ابو فيصل احمد
29-07-2003, 12:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
إصابة دبابتين أمريكيتين في هجوم بالعراق
بعقوبة (العراق) – أ ف ب - إسلام أون لاين.نت/ 29-7-2003
قال شهود عيان: إن دورية عسكرية أمريكية تعرضت مساء الإثنين 28-7-2003 لهجوم بقذائف "آر بي جي" على يد مجهولين في مدينة بعقوبة شمال شرق العاصمة العراقية بغداد؛ وهو ما أدى إلى اشتعال دبابتين. ولم يعرف مصير الجنود الذين كانوا بالدبابتين.
وأضاف الشهود لوكالة الأنباء الفرنسية أن "دورية أمريكية تتألف من دبابتين وسيارتين مصفحتين تعرضت على طريق المقدادية قرب قرية السادة الواقعة على بعد 3 كيلومترات شمال بعقوبة (60كم شمال شرق بغداد) لهجوم بقذائف آر بي جي على يد مجهولين لاذوا بالفرار".
وقال الشهود: إن "القذائف الأربع التي أطلقوها أصابت الدبابتين إصابة مباشرة؛ وهو ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما". وذكر الشهود أنهم غير قادرين على تحديد ما إذا كان الجنود الأمريكيون في داخل الدبابتين أصيبوا في الهجوم أم لا.
كان 3 أمريكيين قد لقوا مصرعهم وأصيب 4 آخرون إثر تعرضهم السبت 26-7-2003 لهجوم بالقنابل اليدوية في مدينة بعقوبة شمال شرق العاصمة بغداد، وجاء ذلك بعد حملة مداهمات واعتقالات بالمدينة.
وتتعرض الولايات المتحدة إلى هجمات يومية من المقاومة العراقية أدت إلى مقتل 51 جنديا أمريكيا منذ إعلان الرئيس جورج بوش وقف العمليات العسكرية في الأول من مايو 2003.
اعتقال 3 من أنصار صدام
من جهة أخرى ذكر متحدث عسكري أمريكي في تكريت لوكالة الأنباء الفرنسية أن القوات الأمريكية اعتقلت فجر الثلاثاء 29-7-2003 خلال عملية مداهمة في تكريت 3 من أنصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بينهم أحد مرافقيه، وتكريت التي تقع في شمال بغداد هي معقل الرئيس العراقي السابق.
وأوضح الميجور توني سميث من الفرقة الرابعة في سلاح المشاة أن بين الأشخاص الثلاثة الموقوفين خلال عملية البحث عن موالين للنظام السابق.. مرافقا سابقا لصدام حسين وضابطا من رتبة لواء في الجيش العراقي السابق. ولم يعط أي إيضاحات بشأن أهمية دور المرافق. وقال: "هناك عشرات من المرافقين السابقين والناشطين في النظام السابق".
وفي بغداد قال متحدث عسكري أمريكي (الكابورال تود برودن) عن عملية تكريت: "أؤكد أننا اعتقلنا مرافقا لصدام حسين". وأوقفت الفرقة الرابعة في سلاح المشاة خلال نهاية الأسبوع الماضي 13 مرافقا لصدام حسين. وأعلن الجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية تلقت سيلا من المعلومات الأمنية منذ مقتل عدي وقصي صدام حسين في الموصل الثلاثاء الماضي.
الحمد لله
إصابة دبابتين أمريكيتين في هجوم بالعراق
بعقوبة (العراق) – أ ف ب - إسلام أون لاين.نت/ 29-7-2003
قال شهود عيان: إن دورية عسكرية أمريكية تعرضت مساء الإثنين 28-7-2003 لهجوم بقذائف "آر بي جي" على يد مجهولين في مدينة بعقوبة شمال شرق العاصمة العراقية بغداد؛ وهو ما أدى إلى اشتعال دبابتين. ولم يعرف مصير الجنود الذين كانوا بالدبابتين.
وأضاف الشهود لوكالة الأنباء الفرنسية أن "دورية أمريكية تتألف من دبابتين وسيارتين مصفحتين تعرضت على طريق المقدادية قرب قرية السادة الواقعة على بعد 3 كيلومترات شمال بعقوبة (60كم شمال شرق بغداد) لهجوم بقذائف آر بي جي على يد مجهولين لاذوا بالفرار".
وقال الشهود: إن "القذائف الأربع التي أطلقوها أصابت الدبابتين إصابة مباشرة؛ وهو ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما". وذكر الشهود أنهم غير قادرين على تحديد ما إذا كان الجنود الأمريكيون في داخل الدبابتين أصيبوا في الهجوم أم لا.
كان 3 أمريكيين قد لقوا مصرعهم وأصيب 4 آخرون إثر تعرضهم السبت 26-7-2003 لهجوم بالقنابل اليدوية في مدينة بعقوبة شمال شرق العاصمة بغداد، وجاء ذلك بعد حملة مداهمات واعتقالات بالمدينة.
وتتعرض الولايات المتحدة إلى هجمات يومية من المقاومة العراقية أدت إلى مقتل 51 جنديا أمريكيا منذ إعلان الرئيس جورج بوش وقف العمليات العسكرية في الأول من مايو 2003.
اعتقال 3 من أنصار صدام
من جهة أخرى ذكر متحدث عسكري أمريكي في تكريت لوكالة الأنباء الفرنسية أن القوات الأمريكية اعتقلت فجر الثلاثاء 29-7-2003 خلال عملية مداهمة في تكريت 3 من أنصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بينهم أحد مرافقيه، وتكريت التي تقع في شمال بغداد هي معقل الرئيس العراقي السابق.
وأوضح الميجور توني سميث من الفرقة الرابعة في سلاح المشاة أن بين الأشخاص الثلاثة الموقوفين خلال عملية البحث عن موالين للنظام السابق.. مرافقا سابقا لصدام حسين وضابطا من رتبة لواء في الجيش العراقي السابق. ولم يعط أي إيضاحات بشأن أهمية دور المرافق. وقال: "هناك عشرات من المرافقين السابقين والناشطين في النظام السابق".
وفي بغداد قال متحدث عسكري أمريكي (الكابورال تود برودن) عن عملية تكريت: "أؤكد أننا اعتقلنا مرافقا لصدام حسين". وأوقفت الفرقة الرابعة في سلاح المشاة خلال نهاية الأسبوع الماضي 13 مرافقا لصدام حسين. وأعلن الجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية تلقت سيلا من المعلومات الأمنية منذ مقتل عدي وقصي صدام حسين في الموصل الثلاثاء الماضي.