ابو فيصل احمد
14-08-2003, 09:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
مفكرة الإسلام: استمرارا في الكشف عن فضائح الإدارة الأمريكية في غزوها للعراق كشف أمس موقع [وورلد نيت ديلي] أن مسؤول الاستخبارات في وزارة الطاقة الأمريكية حصل على مكافأة بلغت 20 ألفاً و500 دولار أثناء فترة الإعداد لغزو العراق بعدما قدم تقريرا يدعم ادعاءات إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش بوجود أسلحة دمار شامل في العراق واتخاذ ذلك مبرراً لاحتلال العراق.
ونقلت صحيفة [الخليج ] عن الموقع أن توماس ريدر رئيس مكتب الاستخبارات بالإنابة في وزارة الطاقة الأمريكية حرَّر تقريرا سريا يدعم ادعاءات الإدارة الأمريكية، ووصل هذا التقرير إلى عدد من أعضاء الكونجرس قبل التصويت على تفويض بوش سلطة شن الحرب على العراق.وذكر الموقع أن وزير الطاقة الأمريكي سبنسر أبرا هام منح ريدر مكافأة بلغت 20 ألفاً و500 دولار نظير كتابته هذا التقرير
ومن الجدير بالذكر أن ريدر من أقل مسؤولي الاستخبارات خبرة وكفاءة، ولم يتول رئاسة مكتب الاستخبارات بوزارة الطاقة الأمريكية سوى تسعة أشهر.
ورفض ريدر التعليق على المكافأة التي حصل عليها, وقال [ إنني لن أتحدث عن أشياء تخص حياتي الشخصية].
وذكر مسؤول في وزارة الطاقة طلب عدم ذكر اسمه أن تقرير ريدر تضمن أن النظام العراقي السابق يعمل على إحياء برنامج سري لإنتاج أسلحة نووية. وأكد المسؤول أن ريدر قدم للإدارة الأمريكية ما [تريده بالضبط]، وما تريد أن تسمعه رغم عدم اقتناع كبار مسؤولي وزارة الطاقة وأجهزة الاستخبارات بهذه الادعاءات لعدم وجود دليل قوي يعضدها؟.
ومن المفارقات العجيبة أنه رغم الخدمة التي أداها ريدر للإدارة الأمريكية، إلا أن وزير الطاقة سبنسر طلب في فبراير الماضي استبداله بمسؤول استخباري آخر، وتم نقل ريدر إلي إحدى الإدارات الأقل أهمية في الوزارة ،.،
الحمد لله
مفكرة الإسلام: استمرارا في الكشف عن فضائح الإدارة الأمريكية في غزوها للعراق كشف أمس موقع [وورلد نيت ديلي] أن مسؤول الاستخبارات في وزارة الطاقة الأمريكية حصل على مكافأة بلغت 20 ألفاً و500 دولار أثناء فترة الإعداد لغزو العراق بعدما قدم تقريرا يدعم ادعاءات إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش بوجود أسلحة دمار شامل في العراق واتخاذ ذلك مبرراً لاحتلال العراق.
ونقلت صحيفة [الخليج ] عن الموقع أن توماس ريدر رئيس مكتب الاستخبارات بالإنابة في وزارة الطاقة الأمريكية حرَّر تقريرا سريا يدعم ادعاءات الإدارة الأمريكية، ووصل هذا التقرير إلى عدد من أعضاء الكونجرس قبل التصويت على تفويض بوش سلطة شن الحرب على العراق.وذكر الموقع أن وزير الطاقة الأمريكي سبنسر أبرا هام منح ريدر مكافأة بلغت 20 ألفاً و500 دولار نظير كتابته هذا التقرير
ومن الجدير بالذكر أن ريدر من أقل مسؤولي الاستخبارات خبرة وكفاءة، ولم يتول رئاسة مكتب الاستخبارات بوزارة الطاقة الأمريكية سوى تسعة أشهر.
ورفض ريدر التعليق على المكافأة التي حصل عليها, وقال [ إنني لن أتحدث عن أشياء تخص حياتي الشخصية].
وذكر مسؤول في وزارة الطاقة طلب عدم ذكر اسمه أن تقرير ريدر تضمن أن النظام العراقي السابق يعمل على إحياء برنامج سري لإنتاج أسلحة نووية. وأكد المسؤول أن ريدر قدم للإدارة الأمريكية ما [تريده بالضبط]، وما تريد أن تسمعه رغم عدم اقتناع كبار مسؤولي وزارة الطاقة وأجهزة الاستخبارات بهذه الادعاءات لعدم وجود دليل قوي يعضدها؟.
ومن المفارقات العجيبة أنه رغم الخدمة التي أداها ريدر للإدارة الأمريكية، إلا أن وزير الطاقة سبنسر طلب في فبراير الماضي استبداله بمسؤول استخباري آخر، وتم نقل ريدر إلي إحدى الإدارات الأقل أهمية في الوزارة ،.،