سيف الأسلام
06-08-2003, 01:52 AM
أشهر ضابط أمريكي .. يطالب بإقالة ' الغبي' رامسفيلد بسبب ورطة العراق
مفكرة الإسلام : شن واحد من أشهر الضباط الأمريكيين وأكثرهم حيازة للأوسمة والنياشين هجوماً حاداً على سياسات الجيش الأمريكي في العراق، وحذر من أن القوات الأمريكية قد تجد نفسها مضطرة للبقاء في العراق لمدة 30 عاماً على الأقل .
وطالب الكولونيل المتقاعد ديفيد هاكويرث بإقالة وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد لسوء تصرفه في حرب العراق ولغطرسته ، وقال: إن وزارة الدفاع قدرت كلفة بقاء الجيش في العراق ب 4 مليارات دولار شهرياً، لكنه يعتقد بأن الرقم الحقيقي لا يقل عن 6 مليارات .
وأوضح هاكويرث أنه يتلقى يومياً مئات الرسائل الالكترونية والخطابات والفاكسات التي تشكو أوضاع الجنود الأمريكيين في العراق ، وقال الكولونيل المتقاعد إنه أنشأ موقعين على شبكة الانترنت لفضح المصير السيئ للجنود في العراق، أحدهما يحمل اسمه، والآخر باسم ' جنود من أجل الحقيقة' .
واتهم وزير الدفاع رامسفيلد ونائبه بول وولفويتز بتقديم تقديرات سيئة عن الأوضاع قبل الحرب ، وقال: 'انهما صورا الحرب للشعب باعتبارها نزهة سهلة ستعقبها مواكب النصر التي ينثر أثناءها الشعب العراقي الجنود بالورود والأرز، ثم يعود الجنود مظفرين إلى وطنهم ' .
وذكر أنه منذ البداية خالف تقديرات ' الغبي رامسفيلد.. لأن صدام حسين أعلن أنه سيقتدي بالزعيم الفيتنامي هوشي منه وبحركة طالبان ليخوض حرب عصابات ' ضد الوجود الأمريكي في بلاده .
وكان الكولونيل المتقاعد هاكويرث قد اشتهر بسجله البطولي في حرب فيتنام، وزادت شهرته حين طُرد من الخدمة على إثر إدلائه بتصريح صحفي انتقد فيه إدارة الحرب في فيتنام.
وقال في موقعه على شبكة “الانترنت” إنه يرى تشابهاً شديداً بين ما يحصل حالياً في العراق وتجاربه في فيتنام ، وزاد: إن أمريكا لم تكن قادرة مطلقاً على خوض حرب عصابات.
وها هم العراقيون يثبتون ذلك للمرة الثانية. إن الجيش الأمريكي لا يتعلَّم من الماضي قط، بل يرتكب الأخطاء نفسها مرة تلو مرة ' ,,
مفكرة الإسلام : شن واحد من أشهر الضباط الأمريكيين وأكثرهم حيازة للأوسمة والنياشين هجوماً حاداً على سياسات الجيش الأمريكي في العراق، وحذر من أن القوات الأمريكية قد تجد نفسها مضطرة للبقاء في العراق لمدة 30 عاماً على الأقل .
وطالب الكولونيل المتقاعد ديفيد هاكويرث بإقالة وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد لسوء تصرفه في حرب العراق ولغطرسته ، وقال: إن وزارة الدفاع قدرت كلفة بقاء الجيش في العراق ب 4 مليارات دولار شهرياً، لكنه يعتقد بأن الرقم الحقيقي لا يقل عن 6 مليارات .
وأوضح هاكويرث أنه يتلقى يومياً مئات الرسائل الالكترونية والخطابات والفاكسات التي تشكو أوضاع الجنود الأمريكيين في العراق ، وقال الكولونيل المتقاعد إنه أنشأ موقعين على شبكة الانترنت لفضح المصير السيئ للجنود في العراق، أحدهما يحمل اسمه، والآخر باسم ' جنود من أجل الحقيقة' .
واتهم وزير الدفاع رامسفيلد ونائبه بول وولفويتز بتقديم تقديرات سيئة عن الأوضاع قبل الحرب ، وقال: 'انهما صورا الحرب للشعب باعتبارها نزهة سهلة ستعقبها مواكب النصر التي ينثر أثناءها الشعب العراقي الجنود بالورود والأرز، ثم يعود الجنود مظفرين إلى وطنهم ' .
وذكر أنه منذ البداية خالف تقديرات ' الغبي رامسفيلد.. لأن صدام حسين أعلن أنه سيقتدي بالزعيم الفيتنامي هوشي منه وبحركة طالبان ليخوض حرب عصابات ' ضد الوجود الأمريكي في بلاده .
وكان الكولونيل المتقاعد هاكويرث قد اشتهر بسجله البطولي في حرب فيتنام، وزادت شهرته حين طُرد من الخدمة على إثر إدلائه بتصريح صحفي انتقد فيه إدارة الحرب في فيتنام.
وقال في موقعه على شبكة “الانترنت” إنه يرى تشابهاً شديداً بين ما يحصل حالياً في العراق وتجاربه في فيتنام ، وزاد: إن أمريكا لم تكن قادرة مطلقاً على خوض حرب عصابات.
وها هم العراقيون يثبتون ذلك للمرة الثانية. إن الجيش الأمريكي لا يتعلَّم من الماضي قط، بل يرتكب الأخطاء نفسها مرة تلو مرة ' ,,