The Noble
13-08-2003, 12:24 AM
السلام عليكم صارلي فترة ما كتبت موضوع .. والصراحة قرأت موضوع وحبيت أن أضعه لكم .. انشاء الله ما اكون أخطأت الإختيار لأني قبل طرح الموضوع فكرت مرارا لكن بما انه قد طرح بشكل طيب وحسن فما شفت مشكلة منه .. وهو عبارة عن مقال أو مقابلة مع أحد المشايخ يناقش فيه ظاهرة ويلي انتشرت في أغلب الدول الإسلامية في الآونة الأخيرة ويلي هي ظاهرة اعجاب فتاة بأخرى ..
الموضوع من جريدة الرياضية وكانت مقابلة مع فضيلة الشيخ عادل العبد الجبار يلي وضح سبب انتشار هذه المشكلة في دولنا الإسلامية ..
أنا نقلت الموضوع حرفيا ولو عندي سكانر كنت وضعت المقال كما هو ..
يرى علماء النفس ان حالات شذوذ الفتاة أو حب فتاة لأخرى هو ما يسمى في علم النفس (علاقة مثلية) نتيجة مرض نفسي يحيله الطب أحيانا الى اختلال في الجينات لدى الفتاة مما يؤثر عليها ..
ولكن ماذا عن الجانب الأخلاقي أو الجانب الديني لهذه الحالة كيف يرى في هذه العلاقة المثلية ..
في بداية اللقاء هل من الممكن كلمة موجزة عن هذه الظاهرة ؟!
لعلي أستفتح هذا اللقاء برسالة صغيرة من محبة معجبة تصف حالها في رسالة لمن تحبها فتقول: "أحبك لأنك تمتلكين جمالا رائعا في نظري ولا أخفيك احتفظ بخصلة من شعرك وقلم من أقلامك فأنت الجميلة الناعمة الطيبة المرحة فكثيرا ما أفكر فيك ..الخ"
هذه رسالة من رسائل ونموذج من نماذج متعددة للإعجاب فمن الفتيات من تحب وتعجب حتى بطريقة الأجزاء لتتأمل في زجه محبوبتها وتتصنع ضحكتها ومشيتها فلإن كانت تلبس النظارة لبست مثلها وإن كانت لا تريدها ..
وكما قيل "الحب جنون..والجنون فنون" لتصل الفتاة الى الإفتتان بها فتهديها الهدايا الغالية والأطقم الفاخرة بما لا يقبله عقل ولا يفسره منطق وإن كان في المحبوبة عيب فإن نظارة الحب الساحرة تنقله إلى بحر الحسنات فهي تراها بعين مختلفة عما تراها به الفتيات فتحس بخيط من السحر يشدها اليها .. لتتكلف الكلفة الشديدة إذا خاطبتها أو عاملتها ..
هل من الممكن أن تعرف لنا الإعجاب؟
الإعجاب هو تعبير عن حقيقة شخصية الفتاة واهتمامها فهي تبحث عمن يجانسها ويشاكلها ربما كانت ملاحة الظاهر وخفة الدم وحسن المعاملة وغزارة العاطفة والفراغ سبب مباشر لذلك وهي آفة خطيرة انتشرت بين فتياتنا في الآونة الأخيرة .. وأصبحت كالسرطان انتشارا بين الفتيات في المدارس والجامعات .. ويعتقد البعض أنها صداقة .. لكنها في مضمونها ليست كذلك ... لأنها علاقة فاسدة تنغمس فيها القيم والمبادئ التي نشأنا عليها .. بالوصول الى أعلى درجات الحب والعشق والهيمان للطرف الآخر ..
هل الإعجاب من أنواع الحب؟
مهلا أكون معك أكثر وضوحا فمن خلال استماعي وقراءتي لحديث وهموم من وقعت فيها.. كانت الوقفات التالية:
الإعجاب من الحب وتعريفها لا يزيدها الا خفاء وجفاء ولا تعرف بأكثر من المحبة ..
فهي لزوم المحبوبة والإستئناس بها إذا أعطتها أشرف ما عندها وهو القلب ولا أجد عبارة ألطف من المحبة لأن كلمة (حب) مكونة من حرفين (الحاء) ومخرجة أقصى الحلق (والباء) من انطباق الشفتين .. فالحاء للإبتداء والباء للإنتهاء .. وكثيرا ما تقع فجأة بل تباشره بسرعة من حيث لا تدري فالحديث ع7ن الإعجاب سيزيد من غموضه أكثر لأنه شعور داخلي يتغلب على تصرفات الفتيات..
ما علامات وقوع الفتاة بداء الإعجاب؟
علاماته كثيرة منها :
-الإنبساط والأنس والفرح بحضور من تحب سواء معلمة أو صديقة ..
-الحديث معها وإن طال الوقت ..
-التفكير بها كثيرا ..
-ضيق النفس بخلو المكان منها ..
-اطالة النظر اليها ..
-سرعة الإرتباك لأي خطأ معها وعدم القدرة على مواجهتها ..
وبالتأمل فغالبا ما تبدأ العلاقة بإرسال وسيط للطرف الثاني تحمل رسالة خطية أو وردة حمراء أو أي اهداء بسيط فيفهم الطرف الثاني برغبة الطرف الأول في بناء العلاقة وربما تكون الإبتسامة والنظرات الحاذقةطريقا سهلا لمعرفة الإعجاب أو ربما رسائل من مجهولة حيث تجد الفتاة (الضحية) رسائل وبشكل متكرر بين كتبها وفي حقيبتها المدرسية .. ويكون هدفها استدراج الفتاة الى ساحة الفساد وفي غير مجتمعنا سمعنا عن حالات الإنتحار التي حصلت بين الفتيات المراهقات نتيجة الغيرة المفرطة كما تقوم بعض الفتيات بحفر اسم (المعجبة فيها) على صدرها لإثبات الحب للطرف الأول ..الخ
ترى ما اسباب نشوء مثل هذا الإعجاب بين فتاة وأخرى ؟
أسبابه كثيرة منها :
التجانس ملاحة الظاهر خفة الدم حسن المعاملة سحر المراهقة والإبتعاد عن الطاعة وربما أقواها :
غزارة العاطفة والفراغ وبالتأمل ضعف الوازع الديني وخلو القلب من حب الله ورسوله يعد من أبرز أسباب انتشار مثل هذه الظواهر بين فتياتنا .. كما لن نغفل فقدان العاطفة والحوار اليومي بين أفراد الأسرة الذي يؤدي لعدم استقرار الوضع الأسري سواء بالطلاق أو بالإنفصال الوجداني بين الأبوين أو انشغالهما في ملذات الحياة متناسين دورهما الأساسي في الحياة .. فتنشأ الفتاة في حال من الحرمان والتعطش لملأ الناحية العاطفية بقلبها وبالتالي تبحث عمن يملأ هذا الجانب لديها فتبحث عن زميلة تشاطرها الأفكار.. وبغياب التوعية تنغمس في شخصية زميلة أو معلمة متناسية جميع القيم والمبادئ الإسلامية والإجتماعية ..ذلك فإن لدور الأسرة أكبر الثر وذلك بغرس القيم والمبادئ الإسلامية ..التي تساعد الفتاة على تخطي مرحلة المراهقة دون انحراف ..كما أن احتواء البنات والإستماع الى همومهن ومشاكلهن الصغيرة يساعد على تأصل مثل هذه الظاهرة بين فتياتنا وخاصة الأفلام المكسيكية المدبلجة التي تتجاوز حلقاتها 200 حلقة تعرض (الرومانسية) بطرق مختلفة وختاما.. من الأسباب التقليد وخاصة في مرحلة المراهقة.
ما درجات هذا الإعجاب؟
درجاته:
1- العلاقة
2- الميل
3- الصبابة
4- الغرام
5- الوداد
6- الشغف
7- العشق
8- التعلق.. وهو أعلاها وأقواها ..
كم مدة هذا الإعجاب الذي يحصل بين بعض الفتيات ؟
مدته مؤقته وعارضة سريعة الزوال ولهذا بين النساء الكبيرات سنا لا توجد تلك الظاهرة بل في استبانة وزعت على 700 فتاة ممن تعاني من الإعجاب أفادت نسبة 90% أنها لم تدم العلاقة مدة طويلة لأنها كثيرا ما تجلب الهم والتفكير والشرود الذهني وبعيدا عن الإجابة الشرعية (ربما نها من طرف واحد) وحينئذ يلوح في الأفق صعوبتها في قصر مدتها وكما قيل : أحلى مافي الدنيا (الحب) واصعب مافي الحب (الفراق)..
فضيلة الشيخ : بعد هذا ما العلاج لمن ابتليت بهذا الإعجاب ؟
الفتاة المسلمة أميرة في مشاعرها قوية في سيطرتها على عواطفها .. تختار لنفسها ما أجازه الشارع في العلاقة والمحبة لا تنخدع وراء الإعجاب باسم الأناقة والشياكة وحب الظاهر فالجمال لا يدوم وحسن القوام لا يبقى .. فالفتاة المحبوة فتاة كغيرها من الفتيات يعتريها جوانب النقص والخلل وحينئذ تقف العاقلة وتسأل نفسها بكل صراحة وواقعية .. عن سبب المحبة والى اين تسير معها ؟ وما العاقبة ؟ والى متى؟
ففي النصوص الشرعية القدر الكافي والدواء الشافي لكل من وقعت بالإعجاب تبدأ بقوله صلى الله عليه وسلم من أحب شيئا غير الله عذب به) فضعف الإيمان هو السبب المباشر للوقوع لتضعف أكثر اذا علمت أنها (فتنة) قال تعالى (ولكنكم فتنتم أنفسكم)..
قال ابن القيم :
هذا داء أعي الأطباء دواؤه وعز عليهم شفاؤه وهو لعمر الله الداء العضال والسم القتال ..
فكم من فتاة أحبت وما اسرع ما كرهت ..لكن بعد أن سقطت شخصيتها وكرامتها بأفعال ناقصة وتصرفات خاطئة فدعوة لكن من ابتليت بهذا الأمر أن تلجا الى الله بالدعاء وتلح عليه ف ان يكفيها شره وفتنته لتعرف للحياة طعمها الحقيقي وللمحبة الصادقة أثرها النفسي .. قال تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله)
فمن أحبت الله أحبها وأحبها الناس جميعا ..
تم وضوع مجموعةمن بعض رسائل المعجبات .. لكن مع السف ما عندي سكانر لوضعها ><..
الله يهدينا وياهم انشاء الله ..
تعليقاتكم..
انتهى ..^^
الموضوع من جريدة الرياضية وكانت مقابلة مع فضيلة الشيخ عادل العبد الجبار يلي وضح سبب انتشار هذه المشكلة في دولنا الإسلامية ..
أنا نقلت الموضوع حرفيا ولو عندي سكانر كنت وضعت المقال كما هو ..
يرى علماء النفس ان حالات شذوذ الفتاة أو حب فتاة لأخرى هو ما يسمى في علم النفس (علاقة مثلية) نتيجة مرض نفسي يحيله الطب أحيانا الى اختلال في الجينات لدى الفتاة مما يؤثر عليها ..
ولكن ماذا عن الجانب الأخلاقي أو الجانب الديني لهذه الحالة كيف يرى في هذه العلاقة المثلية ..
في بداية اللقاء هل من الممكن كلمة موجزة عن هذه الظاهرة ؟!
لعلي أستفتح هذا اللقاء برسالة صغيرة من محبة معجبة تصف حالها في رسالة لمن تحبها فتقول: "أحبك لأنك تمتلكين جمالا رائعا في نظري ولا أخفيك احتفظ بخصلة من شعرك وقلم من أقلامك فأنت الجميلة الناعمة الطيبة المرحة فكثيرا ما أفكر فيك ..الخ"
هذه رسالة من رسائل ونموذج من نماذج متعددة للإعجاب فمن الفتيات من تحب وتعجب حتى بطريقة الأجزاء لتتأمل في زجه محبوبتها وتتصنع ضحكتها ومشيتها فلإن كانت تلبس النظارة لبست مثلها وإن كانت لا تريدها ..
وكما قيل "الحب جنون..والجنون فنون" لتصل الفتاة الى الإفتتان بها فتهديها الهدايا الغالية والأطقم الفاخرة بما لا يقبله عقل ولا يفسره منطق وإن كان في المحبوبة عيب فإن نظارة الحب الساحرة تنقله إلى بحر الحسنات فهي تراها بعين مختلفة عما تراها به الفتيات فتحس بخيط من السحر يشدها اليها .. لتتكلف الكلفة الشديدة إذا خاطبتها أو عاملتها ..
هل من الممكن أن تعرف لنا الإعجاب؟
الإعجاب هو تعبير عن حقيقة شخصية الفتاة واهتمامها فهي تبحث عمن يجانسها ويشاكلها ربما كانت ملاحة الظاهر وخفة الدم وحسن المعاملة وغزارة العاطفة والفراغ سبب مباشر لذلك وهي آفة خطيرة انتشرت بين فتياتنا في الآونة الأخيرة .. وأصبحت كالسرطان انتشارا بين الفتيات في المدارس والجامعات .. ويعتقد البعض أنها صداقة .. لكنها في مضمونها ليست كذلك ... لأنها علاقة فاسدة تنغمس فيها القيم والمبادئ التي نشأنا عليها .. بالوصول الى أعلى درجات الحب والعشق والهيمان للطرف الآخر ..
هل الإعجاب من أنواع الحب؟
مهلا أكون معك أكثر وضوحا فمن خلال استماعي وقراءتي لحديث وهموم من وقعت فيها.. كانت الوقفات التالية:
الإعجاب من الحب وتعريفها لا يزيدها الا خفاء وجفاء ولا تعرف بأكثر من المحبة ..
فهي لزوم المحبوبة والإستئناس بها إذا أعطتها أشرف ما عندها وهو القلب ولا أجد عبارة ألطف من المحبة لأن كلمة (حب) مكونة من حرفين (الحاء) ومخرجة أقصى الحلق (والباء) من انطباق الشفتين .. فالحاء للإبتداء والباء للإنتهاء .. وكثيرا ما تقع فجأة بل تباشره بسرعة من حيث لا تدري فالحديث ع7ن الإعجاب سيزيد من غموضه أكثر لأنه شعور داخلي يتغلب على تصرفات الفتيات..
ما علامات وقوع الفتاة بداء الإعجاب؟
علاماته كثيرة منها :
-الإنبساط والأنس والفرح بحضور من تحب سواء معلمة أو صديقة ..
-الحديث معها وإن طال الوقت ..
-التفكير بها كثيرا ..
-ضيق النفس بخلو المكان منها ..
-اطالة النظر اليها ..
-سرعة الإرتباك لأي خطأ معها وعدم القدرة على مواجهتها ..
وبالتأمل فغالبا ما تبدأ العلاقة بإرسال وسيط للطرف الثاني تحمل رسالة خطية أو وردة حمراء أو أي اهداء بسيط فيفهم الطرف الثاني برغبة الطرف الأول في بناء العلاقة وربما تكون الإبتسامة والنظرات الحاذقةطريقا سهلا لمعرفة الإعجاب أو ربما رسائل من مجهولة حيث تجد الفتاة (الضحية) رسائل وبشكل متكرر بين كتبها وفي حقيبتها المدرسية .. ويكون هدفها استدراج الفتاة الى ساحة الفساد وفي غير مجتمعنا سمعنا عن حالات الإنتحار التي حصلت بين الفتيات المراهقات نتيجة الغيرة المفرطة كما تقوم بعض الفتيات بحفر اسم (المعجبة فيها) على صدرها لإثبات الحب للطرف الأول ..الخ
ترى ما اسباب نشوء مثل هذا الإعجاب بين فتاة وأخرى ؟
أسبابه كثيرة منها :
التجانس ملاحة الظاهر خفة الدم حسن المعاملة سحر المراهقة والإبتعاد عن الطاعة وربما أقواها :
غزارة العاطفة والفراغ وبالتأمل ضعف الوازع الديني وخلو القلب من حب الله ورسوله يعد من أبرز أسباب انتشار مثل هذه الظواهر بين فتياتنا .. كما لن نغفل فقدان العاطفة والحوار اليومي بين أفراد الأسرة الذي يؤدي لعدم استقرار الوضع الأسري سواء بالطلاق أو بالإنفصال الوجداني بين الأبوين أو انشغالهما في ملذات الحياة متناسين دورهما الأساسي في الحياة .. فتنشأ الفتاة في حال من الحرمان والتعطش لملأ الناحية العاطفية بقلبها وبالتالي تبحث عمن يملأ هذا الجانب لديها فتبحث عن زميلة تشاطرها الأفكار.. وبغياب التوعية تنغمس في شخصية زميلة أو معلمة متناسية جميع القيم والمبادئ الإسلامية والإجتماعية ..ذلك فإن لدور الأسرة أكبر الثر وذلك بغرس القيم والمبادئ الإسلامية ..التي تساعد الفتاة على تخطي مرحلة المراهقة دون انحراف ..كما أن احتواء البنات والإستماع الى همومهن ومشاكلهن الصغيرة يساعد على تأصل مثل هذه الظاهرة بين فتياتنا وخاصة الأفلام المكسيكية المدبلجة التي تتجاوز حلقاتها 200 حلقة تعرض (الرومانسية) بطرق مختلفة وختاما.. من الأسباب التقليد وخاصة في مرحلة المراهقة.
ما درجات هذا الإعجاب؟
درجاته:
1- العلاقة
2- الميل
3- الصبابة
4- الغرام
5- الوداد
6- الشغف
7- العشق
8- التعلق.. وهو أعلاها وأقواها ..
كم مدة هذا الإعجاب الذي يحصل بين بعض الفتيات ؟
مدته مؤقته وعارضة سريعة الزوال ولهذا بين النساء الكبيرات سنا لا توجد تلك الظاهرة بل في استبانة وزعت على 700 فتاة ممن تعاني من الإعجاب أفادت نسبة 90% أنها لم تدم العلاقة مدة طويلة لأنها كثيرا ما تجلب الهم والتفكير والشرود الذهني وبعيدا عن الإجابة الشرعية (ربما نها من طرف واحد) وحينئذ يلوح في الأفق صعوبتها في قصر مدتها وكما قيل : أحلى مافي الدنيا (الحب) واصعب مافي الحب (الفراق)..
فضيلة الشيخ : بعد هذا ما العلاج لمن ابتليت بهذا الإعجاب ؟
الفتاة المسلمة أميرة في مشاعرها قوية في سيطرتها على عواطفها .. تختار لنفسها ما أجازه الشارع في العلاقة والمحبة لا تنخدع وراء الإعجاب باسم الأناقة والشياكة وحب الظاهر فالجمال لا يدوم وحسن القوام لا يبقى .. فالفتاة المحبوة فتاة كغيرها من الفتيات يعتريها جوانب النقص والخلل وحينئذ تقف العاقلة وتسأل نفسها بكل صراحة وواقعية .. عن سبب المحبة والى اين تسير معها ؟ وما العاقبة ؟ والى متى؟
ففي النصوص الشرعية القدر الكافي والدواء الشافي لكل من وقعت بالإعجاب تبدأ بقوله صلى الله عليه وسلم من أحب شيئا غير الله عذب به) فضعف الإيمان هو السبب المباشر للوقوع لتضعف أكثر اذا علمت أنها (فتنة) قال تعالى (ولكنكم فتنتم أنفسكم)..
قال ابن القيم :
هذا داء أعي الأطباء دواؤه وعز عليهم شفاؤه وهو لعمر الله الداء العضال والسم القتال ..
فكم من فتاة أحبت وما اسرع ما كرهت ..لكن بعد أن سقطت شخصيتها وكرامتها بأفعال ناقصة وتصرفات خاطئة فدعوة لكن من ابتليت بهذا الأمر أن تلجا الى الله بالدعاء وتلح عليه ف ان يكفيها شره وفتنته لتعرف للحياة طعمها الحقيقي وللمحبة الصادقة أثرها النفسي .. قال تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله)
فمن أحبت الله أحبها وأحبها الناس جميعا ..
تم وضوع مجموعةمن بعض رسائل المعجبات .. لكن مع السف ما عندي سكانر لوضعها ><..
الله يهدينا وياهم انشاء الله ..
تعليقاتكم..
انتهى ..^^