silent evill
16-08-2003, 01:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
في يوم السبت الموافق 1/5/2037م اغسطس الثاني من سبتمبر...
لقد قتل واحد من اعز اصدقائي كنا أنا وهو لوحدنا في منزله فظهر لنا
شخصاً من خلف الباب أسنانه طويله ليس له شعر والدماء تملىء جسمه.
فانقض على صديقي أنا من الخوف لم أحرك ساكناً فخرجت من البيت مسرعاً...
فقتل الوحش صديقي
فرآني الناس وانا خارج من البيت فثبتت التهمه علي..وحاولت ان ابرر موقفي ولكن لاحياة لمن تنادي..لم يصدقوا قصتي اللتي ذكرتها لهم...
فبعد خمس اشهر من السجن جاءة وقت محاكمتي...فاصدر القاضي الحكم علي بالتغريب من بلدتي لمدة 20 سنه...
ولكن قبل أن اسافر فكرت ان اعمل حفله اودع فيها كل من اعرف..
فبحثت عن المكان المناسب والرخيص لأن ليس معي مال يكفي لمكان كبير وفسيح..
وانا ابحث وجدت في الارض اعلان غريب...مكتوب عن قصر يبعد عن مدينتنا 250 كيلو...
وكان القصر جميل وكبير...لكن الذي استغربت منه....انه كان معروض للبيع وبسعر رخيص جداً بنسبه لقصر مثله..
ففكرت ان اعمل الحفله هناك...فاتصلت على رقم موجود على الورقه وتفاهمت مع الرجل ووافق على ان اقيم حفلتي هناك...
فعزمت أهلي وأصدقائي وأقربائي وكل الذين اعرفهم تقريباً...
فقبل العزيمه بيوم..
ذهبت الى القصر,,لكي القي نظره عليه وعندما وصلت هناك...وقفت ونزلت من السياره...
وعندما اردت ان ادخل..صرخ رجل من خلفي وقال...
انت ماذا تفعل...هل جننت...لايوجد عاقل يدخل هذا القصر..
انا كل الدهشه تملأني..فقلت له...لماذا..ماذا هناك..
قال لي..
ان هذا البيت مهجور اكثر من 100 سنه...
فقلت له..وماذا هناك..
فقال لي وهو يرتجف...ان هذا البيت..يسكنه اشباح..فضحكت عليه وقلت..
لاوجود للأشباح في عالمنا..فقال لي..
انا قد انذرتك...وذهب...
المهم...
جا يوم العزيمه...ولم اخبر اهلي وأقربائي بالشائعات التي سمعتها عن القصر..لكي لايخاف احد...وانا لم اصدقها طبعاً...
لذا عزمتهم هناك...
ونحن هناك...طلبت مني my girl frind ان تصعد الى اعلى..فوافقت على ذلك..
وبعد فتره...سمعنا شي وقع في الأعلى وسمعنا أيضاً..صرخه..
فذهبت الى اعلى.....
28-07-2003 05:47 AM
--------------------------------------------------------------------------------
فذهبت الى اعلى....وكانت هذه اول مره اصعد فيها الى اعلى..
فوجدت أخشاباً ودماء وهياكل عظميه...
ووجدت باب على اليمين وكانا مفتوحان وباب على اليسار وكان مغلقاً
فذهبت الى اليمين ودخلت مع الباب وعندما دخلت وجدت غربان متجمعه
فعندما تحركت طارت الغربان فظهرت جثه لشخص ميت..كانت الغربان تتغذى عليها...وللأسف كانت الجثه للعميد...
فبكيت وصرخت قائلاً لاااااااا....
وعندما نظرت الى أعلى وجدت my girl frind في يد وحشاً كبير وعندما أردت مساعدتها ذهب الوحش مسرعاً ولم أستطع اللحاق به...
فبكيت اكثر واكثر ووعدت نفسي بأن انقذها.............. وعندما رجعت للصاله..
فوجئت بأن ليس هنالك احد ......أين ذهب الجميع؟؟؟
فازداد الخوف في قلبي...فصممت وزاد قلبي تعصباً على أن اجدهم
وأنقذهم جميعاً...
فكان في الصاله ثلاثة ابواب فكانت اثنتان مقفوله على اليمين وواحداً مفتوح على اليسار...
فدخلت مع الباب المفتوح...
وكانت غرفه كبيره شبيهة بصالة طعام او اجتماعات...
ووجدت في اخر الغرفه الشاب خالد...ينظر الى اسفل وبيده مسدس ماجنوم..وكان ذاك الشي الذي كان ينظر إليه الشاب خالد هو بقعة من الدم....
فنظر إلي وقال..انتبه...ربما يكون هنالك ZOMBIS ثم أعطاني مسدس وأمرني بالتفتيش عن الباقين...فكان هنالك باب على اليمين..
ذهبت إليه...وعندما دخلت...كان هنالك ممر ضيق على اليمين وفي الجهه الاخرى منعطف...
فسمعت شيئاً شبيهاً بصوت عظام تتكسر من هذا المنعطف وعندما ذهبت إليه وجدت ZOMBI يأكل في شخص ميت ممدد على الارض فألتفت الZOMBI.....
وعندما أردت قتله بالسلاح لم أستطع..لأني نسيت أن اسأل الشاب خالد كيفية عمل هذا السلاح فهربت متجهاً الى الشاب خالد...
وكان الZOMBI خلفي يلاحقني...فعندما وصلت الى الشاب خالد..
طلبت منه النجده...
فلما رأى ال ZOMBI قال لي...سايلنت...اخفض رأسك...
فلما أنزلت رأسي أطلق عليه النار فتفجر رأس الوحش..
فسألت الشاب خالد عن كيفية استخدام السلاح...فعلمني الطريقه فطلب مني الذهاب مره اخرى للبحث عن الاخرين
فذهبت مع نفس الباب الذي وجدت فيه الوحش...وأردت معرفة الرجل الذي كان فريسة لZOMBI فكان الرجل وليتني لم أره...
فكان الرجل الميت هو القناص.....فحزنت كثيراً على فراقه...
وعندما قمت بتفتشته...وجدت معه ذخيره لمسدس ومفتاح منحوت عليه صورة لرجل عجوز...؟؟؟؟؟
فأخذت المفتاح والذخيره....ثم عدت الى نفس الممر الضيق بنفس الغرفه وكان في اخر الممر باب لونه غريب قريب من الاحمر والاخضر فدخلت معه وكان شبيهاً بالبار....
وكان يوجد في نفس الغرفه بيانو وكان يوجد فوقه نوته موسيقيه استغربت من وجود هذه النوته...؟؟؟
فقلت في نفسي....لماذا لا اعزفها.؟؟...فجربت حظي وعزفت..
وبعد انتهائي من عزف النوته...تحرك من خلفي مكتبه مليئه بالكتب..
وكان خلف هذه المكتبه غرفه صغيره جداً وعندما دخلتها...
وجدت في اخر الغرفه درع حديدي فأردت ان اخذ الدرع معي..وعندما سحبته اغلقت الغرفه علي..؟؟؟
وعندما ارجعته فتحت مره خرى فإيقنت بأنني لن استطيع ان اخذ الدرع الا بوضع مكانه شيئاً شبيهاً به..
فخرجت من الغرفه وعدت الى صالة الطعام الكبيره فلمحت ان هنالك درعاً خشبياً فأخذته وذهبت مسرعاً الى الدرع الحديدي وأخذته...
فأغلقت الغرفه...وعندما وضعت الدرع الخشبي فتحت الغرفه مره اخرى..
وقبل خروجي من الغرفه..ذهبت الى المكتبه لكي القي نظره عليها...
فوجدت رساله ضمن الكتب المصفوفه...
فانتابني الفضول لرؤيتها وقرائتها...
فعندما فتحت الرساله...كان مكتوب فيها كلام غريب..وهذا هو ماكتب...
----------------------------- ---------------------------------
اغسطس الثاني...1728م..
بسم الله الرحمن الرحيم...
عند قرائتك لهذه الرساله..فاعلم اني قد مت...بسبب الاحداث الغريبه التي تجري هنا..
ولكن اريد من قارىء هذه الرساله...ان يعلم مايدور هنا في هذا القصر...
ان في هذا القصر..في الاسفل في القبو..يوجد مختبر للأبحاث...
وكانوا يفكرون في ايجاد فيروس جديد يطلقون عليه اسم...
تي فايروس....
فكان القائم على هذه التجربه العالم...فلاي باتمان وزوجته العالمه ليتا
فجاء يوم من الايام...في وقت الغداء..
كان الجميع في الخارج يقضون راحتهم ماعدا فلاي وزوجته ليتا...
فجأه...ونحن نأكل جائتنا ليتا مسررررعه...وهي تقول...
انقذوني...انقذو زوجي...فذهبنا مسرعين الى المعمل..فوجدنا فلاي قد حقن نفسه بال تي فايروس...وكان ممتد على الارض..
فجأه..بدت تتغير ملامح فلاي.بدأت تزداد بشاعه..فوقف الجميع ولم يساعده احد خوفاً من العدوا...فطلبنا المساعده من الاخرين في القصر..
فجأه...تحول فلاي الى وحش عملاق جداً...ذو اظافر طويله وحااده...
فاقتربت منه ليتا وهي تبكي فضربها فأغمى عليها..فهربنا نحن..
فبدأ يطاردنا ويقلتنا واحد تلوا الاخر..لم نستطع ردعه...
فلم ينجو منهم سواني انا...فاحترس منه واهرب من القصر فوراً..
التوقيع..ابو باتستوتا..
----------------------------- -------------------------------
استغربت من هذه الرساله الغريبه...فلم اهتم لها فمزقتها...
بعدها خرجت من الغرفه...
وعدت الى مدخل القصر الرئيسي وكان هنالك كما ذكرت بابان مغلقان فذهبت الى الاول محاولاً فتحه فلم استطع لأنه كان مغلق بأحكام...
ثم اخرجت المسدس لكي اكسر مقبض الباب...عندها لمحت على الباب صورة رجل عجوز...فتذكرت المفتاح الذي بحوزتي...فأخرجته وفتحت الباب..
فعندما دخلت الغرفه..تعجبت منها جداً..!!!
كانت غرفه غريبه..فكان لون الغرفه ازرق..والضوء ازرق وكان شكل الارضيه غريب ايضاً...!!كان به رسومات غريبه عير مفهومة المعنى...
وكان في زاوية الغرفه دولاب صغير خلفه ستاره زرقاء...
فذهبت اليه ودفعت الدولاب فعندما حركة الستاره بيدي..ظهر لي ممر ضيق كان جداره وارضيته مغطاه بالكامل باللون الاحمر..
وفي اول الممر كانت هنالك ملابس شبيهة بملابس رواد الفضاء..
فتشت هذه الملابس ووجدت فيها جوهره حمراء صغيره بنفس حجم العين..
فاكملت مسيرتي ثم انعطف بي الممر نحو اليسار وكان في نهاية الممر
تمثال لرأس نمر..وجانبه مصعد
فذهبت الى التمثال فكان كامل القطع ماعدا العينين...وجائت ألي فكره بأن
اضع الجوهره الحمراء في احد العينين...
فوضعتها في العين اليمين...ولكن لم يحدث شي..!!!
ثم وضعتها في العين اليسرى..فتحرك التمثال من جهة اليمين..
فظهرة لي ذخيره لمسدس الماجنوم..
(((( الذي كان بحوزة الشاب خالد في البدايه))))
فاحتفظت بها....وأدركت بعدها بان هنالك جوهره اخرى اضعها في العين اليمنى..
فعدت الى المصعد وضغطت على زر المصعد الخارجي...ففتح باب المصعد..
ولم يكن فيه الا زر واحد فقط يؤدي الى القبو..فضغطت على الزر..
فأغلق باب المصعد...
وعندما وصلت الى القبو...فتح لي باب المصعد...وخرجت منه...
وعند نزولي من المصعد..فووجئت بشي غررريب جداً...
لقد كان القبو مقر للأبحاث العلميه البيولوجيه..!!!!
وعندما مشيت قليلاً..سقط علي وحش من الاعلى كبير شبيه بالضفدع..
فسقط علي واطلقت عليه النار لكني لم أصبه لأنه سريع الحركه..
فقفز علي وضرب يدي..فسقط مني المسدس بعيداً..
فلم أستطع ان اخذ مسدسي مره اخرى...لأن الوحش كان يوعيقني..
فقز علي مره اخرى فأوقعني أرضاً..
فرفع يده ليقتلني...وكانت يده كبيره ومخالبه طووويله وحااده..!!
فحاولت التحرك والهرب فلم استطع بسبب ضربه لي في المره الاولى..
ولأنه كان فوقي...فعرفت اني ميت لامحااله.....!!
فجئـــــــــــــــه...!!!
فتح باب المصعد...وخرج منه..شخصاً اتجه نحوي مسرعاً...
فأطلق على الوحش ثلاث طلقات فقتله..وعندما نهضت وجدت انه
مهـــــــــــــدي..!!!
لقد انقذ حياتي فشكرته..وسألته عن الاخرين فقال لي خبراً مؤلماً..
قال بأن عائلتي قد قتلوا جميعهم..فحزنت كثيراً...ولكن هذا الخبر لم يحبط من معنوياتي..بل زادني قوه واصرار على انقاذ الاخرين..
وقتل الوحوش الشريره..
ثم اكملنا المسيره انا ومهدي..فدخلنا مع باب المطبخ..
سمعنا بكاء في المطبخ..فبحثنا عنه..!!
فوقفت في مكاني وصرخت قائلاً...
من هنا...من الذي يبكي...!!
فخرج من الفرن فتاتين خرجوا مسرعين وكان واضحاً عليهم الخوف..
فلحقتهم انا ومهدي..وامسكنا بهم قبل خروجهم من المطبخ...
فكانوا فتاتين هما...
رنين...وبيس انجل...
ففرحوا كثيراً عندما رؤونا...وسألناهم عن سبب هرووبهم..فقالو ظننا انكم وحوش الZOMBI ..
وبعد انتهائنا من الحديث...خرجنا من باب اخر في المطبخ...وكان هنالك درج...
عندما صعدنا الدرج...فوجئنا بأنه اخرجنا الى الخارج في الغابه..
فعدنا سريعاً بالنزول الى المطبخ...
لأن الغابه كانت مظلمه مليئه بالكلاب المتوحشه..
ولكن حين نزلنا..سمعت نداء آتي من وسط الغابه يطلب الاستغاثه..
فعدت الى اعل ثم لحقني مهدي ورنين وبيس انجل..
وقالو لي...
ماذا بك..هل جننت..؟؟!! هيا بنا الى الداخل...فقلت لهم ماسمعت..
ولكنهم لم يصدقوني...ثم ظهر الصوت مره اخرى..
فسمعوا الصوت...
فقال مهدي...
ماهذا...انا اعرف هذا الصوت..انه...انه اخي الاشعاع..!!
ولكن كيف نساعده وهو في وسط الغابه...والغابه مظلمه...
فقررت انا ان اساعده...
فكان يوجد في اعى الدرج سراج...اخذته معي..فقالو لي..
ماذا انت فاعل...
فقلت لهم بأنني ذاهب لكي اساعد الاشعاع..
وأمرت مهدي بالبقاء في أول الدرج هو ورنين وبيس انجل..وعدم التحرك من مكانهم..
وعندما ذهبت الى وسط الغابه..سمعت صوت الاشعاع من بعيد يناديني..
فلم أعرف من اي اتجاه أذهب...
وفجأه..!!! عندما نظرت امامي وجدته...كان على بعد 15 متر تقريباً..
فقال لي..
سايلنت..تعال..تعال اللي..انا الاشعاع..الم تعرفني..
انا شككت في الامر..فقلت له..
لماذا انت لاتأتي الي كي نعود الى الداخل.ان هنا خطر علينا جميعاً..
فضحك الاشعاع..ثم سكت فجأه..
انا كنت مصدوماً..لا ادري هل هذا فعلاً الاشعاع..
ام انه وحش متلبس بنفس شخصية الاشعاع..
فكنت انتظر ان يأتي أللي..ولكنه لم يتحرك..
فكلمته قائلاً..ألن تأتي معي..ان اخوك مهدي ينتظرك في الخلف..
فجأه..!!!
اختفى الاشعاع..فبقيت في مكاني وانا انادي عليه..
فرد علي قائلاً..
انا هنا سايلنت...خلفك..فعندما نظرت الى الخلف وجدته فعلاً خلفي فوقع مني السراج من الخوف..وانطفأة الشمعه..
فلم استطيع الرؤيه..الا بصعووبه بالغه جداً..
فأخرجت سلاحي من جيبي..وقلت..
اذا لم تأتي معي الان سوف اعود..
فضحك وقال...
هذا ان استطعت العوده..!!!! فعرفت بعدها انه ليس الاشعاع بل انه وحش كان متلبس بشخصيته..
فحاولت ان اصيبه بسلاحي ولكني لم استطع..فكانت طلقاتي عشوائيه بسبب الظلام..فجأه...
جاء من خلفي وضربني فوقعت...فلم استطع ان احدد مكانه..
وبدأت تنهال علي الضربات...وكنت احاول التصدي له ولكن لم استطع فانا لا استطيع الرؤيه..
فأطلقت طلقه عشوائيه من سلاحي فسمعت صوت تألم خفيف..
فعلمت انني اصبته..
فكنت اسمع خطواته تبعد عني..فنهضت من مكان..وكنت قد تعرضت لجروح بالغه في كتفي الايمن..
فسمعت صرخه من عند الدرج..الذي كان يقف فيه مهدي ورنين وبيس انجل..
فذهبت مسرعاً اليهم فلم اجد سوا رنين..فكانت تبكي..
وتقول..لقد جاء وحش عملاق هنا..وطاردهم فهربو وبقيت انا هنا..
اردت ان اهدأ من روعها..لكني لم استطع الكلام بسبب اصابتي..
فوقعت مغماً علي..
((((((((( الشخصيه رنين الآن ))))))))))))
سايلنت....ماذا بك..تكلم..ياللهي..تبدو اصابته خطيره..
يجب علي مساعدته...
فذهبت الى المطبخ واحضرت منشفه وبعض الماء الساخن...وعدت الى سايلنت..
فنظفت جرحه وغسلته بالماء الساخن..وبعد مرور خمس دقايق..
استيقظ سايلنت وقال..اين انا..
فقلت له..
لاعليك..سوف اعالجك..هيا انهض لكي نبحث عن دواء لعلاجك..فأصابتك بالغه..
فنهض سايلنت ولكنه لم يكن يستطيع المشي..فأمسكت يده وبدأنا نبحث في القبو عن علبة اسعافات او شي من هذا القبيل..
فعندما خرجنا من المطبخ..وجدت باب على البمين..وعندما دخلته..
من حسن حظنا كانت غرفه للراحه..وكان يوجد بها جميع الاسعافات الاوليه..
فجلس سايلنت على الارض ومن شدت الاصابه والتعب نام فجأه..
فبدأت بمعالجته..والحمدلله..لقد عالجته وانتهيت..
((((((((((( الشخصيه الان سايلنت))))))))))
بعد مرور ساعه..
اااااه...ياللهي ..اين انا..فردت علي رنين وقالت ..
لاتخف..نحن بأمان هنا..لقد تعرضت للأصابه وقد عالجتك..
هيا يارنين..يجب ان نبحث عن الاخرين..فقالت لي..
لا ليس الان..يجب عليك ان ترتاح..
ارتحت بما فيه الكفايه..وعندما نهضت..ذهبت الى مكتبه موجوده في الغرفه لكي اخذ منها سلاحي ومعداتي الاخرى..
فوجدت عليها رساله..وهذا ماكان مكتوب فيها..
=============== =======================
الاول من اغسطس..5/7/1879م
الى امي الحبيبه...لقد اشتقت لكي كثيراً..اين انتي..
انا حالتي الان في اسوأ احوالها..
فلقد زوجني ابي من اخر شخص كنت اتمناه في الدنيا وهي ليتا..
ولقد حبسني في المختبر ولم استطع الخروج منه..انني اكره حياتي الان..
اين انتي..امي فله...لقد اشتقت لكي كثيراً...ارجوك تعالي ساعديني واخرجيني من هنا..
تحياتي..
ابنك المخلص...فلاي باتمان..
============== ========================
ماهذا...اليس هذا الرجل الذي قرأت عنه في رساله سابقه..وهو صاحب فيروس تي فايروس..!!!
رنين...ماذا تقول ياسايلنت...
لا لا..ابداً...انا تعب فقط من الصابه
في يوم السبت الموافق 1/5/2037م اغسطس الثاني من سبتمبر...
لقد قتل واحد من اعز اصدقائي كنا أنا وهو لوحدنا في منزله فظهر لنا
شخصاً من خلف الباب أسنانه طويله ليس له شعر والدماء تملىء جسمه.
فانقض على صديقي أنا من الخوف لم أحرك ساكناً فخرجت من البيت مسرعاً...
فقتل الوحش صديقي
فرآني الناس وانا خارج من البيت فثبتت التهمه علي..وحاولت ان ابرر موقفي ولكن لاحياة لمن تنادي..لم يصدقوا قصتي اللتي ذكرتها لهم...
فبعد خمس اشهر من السجن جاءة وقت محاكمتي...فاصدر القاضي الحكم علي بالتغريب من بلدتي لمدة 20 سنه...
ولكن قبل أن اسافر فكرت ان اعمل حفله اودع فيها كل من اعرف..
فبحثت عن المكان المناسب والرخيص لأن ليس معي مال يكفي لمكان كبير وفسيح..
وانا ابحث وجدت في الارض اعلان غريب...مكتوب عن قصر يبعد عن مدينتنا 250 كيلو...
وكان القصر جميل وكبير...لكن الذي استغربت منه....انه كان معروض للبيع وبسعر رخيص جداً بنسبه لقصر مثله..
ففكرت ان اعمل الحفله هناك...فاتصلت على رقم موجود على الورقه وتفاهمت مع الرجل ووافق على ان اقيم حفلتي هناك...
فعزمت أهلي وأصدقائي وأقربائي وكل الذين اعرفهم تقريباً...
فقبل العزيمه بيوم..
ذهبت الى القصر,,لكي القي نظره عليه وعندما وصلت هناك...وقفت ونزلت من السياره...
وعندما اردت ان ادخل..صرخ رجل من خلفي وقال...
انت ماذا تفعل...هل جننت...لايوجد عاقل يدخل هذا القصر..
انا كل الدهشه تملأني..فقلت له...لماذا..ماذا هناك..
قال لي..
ان هذا البيت مهجور اكثر من 100 سنه...
فقلت له..وماذا هناك..
فقال لي وهو يرتجف...ان هذا البيت..يسكنه اشباح..فضحكت عليه وقلت..
لاوجود للأشباح في عالمنا..فقال لي..
انا قد انذرتك...وذهب...
المهم...
جا يوم العزيمه...ولم اخبر اهلي وأقربائي بالشائعات التي سمعتها عن القصر..لكي لايخاف احد...وانا لم اصدقها طبعاً...
لذا عزمتهم هناك...
ونحن هناك...طلبت مني my girl frind ان تصعد الى اعلى..فوافقت على ذلك..
وبعد فتره...سمعنا شي وقع في الأعلى وسمعنا أيضاً..صرخه..
فذهبت الى اعلى.....
28-07-2003 05:47 AM
--------------------------------------------------------------------------------
فذهبت الى اعلى....وكانت هذه اول مره اصعد فيها الى اعلى..
فوجدت أخشاباً ودماء وهياكل عظميه...
ووجدت باب على اليمين وكانا مفتوحان وباب على اليسار وكان مغلقاً
فذهبت الى اليمين ودخلت مع الباب وعندما دخلت وجدت غربان متجمعه
فعندما تحركت طارت الغربان فظهرت جثه لشخص ميت..كانت الغربان تتغذى عليها...وللأسف كانت الجثه للعميد...
فبكيت وصرخت قائلاً لاااااااا....
وعندما نظرت الى أعلى وجدت my girl frind في يد وحشاً كبير وعندما أردت مساعدتها ذهب الوحش مسرعاً ولم أستطع اللحاق به...
فبكيت اكثر واكثر ووعدت نفسي بأن انقذها.............. وعندما رجعت للصاله..
فوجئت بأن ليس هنالك احد ......أين ذهب الجميع؟؟؟
فازداد الخوف في قلبي...فصممت وزاد قلبي تعصباً على أن اجدهم
وأنقذهم جميعاً...
فكان في الصاله ثلاثة ابواب فكانت اثنتان مقفوله على اليمين وواحداً مفتوح على اليسار...
فدخلت مع الباب المفتوح...
وكانت غرفه كبيره شبيهة بصالة طعام او اجتماعات...
ووجدت في اخر الغرفه الشاب خالد...ينظر الى اسفل وبيده مسدس ماجنوم..وكان ذاك الشي الذي كان ينظر إليه الشاب خالد هو بقعة من الدم....
فنظر إلي وقال..انتبه...ربما يكون هنالك ZOMBIS ثم أعطاني مسدس وأمرني بالتفتيش عن الباقين...فكان هنالك باب على اليمين..
ذهبت إليه...وعندما دخلت...كان هنالك ممر ضيق على اليمين وفي الجهه الاخرى منعطف...
فسمعت شيئاً شبيهاً بصوت عظام تتكسر من هذا المنعطف وعندما ذهبت إليه وجدت ZOMBI يأكل في شخص ميت ممدد على الارض فألتفت الZOMBI.....
وعندما أردت قتله بالسلاح لم أستطع..لأني نسيت أن اسأل الشاب خالد كيفية عمل هذا السلاح فهربت متجهاً الى الشاب خالد...
وكان الZOMBI خلفي يلاحقني...فعندما وصلت الى الشاب خالد..
طلبت منه النجده...
فلما رأى ال ZOMBI قال لي...سايلنت...اخفض رأسك...
فلما أنزلت رأسي أطلق عليه النار فتفجر رأس الوحش..
فسألت الشاب خالد عن كيفية استخدام السلاح...فعلمني الطريقه فطلب مني الذهاب مره اخرى للبحث عن الاخرين
فذهبت مع نفس الباب الذي وجدت فيه الوحش...وأردت معرفة الرجل الذي كان فريسة لZOMBI فكان الرجل وليتني لم أره...
فكان الرجل الميت هو القناص.....فحزنت كثيراً على فراقه...
وعندما قمت بتفتشته...وجدت معه ذخيره لمسدس ومفتاح منحوت عليه صورة لرجل عجوز...؟؟؟؟؟
فأخذت المفتاح والذخيره....ثم عدت الى نفس الممر الضيق بنفس الغرفه وكان في اخر الممر باب لونه غريب قريب من الاحمر والاخضر فدخلت معه وكان شبيهاً بالبار....
وكان يوجد في نفس الغرفه بيانو وكان يوجد فوقه نوته موسيقيه استغربت من وجود هذه النوته...؟؟؟
فقلت في نفسي....لماذا لا اعزفها.؟؟...فجربت حظي وعزفت..
وبعد انتهائي من عزف النوته...تحرك من خلفي مكتبه مليئه بالكتب..
وكان خلف هذه المكتبه غرفه صغيره جداً وعندما دخلتها...
وجدت في اخر الغرفه درع حديدي فأردت ان اخذ الدرع معي..وعندما سحبته اغلقت الغرفه علي..؟؟؟
وعندما ارجعته فتحت مره خرى فإيقنت بأنني لن استطيع ان اخذ الدرع الا بوضع مكانه شيئاً شبيهاً به..
فخرجت من الغرفه وعدت الى صالة الطعام الكبيره فلمحت ان هنالك درعاً خشبياً فأخذته وذهبت مسرعاً الى الدرع الحديدي وأخذته...
فأغلقت الغرفه...وعندما وضعت الدرع الخشبي فتحت الغرفه مره اخرى..
وقبل خروجي من الغرفه..ذهبت الى المكتبه لكي القي نظره عليها...
فوجدت رساله ضمن الكتب المصفوفه...
فانتابني الفضول لرؤيتها وقرائتها...
فعندما فتحت الرساله...كان مكتوب فيها كلام غريب..وهذا هو ماكتب...
----------------------------- ---------------------------------
اغسطس الثاني...1728م..
بسم الله الرحمن الرحيم...
عند قرائتك لهذه الرساله..فاعلم اني قد مت...بسبب الاحداث الغريبه التي تجري هنا..
ولكن اريد من قارىء هذه الرساله...ان يعلم مايدور هنا في هذا القصر...
ان في هذا القصر..في الاسفل في القبو..يوجد مختبر للأبحاث...
وكانوا يفكرون في ايجاد فيروس جديد يطلقون عليه اسم...
تي فايروس....
فكان القائم على هذه التجربه العالم...فلاي باتمان وزوجته العالمه ليتا
فجاء يوم من الايام...في وقت الغداء..
كان الجميع في الخارج يقضون راحتهم ماعدا فلاي وزوجته ليتا...
فجأه...ونحن نأكل جائتنا ليتا مسررررعه...وهي تقول...
انقذوني...انقذو زوجي...فذهبنا مسرعين الى المعمل..فوجدنا فلاي قد حقن نفسه بال تي فايروس...وكان ممتد على الارض..
فجأه..بدت تتغير ملامح فلاي.بدأت تزداد بشاعه..فوقف الجميع ولم يساعده احد خوفاً من العدوا...فطلبنا المساعده من الاخرين في القصر..
فجأه...تحول فلاي الى وحش عملاق جداً...ذو اظافر طويله وحااده...
فاقتربت منه ليتا وهي تبكي فضربها فأغمى عليها..فهربنا نحن..
فبدأ يطاردنا ويقلتنا واحد تلوا الاخر..لم نستطع ردعه...
فلم ينجو منهم سواني انا...فاحترس منه واهرب من القصر فوراً..
التوقيع..ابو باتستوتا..
----------------------------- -------------------------------
استغربت من هذه الرساله الغريبه...فلم اهتم لها فمزقتها...
بعدها خرجت من الغرفه...
وعدت الى مدخل القصر الرئيسي وكان هنالك كما ذكرت بابان مغلقان فذهبت الى الاول محاولاً فتحه فلم استطع لأنه كان مغلق بأحكام...
ثم اخرجت المسدس لكي اكسر مقبض الباب...عندها لمحت على الباب صورة رجل عجوز...فتذكرت المفتاح الذي بحوزتي...فأخرجته وفتحت الباب..
فعندما دخلت الغرفه..تعجبت منها جداً..!!!
كانت غرفه غريبه..فكان لون الغرفه ازرق..والضوء ازرق وكان شكل الارضيه غريب ايضاً...!!كان به رسومات غريبه عير مفهومة المعنى...
وكان في زاوية الغرفه دولاب صغير خلفه ستاره زرقاء...
فذهبت اليه ودفعت الدولاب فعندما حركة الستاره بيدي..ظهر لي ممر ضيق كان جداره وارضيته مغطاه بالكامل باللون الاحمر..
وفي اول الممر كانت هنالك ملابس شبيهة بملابس رواد الفضاء..
فتشت هذه الملابس ووجدت فيها جوهره حمراء صغيره بنفس حجم العين..
فاكملت مسيرتي ثم انعطف بي الممر نحو اليسار وكان في نهاية الممر
تمثال لرأس نمر..وجانبه مصعد
فذهبت الى التمثال فكان كامل القطع ماعدا العينين...وجائت ألي فكره بأن
اضع الجوهره الحمراء في احد العينين...
فوضعتها في العين اليمين...ولكن لم يحدث شي..!!!
ثم وضعتها في العين اليسرى..فتحرك التمثال من جهة اليمين..
فظهرة لي ذخيره لمسدس الماجنوم..
(((( الذي كان بحوزة الشاب خالد في البدايه))))
فاحتفظت بها....وأدركت بعدها بان هنالك جوهره اخرى اضعها في العين اليمنى..
فعدت الى المصعد وضغطت على زر المصعد الخارجي...ففتح باب المصعد..
ولم يكن فيه الا زر واحد فقط يؤدي الى القبو..فضغطت على الزر..
فأغلق باب المصعد...
وعندما وصلت الى القبو...فتح لي باب المصعد...وخرجت منه...
وعند نزولي من المصعد..فووجئت بشي غررريب جداً...
لقد كان القبو مقر للأبحاث العلميه البيولوجيه..!!!!
وعندما مشيت قليلاً..سقط علي وحش من الاعلى كبير شبيه بالضفدع..
فسقط علي واطلقت عليه النار لكني لم أصبه لأنه سريع الحركه..
فقفز علي وضرب يدي..فسقط مني المسدس بعيداً..
فلم أستطع ان اخذ مسدسي مره اخرى...لأن الوحش كان يوعيقني..
فقز علي مره اخرى فأوقعني أرضاً..
فرفع يده ليقتلني...وكانت يده كبيره ومخالبه طووويله وحااده..!!
فحاولت التحرك والهرب فلم استطع بسبب ضربه لي في المره الاولى..
ولأنه كان فوقي...فعرفت اني ميت لامحااله.....!!
فجئـــــــــــــــه...!!!
فتح باب المصعد...وخرج منه..شخصاً اتجه نحوي مسرعاً...
فأطلق على الوحش ثلاث طلقات فقتله..وعندما نهضت وجدت انه
مهـــــــــــــدي..!!!
لقد انقذ حياتي فشكرته..وسألته عن الاخرين فقال لي خبراً مؤلماً..
قال بأن عائلتي قد قتلوا جميعهم..فحزنت كثيراً...ولكن هذا الخبر لم يحبط من معنوياتي..بل زادني قوه واصرار على انقاذ الاخرين..
وقتل الوحوش الشريره..
ثم اكملنا المسيره انا ومهدي..فدخلنا مع باب المطبخ..
سمعنا بكاء في المطبخ..فبحثنا عنه..!!
فوقفت في مكاني وصرخت قائلاً...
من هنا...من الذي يبكي...!!
فخرج من الفرن فتاتين خرجوا مسرعين وكان واضحاً عليهم الخوف..
فلحقتهم انا ومهدي..وامسكنا بهم قبل خروجهم من المطبخ...
فكانوا فتاتين هما...
رنين...وبيس انجل...
ففرحوا كثيراً عندما رؤونا...وسألناهم عن سبب هرووبهم..فقالو ظننا انكم وحوش الZOMBI ..
وبعد انتهائنا من الحديث...خرجنا من باب اخر في المطبخ...وكان هنالك درج...
عندما صعدنا الدرج...فوجئنا بأنه اخرجنا الى الخارج في الغابه..
فعدنا سريعاً بالنزول الى المطبخ...
لأن الغابه كانت مظلمه مليئه بالكلاب المتوحشه..
ولكن حين نزلنا..سمعت نداء آتي من وسط الغابه يطلب الاستغاثه..
فعدت الى اعل ثم لحقني مهدي ورنين وبيس انجل..
وقالو لي...
ماذا بك..هل جننت..؟؟!! هيا بنا الى الداخل...فقلت لهم ماسمعت..
ولكنهم لم يصدقوني...ثم ظهر الصوت مره اخرى..
فسمعوا الصوت...
فقال مهدي...
ماهذا...انا اعرف هذا الصوت..انه...انه اخي الاشعاع..!!
ولكن كيف نساعده وهو في وسط الغابه...والغابه مظلمه...
فقررت انا ان اساعده...
فكان يوجد في اعى الدرج سراج...اخذته معي..فقالو لي..
ماذا انت فاعل...
فقلت لهم بأنني ذاهب لكي اساعد الاشعاع..
وأمرت مهدي بالبقاء في أول الدرج هو ورنين وبيس انجل..وعدم التحرك من مكانهم..
وعندما ذهبت الى وسط الغابه..سمعت صوت الاشعاع من بعيد يناديني..
فلم أعرف من اي اتجاه أذهب...
وفجأه..!!! عندما نظرت امامي وجدته...كان على بعد 15 متر تقريباً..
فقال لي..
سايلنت..تعال..تعال اللي..انا الاشعاع..الم تعرفني..
انا شككت في الامر..فقلت له..
لماذا انت لاتأتي الي كي نعود الى الداخل.ان هنا خطر علينا جميعاً..
فضحك الاشعاع..ثم سكت فجأه..
انا كنت مصدوماً..لا ادري هل هذا فعلاً الاشعاع..
ام انه وحش متلبس بنفس شخصية الاشعاع..
فكنت انتظر ان يأتي أللي..ولكنه لم يتحرك..
فكلمته قائلاً..ألن تأتي معي..ان اخوك مهدي ينتظرك في الخلف..
فجأه..!!!
اختفى الاشعاع..فبقيت في مكاني وانا انادي عليه..
فرد علي قائلاً..
انا هنا سايلنت...خلفك..فعندما نظرت الى الخلف وجدته فعلاً خلفي فوقع مني السراج من الخوف..وانطفأة الشمعه..
فلم استطيع الرؤيه..الا بصعووبه بالغه جداً..
فأخرجت سلاحي من جيبي..وقلت..
اذا لم تأتي معي الان سوف اعود..
فضحك وقال...
هذا ان استطعت العوده..!!!! فعرفت بعدها انه ليس الاشعاع بل انه وحش كان متلبس بشخصيته..
فحاولت ان اصيبه بسلاحي ولكني لم استطع..فكانت طلقاتي عشوائيه بسبب الظلام..فجأه...
جاء من خلفي وضربني فوقعت...فلم استطع ان احدد مكانه..
وبدأت تنهال علي الضربات...وكنت احاول التصدي له ولكن لم استطع فانا لا استطيع الرؤيه..
فأطلقت طلقه عشوائيه من سلاحي فسمعت صوت تألم خفيف..
فعلمت انني اصبته..
فكنت اسمع خطواته تبعد عني..فنهضت من مكان..وكنت قد تعرضت لجروح بالغه في كتفي الايمن..
فسمعت صرخه من عند الدرج..الذي كان يقف فيه مهدي ورنين وبيس انجل..
فذهبت مسرعاً اليهم فلم اجد سوا رنين..فكانت تبكي..
وتقول..لقد جاء وحش عملاق هنا..وطاردهم فهربو وبقيت انا هنا..
اردت ان اهدأ من روعها..لكني لم استطع الكلام بسبب اصابتي..
فوقعت مغماً علي..
((((((((( الشخصيه رنين الآن ))))))))))))
سايلنت....ماذا بك..تكلم..ياللهي..تبدو اصابته خطيره..
يجب علي مساعدته...
فذهبت الى المطبخ واحضرت منشفه وبعض الماء الساخن...وعدت الى سايلنت..
فنظفت جرحه وغسلته بالماء الساخن..وبعد مرور خمس دقايق..
استيقظ سايلنت وقال..اين انا..
فقلت له..
لاعليك..سوف اعالجك..هيا انهض لكي نبحث عن دواء لعلاجك..فأصابتك بالغه..
فنهض سايلنت ولكنه لم يكن يستطيع المشي..فأمسكت يده وبدأنا نبحث في القبو عن علبة اسعافات او شي من هذا القبيل..
فعندما خرجنا من المطبخ..وجدت باب على البمين..وعندما دخلته..
من حسن حظنا كانت غرفه للراحه..وكان يوجد بها جميع الاسعافات الاوليه..
فجلس سايلنت على الارض ومن شدت الاصابه والتعب نام فجأه..
فبدأت بمعالجته..والحمدلله..لقد عالجته وانتهيت..
((((((((((( الشخصيه الان سايلنت))))))))))
بعد مرور ساعه..
اااااه...ياللهي ..اين انا..فردت علي رنين وقالت ..
لاتخف..نحن بأمان هنا..لقد تعرضت للأصابه وقد عالجتك..
هيا يارنين..يجب ان نبحث عن الاخرين..فقالت لي..
لا ليس الان..يجب عليك ان ترتاح..
ارتحت بما فيه الكفايه..وعندما نهضت..ذهبت الى مكتبه موجوده في الغرفه لكي اخذ منها سلاحي ومعداتي الاخرى..
فوجدت عليها رساله..وهذا ماكان مكتوب فيها..
=============== =======================
الاول من اغسطس..5/7/1879م
الى امي الحبيبه...لقد اشتقت لكي كثيراً..اين انتي..
انا حالتي الان في اسوأ احوالها..
فلقد زوجني ابي من اخر شخص كنت اتمناه في الدنيا وهي ليتا..
ولقد حبسني في المختبر ولم استطع الخروج منه..انني اكره حياتي الان..
اين انتي..امي فله...لقد اشتقت لكي كثيراً...ارجوك تعالي ساعديني واخرجيني من هنا..
تحياتي..
ابنك المخلص...فلاي باتمان..
============== ========================
ماهذا...اليس هذا الرجل الذي قرأت عنه في رساله سابقه..وهو صاحب فيروس تي فايروس..!!!
رنين...ماذا تقول ياسايلنت...
لا لا..ابداً...انا تعب فقط من الصابه