فان دام
10-08-2003, 01:10 PM
لن يكون أمام الأرسنال إلا خيار الفوز على غريمه مانشستر يونايتد يوم الأحد فى مباراة الدرع الخيرية على ملعب الميلينيوم بمدينة كارديف إن هو أراد محو الذكرى السيئة للموسم الماضى والذى شهد خسارته لبطولة الدورى لمصلحة أبناء السير أليكس فيرجسون فى الأمتار الأخيرة.
وتعد مباراة الدرع الخيرية ، والتى تجمع بين بطل الدورى وبطل كأس الاتحاد الإنجليزى ، باكورة مباريات فرق الدرجة الممتازة بإنجلترا ، علما أن بطولة الدورى ستنطلق فى 16 أغسطس الجارى.
وكان الأرسنال صاحب اليد الطولى فى معظم فترات الموسم الماضى ، قبل أن يخسر الصدارة لمصلحة المانشستر تحديدا فى المراحل الأخيرة للمسابقة ، غير أن فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزى على حساب ساوثمبتون فى النهائى أنقذ ماء وجه مدربه الفرنسى أرسين فينجر الذى بدا واثقا من قدرة فريقه على الفوز بلقب الدورى فى الموسم الجديد.
"لقد فزنا بثلاث من أصل أربع بطولات كبرى فى إنجلترا على مدر الموسمين الماضيين ، وأنا واثق الآن أننى أمتلك فريقا قويا قادرا على الفوز (بالدورى)،" هكذا خاطب فينجر الصحفيين فى مؤتمر صحفى يوم السبت كشف خلاله عن مشاركة الفرنسى باتريك فييرا قائد الفريق أمام مانشستر بعد تعافيه من الإصابة.
وبدا فينجر غير مكترث بترشيحات الصحف التى قللت من فرص فوز فريقه بالدورى أو المنافسة على دورى أبطال أوروبا لعدم تدعيمه صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات فقال: "تريدون أن تستبعدونا من المنافسة لأننا لم ننفق 50 أو 60 مليون جنيه استرلينى لاستقدام لاعبين جدد؟ حسنا ، ولكننا بالفعل نمتلك فريقا متكاملا فى الدفاع والهجوم."
ولم يضم الأرسنال سوى الحارس الألمانى يانز ليمان من بروسيا دورتموند ليحل محل ديفيد سيمان الذى انتقل إلى مانشستر سيتى ، على عكس منافسه اليوم الذى ضم الكاميرونى دجيمبا دجيمبا ، والحارس الأمريكى تيم هاوراد واللاعب الفرنسى ديفيد بيلون لتعويض رحيل نجم الفريق ديفيد بيكهام والأرجنتينى خوان سباستيان فيرون واعتزال الفرنسى لوران بلان.
ومن المقرر أن يدفع فينجر بمواطنه باتريك فييرا منذ بداية اللقاء بعد تعافيه من الإصابة التى ألمت به مع نهاية المسابقة فى الموسم الماضى ، ولكنه أكد أن مشاركة الثلاثى الفرنسى الدولى تييرى هنرى وروبرت بيرس وسيلفان ويلتورد ستكون محدودة نظرا لمشاركتهم مع منتخب فرنسا فى كأس القارات فى شهر يوليو الماضى.
واعتبر فينجر أن المباراة ستكون دليلا على مدى جهوزية لاعبيه الفنية والبدنية قبل بداية الموسم ، غير أنه رفض التقليل من أهميتها بقوله: "إنها مباراة بين الأرسنال ومانشستر يونايتد. أتوقع أن تكون مباراة تنافسية ، فالفريقان لا يقدمان هدايا لبعضهما البعض."
من جهته اعتبر السير أليكس فيرجسون المدير الفنى للشياطين المباراة مجرد إعداد جيد لفريقه قبل بداية الدورى. وقال فيرجسون فى تصريح لتلفزيون مانشستر يونايتد يوم السبت: "المباراة إعداد جيد للفريق قبل الدورى ، سنستغلها فى تجربة عدد من اللاعبين ، وسنكرر التجارب فى المباراة الودية أمام ستوك سيتى يوم الأربعاء القادم والتى تعد آخر لقاء نلعبه قبل انطلاق البطولة."
وذكر موقع مانشستر يونايتد الرسمى على الإنترنت أن فيرجسون قد يمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد فى اللقاء ، ومن المتوقع أيضا أن يدفع بالفرنسى ميكائيل سيلفيستر فى مركز قلب الدفاع إلى جوار ريو فيرديناند لإصابة جارى نيفيل.
والتقى الفريقان أربع مرات من قبل فى هذه المناسبة ، كان الفوز فيها من نصيب الأرسنال فى ثلاث منها أعوام 1948 و 1998 و 1999 ، فى حين لم يفز مانشستر سوى فى لقاء وحيد عام 1993.
وتعد مباراة الدرع الخيرية ، والتى تجمع بين بطل الدورى وبطل كأس الاتحاد الإنجليزى ، باكورة مباريات فرق الدرجة الممتازة بإنجلترا ، علما أن بطولة الدورى ستنطلق فى 16 أغسطس الجارى.
وكان الأرسنال صاحب اليد الطولى فى معظم فترات الموسم الماضى ، قبل أن يخسر الصدارة لمصلحة المانشستر تحديدا فى المراحل الأخيرة للمسابقة ، غير أن فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزى على حساب ساوثمبتون فى النهائى أنقذ ماء وجه مدربه الفرنسى أرسين فينجر الذى بدا واثقا من قدرة فريقه على الفوز بلقب الدورى فى الموسم الجديد.
"لقد فزنا بثلاث من أصل أربع بطولات كبرى فى إنجلترا على مدر الموسمين الماضيين ، وأنا واثق الآن أننى أمتلك فريقا قويا قادرا على الفوز (بالدورى)،" هكذا خاطب فينجر الصحفيين فى مؤتمر صحفى يوم السبت كشف خلاله عن مشاركة الفرنسى باتريك فييرا قائد الفريق أمام مانشستر بعد تعافيه من الإصابة.
وبدا فينجر غير مكترث بترشيحات الصحف التى قللت من فرص فوز فريقه بالدورى أو المنافسة على دورى أبطال أوروبا لعدم تدعيمه صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات فقال: "تريدون أن تستبعدونا من المنافسة لأننا لم ننفق 50 أو 60 مليون جنيه استرلينى لاستقدام لاعبين جدد؟ حسنا ، ولكننا بالفعل نمتلك فريقا متكاملا فى الدفاع والهجوم."
ولم يضم الأرسنال سوى الحارس الألمانى يانز ليمان من بروسيا دورتموند ليحل محل ديفيد سيمان الذى انتقل إلى مانشستر سيتى ، على عكس منافسه اليوم الذى ضم الكاميرونى دجيمبا دجيمبا ، والحارس الأمريكى تيم هاوراد واللاعب الفرنسى ديفيد بيلون لتعويض رحيل نجم الفريق ديفيد بيكهام والأرجنتينى خوان سباستيان فيرون واعتزال الفرنسى لوران بلان.
ومن المقرر أن يدفع فينجر بمواطنه باتريك فييرا منذ بداية اللقاء بعد تعافيه من الإصابة التى ألمت به مع نهاية المسابقة فى الموسم الماضى ، ولكنه أكد أن مشاركة الثلاثى الفرنسى الدولى تييرى هنرى وروبرت بيرس وسيلفان ويلتورد ستكون محدودة نظرا لمشاركتهم مع منتخب فرنسا فى كأس القارات فى شهر يوليو الماضى.
واعتبر فينجر أن المباراة ستكون دليلا على مدى جهوزية لاعبيه الفنية والبدنية قبل بداية الموسم ، غير أنه رفض التقليل من أهميتها بقوله: "إنها مباراة بين الأرسنال ومانشستر يونايتد. أتوقع أن تكون مباراة تنافسية ، فالفريقان لا يقدمان هدايا لبعضهما البعض."
من جهته اعتبر السير أليكس فيرجسون المدير الفنى للشياطين المباراة مجرد إعداد جيد لفريقه قبل بداية الدورى. وقال فيرجسون فى تصريح لتلفزيون مانشستر يونايتد يوم السبت: "المباراة إعداد جيد للفريق قبل الدورى ، سنستغلها فى تجربة عدد من اللاعبين ، وسنكرر التجارب فى المباراة الودية أمام ستوك سيتى يوم الأربعاء القادم والتى تعد آخر لقاء نلعبه قبل انطلاق البطولة."
وذكر موقع مانشستر يونايتد الرسمى على الإنترنت أن فيرجسون قد يمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد فى اللقاء ، ومن المتوقع أيضا أن يدفع بالفرنسى ميكائيل سيلفيستر فى مركز قلب الدفاع إلى جوار ريو فيرديناند لإصابة جارى نيفيل.
والتقى الفريقان أربع مرات من قبل فى هذه المناسبة ، كان الفوز فيها من نصيب الأرسنال فى ثلاث منها أعوام 1948 و 1998 و 1999 ، فى حين لم يفز مانشستر سوى فى لقاء وحيد عام 1993.