hitler is back
16-08-2003, 07:25 PM
بين وايدر الامريكي ليس مليونيراً فقط بل إنه رائد مميز في مجال تنمية اللياقة البدنية إذ يملك ويدير أو يؤجر مئات النوادي الرياضيه في الولايات المتحده ومثلها في 120 بلداً..لكنه يهوى موضوعاً مختلفاًً تماماً عن ذلك..وقد كرس الكثير من وقته وجهده وماله لتحقيق أعز أمنية لديه وهي: من قتل نابليون؟
نابليون بونابرت الفارس الفرنسي دوخ اوروبا منذ 150 سنة واكثر...خاض حروباً طاحنة ضد معظم دولها سعياً وراء تحقيق حلم راوده لتوحيدها وشعوبها في دولة واحدة بقيادة فرنسا...ولما كان قائداً عسكرياً عبقرياً مظفراً أفلح في الحاق الهزيمة بجيوشها التي تألبت عليه..كما فعل بعد مائة عام مع زعيم الماينا النازيه هتلر اثناء الحرب العالميه الثانيه(ذكريات ألييمه) p: ولو قرأ هتلر تاريخ نابليون بامعان ودراية لتفادى الوقوع في المصيدة الروسية وربما تغير مجرى التاريخ الاوروبي بعد ذلك
ولما خسر نابليون معركة روسيا ومعها نصف مليون جندي محنك تكالبت عليه الدول الاخرى بقيادة بريطانيا وهزمته وأسرته ونفته إلى جزيرة ألبا, إلا أنه تمكن من الفرار منها وعاد إلى فرنسا التي رحبت به واستقطب خيرة شبابها واستأنف الحرب لاستعادة المجد الفرنسي ولاخضاع أوروبا لأحلامه بدولة واحدة تخضع لباريس إلا أن قواته كانت قد هددت وعانت من نقص العدة العسكرية فهزمت أمام الجيش البريطاني في معركة واترلو الواقعة في بلجيكا حالياً في الطريق بين بروكسل وامستردام في هولندا (شفت تفصيل للمعركه وحركة الجنود والفرسان كيف كانت)
تم القبض عليه ونفي مرة أخرى إلى جزيرة هيلينا حيث قضى نحبه وهدأت أوروبا وخمدت نيران الحرب إلى حين لتشتعل من جديد لمدة قرن آخر حتى نهاية الحرب العالمية الثانيه
وقيل لنا في كتاب التاريخ منذ ذلك الحين أن نابليون مات بالقهر والكمد والاحباط في منفاه البعيد او هكذا قال المؤرخون...ويقول احد الاساتذه اسباني الجنسية في جامعة من الجامعات الشرقيه...ان مكتبة الجامعه لاتكفي للكتب التي ألفت في نابليون من بداية القرن التاسع حتى العصر الحالي
لكن بين وايدر لم يصدق ماقالته الكتب وبعد ان ضمن نجاح مشروعاته الرياضيه في نشر الوعي الكافي بضرورة اللياقة البدنية في 120 بلداً اتجه نحو دراسة نابليون بالطول والعرض والعمق حتى توصل الى قناعة شخصية مبنية على علم متين بأن صاحبه لم يقض نحبه بصورة طبيعية...وبالتأكيد ليس نتيجة لشعوره بالاحباط والاكتئاب مع العلم بان الدراسات الحدية تثبت بأن الشعور بالقهر والانهزامية ربما يؤدي الى الوفاة
ويؤكد وايدر أنه مات مسموماً بتآمر بريطاني فرنسي للتخلص من الفارس الذي كاد أن يدمر اوروبا لتحقيق مثالية عجيبة اشبه بتلك التي تملكت عقل القائد الاغريقي الاسكندر الاكبر قبل الميلاد الذي احتل بلداناً امتدت من الشرق الاوسط الى اوروبا الى افغانستان والهند
أصدر وايدر كتاباً بعنوان ((مقتل مابليون)) بيعت منه ملايين النسخ بعشر لغات استند فيها الى اراء العالم السويدي المتخصص في السموم الدكتور شين فورشوفود الذي جعل من دراسة السموم وآثارها وأنواعها محوراً لحياته كلها..وأدلى الدكتور بدلوه بابداء رأيه في أن نابليون مات مسمواً...وقد باع وايدر حقوق تحويل الكتاب الى فيلم سينمائي الى الممثل والخرج الامريكي جاك نكولسن بعد ان دحرا الممثل المعروف مارلون براندو الذي ابدى حماساً كبيراً لحيازة الحقوق وتمثيل دور نابليون على الشاشة
وبعد تحقيق حلم حياته في محاولة اثبات مصرع اشهر قائد فرنسي على الاطلاق وأحد أشهر العباقرة العسكريين في التاريخ قام بافناع اللجنة الاولمبيه بادراج اللياقة البدنية في برامجها لمضاعفة الوعي البشري بوجوب الاهتمام بالجسم والمحافظة عليه في الثمانينات
نابليون بونابرت الفارس الفرنسي دوخ اوروبا منذ 150 سنة واكثر...خاض حروباً طاحنة ضد معظم دولها سعياً وراء تحقيق حلم راوده لتوحيدها وشعوبها في دولة واحدة بقيادة فرنسا...ولما كان قائداً عسكرياً عبقرياً مظفراً أفلح في الحاق الهزيمة بجيوشها التي تألبت عليه..كما فعل بعد مائة عام مع زعيم الماينا النازيه هتلر اثناء الحرب العالميه الثانيه(ذكريات ألييمه) p: ولو قرأ هتلر تاريخ نابليون بامعان ودراية لتفادى الوقوع في المصيدة الروسية وربما تغير مجرى التاريخ الاوروبي بعد ذلك
ولما خسر نابليون معركة روسيا ومعها نصف مليون جندي محنك تكالبت عليه الدول الاخرى بقيادة بريطانيا وهزمته وأسرته ونفته إلى جزيرة ألبا, إلا أنه تمكن من الفرار منها وعاد إلى فرنسا التي رحبت به واستقطب خيرة شبابها واستأنف الحرب لاستعادة المجد الفرنسي ولاخضاع أوروبا لأحلامه بدولة واحدة تخضع لباريس إلا أن قواته كانت قد هددت وعانت من نقص العدة العسكرية فهزمت أمام الجيش البريطاني في معركة واترلو الواقعة في بلجيكا حالياً في الطريق بين بروكسل وامستردام في هولندا (شفت تفصيل للمعركه وحركة الجنود والفرسان كيف كانت)
تم القبض عليه ونفي مرة أخرى إلى جزيرة هيلينا حيث قضى نحبه وهدأت أوروبا وخمدت نيران الحرب إلى حين لتشتعل من جديد لمدة قرن آخر حتى نهاية الحرب العالمية الثانيه
وقيل لنا في كتاب التاريخ منذ ذلك الحين أن نابليون مات بالقهر والكمد والاحباط في منفاه البعيد او هكذا قال المؤرخون...ويقول احد الاساتذه اسباني الجنسية في جامعة من الجامعات الشرقيه...ان مكتبة الجامعه لاتكفي للكتب التي ألفت في نابليون من بداية القرن التاسع حتى العصر الحالي
لكن بين وايدر لم يصدق ماقالته الكتب وبعد ان ضمن نجاح مشروعاته الرياضيه في نشر الوعي الكافي بضرورة اللياقة البدنية في 120 بلداً اتجه نحو دراسة نابليون بالطول والعرض والعمق حتى توصل الى قناعة شخصية مبنية على علم متين بأن صاحبه لم يقض نحبه بصورة طبيعية...وبالتأكيد ليس نتيجة لشعوره بالاحباط والاكتئاب مع العلم بان الدراسات الحدية تثبت بأن الشعور بالقهر والانهزامية ربما يؤدي الى الوفاة
ويؤكد وايدر أنه مات مسموماً بتآمر بريطاني فرنسي للتخلص من الفارس الذي كاد أن يدمر اوروبا لتحقيق مثالية عجيبة اشبه بتلك التي تملكت عقل القائد الاغريقي الاسكندر الاكبر قبل الميلاد الذي احتل بلداناً امتدت من الشرق الاوسط الى اوروبا الى افغانستان والهند
أصدر وايدر كتاباً بعنوان ((مقتل مابليون)) بيعت منه ملايين النسخ بعشر لغات استند فيها الى اراء العالم السويدي المتخصص في السموم الدكتور شين فورشوفود الذي جعل من دراسة السموم وآثارها وأنواعها محوراً لحياته كلها..وأدلى الدكتور بدلوه بابداء رأيه في أن نابليون مات مسمواً...وقد باع وايدر حقوق تحويل الكتاب الى فيلم سينمائي الى الممثل والخرج الامريكي جاك نكولسن بعد ان دحرا الممثل المعروف مارلون براندو الذي ابدى حماساً كبيراً لحيازة الحقوق وتمثيل دور نابليون على الشاشة
وبعد تحقيق حلم حياته في محاولة اثبات مصرع اشهر قائد فرنسي على الاطلاق وأحد أشهر العباقرة العسكريين في التاريخ قام بافناع اللجنة الاولمبيه بادراج اللياقة البدنية في برامجها لمضاعفة الوعي البشري بوجوب الاهتمام بالجسم والمحافظة عليه في الثمانينات