Marooned
25-07-2003, 05:28 AM
مفكرة الإسلام : رغم أنه كان أصغرهم سنا إلا أنه قاوم ببسالة حتى النهاية ، هكذا وصفت صحيفة الجارديان البريطانية مقتل مصطفى حفيد الرئيس العراقي صدام حسين في عملية الموصل والذي ظل يقاوم قوات الاحتلال الأمريكية حتى بعد سقوط أبيه وعمه أمام عينيه .
تقول الصحيفة إن مصطفي قصي ابن قصي صدام حسين البالغ من العمر 14 عاما ربما كان آخر الأربعة موتا في القتال الذي دام أربعة ساعات على الأقل [ الصورة أعلاه لمصطفى عندما كان صغيرا ] .
.وطبقا للوصف الأمريكي للعملية ، فقد أطلقت قوات الاحتلال قرب نهاية العملية وابل من النيران متمثل في 10 صواريخ مضادّة للدبابات الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص ، وبعد أن حاولت قوات الاحتلال الأمريكية القيام بهجومهم الثالث والنهائي على البناية المحاصرة فأن شخصا واحدا كان لا زال على قيد الحياة ظل يقاوم واستمر في إطلاق النار حتى سقط صريعا .
ويرجح المسئولون الأمريكيون أن هذا المقاوم كان غلام صغير هو مصطفى قصي حفيد صدام حسين .
ووفقا للرواية الأمريكية فقد تمت محاصرة المنزل في الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء غداة تلقي الأمريكيين معلومات تشير إلى أن 'مجموعة من كبار المسئولين في الحكومة السابقة يستخدمون المنزل' ، وقال قائد القوات الاميركية في العراق سانشيز إن نيران من نوع 'أ ك- 47' انطلقت من المنزل تجاه الجنود. وبدأ إطلاق نيران الاسلحة الصغيرة من السطح. وبعد ان اصيب اربعة من الجنود الأميركيين، امر قائد العملية بإطلاق النيران باتجاه المنزل .
وأوضح سانشيز ان القوات الأميركية اقتحمت الطابق الأول المهجور للمنزل وتعرضت لاطلاق نار من شخص في غرفة 'محصنة' في الطابق الثاني للمنزل. وتبين ان مطلق النار كان الأصغر بين الرجال الأربعة والذي كان هو مصطفى ابن قصي .
وبعد ذلك قامت قوات الاحتلال بمحاولة ثانية لاقتحام البناية ، واستطاع الجنود الأمريكيون الوصول إلى الطابق الأرضي لكنهم تعرضوا مرة أخرى لنيران كثيفة كلما حاولوا الصعود ، فانسحبوا ولجأوا إلى استخدام الأسلحة الثقيلة ، وفي حوالي الواحدة مساءا أطلقت قوات الاحتلال 10 صواريخ مضادة للدبابات تجاه الغرفة المحصنة حيث سقط ابنا صدام صريعين وحارسهما الشخصي وظل حفيد صدام يقاوم حتى لحق بابيه وعمه صريعا ,,
............................................................................
أسأل الله أن يتقبله من الشهداء و أن يلحقه بالصالحين مع الرفيق الأعلى ........ آمين .
مصطفى إبن الرابعة عشرة يلقن أبناء الأمة درساً في البسالة و الشجاعة و الرجولة .......
الرجولة التي فقدها السواد الأعظم من " ذكور" المسلمين .........
في الرابعة عشر من العمر و يقف مرتجلا مواجها لاعداء الله .. مقاتلا مجاهدا ... في حين نرا من امتنا الغافلة من يرتمون في احضان الغانيات ويتراقصون على انغام الموسيقى ... ثم يأتو ليلقو بالشتائم على صدام و ابنائه ...
غلام في الرابعة عشرة يصمد 6 ساعات أمام 400 من قوات الكومندز الخاصة الأمريكية بكامل سلاحهم و عتادهم من دبابات و مدرعات و طائرات مروحية ......
لله درك .......
تقول الصحيفة إن مصطفي قصي ابن قصي صدام حسين البالغ من العمر 14 عاما ربما كان آخر الأربعة موتا في القتال الذي دام أربعة ساعات على الأقل [ الصورة أعلاه لمصطفى عندما كان صغيرا ] .
.وطبقا للوصف الأمريكي للعملية ، فقد أطلقت قوات الاحتلال قرب نهاية العملية وابل من النيران متمثل في 10 صواريخ مضادّة للدبابات الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص ، وبعد أن حاولت قوات الاحتلال الأمريكية القيام بهجومهم الثالث والنهائي على البناية المحاصرة فأن شخصا واحدا كان لا زال على قيد الحياة ظل يقاوم واستمر في إطلاق النار حتى سقط صريعا .
ويرجح المسئولون الأمريكيون أن هذا المقاوم كان غلام صغير هو مصطفى قصي حفيد صدام حسين .
ووفقا للرواية الأمريكية فقد تمت محاصرة المنزل في الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء غداة تلقي الأمريكيين معلومات تشير إلى أن 'مجموعة من كبار المسئولين في الحكومة السابقة يستخدمون المنزل' ، وقال قائد القوات الاميركية في العراق سانشيز إن نيران من نوع 'أ ك- 47' انطلقت من المنزل تجاه الجنود. وبدأ إطلاق نيران الاسلحة الصغيرة من السطح. وبعد ان اصيب اربعة من الجنود الأميركيين، امر قائد العملية بإطلاق النيران باتجاه المنزل .
وأوضح سانشيز ان القوات الأميركية اقتحمت الطابق الأول المهجور للمنزل وتعرضت لاطلاق نار من شخص في غرفة 'محصنة' في الطابق الثاني للمنزل. وتبين ان مطلق النار كان الأصغر بين الرجال الأربعة والذي كان هو مصطفى ابن قصي .
وبعد ذلك قامت قوات الاحتلال بمحاولة ثانية لاقتحام البناية ، واستطاع الجنود الأمريكيون الوصول إلى الطابق الأرضي لكنهم تعرضوا مرة أخرى لنيران كثيفة كلما حاولوا الصعود ، فانسحبوا ولجأوا إلى استخدام الأسلحة الثقيلة ، وفي حوالي الواحدة مساءا أطلقت قوات الاحتلال 10 صواريخ مضادة للدبابات تجاه الغرفة المحصنة حيث سقط ابنا صدام صريعين وحارسهما الشخصي وظل حفيد صدام يقاوم حتى لحق بابيه وعمه صريعا ,,
............................................................................
أسأل الله أن يتقبله من الشهداء و أن يلحقه بالصالحين مع الرفيق الأعلى ........ آمين .
مصطفى إبن الرابعة عشرة يلقن أبناء الأمة درساً في البسالة و الشجاعة و الرجولة .......
الرجولة التي فقدها السواد الأعظم من " ذكور" المسلمين .........
في الرابعة عشر من العمر و يقف مرتجلا مواجها لاعداء الله .. مقاتلا مجاهدا ... في حين نرا من امتنا الغافلة من يرتمون في احضان الغانيات ويتراقصون على انغام الموسيقى ... ثم يأتو ليلقو بالشتائم على صدام و ابنائه ...
غلام في الرابعة عشرة يصمد 6 ساعات أمام 400 من قوات الكومندز الخاصة الأمريكية بكامل سلاحهم و عتادهم من دبابات و مدرعات و طائرات مروحية ......
لله درك .......