ابو فيصل احمد
30-07-2003, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الجعفري.. أول رئيس لمجلس الحكم العراقي
بغداد - أ ف ب - إسلام أون لاين نت/ 30-7-2003
الجعفري
أعلن برهام صالح المسئول بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الأربعاء 30-7-2003 أنه تم انتخاب الناطق باسم حزب الدعوة الإسلامية الشيعي إبراهيم الجعفري رئيسا لمجلس الحكم الانتقالي في العراق.
وقال صالح لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء: حصل توافق تم بموجبه اعتماد الترتيب بحسب الحروف الأبجدية لتناوب الرئاسة الدورية للمجلس بين الأعضاء الـ9 الذين اختارهم المجلس الثلاثاء 29-7-2003.
وسيرأس الجعفري مجلس الحكم لمدة شهر واحد. ومن المفترض أن يأتي بعد إبراهيم الجعفري أحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي، ثم إياد العلاوي رئيس حركة الوفاق الوطني، وهما شيعيان أيضا.
نبذة عن الجعفري
والجعفري طبيب في السادسة والخمسين، وهو ناطق باسم حزب الدعوة الإسلامية (أقدم الأحزاب العراقية)، وقد انضم إليه في 1966.
وأقام في كربلاء من عام 1970 إلى 1979 حيث اضطر للهروب إلى إيران بسبب ملاحقة أجهزة الاستخبارات العراقية، وبقي في طهران حتى عام 1989، ثم توجه إلى لندن.
من جانبه قال محمود عثمان -عضو كردي في مجلس الحكم-: إن المجلس سيشكل السبت المقبل 2-8-2003 لجنة لصياغة الدستور، وأضاف: كما سنعين الوزراء، وربما يكون هناك رئيس للوزراء، وعلى كل حال فإن الوزراء سيكونون مسئولين أمام مجلس الحكم.
وحول سبب عدم اختيار هيئة رئاسة من 3 أعضاء (سني وشيعي وكردي) قال عثمان: لو كان ممكنا انتخاب شخص واحد لكان أفضل أو 3 أشخاص أو حتى 5، لكن الأمور في الوقت الحاضر جرت على هذا النحو، وتم الاتفاق على 9 أعضاء يتناوبون دوريا وشهريا على رئاسة المجلس.
وقد أقر مجلس الحكم الانتقالي الثلاثاء 29-7-2003 تشكيل لجنة رئاسية للمجلس من 9 أعضاء، يتولى كل منهم الرئاسة لمدة شهر. وشارك في الاجتماع الحاكم العسكري الأمريكي بول بريمر وممثل بريطانيا في العراق جون سورز.
يُذكر أن المجلس د عقد أولى اجتماعاته الأحد 13-7-2003 في بغداد تحت إشراف سلطات الاحتلال الأمريكي، وتعرض منذ ذلك الوقت لانتقادات واسعة النطاق في الشارع العراقي اتهمته بالتبعية لسلطات الاحتلال الأمريكية.
وكان أول قرار اتخذه المجلس اعتبار التاسع من أبريل الذي سقطت فيه العاصمة العراقية بغداد في أيدي القوات الأمريكية عيدا وطنيا عراقيا.
ويتألف مجلس الحكم من 25 عضوا، منهم 14 شيعيا، و5 من الأكراد، و4 من السنة، وتركماني واحد، ومسيحي واحد. ويحتفظ بريمر بحق الاعتراض (الفيتو) على قرارات المجلس، وبحق وقف تنفيذها.
الحمد لله
الجعفري.. أول رئيس لمجلس الحكم العراقي
بغداد - أ ف ب - إسلام أون لاين نت/ 30-7-2003
الجعفري
أعلن برهام صالح المسئول بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الأربعاء 30-7-2003 أنه تم انتخاب الناطق باسم حزب الدعوة الإسلامية الشيعي إبراهيم الجعفري رئيسا لمجلس الحكم الانتقالي في العراق.
وقال صالح لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء: حصل توافق تم بموجبه اعتماد الترتيب بحسب الحروف الأبجدية لتناوب الرئاسة الدورية للمجلس بين الأعضاء الـ9 الذين اختارهم المجلس الثلاثاء 29-7-2003.
وسيرأس الجعفري مجلس الحكم لمدة شهر واحد. ومن المفترض أن يأتي بعد إبراهيم الجعفري أحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي، ثم إياد العلاوي رئيس حركة الوفاق الوطني، وهما شيعيان أيضا.
نبذة عن الجعفري
والجعفري طبيب في السادسة والخمسين، وهو ناطق باسم حزب الدعوة الإسلامية (أقدم الأحزاب العراقية)، وقد انضم إليه في 1966.
وأقام في كربلاء من عام 1970 إلى 1979 حيث اضطر للهروب إلى إيران بسبب ملاحقة أجهزة الاستخبارات العراقية، وبقي في طهران حتى عام 1989، ثم توجه إلى لندن.
من جانبه قال محمود عثمان -عضو كردي في مجلس الحكم-: إن المجلس سيشكل السبت المقبل 2-8-2003 لجنة لصياغة الدستور، وأضاف: كما سنعين الوزراء، وربما يكون هناك رئيس للوزراء، وعلى كل حال فإن الوزراء سيكونون مسئولين أمام مجلس الحكم.
وحول سبب عدم اختيار هيئة رئاسة من 3 أعضاء (سني وشيعي وكردي) قال عثمان: لو كان ممكنا انتخاب شخص واحد لكان أفضل أو 3 أشخاص أو حتى 5، لكن الأمور في الوقت الحاضر جرت على هذا النحو، وتم الاتفاق على 9 أعضاء يتناوبون دوريا وشهريا على رئاسة المجلس.
وقد أقر مجلس الحكم الانتقالي الثلاثاء 29-7-2003 تشكيل لجنة رئاسية للمجلس من 9 أعضاء، يتولى كل منهم الرئاسة لمدة شهر. وشارك في الاجتماع الحاكم العسكري الأمريكي بول بريمر وممثل بريطانيا في العراق جون سورز.
يُذكر أن المجلس د عقد أولى اجتماعاته الأحد 13-7-2003 في بغداد تحت إشراف سلطات الاحتلال الأمريكي، وتعرض منذ ذلك الوقت لانتقادات واسعة النطاق في الشارع العراقي اتهمته بالتبعية لسلطات الاحتلال الأمريكية.
وكان أول قرار اتخذه المجلس اعتبار التاسع من أبريل الذي سقطت فيه العاصمة العراقية بغداد في أيدي القوات الأمريكية عيدا وطنيا عراقيا.
ويتألف مجلس الحكم من 25 عضوا، منهم 14 شيعيا، و5 من الأكراد، و4 من السنة، وتركماني واحد، ومسيحي واحد. ويحتفظ بريمر بحق الاعتراض (الفيتو) على قرارات المجلس، وبحق وقف تنفيذها.