ابو فيصل احمد
16-08-2003, 11:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
ايلاف: علمت (إيلاف) من مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة أن هناك أربع دول عربية على الأقل، عرف منها حتى الآن قطر والكويت والإمارات العربية، قد وافقت بالفعل علي إرسال قوات حفظ سلام إلى العراق، مشيراً إلى أن الدبلوماسية الأميركية نجحت في التوصل إلى اتفاق مع هذه الدول العربية لارسال قواتها ضمن قوة حفظ السلام الدولية، خاصة بعد صدور قرار مجلس الأمن الأخير.
وأضاف المصدر أن قرار مجلس الأمن سيكون وفق قراءة واشنطن مبرراً سياسياً دولياً لإرسال قوات متعددة الجنسيات إلى العراق، وموضحاً أن هذا القرار سيجري التعاطي معه باعتباره اعترافاً أممياً بمجلس الحكم الانتقالي، وإيذاناً ببدء التعامل الدولى الرسمي معه، وبالتالى ارسال بعثة من الأمم المتحدة إلى بغداد، لافتاً إلى أن واشنطن لن تتوقف طويلاً أمام القراءة الفرنسية للقرار.
وتوقع المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، ان تشارك الدول العربية بقوات تقدر بنحو عشرة آلاف جندي بصفة مبدئية، للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، وبالتنسيق مع قوات التحالف الأنكلو ـ أميركية، موضحاً أن القوات العربية سوف تكلف بمهام حراسة وتأمين المرافق والمنشآت العراقية الهامة، وذلك لضمان عدم تعرضها لاعتداءات أو تخريب، الأمر الذي يهدد البنية التحتية للبلاد.
الحمد لله
ايلاف: علمت (إيلاف) من مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة أن هناك أربع دول عربية على الأقل، عرف منها حتى الآن قطر والكويت والإمارات العربية، قد وافقت بالفعل علي إرسال قوات حفظ سلام إلى العراق، مشيراً إلى أن الدبلوماسية الأميركية نجحت في التوصل إلى اتفاق مع هذه الدول العربية لارسال قواتها ضمن قوة حفظ السلام الدولية، خاصة بعد صدور قرار مجلس الأمن الأخير.
وأضاف المصدر أن قرار مجلس الأمن سيكون وفق قراءة واشنطن مبرراً سياسياً دولياً لإرسال قوات متعددة الجنسيات إلى العراق، وموضحاً أن هذا القرار سيجري التعاطي معه باعتباره اعترافاً أممياً بمجلس الحكم الانتقالي، وإيذاناً ببدء التعامل الدولى الرسمي معه، وبالتالى ارسال بعثة من الأمم المتحدة إلى بغداد، لافتاً إلى أن واشنطن لن تتوقف طويلاً أمام القراءة الفرنسية للقرار.
وتوقع المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، ان تشارك الدول العربية بقوات تقدر بنحو عشرة آلاف جندي بصفة مبدئية، للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، وبالتنسيق مع قوات التحالف الأنكلو ـ أميركية، موضحاً أن القوات العربية سوف تكلف بمهام حراسة وتأمين المرافق والمنشآت العراقية الهامة، وذلك لضمان عدم تعرضها لاعتداءات أو تخريب، الأمر الذي يهدد البنية التحتية للبلاد.