نــــــــــداوي
01-08-2003, 09:32 AM
تحت عنوان:"العقوق الحضاري" جاءت هذه القصة المحزنة المبكية.
حققوا رغبات زوجاتهم فقذفوا بوالدهم في الملجاء...!!! متظاهرين بفعل الخير أمام مسؤولي الملجاء،فقد وجدوا هذا الشيخ ملقى في الطريق فأخذتهم الشفقة والعطف حتى أوصلوه إلى دار المسنين،وفي أدب وسكينة تقدم أحد الأولاد-عفواً أحد المتطوعين الثلاثة-وطلب من المسؤولين بالدار أن يخبروهم ساعة أن يتوفى هذا الشيخ حتى يتكفلوا بتغسيله والصلاة عليه ودفنه نُشداناً للأجر والثواب!!!
ولكن مالبث الأمرأن اتضح بعد فترة من مكوث الأب في الدار،فعلم بما فعله أبنائه،فرفع يديه من الحسرة وقال وهو يعالج سكرات الموت:اللهم اشهد أنني غضبان عليهم،اللهم فلاترني وجوههم بالآخرة ،اللهم وارزقهم عقوق أبنائهم،فأجب يارب دعوتي...ثم فارق الحياة !!!!!.
بعد هذه المأساة المرة والحادثة المؤلمة كيف يهنأ لهؤلاء عيش؟!وكيف يتلذذون بمأكل أومشرب؟!،وكيف يطيب لهم نوم وهم يعلمون هذه النهاية الأليمة لوالدهم ولكن كما تدين تدان...
مساكين هؤلاء الثلاثة،زرعوا الشقاء وسوف يجنون الخيبة والخسران في الدنياقبل الآخرة،ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.
هل نسي هؤلاء الاشقياء وعيد المولى جل وعلى وترهيب رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقوق؟ألم يسمعوا؟ألم يفهموا؟
ألم يبصروا؟هل نسوا أو تناسوا؟حسبنا الله ونعم الوكيل،أي قلوب هذه القلوب؟!!!
مساكين هؤلاء الثلاثة ومن على شاكلتهم،أين هم من قول أبيهم: "اللهم اشهد إنني غضبان عليهم"،ألم يسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"رضا الله من رضا الوالد وسخط الله من سخط الوالد".
سبحان الله العظيم!!!ثم تأمل عافاني الله وإياك من العقوق والمعاصي، تكملة دعاء هذا الشيخ الكبير" اللهم اشهد أنني غضبان عليهم، اللهم فلا ترني وجوههم بالآخرة ،اللهم وارزقهم عقوق أبنائهم،فأجب يارب دعوتي"،إن هذا الدعاء من قلب عصره الهم والحزن والألم!!!
فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لاتدعوا على أنفسكم و لاتدعوا على اولادكم و لاتدعوا على اموالكم،لاتوافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم ".
فيا تعاسة من أغضب والديه وتسبب في دعائهما عليه،فليس بعد هذا الشقاء شقاء،وليس بعد هذا الحرمان حرمان،فدعاء الوالد على ولده مستجاب!!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.
حققوا رغبات زوجاتهم فقذفوا بوالدهم في الملجاء...!!! متظاهرين بفعل الخير أمام مسؤولي الملجاء،فقد وجدوا هذا الشيخ ملقى في الطريق فأخذتهم الشفقة والعطف حتى أوصلوه إلى دار المسنين،وفي أدب وسكينة تقدم أحد الأولاد-عفواً أحد المتطوعين الثلاثة-وطلب من المسؤولين بالدار أن يخبروهم ساعة أن يتوفى هذا الشيخ حتى يتكفلوا بتغسيله والصلاة عليه ودفنه نُشداناً للأجر والثواب!!!
ولكن مالبث الأمرأن اتضح بعد فترة من مكوث الأب في الدار،فعلم بما فعله أبنائه،فرفع يديه من الحسرة وقال وهو يعالج سكرات الموت:اللهم اشهد أنني غضبان عليهم،اللهم فلاترني وجوههم بالآخرة ،اللهم وارزقهم عقوق أبنائهم،فأجب يارب دعوتي...ثم فارق الحياة !!!!!.
بعد هذه المأساة المرة والحادثة المؤلمة كيف يهنأ لهؤلاء عيش؟!وكيف يتلذذون بمأكل أومشرب؟!،وكيف يطيب لهم نوم وهم يعلمون هذه النهاية الأليمة لوالدهم ولكن كما تدين تدان...
مساكين هؤلاء الثلاثة،زرعوا الشقاء وسوف يجنون الخيبة والخسران في الدنياقبل الآخرة،ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.
هل نسي هؤلاء الاشقياء وعيد المولى جل وعلى وترهيب رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقوق؟ألم يسمعوا؟ألم يفهموا؟
ألم يبصروا؟هل نسوا أو تناسوا؟حسبنا الله ونعم الوكيل،أي قلوب هذه القلوب؟!!!
مساكين هؤلاء الثلاثة ومن على شاكلتهم،أين هم من قول أبيهم: "اللهم اشهد إنني غضبان عليهم"،ألم يسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"رضا الله من رضا الوالد وسخط الله من سخط الوالد".
سبحان الله العظيم!!!ثم تأمل عافاني الله وإياك من العقوق والمعاصي، تكملة دعاء هذا الشيخ الكبير" اللهم اشهد أنني غضبان عليهم، اللهم فلا ترني وجوههم بالآخرة ،اللهم وارزقهم عقوق أبنائهم،فأجب يارب دعوتي"،إن هذا الدعاء من قلب عصره الهم والحزن والألم!!!
فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لاتدعوا على أنفسكم و لاتدعوا على اولادكم و لاتدعوا على اموالكم،لاتوافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم ".
فيا تعاسة من أغضب والديه وتسبب في دعائهما عليه،فليس بعد هذا الشقاء شقاء،وليس بعد هذا الحرمان حرمان،فدعاء الوالد على ولده مستجاب!!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.