ابو فيصل احمد
14-08-2003, 09:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
إسلام أون لاين.نت/ذكر شهود عيان أن 12 جنديا أمريكيا قُتلوا على الأقل، وأصيب عدد آخر في هجمات متتالية للمقاومة العراقية في بغداد والموصل الأربعاء 13-8-2003، فيما اعترفت القوات الأمريكية بمقتل 2 فقط من جنودها وإصابة 3 آخرين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
ووقع أحدث هذه الهجمات في وسط بغداد مساء الأربعاء 13-8-2003 حين هز انفجار كبير منطقة الكرادة خارج وسط بغداد جراء هجوم بالقذائف الصاروخية "آر بي جي" ضد دبابتين أمريكيتين وناقلة جنود من نوع هامر؛ حيث أدى ذلك إلى احتراق الناقلة، وشوهدت النيران تتصاعد بكثافة في موقع الحادث..
وذكر شهود عيان أن ما لا يقل عن 4 من الجنود الأمريكان قد قتلوا، وتم نقلهم وإغلاق المنطقة بالكامل.
وبعد أقل من دقيقتين من الهجوم قام المهاجمون بإعادة إطلاق النيران على القوات المتواجدة في مكان الحادث من أحد المباني العالية المطلة على الشارع.. مما دفع القوات الأمريكية إلى إطلاق النار بصورة عشوائية على المواطنين؛ مما تسبب في إصابة وجرح عدد منهم، وقد استعانت القوات الأمريكية بأربع من المروحيات التي حضرت بسرعة محلقة بعلو منخفض على سطوح المباني بحثا عن المهاجمين.
كما قامت القوات الأمريكية بإلقاء القبض على عدد من المارة وأحد المواطنين المتواجدين على سطح أحد المباني.
ولم يصدر بعدُ رد فعل رسمي أمريكي على هذه الأنباء.
وفي وقت سابق في العاصمة بغداد أكد شهود عيان مقتل 4 جنود أمريكيين على الأقل وإصابة آخرين في هجوم للمقاومة على دورية في وقت مبكر من صباح الأربعاء 13-8-2003 في حي الأمل قرب طريق المطار. وأضاف الشهود أن ناقلة جند أمريكية قد دُمِّرت بالكامل عن طريق قذائف "آر بي جي".
وأعلنت من جهتها الميجور "جوسلين أبيرلي" المتحدثة باسم فرقة المشاة الرابعة الأمريكية أن أحد جنود الفرقة لَقِي مصرعه، وأصيب آخر عندما مرت سيارتهما فوق شحنة ناسفة صباح الأربعاء قرب بغداد.
كما قال شهود عيان لـ"إسلام أون لاين.نت": إن 4 جنود أمريكيين قُتلوا صباح الأربعاء في هجوم على دورية أمريكية في الموصل من قِبَل مَنْ وصفوهم بـ"فدائيي صدام" (الميليشيا التابعة للنظام البعثي السابق).
من جانبه أعلن متحدث عسكري أمريكي بالعاصمة العراقية أن جنديا أمريكيا قُتل وأصيب آخران إضافة إلى مترجم عراقي الثلاثاء 12-8-2003، عندما انقلبت سيارة كانوا يستقلونها شمال شرق الموصل بشمال العراق. ولم يشر المتحدث إلى وقوع هجمات بالموصل الأربعاء.
كما أفاد مراسل "الجزيرة" في مدينة الرمادي غربي بغداد أن دوي انفجارات ضخمة سُمع في القصر الشمالي الذي تتخذه القوات الأمريكية مقرا لها، ولم يعرف حجم الخسائر الناجمة عن الانفجارات.
وفي الفلوجة أصيب شرطيان عراقيان بجروح في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء 12-8-2003 عندما أطلق مجهولون قذيفة "آر بي جي" على مقر بلدية المدينة على بعد 50 كيلومترًا غرب بغداد.
وقال مازن خلف -ملازم أول بالشرطة-: إن القذيفة أصابت أحمد سامي ومحمد حامد اللذين كانا موجودين خارج المقر، مشيرا إلى أن تبادلا لإطلاق النار جرى مع المهاجمين قبل أن تبدأ الشرطة تفتيش المنطقة. وقال الملازم طارق حامد بأنه تم إطلاق 3 قذائف أخرى على المبنى، ولكن دون وقوع إصابات.
على صعيد آخر واصلت قوات الاحتلال الأمريكية حملاتها التفتيشية في مدينة تكريت الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمال وسط بغداد، بالقرب من مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وقد ألقت القوات الأمريكية القبض على عدد من المدنيين العراقيين في تكريت تشتبه بانتمائهم إلى الحرس الشخصي لصدام حسين أو إلى ميلشيات "فدائيي صدام" التي كان يقودها سابقا عدي صدام حسين.
الحمد لله
إسلام أون لاين.نت/ذكر شهود عيان أن 12 جنديا أمريكيا قُتلوا على الأقل، وأصيب عدد آخر في هجمات متتالية للمقاومة العراقية في بغداد والموصل الأربعاء 13-8-2003، فيما اعترفت القوات الأمريكية بمقتل 2 فقط من جنودها وإصابة 3 آخرين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
ووقع أحدث هذه الهجمات في وسط بغداد مساء الأربعاء 13-8-2003 حين هز انفجار كبير منطقة الكرادة خارج وسط بغداد جراء هجوم بالقذائف الصاروخية "آر بي جي" ضد دبابتين أمريكيتين وناقلة جنود من نوع هامر؛ حيث أدى ذلك إلى احتراق الناقلة، وشوهدت النيران تتصاعد بكثافة في موقع الحادث..
وذكر شهود عيان أن ما لا يقل عن 4 من الجنود الأمريكان قد قتلوا، وتم نقلهم وإغلاق المنطقة بالكامل.
وبعد أقل من دقيقتين من الهجوم قام المهاجمون بإعادة إطلاق النيران على القوات المتواجدة في مكان الحادث من أحد المباني العالية المطلة على الشارع.. مما دفع القوات الأمريكية إلى إطلاق النار بصورة عشوائية على المواطنين؛ مما تسبب في إصابة وجرح عدد منهم، وقد استعانت القوات الأمريكية بأربع من المروحيات التي حضرت بسرعة محلقة بعلو منخفض على سطوح المباني بحثا عن المهاجمين.
كما قامت القوات الأمريكية بإلقاء القبض على عدد من المارة وأحد المواطنين المتواجدين على سطح أحد المباني.
ولم يصدر بعدُ رد فعل رسمي أمريكي على هذه الأنباء.
وفي وقت سابق في العاصمة بغداد أكد شهود عيان مقتل 4 جنود أمريكيين على الأقل وإصابة آخرين في هجوم للمقاومة على دورية في وقت مبكر من صباح الأربعاء 13-8-2003 في حي الأمل قرب طريق المطار. وأضاف الشهود أن ناقلة جند أمريكية قد دُمِّرت بالكامل عن طريق قذائف "آر بي جي".
وأعلنت من جهتها الميجور "جوسلين أبيرلي" المتحدثة باسم فرقة المشاة الرابعة الأمريكية أن أحد جنود الفرقة لَقِي مصرعه، وأصيب آخر عندما مرت سيارتهما فوق شحنة ناسفة صباح الأربعاء قرب بغداد.
كما قال شهود عيان لـ"إسلام أون لاين.نت": إن 4 جنود أمريكيين قُتلوا صباح الأربعاء في هجوم على دورية أمريكية في الموصل من قِبَل مَنْ وصفوهم بـ"فدائيي صدام" (الميليشيا التابعة للنظام البعثي السابق).
من جانبه أعلن متحدث عسكري أمريكي بالعاصمة العراقية أن جنديا أمريكيا قُتل وأصيب آخران إضافة إلى مترجم عراقي الثلاثاء 12-8-2003، عندما انقلبت سيارة كانوا يستقلونها شمال شرق الموصل بشمال العراق. ولم يشر المتحدث إلى وقوع هجمات بالموصل الأربعاء.
كما أفاد مراسل "الجزيرة" في مدينة الرمادي غربي بغداد أن دوي انفجارات ضخمة سُمع في القصر الشمالي الذي تتخذه القوات الأمريكية مقرا لها، ولم يعرف حجم الخسائر الناجمة عن الانفجارات.
وفي الفلوجة أصيب شرطيان عراقيان بجروح في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء 12-8-2003 عندما أطلق مجهولون قذيفة "آر بي جي" على مقر بلدية المدينة على بعد 50 كيلومترًا غرب بغداد.
وقال مازن خلف -ملازم أول بالشرطة-: إن القذيفة أصابت أحمد سامي ومحمد حامد اللذين كانا موجودين خارج المقر، مشيرا إلى أن تبادلا لإطلاق النار جرى مع المهاجمين قبل أن تبدأ الشرطة تفتيش المنطقة. وقال الملازم طارق حامد بأنه تم إطلاق 3 قذائف أخرى على المبنى، ولكن دون وقوع إصابات.
على صعيد آخر واصلت قوات الاحتلال الأمريكية حملاتها التفتيشية في مدينة تكريت الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمال وسط بغداد، بالقرب من مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وقد ألقت القوات الأمريكية القبض على عدد من المدنيين العراقيين في تكريت تشتبه بانتمائهم إلى الحرس الشخصي لصدام حسين أو إلى ميلشيات "فدائيي صدام" التي كان يقودها سابقا عدي صدام حسين.