية له وكذلك أنفاقها وبلا حدود على منزلها و ما تحمله من هدايا لزوجها ( بدر ) بمناسبة وغير مناسبة ولاكن بالفعل عندما يضعف الأنسان ويتحول من قوة الشموخ والعزة التي يحملها في شخصيته نتيجة مايتمتع به من بُعد نظرة وبصيرة الى منتهى الخنوع والذل ويصبح أسير( شهوانيته الحيوانية البهيمية ) دونما يراعي في ذلك مخافة الله العزيز الجليل وتقدير من حولة وفي مقدمتهم زوجته سنتوقع منه ماهوأسـواء بمراحل مما قام به ذلك ( الأسير ) بدر ... ونتابع وكلكم شغف لمعرفة القرار المصيري والخطير الذي أتخذته الزوجة في لحظةأحترقت فيها كل الأوراق الخضراء وأصبحت سوداء في نظر تلك العاشقة والهائمة لزوجها ( بدر) ولكنها أمرأة وليست كل النساء أستشارت عقلها قبل قلبها وفي لحظة حرجة تدق فيها نواقيس الخطر على باب حياتهما الزوجية ونتيجة ماذا؟؟ مجموعة أخطاء تتحمل هي منها ما يجعلها تشعر بالندم لحظة حساب الذات نعم أختارت ( أمل ) أن تغادر البيت وفي حال السرعة حتى لايشعر زوجها بوجودها ولكي تعطي نفسها فرصة لترتيب أوراقها من جديد وتم لها ذلك بالفعل وأستقلت سيارة أجرة للذهاب لمنزل والدتها والنيران تتأجج بكل جنبات جسدها الناعم .. وعندما وصلت لمنزل أسرتها قامت بالسلام عليهم وطلبت منهم أن ترتاح لبعض الوقت وعندها ناقشت الموضوع بتروي مع نفسها وماذا سيحقق لها كشف أوراق زوجها ؟؟ وتوصلت للنتائج التالية :
أ - الطلاق وبالتالي البقاء وحيدة في منزل الأسرة .
ب - شتات حال الطفل بينهما .
ج - لربما لّن يقّدر لها الزواج بزوج أفضل حالاً منه .
د - التشهير بسمعة زوجها وماينطوي عليه من أسأه تنعكس بشكل أو بأخر عليها وعلى الطفل مستقبلاً
هـ - أو الرجوع له بعد كل تلك الفضيحة والتي كانت هي سبباً في أفشائها بين الأهل ومحيط الأسرة وما سيحدثه كل ذلك من شرخ بينهما لا تعالجه السنيين وتبادل الأتهامات مستقبلاً ومدىالحرج من وجود الزوج بين أولاده وفي مسائل تتعلق بمناقشة سلبيات الخادمات ونحو ذلك . وبعد معرفتها بتلك النقاط السلبية التي ستتعرض لها لامحالة أما جميعها أوغالبيتها أعادت ترتيب أوراقها من جديد في اعادة النظر في النقاط الأيجابية فيما لو تكتمت على الخبر نهائياً ورأت التالي :
أ - الأستمرارية في الحياة الزوجية بعد تسفير الخادمة دون التلميح للسبب الجوهري في ترحيلها .
ب - محاولة ردم الصدع في نفسيتها والتغلب عليه من خلال تكريس حياتها لأبنها ومحاولة أعادة الثقة في الزوج تدريجياً مع عدم أعطائه الفرصة مستقبلاً للبقاء وحيداً مع أي خادمة .
ج – ( الأخذ بمبداء الثواب والعفو عـند المقدرة) و( الكاظمين الغيظ) و( من ستر على مسلما ًستر الله علية يوم القيامة ) فما بال الزوج ... وتحسب كل ذلك عند الله عز وجل .
د - مقارنة سلبيات الزوج بإيجابياته وتفّوق الإيجابيات بشكل غير عادي على سلبياته. وعند عقد تلك المقارنة بالأضافة لأشياء خاصة تواردت في ذهنها تلك الساعة يعرفن بها جيداً النساء ولست بحاجة لتوضيحها ... أستخارت الله عز وجل في أمرها وقررت تأديبة ولاكن مع المحافظة على بيت الزوجية ... وعندها أتصلت بزوجها قبل أن يغادر المنزل متجهاً لمقر عملها وقالت له بصوت حزين : بدر كيف حالك زوجي العــزيز ... أعتقد أنك أفتقدتني هذا اليوم اليس كذلك ؟ !! أرجوك بدر أحضر لي الخادمة وكذلك الطفل لكوني في بيت عائلتي ... وعندها قال لها بدر: نعم حبيبتي ولاكن كيف رحتي لبيت والدتك ولماذا لم تتصلي بي ؟؟ وأخبرته أن والدتها مريضة وبحاجة للعناية ولهذا أضطرت أن تستأذن من المدرسة لكي تطمئن على والدتها وتساعدها ولم تتصل به لمعرفتها مسبقاً بأنشغاله في ذلك الوقت بالعمل ولهذا تود أحضار الخادمة برفقة الطفل لكي تشرف عليهما وتساعدها كذلك الخادمة ... وبالفعل قام الزوج بأحضار الخادمة والطفل وفي المساء زار الزوج عائلة الزوجة لكي يطمئن على والدة زوجته ولاكن الزوجة نزلت له وأعتذرت بأن والدتها مريضة وبحاجة للرعاية والراحة بعد أن أقنعت والدتها بأن هناك سؤ خلاف بينها وبين الزوج يتعلق في أصرار الزوج على بقاء الخادمة وعدم تسفيرها بالرغم أنها لاتهتم بالطفل وكم هي المرات التي تأتي الزوجة للمنزل وتجد طفلها في حالة سيئة ولاكن زوجها بدر لم يقتنع بكل ذلك ويقول لها أن الخادمات متشابهات ولهذا لماذا؟؟ كل هذا الأهدار في الوقت والمال وتود هي أن تعالج هذا الأمر دون تدخل الأهل وبالطريقة التي تفضلها ووافقوا على مضض لكونهم يقّدرون الزوج ويكنون له الأحترام وقالوا لها : تعقّلي وعالجي مشكلتك وأنتي في بيت زوجك ولاكن الزوجة أشارت لأهلها أن وجودها في بيت عائلتها راح يشعر الزوج بعظم حاجته لها أي الزوجة ولهذا رغب الأهل أعطائها مساحة من الحرية لمعالجة الموقف كما تود ... وفي اليوم الثالث أتصل بها الزوج للاطمئنان وقالت له الزوجة : على فكرة
بدر أحضر لي جواز الخادمة وتذكرة السفر .. وعندها أستغرب الزوج من طلب زوجته وقال لها لماذا؟ وأخبرته على الفور أن الخادمة بالأمس أصابت بحالة أغماء وأن أخوها قام بالكشف عليها لدي أحد المستوصفات الموجودة بالحي والذي أفاد بأن الخادمة مصابة بالأيدز ومع محاولات أخوها ووعوده
بتسفيرها خلال 24 ساعة تم أخراجها على مسئوليته وأشارت أن أخوها بصددالذهاب اليه أي زوجها لكي يأخذ جواز سفرها من أجل تسفيرها على الفور لكونها حبيسة أحد الغرف بالمنزل لوحدها وبينما هي تخبره وهو يكرر عليها عبارة أيدز أيدز أيدز وتسأله مابالك زوجي بذلك الحمدالله الذي كشف أمرها لنا قبل أن تسبب لنا مشكلة وعدوى وتحاول الزوجة بعدم التركيز على هذا الموضوع قائلة للزوج: خلك من الخادمة الآن الم تفتقدني زوجي العزيز ؟ والزوج بعد تلقيه الصدمة التي تفوق بأضعاف صدمة الزوجة بزوجها ساعة وجوده يضاجع الخادمة يتأمم محاولاُ أخفاء حقيقة أمرة وطلب من الزوجة أن ترسل أخوها على الفور لأخذ الجواز من المنزل وسوف يترك مبلغاً من المال كقيمة تذكرة ولن أسترسل في هذا الموضوع لكون الزوجة نجحت في تسفير الخادمة دون أن ينكشف النقاب عن أمرها ويشاركها الأخ الأكبرفي تسفيرها ولاكن دون معرفته هو الأخر بالسبب الحقيقي وراء التخلص من الخادمة عدى ما أوضحته من أهمال تلك الخادمة لأبنها الصغير وعدم قناعة الزوج بذلك وبالتالي تركت الزوج في حالة من الذعر والهلع لم يسبق لها مثيل راجع على أثرها عيادات خاصة لفحصة وبالرغم من إيجابية النتائج وسلامته من أي مرض لم يقتنع بذلك وتقدم بطلب أجازة رسمية من عملة لمدة ثلاثة أشهر من أجل السفر للخارج والتحقق من سلامته من أي فيروس وفي تلك الفترة والزوجة تتصل به بين الفينة والأخرى والسؤال عنه راجيته بأن يمر عليها لكي تعود للمنزل بعد أن تماثلت والدتها للشفاء وهذا ما ( أختلقته الزوجة سابقاً من عذر للبقاء في بيت عائلتها ) ولاكن الزوج أعتذر من زوجته بلطف مبلغاً أياها بأنه مكلف بدورة تدريبية ولمدة ثلاثة أشهر خارج أرض الوطن وأنه سوف يحضر لوداعها وعليها البقاء في بيت عائلتها لتوفير الحماية لها حتى حين عودته وكان صوته يخيم عليه الحزن والأسى والأستشعار بالذنب والخطاء في حق زوجته وخاصة كونها لم تخطئ في حقه وما يزيد من التياعه كثرة تخوفه من أنتقال العدوى لزوجته والطفل .... وبالفعل زار أسرة زوجته محاولاً أخفاء مايحملة من معاناة ومايساوره من شكوك أصابته بالمرض الخطير ... وسافر الى دولة عربية للتحقق من وضعه الصحي قاطعاً على نفسة يميناً بالتوبة والألتزام بطاعة الله عز وجل فيما أمر والأبتعاد عن مانهى وأن يخلص لزوجته ويكرس حياته لها ولأبنه أذا ما ثبت العكس والتأكد من سلامته من ذلك الوباء القاتل وبالفعل غادر أرض الوطن والزوجة تعلم حقيقة مشكلته وتتفهم معاناته وتتألم من الداخل حتى أنها وصلت لحالة من الأنهيار عندما حضر زوجها لوداعها ومدى حرصة أن لا يقبّلها أو يقبّل طفله الصغير خوفاً عليهما منه ومن أنتقال العدوى لهما وكادت أن تخبرة بالحقيقة ولاكن تخوفها من أنعكاس النتيجة هو ما حال بين المواجهة والمصارحة ... وعند وصول الزوج لتلك الدولة أخذ بالتردد على العيادات وكبار الأطباء مصارحاً أياهم بحقيقة مجامعته لأامرأة مصابة بفيروس الأيدز ولكنهم أكدوا سلامته بعد أخضاعه للعديد من الفحوصات المخبرية ... وعندها أستبشر خيراً وعاد لبلده ولزوجته وهو يشع بنور النقاء والصفاء ويحمل روحاً جديدة قطعت على نفسها وعوداً كثيرة ومن بينها الوفاء لزوجته ومعانقتها بكل حب وأخلاصوبالفعل عاد الى أرض الوطن وعندها قام بترتيب حفلة وشراء هدية لزوجته وأبنه وأتصل بها لكي يخبرها بحضورة ويطلب منها الوصول على وجه السرعة الى المنزل برفقة أخوها ووالدتها وبقية أسرتها وقد قام هو الأخر بأبلاغ عائلته بهذه المناسبة وبالفعل حضر الجميع وعند الأنتهاء من العشاء دخل الى زوجته وتحيط بها أخواتها ووالدتها وكذلك أخواته ووالدته وقام بأعطائها الهدية شاكراً لها ومثنياً عليها ومشوداً بفضائلها أمام عموم الأسرة وراجياً منها أن تسامحة على كل خطاء أقترفه بحقها مما تعلم ومما لاتعلم وبادلته هي كذلك الحب والثناء له قائلة وبصوت كــله ثقـة أنتي زوجـتي جنتي وناري ولن يطيب لي العيش بعيداً عنك في أي حال من الأحوال وضحك الأهل منهما معلقين عليهما بالعبارة التالية : عشتوا يا أجمل كناريين جمعكما الحب وحضنكما الوفاء .. والى حياة كلها حب ووفاء . ثالثاُ : نلاحظ من قصة ( أمــل ) و( بدر ) كيف عالجت الزوجة وبحكمة منقطعة النظير بين بنات حواء كامل الموقف الأجتماعي محاولتاً أحتوائة وعدم خروجه عن سيطرتها من خلال أدخال عناصرخارجية عن محيطها الخاص لكي لاتخضع بأي حال من الأحوال لرغباتهم ومناقشة أرائهم التي قد تظللها بطريقة أو أخرى وبالفعل كسبت الرهان مع نفسها في تسيير دفة حياتها الأسرية وكسبت زوجها وأستقرارها وبدون أن تخدش كبريأه من خلال أفشاء سره هنا أو هناك حتى هو الأخر لايعلم بمعرفتها هي الأخرى عن ماحدث منه مع تلك الخادمة الساقطة وبالتالي هذا الزوج يحمدالله ليلاً ونهاراً أن أمرة لم ينكشف على أقل تقدير لدى زوجته وأن الله عز وجل ستر عليه وعليه الوفاء بما قطعه على نفسة أمام الله بالعودة لطاعته والأبتعاد عن معاصية وهذا ما حدث بالفعل فقد أخلص هذا الزوج وأصبح ممن يبادرون المسجد عند كل فرض ومن المتقربين لمرضاة الله ومن المحافظين على أماناتهم في السر والعلانية .. أنتهى
رابعاً : بدون شك مثل هذه الحادثة وتلك الحكمة التي أخذت بها الزوجة لمعالجة الموقف تدعونا للتأمل والأستفادة منها بمجموعة عوامل سوف أذكر بعضاً منها وأترك لكم أنتم أستخلاص بقية العوامل الأخر كالتالي :
1- : الأخذ بالمثال القائل : ( ما حك جلدك مثل ظفرك ) بمعنى تكتم الزوجة على الخبر كبداية لآنطلاقتها في معالجة المشكلة هو رأس الحكمة .
2- : تقييم الموقف ككل من خلال طرح أوجه الحلول فيه والأخذ بأيسرها
3- : النظر في الأوراق الرابحة للموقف .
4- : طرح محاسن الزوج قبل مساوئه على مائدة النقاش .
5- : البعد في النظرة ومراقبة الله في معالجة الموقف . ولكي لاأحرق بقية الأوراق المتمثلة في بقية العوامل أترك لكم أنتم مرتادي البريد محاولة أستنباطها من كامل القضية والمقارنة بين مايدور في خلدكم لمعالجة المشكلة حسب رغباتكم وبين ماحدث بالفعل حسب رغبة تلك الزوجة الحكيمة من وجهة نظري على أقل تقدير ...
تحياتي لكم جميعاً

ظل رمادي
24-07-2003, 09:37 PM
مجهود مشكور عليه وجزاك الله الخير........