ابو فيصل احمد
16-08-2003, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
مفكرة الإسلام [خاص]: ما زال الرئيس العراقي يقوم بجولاته بين العشائر والقبائل يحفزهم على الوقوف معه ضد قوات الاحتلال، ورغبة منه في فتح جبهة جديدة جنوبية ضد القوات المحتلة فقد بدأ بالاتصال ببعض القبائل الجنوبية غير أنه كاد أن يقع في الفخ الذي سبق أن كان سبباً في ذهاب حكمه، فقد كان البارحة في مدينة كربلاء في زيارة لقبيلة مسعود وهي أشهر القبائل الشيعية في تلك المنطقة وقد كان في استقباله شيخها محمد العلاوي، وكان من المقرر أن يستمر اللقاء وقتاً غير أن صدام تغير وضعه بعد مضي ربع ساعة من اللقاء، وانصرف مسرعًا، رغم إلحاح محمد العلاوي عليه بالبقاء، وبعد عشر دقائق فقط كانت القوات الأمريكية قد داهمت المكان بأعداد كبيرة من الجنود، وحلق فوق المكان عدد من الهليكوبترات، وبدت القوات الأمريكية عملية تمشيط في تلك المنطقة غير أنها لم تعثر عليه.
وفي ذلك اللقاء ذكّر صدام الشيخ علاوي بالعهد الذي أعطاه إياه قبل الحرب قائلاً له باللهجة العراقية: وين العُقُل اللي قطيتوها لي، وكأنه يقصد العهد والميثاق الذي جرت عليه القبائل في جنوب العراق، حيث يلقون عقالهم على الأرض كناية عن أن كرامتهم ورجولتهم ستلقى على الأرض إن لم يوفوا بهذا العهد.
ولم يُعلم من الذي بلغ على وجود صدام في ذلك المكان وإن كانت أصابع الاتهام تشير نحو شيخ العشيرة أو أحد الموجودين في البيت.
الحمد لله
مفكرة الإسلام [خاص]: ما زال الرئيس العراقي يقوم بجولاته بين العشائر والقبائل يحفزهم على الوقوف معه ضد قوات الاحتلال، ورغبة منه في فتح جبهة جديدة جنوبية ضد القوات المحتلة فقد بدأ بالاتصال ببعض القبائل الجنوبية غير أنه كاد أن يقع في الفخ الذي سبق أن كان سبباً في ذهاب حكمه، فقد كان البارحة في مدينة كربلاء في زيارة لقبيلة مسعود وهي أشهر القبائل الشيعية في تلك المنطقة وقد كان في استقباله شيخها محمد العلاوي، وكان من المقرر أن يستمر اللقاء وقتاً غير أن صدام تغير وضعه بعد مضي ربع ساعة من اللقاء، وانصرف مسرعًا، رغم إلحاح محمد العلاوي عليه بالبقاء، وبعد عشر دقائق فقط كانت القوات الأمريكية قد داهمت المكان بأعداد كبيرة من الجنود، وحلق فوق المكان عدد من الهليكوبترات، وبدت القوات الأمريكية عملية تمشيط في تلك المنطقة غير أنها لم تعثر عليه.
وفي ذلك اللقاء ذكّر صدام الشيخ علاوي بالعهد الذي أعطاه إياه قبل الحرب قائلاً له باللهجة العراقية: وين العُقُل اللي قطيتوها لي، وكأنه يقصد العهد والميثاق الذي جرت عليه القبائل في جنوب العراق، حيث يلقون عقالهم على الأرض كناية عن أن كرامتهم ورجولتهم ستلقى على الأرض إن لم يوفوا بهذا العهد.
ولم يُعلم من الذي بلغ على وجود صدام في ذلك المكان وإن كانت أصابع الاتهام تشير نحو شيخ العشيرة أو أحد الموجودين في البيت.