ابو فيصل احمد
23-08-2003, 11:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
http://www.alqanat.com/images/arabia/2003/8/17692-l1.jpg
ذكرت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى لـ أن التحقيقات الأولية لحادث التفجير الذى وقع بمقر الأمم المتحدة فى بغداد يوم الثلاثاء الماضى قد أظهرت وجود بعض البصمات التى تخص جهاز الاستخبارات الإسرائيلى الموساد .
وأشارت هذه المصادر إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل حرصتا بعد وقت قصير من وقوع الانفجار على التلميح الى وجود عناصر إرهابية قد تسللت إلى داخل العراق من الدول المجاورة خاصة سورية وإيران .وقالت هذه المصادر إن هناك اعتقادا قويا لدى الكثيرين بأن الموساد وراء هذه العملية بهدف إبعاد الأنظار عما يقوم به من أعمال إرهابية ضد قيادات الحركات الفلسطينية فى إطار جهوده لإفشال خارطة الطريق .
وفى نفس الوقت فإن هذه العمليات استهدفت ممارسة الولايات المتحدة لمزيد من الضغوط على سورية وإيران ووضع الدولتين فى موقف جديد يستهدف ازدياد حدة التوتر بينهما من جهة وبين الولايات المتحدة من الجهة الأخرى .
وفى نفس الوقت ، فإن الولايات المتحدة وجدت فى هذا الحادث الذريعة الأكبر لإثبات وجود الدور المفروض لتنظيم القاعدة الذى يتزعمه أسامة بن لادن داخل العراق ولتبديد كافة الأقاويل التى تتردد عن وجود مقاومة عراقية للاحتلال الأميركى .
وتوقعت هذه المصادر ألا تعلن الولايات المتحدة عن تفاصيل أخرى أكثر دقة عن مرتكبى الحادث أو اتهام جهات عراقية بأنها وراءه تاركة المجال الى تردد شائعات عن وجود تنظيم موال للقاعدة داخل العراق هو المسؤول عن هذه العمليات .
وكان الحاكم المدني الأميركي على العراق بول بريمر قد قال في مقابلات ادلى بها من بغداد لمحطات تلفزيونية ان الاعتداء على مبنى الامم المتحدة يتعلق بالاعتداء على السفارة الاردنية في السابع من آب/اغسطس ،زاعما انه من الممكن ان يكون الاعتداء ضد مبنى الامم المتحدة يوم الثلاثاء من تنفيذ ارهابيين اجانب .
وقد ادت العملية الى مقتل 24 شخصا على الاقل، بينهم المبعوث الخاص للامم المتحدة الى العراق سيرجيو فييرا دي ميلو.
الحمد لله
http://www.alqanat.com/images/arabia/2003/8/17692-l1.jpg
ذكرت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى لـ أن التحقيقات الأولية لحادث التفجير الذى وقع بمقر الأمم المتحدة فى بغداد يوم الثلاثاء الماضى قد أظهرت وجود بعض البصمات التى تخص جهاز الاستخبارات الإسرائيلى الموساد .
وأشارت هذه المصادر إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل حرصتا بعد وقت قصير من وقوع الانفجار على التلميح الى وجود عناصر إرهابية قد تسللت إلى داخل العراق من الدول المجاورة خاصة سورية وإيران .وقالت هذه المصادر إن هناك اعتقادا قويا لدى الكثيرين بأن الموساد وراء هذه العملية بهدف إبعاد الأنظار عما يقوم به من أعمال إرهابية ضد قيادات الحركات الفلسطينية فى إطار جهوده لإفشال خارطة الطريق .
وفى نفس الوقت فإن هذه العمليات استهدفت ممارسة الولايات المتحدة لمزيد من الضغوط على سورية وإيران ووضع الدولتين فى موقف جديد يستهدف ازدياد حدة التوتر بينهما من جهة وبين الولايات المتحدة من الجهة الأخرى .
وفى نفس الوقت ، فإن الولايات المتحدة وجدت فى هذا الحادث الذريعة الأكبر لإثبات وجود الدور المفروض لتنظيم القاعدة الذى يتزعمه أسامة بن لادن داخل العراق ولتبديد كافة الأقاويل التى تتردد عن وجود مقاومة عراقية للاحتلال الأميركى .
وتوقعت هذه المصادر ألا تعلن الولايات المتحدة عن تفاصيل أخرى أكثر دقة عن مرتكبى الحادث أو اتهام جهات عراقية بأنها وراءه تاركة المجال الى تردد شائعات عن وجود تنظيم موال للقاعدة داخل العراق هو المسؤول عن هذه العمليات .
وكان الحاكم المدني الأميركي على العراق بول بريمر قد قال في مقابلات ادلى بها من بغداد لمحطات تلفزيونية ان الاعتداء على مبنى الامم المتحدة يتعلق بالاعتداء على السفارة الاردنية في السابع من آب/اغسطس ،زاعما انه من الممكن ان يكون الاعتداء ضد مبنى الامم المتحدة يوم الثلاثاء من تنفيذ ارهابيين اجانب .
وقد ادت العملية الى مقتل 24 شخصا على الاقل، بينهم المبعوث الخاص للامم المتحدة الى العراق سيرجيو فييرا دي ميلو.