المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رياح: 3 عقود من الإحباط لم تمنع الأولمبي العراقي من تحقيق الانتصارات في "صداقة



Mussav
08-08-2003, 04:23 PM
مؤكداً أن العمليات العسكرية تركت أثرها على المنشآت الرياضية العراقية
7"
الأمريكيون احتلوا رئة الرياضة العراقية ويرفضون تسليمها للجهات المعنية
استتباب الأمن أولويتنا القصوى.. وملعب "الطنبوري" في قائمة اهتماماتنا
12 صحيفة رياضية في بلد خارج للتو من الحرب يؤكد حيوية العراقي وعراقة رياضته


علي رياح
أبها: محمد الدعفيس
تركت الحرب على العراق جراحها وآثارها الدامية على الرياضة في هذا البلد المنهك بالحروب، المثقل بتركة سنوات طويلة من العزلة والظلم، والمتطلع بالكثير من الأمل لغد مختلف، بعيد كل البعد عن أوجاع الماضي وآلامه..
ولأن المنشآت الرياضية تبقى الفضاء الأمثل المانح لأوكسير الحياة للرياضة عموماً، ولأن هذه المنشآت تضررت حد الفجيعة حيناً، وحد التعدي أحياناً، فقد رأت "الوطن" أن تقرأ حال هذه المنشآت من واقع مطالعات رئيس تحرير صحيفة "سبورت" العراقية الزميل علي الرياح لها، والذي باح بالكثير من الأسرار المسكونة بالوجع والألم.. وإليكم الحصيلة:
ملعب الشعب.. الرئة المحتلة
* في تقييم عام وشامل... كيف ترى حال المنشآت الرياضية العراقية بعد الحرب؟
ـ هي منشآت تنقسم إلى فرعين، أولها غير متضرر ولكنه يرزح تحت الاحتلال أسوة بكثير من المنشآت الحكومية العراقية الأخرى، وثانيها تضرر بفعل العمليات الحربية وما تلاها من سلب ونهب وحرق متعمد كحال مقر اللجنة الأولمبية العراقية، وقاعة الصقور ونادي الطيران.
* لملعب الشعب في العاصمة بغداد خصوصية مميزة، ماذا عنه؟
ـ ملعب الشعب هو رئة الرياضة العراقية وعصب حياتها... وهو محتل حالياً من قبل القوات الأمريكية التي حوّلته إلى ثكنة عسكرية هو وما يحيط به من منشآت كالقاعة الأولمبية الوحيدة في العراق التي تضم مسبح القادسية الأولمبي، إضافة إلى قاعة كانت تسمى قاعة صدام للألعاب الرياضية.
وكان الملعب وما يحيط به من منشآت نواة لمدينة رياضية، ولكن باحتلالها باتت الرياضة العراقية بلا ملاعب.
* ولكن الأمريكيين أقاموا على هذا الملعب مباراة مع الزوراء العراقي ووعدوا بتسليمه للجهات المعنية بعد تلك المباراة؟
ـ المباراة التي تتحدث عنها كانت لأغراض دعائية بحتة، وكان يفترض أن يسلم الملعب فعلاً بعدها، لكن القوات بقيت داخله وفي محيط الملعب، حتى إنها قطعت المداخل المؤدية إليه.
* وهل تضرر الملعب بشكل جسيم نتيجة العمليات الحربية؟
ـ أبداً، الأضرار بسيطة ومعظمها يتعلق بأرضية الملعب التي استخدمتها المدرعات الأمريكية.

ترتيب الأوضاع
* وماذا عن بقية ملاعب الأندية؟
ـ بدأت بعض الأندية ترتيب أوضاعها وفق إمكاناتها المتاحة وعلى الأخص الشرطة والزوراء، وهي تركز بشكل أساسي على الملاعب التي تعتبر أساس عمل الأندية.
ولكن هناك ملاعب للأندية تعاني أوضاعاً مأساوية بشكل جدي مثل ملعب نادي الطلبة (بطل الدوري والكأس في العراق في الموسم الأخير الذي استكمل قبل الحرب)، فقد تضرر بشكل كامل بسبب اتخاذ بعض القطاعات العسكرية العراقية له كمقر لها قبل الحرب، ولذلك تعرض لبعض الأضرار، لكن الضرر الرئيسي جاءه بعد انتهاء العمليات العسكرية حيث دخلته بعض العائلات واتخذت منه مقراً لسكنها وهي ترفض مغادرته حتى الآن، وليس هناك سلطة سواء رياضية أو سياسية لإخلائها منه، وكذلك يعاني ملعب الصناعة وضعاً مماثلاً.
منشآت بعيدة عن العاصمة
* وماذا عن بقية ملاعب ومنشآت الأندية في بقية المدن البعيدة عن بغداد؟
ـ الحال نفسه بالنسبة لجميع المدن، ولكن ملاعب المدن البعيدة كالبصرة والموصل وكركوك أشد تضرراً بسبب دخول القوات الأمريكية لها بشكل مباشر.
بين التفاؤل والسوداوية
*وهل تشعر بحالة من السوداوية وعدم التفاؤل بالنسبة لحال المنشآت في المستقبل القريب؟
ـ لدينا حالياً وزارة للشباب والرياضة لم تكن موجودة سابقاً، ولدينا لجنة أولمبية مؤقتة، ومن صلب المهام الأولية لهذين التنظيمين حسب ما أُعلن التحرك نحو استرداد الملاعب والمرافق الرياضية وإعادتها للأندية أو للوزارة أو للجنة... صحيح أنه لم يتم حتى الآن أي إجراء ملموس يمكن أن يمثل مجالا للتفاؤل على هذا الصعيد، ولكن النية موجودة.
* وكم تتوقع أن تحتاج إعادة تأهيل الملاعب العراقية من مبالغ على المستوى المادي؟
ـ لن تحتاج الكثير، فالملاعب موجودة بهيكليتها وبنيانها المعماري، وبالتالي فهي ليست بحاجة لكلفة مادية كبيرة، لأن العمل فيها قد يتركز على الأرضيات وإعادة تأهيل المرافق، دون أن ننكر أن هناك بعض الملاعب بحاجة لميزانيات كبيرة لتطويرها على مستوى السعة والمدرجات والمرافق وهذه هي التي تحتاج لكلفة كبيرة.
ملعب الطنبوري
* وهل من ضمن الملاعب التي تحتاج للتطوير ملعب نادي الكشافة الذي دار عنه حديث طويل؟
ـ بالطبع، فهذا الملعب الذي يبلغ من العمر 80 عاماً، استحق تسمية "ملعب الطنبوري" تشبهاً بحذاء أبي القاسم الطنبوري لأنه لم تجرى عليه أي إصلاحات، على الرغم من وجود الرغبة في توسعته.
* وهل هناك أي مشروعات جديدة على مستوى المنشآت خلاف ملعب الطنبوري؟
ـ هناك مشروع المدينة الرياضية المتكاملة التي تقع شمال غرب العاصمة بغداد في منطقة تدعى التاجي، وقد تم الاتفاق مع شركات تركية لتنفيذها، وهي ستنطوي على ملعب دولي بمواصفات عالمية تبلغ سعته 80 ألف متفرج، وسيبدأ العمل فيها قريباً جداً، خاصة وأن عمليات تسوية الأرض المخصصة لها بدأت فعلياً.
ميزانية مجلسي الحكم والإعمار
إنشاء مدينة رياضية يحتاج ميزانية ضخمة، فمن أين تستمد الرياضة العراقية ميزانيتها حالياً؟
ـ لدينا ميزانية رياضية تم تخصيصها من قبل مجلس الحكم العراقي بالتنسيق مع مجلس الإعمار التابع لوزارة الدفاع الأمريكية.
الأمن أولوة قصوى
وكم من الوقت تحتاجه الرياضة العراقية لتعود إلى سابق عهدها برأيك؟
ـ عدة أشهر وحسب، فالعراقيون يبحثون الآن عن استتباب الأمن كأولوية قصوى، ومن ثم يمكن أن تقام منافساتهم ومبارياتهم، وتعود حياتهم الرياضية إلى سابق عهدها.
* ألمح في حديثك مساحة طيبة من التفاؤل؟
ـ هذا صحيح، وهذا تفاؤل له أسبابه، وأولها نفسية المواطن العراقي الذي أثبت أنه من طينة خاصة لاتقبل الهزيمة سواء من الداخل أو من الدخيل... وكدليل على ذلك أذكر أننا حاربنا 8 سنوات ضد إيران، وخلال هذه السنوات تأهلنا لنهائيات كأس العالم في المكسيك 1986، ونهائيات مسابقة كرة القدم في أولمبيادي لوس أنجلوس 1984 وسيؤول 1988، وفزنا بكأس الخليج مرتين في مسقط 1984 والرياض 1988، وفزنا بكأس العرب مرتين عام 1985 في الطائف و1988 في الأردن، إضافة لكثير من الإنجازات الأخرى، ولديكم حالياً مثال حي ومتجدد هو المنتخب الأولمبي المشارك في دورة الصداقة والذي يحقق فيها نتائج جيدة، على الرغم من أنه خارج للتو من عمق زمني يمتد 30 عاماً من الإحباط والظلم والحروب، علماً أنه كان يتدرب أخيراً بنصف ملعب الكرخ فيما يتدرب المنتخب الأول في النصف الثاني من الملعب.
وثانيها أن العراقيين شعب رياضي عريق... فنادي الشرطة أو القوة الجوية مثلاً تأسس عام 1930، وأول مشاركة أولمبية عراقية كانت في لندن 1948، والعراق كان سباقاً لاحتضان الكثير من الفعاليات الرياضية العربية والعالمية، وهذه الجذور ستترك أثرها على مستوى القاعدة متابعة وممارسة.
ويكفيني دليلاً على حيوية شعبنا في الجانب الرياضي على وجه التحديد أن أذكر لكم أنه لدينا حالياً 12 صحيفة رياضية في بلد خارج للتو من الحرب وليس لديه أي نشاط رياضي... إننا شعب رياضي حي بكل معنى الكلمة

والله زمان
08-08-2003, 05:20 PM
ياسلام عليك ياموساف والله مواضيع متميزة كالعادة ولكن هذه المرة مؤثرة ومحزنه جدا :" .
اني مااعرف ليش الاميركان باقين بالملاعب او مايعطونها للاعبين , يعني هذا راح يزيد عليهم المقاومة بس هم بعد الدخول لبغداد او (العراق)بصورة ادق راح عقلهم لان لو عدهم عقل كان مادخلوا.
:غضب:
بس اقول شغلة لو هذا الشي صار لغير العراقيين كان كل شي تغير واختفى مو بس الكرة ,لكن الكرة بروح العراقيين وقلوبهم , ماكو احد يتحمل حرب ثمان سنين او بعدها حرب ثانيه او بعدها حصار 13 سنه او انقطاع عن الحياة كلها :( .
مثل ماقال علي رياح رغم الحرب مع ايران فزنا بكم بطولة او اهمها صعودنا لكاس العالم بالمكسيك او كنا اقوى منتخب باسيا بس شنقول علي كان السبب الله لايعطي العافية :غضب:
يمكن دا يشوف المنخب او هو بالقبر
:cool:
اني متفاءل جدا بعودة الكرة الى ماكانت عليه قبل التسعينات;) واحنه بدينه باول خطوة في مصر والسعوديه يعني يكفي الاعبين انهم ما د يتعاقبون:cool: .
ارجو ان ما طولت عليك بس كنت لازم اقول الي عندي او....... شكرا.

Mussav
08-08-2003, 07:59 PM
هلا اخوي والله زمان

العفو على كلامك الحلو
بس اخوي انت عندك اربع ردود وانت تشارك فقط في مواضيعي
شكلك تحب الكره العراقيه

بس اخوي ممكن طلب
انك تشارك في باقي المواضيع والمنتديات علشان الحين يحسبون ان انت هو انا بس مشارك باسم ثاني علشان بس افعل مواضيعي
او بس يزيد عدد الردود

اتمنى انك فهكت قصدي
و والله انا سعيد بان هناك ناس يهتمون بالرياضه العراقيه