المهاد
27-07-2003, 03:56 AM
في الخمسينات وبينما كانت الكره تمارس من الاعبين في الملاعب دون بروز لاعب محدد برز نجم الاعب الاسطوره اسطورة ريال مدريد وافضل لاعب في تاريخ النادي الأسباني نادي القرن في أوربا الفريدو دي ستيفانوا وقاد النادي العملاق الى بطولات طالما تغنت بها جماهير الريال واهمها على الاطلاق البطولات الاوربيه الخمس ، اضافه للعديد من البطولات المحليه في اسبانيا
ولكن الفريدو دي ستيفانوا لم يشارك في بطولات العالم ولو شارك وتألق لكان افضل لاعب في تاريخ اللعبه
مما اهله بأن يكون نجم الخمسينات بدون منازع
وفي الستينات جاء دور الملك ملك الكرة العالميه انه بليه صاحب الألف هدف وهو والوحيد من الاعبين الذي حقق الانجاز ، ضهر لاول مره في كأس العالم بالسويد وسجل هدف من اروع الاهداف في بطولات العالم وعمره 18 عام فقط ، وتالق بعد ذلك على الصعيد الدولي والمحلي وسيطر على كل شى في الستينات مع منتخب بلاده ومع فريقه الرائع سانتوس وحقق مع فريقه بطولة الليبرتادورس ومنذ ذلك الزمن لم يحققها سانتوس ، وكان المدافعون يلجؤن للعنف لايقاف خطورته فأصيب في مونديال 66 م وخرج من الملعب وخرجت معه البرازيل من البطوله فقرر الاعتزال نظرا للخشونه التي يتلقاها من المدافعين لكن رئيس البرازيل رفض ذلك واعاده للملاعب واعاد للبرازيل البطوله المحببه لها كأس العالم 70 م بعد مسرحية نصبها افضل منتخب في التاريخ بقيادة الملك بليه للأيطاليين في المكسيك وسحقوا الطليان بالاربعه وفازو بالكاس بقيادة بليه
فكان بليه نجم وملك الستينات بدون منازع ومنافس بل احد افضل نجوم الكره على الاطلاق
وفي السبعينات ضهرت الكره الشاملة فكانت الطاحونة الهولنديه لاترحم خصومها وكان لابد لها من قائد وقائدها كان طائرا في الملاعب طوال فترة السبعينات وهو الداهية الاسطوره صانع أمجاد اياكس امستردام الهولندي انه بأختصار يوهان كرويف انه النجم الاول في مونديال ألمانيا 74 م فقد جندل البرازيل في نصف نهائي تلك البطوله وفعل بهم العجب واقصى حامل القب لكن الالمان فازوا فوزا غير مستحق في النهائي وكسب المنتخب الهولندي بقيادة نجمه الذهبي المستوى الرائع الذي لم يغيب عن هذا المنتخب الى وقتنا الحاضر ، ومع فريقه اياكس حقق كل شي فقاده في السبعينات الى اربع بطولات اوربيه ثلاث منها متتاليه وحقق معه العديد من البطولات المحليه بعدها احترف في برشلونه وابدع معه كلاعب وكمدرب وقاده لبطولته الاوربيه الوحيده كمدرب عام 92 م
ويوهان كرويف بلاشك النجم الابرز والطائر المحلق في الملاعب لوحده في فترة السبعينات
وفي الثمانينات جاء الساحر الارجنتيني وافضل لاعب في تاريخ اللعبه على الاطلاق انه دييجو ماردونا ، شارك في مونديال 82 م بإسبانيا فأبدع وتألق لكنه طرد في مباراة البرازيل وخرجت الأرجنتين فهاجمته الصحف الارجنتينيه لكنه وعد بان البطوله التاليه في المكسيك ستكون ارجنتينيه وبالفعل عاد ماردونا فيها اقوى وفضل مما كان عليه وابدع وتألق وبهذل الانجليز في مباراة ضحك فيها ماردونا على كل من في الملعب على الانجليز وعلى الحكم وعلى الجمهور حينما وضع الكرة في المرمى بيده ولم يكتفي بذلك بل سجل هدف التاكيد بعدما تجاوز المنتخب الانجليزي بأكمله ثم تجاوز الحارس الى ان واجه المرمى الخالي واضاف الهدف الثاني فاستسلمت الكأس في النهايه للافضل وتوجت الارجنتين وماردونا بالبطوله ، ومع فريقه نابولي حقق كل شي حقق الدوري ( الكالشيو ) وحقق الكأس وحقق الكأس الاوربيه ، وبالطبع فهو افضل لاعب مر على الدوري الايطالي ، فما كان من ادارة نابولي الا ان منعت الرقم 10 من لاعبي فريقها الى ان يولد ماردونا اخر يقود فريقها للبطولات التي غاب عنها الفريق الايطالي منذ رحيل الساحر الارجنتيني حتى ان الفريق الايطالي سيطلق اسم ماردونا على ملعبه في وقتنا الحاضر .
فماردونا سحر الجميع بفنه حتى في ضربات الجزاء كما فعل أمام ايطاليا في ضربة الجزاء الشهيرة
انه اسطوره انه افضل لاعب كرة قدم انه نجم الثمانينات بدون جدال
وفي التسعينات ضهر العديد من الاعبين ولم يتفق الرياضيون على نجم لهذا العصر محدد فجاء الاختلاف على الاعبين الاتيه اسماؤهم :
1- ماركو فان باستن . عندما يذكر فان باستن تذكر معه بطولات ميلان وعندما يذكر فان باستن يذكر معه العصر الذهبي للميلان وعندما نتكلم عن ماركو فان باستن فأننا نتكلم عن افضل مهاجم مر على الدوري الايطالي باستن ليس اكثر اللاعبين في العالم ركضا وليس أبرزهم مراوغة وليس أقواهم تسديدا بل ان بجواره سواء في منتخب هولندا او في فريق أي سي ميلان من هو افضل منه مهارة و اكثر ركضا و اقوى تسديدا غير ان باستن باختصار شديد هو الاكثر تسجيلا للاهداف .
حقق لمنتخب بلاده بطولة أمم أوربا 88 م بألمانيا وحقق لقب الهداف في تلك البطوله وانتقم لمدربه من الالمان في نفس الملعب الذي هزم فيه المنتخب الهولندي في نهائي كأس العالم 74 م حيث صرح مدرب هولندا بعد هزيمته في نهائي العالم 74م بأنه سينتقم من الالمان يوما ما وفي بطولة أوربا 88م بألمانيا كان نفس المدرب يدرب الهولنديين وقاده باستن الى الوفاء بوعده في نفس الملعب وبنفس النتيجة والسيناريو ، يعد هدفه في نهائي أمم أوربا مع هدف ماردونا في مرمى إنجلترا افضل هدف سجل في التاريخ الكروي ، كان متألقا في الفتره من عام 89م الى اعتزاله 95م فحقق مع ميلان بطولتين اوربيتين وثلاث بطولات دوري وبطولة السوبر الاوريه وغيرها الكثير ، شهد عام 92 م نضج فان باستن فاختير افضل لاعب في العالم واوربا وهداف للدوري الايطالي
1-روبرتو باجيو . انه اسطورة ايطاليا قال عنه مدربه في فيورنتينا انه افضل من لعب الكره من الايطاليين تألق مع فيورنتينا وقاده لنهائي كأس الاتحاد الاوربي عام 89 م لكن الخبره رجحت الكأس لليوفي ، وفي نهاية الموسم باع ( فيورنتينا ) ( روبرتو ) إلى منافسه ( جوفنتوس ) بـ 17 مليون دولار . فاحتج مشجعو ( فيورنتينا ) على بيع محبوبهم ( الأمير الصغير ) ، و قد شهدت مدينة ( فلورنسا ) مظاهرات عديدة حتى بعد إعلان البيع بيومين تالق مع اليوفي وحقق معه العديد من البطولات واختير افضل لاعب في اوربا عام 93م حتى ان البعض وضعه افضل لاعب في العالم في ذلك العام ، في مونديال ايطاليا عام 90م عرفه الجميع بعد مباراة ايطاليا مع تشيكوسلوفاكيا عندما سجل اجمل اهداف البطوله ، ثم واصل مسيرة التالق في مونديال امريكا 94م حيث تألق وسجل وقاد بلاده للنهائي لكن النهايه كانت مأساويه عندما اضاع ضربة الجزاء الحاسمه ، وبعد البطوله انتقل لميلان لكنه اصبح حبيس دكة البدلاء انتقل بعدها لبولونيا وتالق ، فاضطر بعدها مالديني مدرب ايطاليا لاستدعائه لبطولة فرنسا 98م وقدم مستويات جيده لكنه منتخبه خرج بركلات الترجيح التي اصبحت عقده للايطاليين ، والان يلعب مع بريشيا ولازال يقدم مستوياته الرائعه
3- روماريو . انه سيد منطقة الثمانية عشر ، انه الراقص على انغام الاهداف ، حينما سأله احد الصحافيين الايطاليين محاولا الانقاص من مكانته بان مسيرة روماريو تفتقد التجربه الايطاليه رد بكل ثقه قائلا( بل ايطاليا هي التي افتقدت روماريو ) ، وعندما سئل بانه لايجيد اللعب خارج منطقة الثمانية عشر قال انا مهمتي تسجيل الاهداف اما الركض فجميع الاعبين يجيدونه . ضهر مع فريقه فاسكو دي قاما عام 84م واصبح هدافا له ثم انتقل الى هولندا الى آيندهوفن فكان الهداف الوحيد هناك حيث سجل 135 هدف في ثلاث مواسم بواقع 45 هدف في الموسم الواحد بعدها أيقنت كبار الأندية الأوروبية أن لهذا النجم مكانه بينهم وفعلا استطاع اشهر أندية العالم وأغناها نادي برشلونه من الفوز بتوقيعه ووجد روماريو في كتالونيا ارض خصبة لإضهار إبداعاته وزاد من روعة روماريو ما اكتشفه النجم الشهير والمدرب القدير يوهان كرويف فيه
وعندها فعل روماريو الصعب فعادل رقم مواطنه بالتازار الذي سجل في موسم 348هدف وسجل روماريو أربع ثلاثيات (هاتريك) في ريال مدريد واتليتكو مدريد وريال سوسيداد واوساسونا وبذلك يحطم الرقم القياسي لنجم الريال هوغو سانشيز الذي حقق 3 ثلاثيات في موسم واحد
واكتسح برشلونه ساحة الليقا وحقق الدوري 4 مواسم متتالية ووصل إلى نهائي بطولة أوروبا في اليونان والتي خسرها أمام ميلان 4/0 . ثم جاءت بطولة روماريو كأس العالم 94م هكذا اطلق عليها الرياضيون حيث سجل خمسة اهداف وصنع ثلاثه لرفيقه ببيتو وقاد البرازيل للبطوله بعد غياب اربعة وعشرين عام . بعد هذه البطوله عاد للبرازيل ولازال يحقق الاهداف حتى يومنا الحاضر .
واخيرا فان هؤلا افضل من لعب الكره في التسعينات لكن من افضلهم هنا الاختلاف لذا شاركوا بأرائكم واختاروا الافضل
انا اعتقد ان فان باستن هو الافضل في التسعينات لكن المدافعين حرمونا فنه واكمال مسيرته الرائعه اذا قضى جزء من حياته الرياضيه بين مشارط الجراحين الامر الذي جعله يهجر الكره وهو في الثلاثين من عمره بعد حفل اعتزال أقيم له في إستاد سان سيرو بميلان بحضور 85 الف من مشجعي الفريق الايطالي جاءو لتوديع من صنع انجازات فريقهم وحقق لهم اربعة عشر بطوله في سبع سنوات فقط ومنذ اعتزاله الى وقتنا الحاضر لم يحقق ميلان نصف تلك البطولات انه هداف رائع انه نجم النجوم الذي قال له كرويف عندما نزل بديلا له في اول مباراة يلعبها مع اياكس سيكون لك مستقبلا رائعا يافتى ، وقال عنه بعد تعثر هولندا في اول مباراة لها في بطولة اوربا 88 م بالمانيا قال عنه كرويف الذي كان يعمل محللا لاحد القنوات الاوربيه الرياضيه ان على مدرب هولندا ان يشرك الشاب ماركو فان باستن اساسيا ان اراد الفوز بالبطوله وبالفعل حقق ماركو فان باستن الكأس ولقب الهداف .
يقول فان باستن :
كنت متأكداً أن البطاقات الصفراء والحمراء ليست كافية لايقاف خشونة المدافعين ، وعلى سبيل المثال المدافع الذي أصابني لم يكن لاعباً بل جزاراً ( يقصد مدافع مرسيليا الفرنسي بويل )
صنف فان باستن كسابع أفضل في تاريخ كرة القدم
:0)
ولكن الفريدو دي ستيفانوا لم يشارك في بطولات العالم ولو شارك وتألق لكان افضل لاعب في تاريخ اللعبه
مما اهله بأن يكون نجم الخمسينات بدون منازع
وفي الستينات جاء دور الملك ملك الكرة العالميه انه بليه صاحب الألف هدف وهو والوحيد من الاعبين الذي حقق الانجاز ، ضهر لاول مره في كأس العالم بالسويد وسجل هدف من اروع الاهداف في بطولات العالم وعمره 18 عام فقط ، وتالق بعد ذلك على الصعيد الدولي والمحلي وسيطر على كل شى في الستينات مع منتخب بلاده ومع فريقه الرائع سانتوس وحقق مع فريقه بطولة الليبرتادورس ومنذ ذلك الزمن لم يحققها سانتوس ، وكان المدافعون يلجؤن للعنف لايقاف خطورته فأصيب في مونديال 66 م وخرج من الملعب وخرجت معه البرازيل من البطوله فقرر الاعتزال نظرا للخشونه التي يتلقاها من المدافعين لكن رئيس البرازيل رفض ذلك واعاده للملاعب واعاد للبرازيل البطوله المحببه لها كأس العالم 70 م بعد مسرحية نصبها افضل منتخب في التاريخ بقيادة الملك بليه للأيطاليين في المكسيك وسحقوا الطليان بالاربعه وفازو بالكاس بقيادة بليه
فكان بليه نجم وملك الستينات بدون منازع ومنافس بل احد افضل نجوم الكره على الاطلاق
وفي السبعينات ضهرت الكره الشاملة فكانت الطاحونة الهولنديه لاترحم خصومها وكان لابد لها من قائد وقائدها كان طائرا في الملاعب طوال فترة السبعينات وهو الداهية الاسطوره صانع أمجاد اياكس امستردام الهولندي انه بأختصار يوهان كرويف انه النجم الاول في مونديال ألمانيا 74 م فقد جندل البرازيل في نصف نهائي تلك البطوله وفعل بهم العجب واقصى حامل القب لكن الالمان فازوا فوزا غير مستحق في النهائي وكسب المنتخب الهولندي بقيادة نجمه الذهبي المستوى الرائع الذي لم يغيب عن هذا المنتخب الى وقتنا الحاضر ، ومع فريقه اياكس حقق كل شي فقاده في السبعينات الى اربع بطولات اوربيه ثلاث منها متتاليه وحقق معه العديد من البطولات المحليه بعدها احترف في برشلونه وابدع معه كلاعب وكمدرب وقاده لبطولته الاوربيه الوحيده كمدرب عام 92 م
ويوهان كرويف بلاشك النجم الابرز والطائر المحلق في الملاعب لوحده في فترة السبعينات
وفي الثمانينات جاء الساحر الارجنتيني وافضل لاعب في تاريخ اللعبه على الاطلاق انه دييجو ماردونا ، شارك في مونديال 82 م بإسبانيا فأبدع وتألق لكنه طرد في مباراة البرازيل وخرجت الأرجنتين فهاجمته الصحف الارجنتينيه لكنه وعد بان البطوله التاليه في المكسيك ستكون ارجنتينيه وبالفعل عاد ماردونا فيها اقوى وفضل مما كان عليه وابدع وتألق وبهذل الانجليز في مباراة ضحك فيها ماردونا على كل من في الملعب على الانجليز وعلى الحكم وعلى الجمهور حينما وضع الكرة في المرمى بيده ولم يكتفي بذلك بل سجل هدف التاكيد بعدما تجاوز المنتخب الانجليزي بأكمله ثم تجاوز الحارس الى ان واجه المرمى الخالي واضاف الهدف الثاني فاستسلمت الكأس في النهايه للافضل وتوجت الارجنتين وماردونا بالبطوله ، ومع فريقه نابولي حقق كل شي حقق الدوري ( الكالشيو ) وحقق الكأس وحقق الكأس الاوربيه ، وبالطبع فهو افضل لاعب مر على الدوري الايطالي ، فما كان من ادارة نابولي الا ان منعت الرقم 10 من لاعبي فريقها الى ان يولد ماردونا اخر يقود فريقها للبطولات التي غاب عنها الفريق الايطالي منذ رحيل الساحر الارجنتيني حتى ان الفريق الايطالي سيطلق اسم ماردونا على ملعبه في وقتنا الحاضر .
فماردونا سحر الجميع بفنه حتى في ضربات الجزاء كما فعل أمام ايطاليا في ضربة الجزاء الشهيرة
انه اسطوره انه افضل لاعب كرة قدم انه نجم الثمانينات بدون جدال
وفي التسعينات ضهر العديد من الاعبين ولم يتفق الرياضيون على نجم لهذا العصر محدد فجاء الاختلاف على الاعبين الاتيه اسماؤهم :
1- ماركو فان باستن . عندما يذكر فان باستن تذكر معه بطولات ميلان وعندما يذكر فان باستن يذكر معه العصر الذهبي للميلان وعندما نتكلم عن ماركو فان باستن فأننا نتكلم عن افضل مهاجم مر على الدوري الايطالي باستن ليس اكثر اللاعبين في العالم ركضا وليس أبرزهم مراوغة وليس أقواهم تسديدا بل ان بجواره سواء في منتخب هولندا او في فريق أي سي ميلان من هو افضل منه مهارة و اكثر ركضا و اقوى تسديدا غير ان باستن باختصار شديد هو الاكثر تسجيلا للاهداف .
حقق لمنتخب بلاده بطولة أمم أوربا 88 م بألمانيا وحقق لقب الهداف في تلك البطوله وانتقم لمدربه من الالمان في نفس الملعب الذي هزم فيه المنتخب الهولندي في نهائي كأس العالم 74 م حيث صرح مدرب هولندا بعد هزيمته في نهائي العالم 74م بأنه سينتقم من الالمان يوما ما وفي بطولة أوربا 88م بألمانيا كان نفس المدرب يدرب الهولنديين وقاده باستن الى الوفاء بوعده في نفس الملعب وبنفس النتيجة والسيناريو ، يعد هدفه في نهائي أمم أوربا مع هدف ماردونا في مرمى إنجلترا افضل هدف سجل في التاريخ الكروي ، كان متألقا في الفتره من عام 89م الى اعتزاله 95م فحقق مع ميلان بطولتين اوربيتين وثلاث بطولات دوري وبطولة السوبر الاوريه وغيرها الكثير ، شهد عام 92 م نضج فان باستن فاختير افضل لاعب في العالم واوربا وهداف للدوري الايطالي
1-روبرتو باجيو . انه اسطورة ايطاليا قال عنه مدربه في فيورنتينا انه افضل من لعب الكره من الايطاليين تألق مع فيورنتينا وقاده لنهائي كأس الاتحاد الاوربي عام 89 م لكن الخبره رجحت الكأس لليوفي ، وفي نهاية الموسم باع ( فيورنتينا ) ( روبرتو ) إلى منافسه ( جوفنتوس ) بـ 17 مليون دولار . فاحتج مشجعو ( فيورنتينا ) على بيع محبوبهم ( الأمير الصغير ) ، و قد شهدت مدينة ( فلورنسا ) مظاهرات عديدة حتى بعد إعلان البيع بيومين تالق مع اليوفي وحقق معه العديد من البطولات واختير افضل لاعب في اوربا عام 93م حتى ان البعض وضعه افضل لاعب في العالم في ذلك العام ، في مونديال ايطاليا عام 90م عرفه الجميع بعد مباراة ايطاليا مع تشيكوسلوفاكيا عندما سجل اجمل اهداف البطوله ، ثم واصل مسيرة التالق في مونديال امريكا 94م حيث تألق وسجل وقاد بلاده للنهائي لكن النهايه كانت مأساويه عندما اضاع ضربة الجزاء الحاسمه ، وبعد البطوله انتقل لميلان لكنه اصبح حبيس دكة البدلاء انتقل بعدها لبولونيا وتالق ، فاضطر بعدها مالديني مدرب ايطاليا لاستدعائه لبطولة فرنسا 98م وقدم مستويات جيده لكنه منتخبه خرج بركلات الترجيح التي اصبحت عقده للايطاليين ، والان يلعب مع بريشيا ولازال يقدم مستوياته الرائعه
3- روماريو . انه سيد منطقة الثمانية عشر ، انه الراقص على انغام الاهداف ، حينما سأله احد الصحافيين الايطاليين محاولا الانقاص من مكانته بان مسيرة روماريو تفتقد التجربه الايطاليه رد بكل ثقه قائلا( بل ايطاليا هي التي افتقدت روماريو ) ، وعندما سئل بانه لايجيد اللعب خارج منطقة الثمانية عشر قال انا مهمتي تسجيل الاهداف اما الركض فجميع الاعبين يجيدونه . ضهر مع فريقه فاسكو دي قاما عام 84م واصبح هدافا له ثم انتقل الى هولندا الى آيندهوفن فكان الهداف الوحيد هناك حيث سجل 135 هدف في ثلاث مواسم بواقع 45 هدف في الموسم الواحد بعدها أيقنت كبار الأندية الأوروبية أن لهذا النجم مكانه بينهم وفعلا استطاع اشهر أندية العالم وأغناها نادي برشلونه من الفوز بتوقيعه ووجد روماريو في كتالونيا ارض خصبة لإضهار إبداعاته وزاد من روعة روماريو ما اكتشفه النجم الشهير والمدرب القدير يوهان كرويف فيه
وعندها فعل روماريو الصعب فعادل رقم مواطنه بالتازار الذي سجل في موسم 348هدف وسجل روماريو أربع ثلاثيات (هاتريك) في ريال مدريد واتليتكو مدريد وريال سوسيداد واوساسونا وبذلك يحطم الرقم القياسي لنجم الريال هوغو سانشيز الذي حقق 3 ثلاثيات في موسم واحد
واكتسح برشلونه ساحة الليقا وحقق الدوري 4 مواسم متتالية ووصل إلى نهائي بطولة أوروبا في اليونان والتي خسرها أمام ميلان 4/0 . ثم جاءت بطولة روماريو كأس العالم 94م هكذا اطلق عليها الرياضيون حيث سجل خمسة اهداف وصنع ثلاثه لرفيقه ببيتو وقاد البرازيل للبطوله بعد غياب اربعة وعشرين عام . بعد هذه البطوله عاد للبرازيل ولازال يحقق الاهداف حتى يومنا الحاضر .
واخيرا فان هؤلا افضل من لعب الكره في التسعينات لكن من افضلهم هنا الاختلاف لذا شاركوا بأرائكم واختاروا الافضل
انا اعتقد ان فان باستن هو الافضل في التسعينات لكن المدافعين حرمونا فنه واكمال مسيرته الرائعه اذا قضى جزء من حياته الرياضيه بين مشارط الجراحين الامر الذي جعله يهجر الكره وهو في الثلاثين من عمره بعد حفل اعتزال أقيم له في إستاد سان سيرو بميلان بحضور 85 الف من مشجعي الفريق الايطالي جاءو لتوديع من صنع انجازات فريقهم وحقق لهم اربعة عشر بطوله في سبع سنوات فقط ومنذ اعتزاله الى وقتنا الحاضر لم يحقق ميلان نصف تلك البطولات انه هداف رائع انه نجم النجوم الذي قال له كرويف عندما نزل بديلا له في اول مباراة يلعبها مع اياكس سيكون لك مستقبلا رائعا يافتى ، وقال عنه بعد تعثر هولندا في اول مباراة لها في بطولة اوربا 88 م بالمانيا قال عنه كرويف الذي كان يعمل محللا لاحد القنوات الاوربيه الرياضيه ان على مدرب هولندا ان يشرك الشاب ماركو فان باستن اساسيا ان اراد الفوز بالبطوله وبالفعل حقق ماركو فان باستن الكأس ولقب الهداف .
يقول فان باستن :
كنت متأكداً أن البطاقات الصفراء والحمراء ليست كافية لايقاف خشونة المدافعين ، وعلى سبيل المثال المدافع الذي أصابني لم يكن لاعباً بل جزاراً ( يقصد مدافع مرسيليا الفرنسي بويل )
صنف فان باستن كسابع أفضل في تاريخ كرة القدم
:0)