ابو فيصل احمد
12-08-2003, 07:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
إسلام أون لاين.نت/ذكرت صحيفة "نيوز تريبيون" الأمريكية أن مواطنا عراقيا قتل ابنه عقابا له على تعاونه مع القوات الأمريكية وتقديمه معلومات حول مخبأ محتمل للرئيس العراقي صدام حسين، وذلك بعد أن تلقى تهديدا بقتل كل أفراد أسرته إذا لم يقتل ابنه.
ونقلت الصحيفة الإثنين 11-8-2003 عن مواطنين بمدينة ذو لواية السنية شمال غرب بغداد قولهم بأن الشاب المقتول يدعى صباح سالم خلدون، وأقدم على فعلته في يوليو 2003 سعيا وراء المال، حيث أخبر الأمريكيين بموقع منزل بالمدينة قال بأن الرئيس المخلوع صدام حسين كان يختبئ به، وعندما داهم الجنود الأمريكيون المنزل لم يجدوا أثرا للرئيس السابق، بل قتلوا طفلا عمره 12 عاما.
وأكد السكان أن "صباح خلدون" رافق الأمريكيين في العملية، وكان جنود الاحتلال قد غطوا وجهه بكيس، إلا أن جيرانه استطاعوا التعرف عليه بسهولة.
ونقلت الصحيفة عن ضابط بالشرطة العراقية قوله بأن أعضاء مجلس القبائل توجهوا إلى سالم خلدون حاملين رسالة تخيره بين أن يقتل نجله أو أن تتعرض كل أسرته للإبادة. وأضاف الضابط قائلا: إنه تم العثور في اليوم التالي على جثة ذلك الشاب في مزرعة عائلته، ولم ير أحد والده منذ تلك اللحظة.
وقالت الصحيفة: إن فتى عراقيا كان يقف عند بوابة منزل عائلة صباح أكد أن سالم خلدون قتل ابنه، وأضاف قائلا: إن جنودا أمريكيين قدموا إلى المنزل وسألوا عن صباح خلدون بعد مقتله بأسبوع، إلا أنهم لم يجدوه.
وفي منزل العائلة استقبل أعضاء العائلة مراسل الصحيفة الأمريكية استقبالا فاترا. ورفض شقيق خلدون الحديث عن ذلك الأمر، مشيرا إلى أن قضية صباح أثارت العديد من المشاكل للعائلة. وقال بأنه مستعد للحديث فقط عن الصعوبات التي يعيشها العراقيون في المناطق الريفية بعد الحرب، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء وعجز المزارعين عن ضخ المياه إلى حقولهم من نهر دجلة القريب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستياء يسود مواطني المدينة إزاء الأمريكيين، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي قد نفذ عمليات مداهمة في المدينة قبل شهرين واعتقل خلالها عشرات المواطنين. وتحتجز قوات الاحتلال المعتقلين في قاعدة قريبة، وأكد المواطنون أنه يتم احتجاز العراقيين في الشمس الحارقة لأيام قبل إطلاق سراحهم.
جزاء "الخيانة"
وقال أحد السكان بأنه لا يعلم كيف قُتل صباح، "لكنه يستحق ذلك لأنه خائن". أما الشيخ حسين علي صالح رئيس المجلس القبلي بمدينة ذو لواية فرفض مناقشة تفاصيل تلك القضية، ووصفها بأنها "شأن عائلي".
ومن ناحيته قال مهدي صالح رئيس الشرطة بالمدينة بأن السلطات لم تتخذ أي إجراء، مشيرا إلى أنه "لم يأت أحد من عائلة صالح ليطلب التحقيق؛ وبالتالي فليس لنا الحق في التدخل".
ولم تصدر شهادة وفاة لذلك الشاب، بحسب الصحيفة التي رأت أن ذلك الحادث سيكون له قدر من الحساسية في المجتمع العراقي.
من جهة أخرى، أضافت الصحيفة الأمريكية نقلا عن سكان بمدينة ذو لواية أن صباح خلدون قدم أيضا للأمريكيين معلومات حول ضباط سابقين بالجيش والمخابرات؛ سعيا وراء مكافآت مالية.
وكانت قوات الاحتلال قد قدمت 30 مليون دولار مكافأة للواشي الذي قادها إلى مخبأ قصي وعدي نجلي صدام حسين، وقتلتهما القوات الأمريكية في مدينة الموصل شمال البلاد الثلاثاء 22-7-2003.
الحمد لله
إسلام أون لاين.نت/ذكرت صحيفة "نيوز تريبيون" الأمريكية أن مواطنا عراقيا قتل ابنه عقابا له على تعاونه مع القوات الأمريكية وتقديمه معلومات حول مخبأ محتمل للرئيس العراقي صدام حسين، وذلك بعد أن تلقى تهديدا بقتل كل أفراد أسرته إذا لم يقتل ابنه.
ونقلت الصحيفة الإثنين 11-8-2003 عن مواطنين بمدينة ذو لواية السنية شمال غرب بغداد قولهم بأن الشاب المقتول يدعى صباح سالم خلدون، وأقدم على فعلته في يوليو 2003 سعيا وراء المال، حيث أخبر الأمريكيين بموقع منزل بالمدينة قال بأن الرئيس المخلوع صدام حسين كان يختبئ به، وعندما داهم الجنود الأمريكيون المنزل لم يجدوا أثرا للرئيس السابق، بل قتلوا طفلا عمره 12 عاما.
وأكد السكان أن "صباح خلدون" رافق الأمريكيين في العملية، وكان جنود الاحتلال قد غطوا وجهه بكيس، إلا أن جيرانه استطاعوا التعرف عليه بسهولة.
ونقلت الصحيفة عن ضابط بالشرطة العراقية قوله بأن أعضاء مجلس القبائل توجهوا إلى سالم خلدون حاملين رسالة تخيره بين أن يقتل نجله أو أن تتعرض كل أسرته للإبادة. وأضاف الضابط قائلا: إنه تم العثور في اليوم التالي على جثة ذلك الشاب في مزرعة عائلته، ولم ير أحد والده منذ تلك اللحظة.
وقالت الصحيفة: إن فتى عراقيا كان يقف عند بوابة منزل عائلة صباح أكد أن سالم خلدون قتل ابنه، وأضاف قائلا: إن جنودا أمريكيين قدموا إلى المنزل وسألوا عن صباح خلدون بعد مقتله بأسبوع، إلا أنهم لم يجدوه.
وفي منزل العائلة استقبل أعضاء العائلة مراسل الصحيفة الأمريكية استقبالا فاترا. ورفض شقيق خلدون الحديث عن ذلك الأمر، مشيرا إلى أن قضية صباح أثارت العديد من المشاكل للعائلة. وقال بأنه مستعد للحديث فقط عن الصعوبات التي يعيشها العراقيون في المناطق الريفية بعد الحرب، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء وعجز المزارعين عن ضخ المياه إلى حقولهم من نهر دجلة القريب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستياء يسود مواطني المدينة إزاء الأمريكيين، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي قد نفذ عمليات مداهمة في المدينة قبل شهرين واعتقل خلالها عشرات المواطنين. وتحتجز قوات الاحتلال المعتقلين في قاعدة قريبة، وأكد المواطنون أنه يتم احتجاز العراقيين في الشمس الحارقة لأيام قبل إطلاق سراحهم.
جزاء "الخيانة"
وقال أحد السكان بأنه لا يعلم كيف قُتل صباح، "لكنه يستحق ذلك لأنه خائن". أما الشيخ حسين علي صالح رئيس المجلس القبلي بمدينة ذو لواية فرفض مناقشة تفاصيل تلك القضية، ووصفها بأنها "شأن عائلي".
ومن ناحيته قال مهدي صالح رئيس الشرطة بالمدينة بأن السلطات لم تتخذ أي إجراء، مشيرا إلى أنه "لم يأت أحد من عائلة صالح ليطلب التحقيق؛ وبالتالي فليس لنا الحق في التدخل".
ولم تصدر شهادة وفاة لذلك الشاب، بحسب الصحيفة التي رأت أن ذلك الحادث سيكون له قدر من الحساسية في المجتمع العراقي.
من جهة أخرى، أضافت الصحيفة الأمريكية نقلا عن سكان بمدينة ذو لواية أن صباح خلدون قدم أيضا للأمريكيين معلومات حول ضباط سابقين بالجيش والمخابرات؛ سعيا وراء مكافآت مالية.
وكانت قوات الاحتلال قد قدمت 30 مليون دولار مكافأة للواشي الذي قادها إلى مخبأ قصي وعدي نجلي صدام حسين، وقتلتهما القوات الأمريكية في مدينة الموصل شمال البلاد الثلاثاء 22-7-2003.