المهاد
04-08-2003, 03:35 PM
يوهان كرويف
ولد كرويف في أحد الأحياء الفقيرة بأمستردام في عام 1947 لوالدةٍ كانت تعمل كمنظفة في نادي أياكس فكان من الطبيعي أن يتعلق الإبن بالنادي الذي تعمل فيه والدته وهي التي كانت تصطحبه معها في بعض الأحيان وخلال الفترة التي كانت تعمل فيها كان هو يداعب الكرة مع فتية من عمره فشاهده أحد المهتمين في النادي ولمس الموهبة لديه فسجله على الفور وهو في سن العاشرة ومن هنا إنطلق الفتى الموهوب يوهان نحو النجومية ولم يبلغ السابعة عشرة من عمره حتى إنضم للفريق الأول بالنادي ولم يكن ذلك سهلاً فأياكس يعتبر أحد أعظم الأندية الأوروبية وفي الموسم الثاني ساهم في تحقيق أياكس لبطولة الدوري والكأس واعتلى قائمة ترتيب الهدافين ..... كرويف قاد فريقه أياكس لتحقيق بطولة أوروبا في ثلاثة أعوام متتالية من عام 1971 وحتى 1973 الأمر الذي جعل الأندية الأوروبية الكبيرة تتسابق للحصول على توقيعه للعب لها وبالفعل نجح فريق برشلونة الأسباني في إبرام عقد معه مقابل 1.383.000 دولار أمريكي ، وحاز على لقب أفضل لاعب أوروبي لثلاث مرات الامر الذي جعله افضل لاعب لعب للنادي الكاتلوني
أخذ يوهان كرويف لعبة كرة القدم إلى أبعاد جديدة بأسلوبه المميز في اللعب، وقد كان المنتخب الهولندي في نهائيات عام 1974 فريقا متكاملا أمتع الجميع بمهاراته وانسجامه.
كان كرويف يجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر وفي وسط الملعب ويجيدفن المراوغة كما كان ثاقب الفكر وكانت الجماهير تتمتع بمشاهدة براعته وفنونه. ولعل من الصواب أن نصف كرويف بأنه اللاعب المحترف الفنان. وإنني أعلم أن الكثيرين شعروا بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتمكن من قيادة المنتخب الهولندي للفوز بكأس العالم عام 1974 بعد هزيمة الفريق على يد ألمانيا الغربية في نهائي البطولة. وقد فاز كرويف خلال مسيرته الكروية بجائزة أفضل لاعب أروروبي ثلاثة مرات، وهذا يؤكد أنني لست الوحيد الذي أرى فيه نجما فريدا.
وفي عام 1978 نجح في تأهيل منتخب بلاده إلى النهائيات لكنه رفض المشاركة معلناً إعتزاله اللعب الدولي على الرغم من أنه لم يتجاوز الــ31 من العمر ، ورفض المشاركة في نهائيات عام 1978 رغم الإغراءات المالية الضخمة التي انهالت عليه والضغوط الشديدة التي تعرض لها من الجماهير والمسؤولين الهولنديين. ولعب في أمريكا ثم عاد لأياكس وفاز معه ببطولة الدوري مرة أخرى وفي عام 1987 قاد فريق برشلونة كمدرب لتحقيق بطولة الدوري الأسباني مرتين زبطولة أوروبا .
خلال مشواره الدولي حقق كرويف ( 33 ) هدفاً في ( 48 ) مبارة دولية لعبها لمنتخب بلاده أما مجموع الأهداف التي سجلها فبلغ ( 287 ) هدفاً ..... وقدم في أيامه الأخيره إبنه كرويف الصغير للجماهير الكروية كنجم يقل كثيراً عن مستوى أبيه ولكنه يظل لاعباً إستنشق بعضاً من فنون الكرة التي يعج بها عقل والده قبل قدمه .
اما مسيرته كمدرب فهي لاتقل عنها كلاعب فكانت له نظرته الثاقبه وقاد الفريق الكاتلوني الى احراز الدوري الاسباني اعوام
91 – 92-93-94-
والبطوله الاوربيه ( الشامبين ليج ) عام 92
كاس ملك اسبانيا عام 90
كاس السوبر الاسباني عام 92-93-95
كاس السوبر الاوربيه عام 92
ويبقى الهولندي الطائر يوهان كرويف المدري الابرز في تاريخ برشلونة بعد ان تمكن من قيادة فريقه إلى احراز كأس اوروبا لابطال الدوري في العالم 1992 وذلك للمرة الاولى في تاريخ النادي وقد جاء هذا الانجاز كمؤشر لزوال اللعنة التي لازمت النادي منذ خسارته في العالم 1961 في المباراة النهائية اما بنفيكا البرتغالي وحرمه فيها القائم والعارضة من اربع اهداف محققة وافلتت منه البطولة في مباراته النهائية الثانية التي خسرها اما ستيوابوخارست الروماني بضربات الترجيح في العام 1986 وقد بايع انصار برشلونة كرويف عندما انتخبوه كأفضل لاعب ومدرب مر على النادي في مئويته الاولى
ولد كرويف في أحد الأحياء الفقيرة بأمستردام في عام 1947 لوالدةٍ كانت تعمل كمنظفة في نادي أياكس فكان من الطبيعي أن يتعلق الإبن بالنادي الذي تعمل فيه والدته وهي التي كانت تصطحبه معها في بعض الأحيان وخلال الفترة التي كانت تعمل فيها كان هو يداعب الكرة مع فتية من عمره فشاهده أحد المهتمين في النادي ولمس الموهبة لديه فسجله على الفور وهو في سن العاشرة ومن هنا إنطلق الفتى الموهوب يوهان نحو النجومية ولم يبلغ السابعة عشرة من عمره حتى إنضم للفريق الأول بالنادي ولم يكن ذلك سهلاً فأياكس يعتبر أحد أعظم الأندية الأوروبية وفي الموسم الثاني ساهم في تحقيق أياكس لبطولة الدوري والكأس واعتلى قائمة ترتيب الهدافين ..... كرويف قاد فريقه أياكس لتحقيق بطولة أوروبا في ثلاثة أعوام متتالية من عام 1971 وحتى 1973 الأمر الذي جعل الأندية الأوروبية الكبيرة تتسابق للحصول على توقيعه للعب لها وبالفعل نجح فريق برشلونة الأسباني في إبرام عقد معه مقابل 1.383.000 دولار أمريكي ، وحاز على لقب أفضل لاعب أوروبي لثلاث مرات الامر الذي جعله افضل لاعب لعب للنادي الكاتلوني
أخذ يوهان كرويف لعبة كرة القدم إلى أبعاد جديدة بأسلوبه المميز في اللعب، وقد كان المنتخب الهولندي في نهائيات عام 1974 فريقا متكاملا أمتع الجميع بمهاراته وانسجامه.
كان كرويف يجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر وفي وسط الملعب ويجيدفن المراوغة كما كان ثاقب الفكر وكانت الجماهير تتمتع بمشاهدة براعته وفنونه. ولعل من الصواب أن نصف كرويف بأنه اللاعب المحترف الفنان. وإنني أعلم أن الكثيرين شعروا بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتمكن من قيادة المنتخب الهولندي للفوز بكأس العالم عام 1974 بعد هزيمة الفريق على يد ألمانيا الغربية في نهائي البطولة. وقد فاز كرويف خلال مسيرته الكروية بجائزة أفضل لاعب أروروبي ثلاثة مرات، وهذا يؤكد أنني لست الوحيد الذي أرى فيه نجما فريدا.
وفي عام 1978 نجح في تأهيل منتخب بلاده إلى النهائيات لكنه رفض المشاركة معلناً إعتزاله اللعب الدولي على الرغم من أنه لم يتجاوز الــ31 من العمر ، ورفض المشاركة في نهائيات عام 1978 رغم الإغراءات المالية الضخمة التي انهالت عليه والضغوط الشديدة التي تعرض لها من الجماهير والمسؤولين الهولنديين. ولعب في أمريكا ثم عاد لأياكس وفاز معه ببطولة الدوري مرة أخرى وفي عام 1987 قاد فريق برشلونة كمدرب لتحقيق بطولة الدوري الأسباني مرتين زبطولة أوروبا .
خلال مشواره الدولي حقق كرويف ( 33 ) هدفاً في ( 48 ) مبارة دولية لعبها لمنتخب بلاده أما مجموع الأهداف التي سجلها فبلغ ( 287 ) هدفاً ..... وقدم في أيامه الأخيره إبنه كرويف الصغير للجماهير الكروية كنجم يقل كثيراً عن مستوى أبيه ولكنه يظل لاعباً إستنشق بعضاً من فنون الكرة التي يعج بها عقل والده قبل قدمه .
اما مسيرته كمدرب فهي لاتقل عنها كلاعب فكانت له نظرته الثاقبه وقاد الفريق الكاتلوني الى احراز الدوري الاسباني اعوام
91 – 92-93-94-
والبطوله الاوربيه ( الشامبين ليج ) عام 92
كاس ملك اسبانيا عام 90
كاس السوبر الاسباني عام 92-93-95
كاس السوبر الاوربيه عام 92
ويبقى الهولندي الطائر يوهان كرويف المدري الابرز في تاريخ برشلونة بعد ان تمكن من قيادة فريقه إلى احراز كأس اوروبا لابطال الدوري في العالم 1992 وذلك للمرة الاولى في تاريخ النادي وقد جاء هذا الانجاز كمؤشر لزوال اللعنة التي لازمت النادي منذ خسارته في العالم 1961 في المباراة النهائية اما بنفيكا البرتغالي وحرمه فيها القائم والعارضة من اربع اهداف محققة وافلتت منه البطولة في مباراته النهائية الثانية التي خسرها اما ستيوابوخارست الروماني بضربات الترجيح في العام 1986 وقد بايع انصار برشلونة كرويف عندما انتخبوه كأفضل لاعب ومدرب مر على النادي في مئويته الاولى