المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية نشر صور جثتي نجلي صدام حسين



راجية الشهادة
25-07-2003, 03:55 AM
نشرت الإدارة الأمريكية بالعراق صورا قالت إنها لجثتي عدي وقصي نجلي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الخميس 24-7-2003 بعد مقتلهما الثلاثاء 22-7-2003 في هجوم للقوات الأمريكية على منزل كانا يتواجدان فيه في الموصل (شمال العراق)، وأثارت تلك الصور والكيفية التي نشرت بها تساؤلات عديدة بين العراقيين وفي أوساط الصحفيين أيضا.

وكان مسئولون بالبنتاجون قد قالوا الأربعاء 22-7-2003: إن بث صور الجثتين "ضروري" من أجل تقديم إثبات للشعب العراقي على مقتل نجلي صدام بالرغم من كونها صورا "مروعة".

وجاء بث الصور لينهي جدلا متصاعدا بين المسئولين الأمريكيين حول تلك الخطوة.

وكان أحد المسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد قال أمس الأربعاء: "إن الأمريكيين منقسمون حول هذه المسألة؛ لأنهم يدركون أن بث صور مروعة -وهو أمر نادر في الولايات المتحدة- يمكن أن يشكل سلاحا دعائيا لوسائل إعلام عربية تنتقد به الولايات المتحدة".



وأظهرت الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام رأس عدي -39 عاما- والنصف الأعلى لجسده وصورتين أخريين لقصي -37 عاما- مع صور أخرى للأخوين عندما كانا على قيد الحياة للمقارنة، بالإضافة إلى صور بالأشعة السينية استخدمت -فيما يبدو- للمساعدة في التعرف على جثة عدي الذي خاض عمليات جراحية في أعقاب تعرضه لمحاولة اغتيال، ويبدو أنه تم التقاط تلك الصور في المشرحة.

وفي تعليقها على تلك الصور قالت شبكة "بي بي سي" الإخبارية: إن صورة عدي تظهر شخصا ملتحيا ويبدو في وجهه تغييرات وآثار التئام جرح وتلطخ، معتبرة أن ذلك يمكن أن يؤكد ما تردد حول محاولته الانتحار أو انتحاره بالفعل مفضلا الموت على الوقوع في قبضة القوات الأمريكية.

وفي تصريحات لقناة "الجزيرة" الإخبارية قال وفيق السامرائي الرئيس الأسبق للمخابرات العسكرية العراقية الذي تحول بعد شغله لهذا المنصب إلى معارضة نظام صدام حسين: "إن الصور قد لا تنجح في إثبات مقتل عدي وقصي؛ حيث إنها غير واضحة تماما ومشوهة، إلا أن كل المعلومات والمؤشرات تؤكد مقتل نجلي الرئيس العراقي".

ومن ناحيته أبدى المحلل السياسي العراقي ظافر العاني للجزيرة قناعته بأن الصور فعلا لجثتي قصي وعدي، إلا أنه رجح أن تكون الجثتان خضعتا لعمليات ترقيع لإخفاء آثار الإصابة بطلقات الجنود الأمريكيين.

كما أكد العاني أن ما لحق بالجثتين يعكس ضراوة المعركة التي خاضاها؛ مما ينفي ما تردد حول اعتزامهما تسليم نفسيهما لقوات الاحتلال.

تساؤلات كثيرة بلا إجابة

وفي أعقاب نشر الصور في المحطات التليفزيونية لاحظ مراسل "إسلام أون لاين.نت" في بغداد أن مظاهر الابتهاج في الشارع العراقي كانت أقل بكثير من تلك المظاهر التي رصدت في أعقاب الإعلان عن مقتل قصي وعدي أول أمس الثلاثاء.

وبالرغم من أن الشارع العراقي يبدو مقتنعا وبقوة بأن عودة نظام صدام حسين باتت مستحيلة؛ فإنه بدأ يطرح العديد من التساؤلات حول واقعة مقتل نجلي الرئيس السابق؛ حيث اعتبرها كثيرون "عملية اغتيال متعمدة" حشدت لها سلطات الاحتلال قوات كبيرة وقوة نيرانية هائلة للتصدي لأربعة أشخاص فقط (قصي ونجله مصطفى وعدي ومرافقه).

كما يتساءل كثير من العراقيين عن سر وجود عدي وقصي معا وفي مكان واحد، بالرغم من خلافاتهما المعروفة وبينما تبحث عنهما قوات الاحتلال، وكذلك عن سبب تواجدهما في منزل يقع في منطقة مكشوفة حيث يعلم كثير من العراقيين أنهما وأقرباء لهما كانوا يترددون عليه بانتظام في الأعوام الأخيرة لصلتهم بمالكه نواف زيدان.

وأعرب العديد من الصحفيين الموجودين بالعراق عن استغرابهم أيضا للكيفية التي نشرت بها سلطات الاحتلال الصور؛ حيث كانت قد وعدت الصحفيين بتزويدهم بها قبل يومين، إلا أنها قامت بدلا من ذلك بتسريبها لإحدى وكالات الأنباء العالمية بصورة مفاجئة.

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2003-07/24/images/pic12.jpg
صوره لعدي قبل وبعد مقتله



http://www.islamonline.net/Arabic/news/2003-07/24/images/pic12a.jpg
صوره لقصي قبل وبعد مقتله

مجاهد الاسلام
25-07-2003, 09:14 AM
الله يرحمهم...



ومشكووور على الخبر:(

kha6lil
25-07-2003, 11:32 AM
لا حول ولا قوة الال بالله

يعني اقول الله يرحمهم اذا كانوا هم


تحياتي ومشكور