ALGNAAS
30-07-2003, 04:05 PM
محمد صالح باربيــق
يبدو أن إدارة نادي الوحدة تدرس بتمعن شديد قرار التنازل عن اللاعب عيسى المحياني وإسقاط اسمه من كشوفات الفريق الوحداوي الأول لكرة القدم لصالح الاتحاد وتحيط ذلك الأمر بنوع من السرية خوفا من ردة فعل الوحداويين قاطبة كما حدث مع لاعبي السلة فواز قصاص ومختار فلاتة اللذين انتقلا للاتحاد والأهلي رغم أن نائب الرئيس الكعكي وأمين عام النادي نفيا ذلك بشدة واستنكرا ما تناقلته الصحافة الرياضية حيال انتقال اللاعبين من اجل امتصاص غضب الشارع الوحداوي بهدف الوصول إلى تهدئة الأعصاب حتى تنتهي من إجراءات انتقالهما دون أن تعترض مسيرة ذلك مؤثرات خارجية تفسد مخطط البيع الذي انكشف فيما بعد وأكد بالفعل أن ثلاثي الأضلاع الأساسية في إدارة الوحدة كانوا يتدارسون في الخفاء طريقة طبخ قرار الاستغناء عن لاعبي السلة بكل حذر و تكتم شديدين حتى كتب لهم النجاح في ذلك وكان السيناريو محبوكاً ومكتوباً بعناية فائقة وأبدع مخرج تلك المسرحية في تضليل جل الآراء التي كانت تتوقع عكس ذلك لهذا يجب أن لا نستغرب أو نصاب بالدهشة ويعترينا الذهول إذا انتقل المحياني للعب ضمن صفوف العميد ما دامت إدارة الوحدة لا تجد مخرجا من الأزمة المالية التي تعيشها إلا بالتفريط في نجوم الوحدة كما يجب على الوحداويين بكل فصائلهم الاستسلام لهذا الواقع والرضوخ للأمر إذا كان دورهم مقتصراً فقط على (قرقعة الصحون) وإثارة القلق والزوابع في الوقت الذي يفترض أن تكون لاصواتهم أذان صاغية وقلوب مفتوحة للتحاور مع إدارة الوحدة بكل جدية وبمنتهى الصراحة والوضوح والشفافية حتى يمكن أن تكون هناك ثقة متبادلة قولا وفعلا بين إدارة الوحدة والوحداويين أما الاستمرار على هذا النهج وتخلي أعضاء شرف الوحدة عن دعم النادي ماديا ومعنويا وترك الإدارة تعمل بمفردها بعيدا عن مساندتها والوقوف بجانبها والابتعاد عنها فسوف يضطر حاتم عبدا لسلام وربعه لبيع عقد اللاعب المحياني وخلافه من نجوم الوحدة المعدودين ما دامت المسألة تخرجهم من عنق زجاجة ألإفلاس وتعيد لهم ترتيب أوراق النادي من جديد بعد أن نفثت فيها سموم الخلافات وغدت الوحدة على كف عفريت تشتكي لطوب الأرض من شدة معاناتها وتقلب أحوالها مع الوحداويين على مدار ثلاثين عاما وأكثر وكان الله في عون الصابـرين. وقفــــات للتأمــل *** تشكيل لجنة فنية لتقييم مستويات الفرق والمنتخبات المشاركة في دورة الصداقة الدولية خطوة مهمة تتطلب الاستفادة منها إذا أخذت في الاعتبار نشر التقارير الفنية عقب كل مباراة لمعرفة أدق تفاصيلها كما هو معتاد عليه في البطولات العالمية بجانب توزيع تلك التقارير على وسائل الإعلام عبر التقنية الآلية حتى تعم الفائدة خاصة وان هناك موقعاً على شبكة الإنترنت لدورة الصداقة يمكن لكافة المتابعين الرجوع إليه والاستفادة منه للإطلاع على تلك التقارير *** خالد سلطان المشرف العام على كرة القدم بنادي الاتحاد ربما يكون اسما مغمورا على الأقل بالنسبة للجيل الحالي الذي لا يعرف أدق التفاصيل عن هذة الشخصية لكن عندما نسبر أغوار السلطان ونقلب صفحات ماضيه الرياضي نجد أنه كان لاعبا ضمن صفوف الاتحاد في الثمانييات ولم يصل إلى مرتبة الشهرة والأضواء أمثال الغراب وعبدالله بكر والنور موسى وتركي با فرط وابوغنم وكعدو ر وربما المنصب الحالي يضيف له جزءاً يسيراً من بريق الشهرة التي افتقدها عندما كان لاعبا ضمن صفوف الاتحاد *** يشتهر الدوري البرازيلي بكثرة تغيير المدربين حتى وصل معدل التغيير في موسم واحد إلى 16 مدربا ويأتي الدوري السعودي في المركز الثاني مما جعل بعض الفرق لدينا تغير ثلاثة مدربين في موسم واحد ناهيك عن ما تفعله بعض إدارات الأندية في المدربين عندما تنتهي عقودهم ؟؟؟
يبدو أن إدارة نادي الوحدة تدرس بتمعن شديد قرار التنازل عن اللاعب عيسى المحياني وإسقاط اسمه من كشوفات الفريق الوحداوي الأول لكرة القدم لصالح الاتحاد وتحيط ذلك الأمر بنوع من السرية خوفا من ردة فعل الوحداويين قاطبة كما حدث مع لاعبي السلة فواز قصاص ومختار فلاتة اللذين انتقلا للاتحاد والأهلي رغم أن نائب الرئيس الكعكي وأمين عام النادي نفيا ذلك بشدة واستنكرا ما تناقلته الصحافة الرياضية حيال انتقال اللاعبين من اجل امتصاص غضب الشارع الوحداوي بهدف الوصول إلى تهدئة الأعصاب حتى تنتهي من إجراءات انتقالهما دون أن تعترض مسيرة ذلك مؤثرات خارجية تفسد مخطط البيع الذي انكشف فيما بعد وأكد بالفعل أن ثلاثي الأضلاع الأساسية في إدارة الوحدة كانوا يتدارسون في الخفاء طريقة طبخ قرار الاستغناء عن لاعبي السلة بكل حذر و تكتم شديدين حتى كتب لهم النجاح في ذلك وكان السيناريو محبوكاً ومكتوباً بعناية فائقة وأبدع مخرج تلك المسرحية في تضليل جل الآراء التي كانت تتوقع عكس ذلك لهذا يجب أن لا نستغرب أو نصاب بالدهشة ويعترينا الذهول إذا انتقل المحياني للعب ضمن صفوف العميد ما دامت إدارة الوحدة لا تجد مخرجا من الأزمة المالية التي تعيشها إلا بالتفريط في نجوم الوحدة كما يجب على الوحداويين بكل فصائلهم الاستسلام لهذا الواقع والرضوخ للأمر إذا كان دورهم مقتصراً فقط على (قرقعة الصحون) وإثارة القلق والزوابع في الوقت الذي يفترض أن تكون لاصواتهم أذان صاغية وقلوب مفتوحة للتحاور مع إدارة الوحدة بكل جدية وبمنتهى الصراحة والوضوح والشفافية حتى يمكن أن تكون هناك ثقة متبادلة قولا وفعلا بين إدارة الوحدة والوحداويين أما الاستمرار على هذا النهج وتخلي أعضاء شرف الوحدة عن دعم النادي ماديا ومعنويا وترك الإدارة تعمل بمفردها بعيدا عن مساندتها والوقوف بجانبها والابتعاد عنها فسوف يضطر حاتم عبدا لسلام وربعه لبيع عقد اللاعب المحياني وخلافه من نجوم الوحدة المعدودين ما دامت المسألة تخرجهم من عنق زجاجة ألإفلاس وتعيد لهم ترتيب أوراق النادي من جديد بعد أن نفثت فيها سموم الخلافات وغدت الوحدة على كف عفريت تشتكي لطوب الأرض من شدة معاناتها وتقلب أحوالها مع الوحداويين على مدار ثلاثين عاما وأكثر وكان الله في عون الصابـرين. وقفــــات للتأمــل *** تشكيل لجنة فنية لتقييم مستويات الفرق والمنتخبات المشاركة في دورة الصداقة الدولية خطوة مهمة تتطلب الاستفادة منها إذا أخذت في الاعتبار نشر التقارير الفنية عقب كل مباراة لمعرفة أدق تفاصيلها كما هو معتاد عليه في البطولات العالمية بجانب توزيع تلك التقارير على وسائل الإعلام عبر التقنية الآلية حتى تعم الفائدة خاصة وان هناك موقعاً على شبكة الإنترنت لدورة الصداقة يمكن لكافة المتابعين الرجوع إليه والاستفادة منه للإطلاع على تلك التقارير *** خالد سلطان المشرف العام على كرة القدم بنادي الاتحاد ربما يكون اسما مغمورا على الأقل بالنسبة للجيل الحالي الذي لا يعرف أدق التفاصيل عن هذة الشخصية لكن عندما نسبر أغوار السلطان ونقلب صفحات ماضيه الرياضي نجد أنه كان لاعبا ضمن صفوف الاتحاد في الثمانييات ولم يصل إلى مرتبة الشهرة والأضواء أمثال الغراب وعبدالله بكر والنور موسى وتركي با فرط وابوغنم وكعدو ر وربما المنصب الحالي يضيف له جزءاً يسيراً من بريق الشهرة التي افتقدها عندما كان لاعبا ضمن صفوف الاتحاد *** يشتهر الدوري البرازيلي بكثرة تغيير المدربين حتى وصل معدل التغيير في موسم واحد إلى 16 مدربا ويأتي الدوري السعودي في المركز الثاني مما جعل بعض الفرق لدينا تغير ثلاثة مدربين في موسم واحد ناهيك عن ما تفعله بعض إدارات الأندية في المدربين عندما تنتهي عقودهم ؟؟؟