فلكلور
01-09-2003, 12:12 AM
كنا طفلين نلهو وسط ساحة بيتها وكانت امها تطاردنا والدنيا تدور كي تعطل جري امها التي كانت دائما ما تغطي عيوب ابنتها وتظهر بجرأة حبي مساوىء اخلاقي حتى ازداد حبي وازداد شوقي يوما بعد يوم أليها ..... فصادقت امها
عندها كلما حاولت أن اتنكر متسللا الى دارها اجد ان امها متربصة تمنع العناق بيني وبينها لكن عشقي وجنونه كان فوق الحواجز يعدو ومن خلف القضبان يتسلل لأصل ألى قلبها النقي .... فأستلقي تارة تحت سريرها الذهبي وتارة بين ابواب دواليبها الملكية ..... وأذكر دائما صوت دميتها الصغيرة عندما تصرخ وسط حجرتها فاضحة تواجدي ولكني سرعان ماأختبىء .....
واليوم وبعد تلك السنين حاولت ان اتناساها واجد من تحتل قلبي مكانها لكني لم اجد !!!!!!
حاولت كثيرا لكني لم اجد قلبا ....... صادقا....... نظيفا ........ يحتويني فأنا أعرف أن علي ان احتوي من احبها لكن في داخلي طفل مدلل يحتاج للأحتواء فهكذا قد عودتني حبيبتي لأنها كانت تسقيني من شفتيها وتطعمني من خديها وتمسح عرقي بكفيها وتنظر ألى عيني بمقلتيها ساحرة وجداني مخدرة احساسي ..... وكانت تمد لي يديها عند تسللي الى بيتها والمطر يتساقط على سترتي الطويله مبللا جسدي مشعرني بالبرد لكن يداها كانتا تحتويني وتدفئني باحتضاني وسط صدرها وعندما تنثر شعرها الطويل المنساب على جسدي أجد أن الدفء قد زاد دفئا فكنا على مدى السنين نتبادل الهمسات التي لم اجد مثلها همسات تتغلغل في احشائي ..... وكنا نتبادل القبلات التي لاتجيدها الفتيات ..... ولا الرجال ...... وكنا نتبادل اطراف حديث الشبان والعجزاء
وتروي لي قصص الفرسان واناملها على شعري متماسكة ..... حيث ان انفاسها لم تكن كالأنفاس فكانت كالرياح الباردة الرطبه على الجسد وكانت كلماتها تعزف ألحانا كلاسيكية وبآلاة محدودة ..... فالناي يخرج عند تأففها وعند صمتها اسمع صوت تلك القيثارة الذهبية تتقاسم اوتارها حتى تخرج الأصوات عند معانقتي ورمي خدها على صدري لنهيم ونهيم ونهيم معا بانتظام ومن فوقي الأنوار من الشموع تضيء لي الطريق لشفتيها ومن تحتي تخرج انوارها لتوضح لي خصرها الباني ونهدها الرماني فياليت تلك الأيام تعود
لأننا أطفال لاندرك ولا نعي مانقول ولانسمع ونكترث لما يقال فكان هدفنا الرئيسي هو ان نتواجد معا بعد منتصف الليل ولم يكن ذلك الموعد هروبا من المجتمع بل أنه كان مواجهة شرسة معه لأن في تواجدنا كسر في القوانين وفي تلاصقنا هدر للقيم الكذابه ...... كذلك الرؤساء تفعل والأمراء فهم يأمرون عند الصباح وبالقيم يتحدثون ...... وعند الغروب تتضارب كؤوس الخمر لتعطي رونقا جميلا للجلسات .... وعند الليل تتواجد الجاريات كالفراشات والرئيس من ينال اجملهن بالقوة كان ام بالحيلة ...... فهذه القيم بشكل عام لذلك كنت احب كسر المبادىء والقيم التي يتحدثون عنها جميعهم على منصات سعادتهم ....
وأنا فوق سطح حبيبتي كدت ارمي نفسي خوفا عليها من اخوها الغبي الذي قد خدعته المبادىء والكلمات المنمقه من الدراسات المكثفة المرهقه للأخلاق
فأي أخلاق بين الأحباب ؟؟؟
ياليت الأخلاق لم تولد حتى يعيش من يحب ويتعلم اخلاق الحب والتواضع بين الحبيبين حتى يطبقها بدلا من الدراسات التقليديه الكاذبه
تحياتي لكم
عندها كلما حاولت أن اتنكر متسللا الى دارها اجد ان امها متربصة تمنع العناق بيني وبينها لكن عشقي وجنونه كان فوق الحواجز يعدو ومن خلف القضبان يتسلل لأصل ألى قلبها النقي .... فأستلقي تارة تحت سريرها الذهبي وتارة بين ابواب دواليبها الملكية ..... وأذكر دائما صوت دميتها الصغيرة عندما تصرخ وسط حجرتها فاضحة تواجدي ولكني سرعان ماأختبىء .....
واليوم وبعد تلك السنين حاولت ان اتناساها واجد من تحتل قلبي مكانها لكني لم اجد !!!!!!
حاولت كثيرا لكني لم اجد قلبا ....... صادقا....... نظيفا ........ يحتويني فأنا أعرف أن علي ان احتوي من احبها لكن في داخلي طفل مدلل يحتاج للأحتواء فهكذا قد عودتني حبيبتي لأنها كانت تسقيني من شفتيها وتطعمني من خديها وتمسح عرقي بكفيها وتنظر ألى عيني بمقلتيها ساحرة وجداني مخدرة احساسي ..... وكانت تمد لي يديها عند تسللي الى بيتها والمطر يتساقط على سترتي الطويله مبللا جسدي مشعرني بالبرد لكن يداها كانتا تحتويني وتدفئني باحتضاني وسط صدرها وعندما تنثر شعرها الطويل المنساب على جسدي أجد أن الدفء قد زاد دفئا فكنا على مدى السنين نتبادل الهمسات التي لم اجد مثلها همسات تتغلغل في احشائي ..... وكنا نتبادل القبلات التي لاتجيدها الفتيات ..... ولا الرجال ...... وكنا نتبادل اطراف حديث الشبان والعجزاء
وتروي لي قصص الفرسان واناملها على شعري متماسكة ..... حيث ان انفاسها لم تكن كالأنفاس فكانت كالرياح الباردة الرطبه على الجسد وكانت كلماتها تعزف ألحانا كلاسيكية وبآلاة محدودة ..... فالناي يخرج عند تأففها وعند صمتها اسمع صوت تلك القيثارة الذهبية تتقاسم اوتارها حتى تخرج الأصوات عند معانقتي ورمي خدها على صدري لنهيم ونهيم ونهيم معا بانتظام ومن فوقي الأنوار من الشموع تضيء لي الطريق لشفتيها ومن تحتي تخرج انوارها لتوضح لي خصرها الباني ونهدها الرماني فياليت تلك الأيام تعود
لأننا أطفال لاندرك ولا نعي مانقول ولانسمع ونكترث لما يقال فكان هدفنا الرئيسي هو ان نتواجد معا بعد منتصف الليل ولم يكن ذلك الموعد هروبا من المجتمع بل أنه كان مواجهة شرسة معه لأن في تواجدنا كسر في القوانين وفي تلاصقنا هدر للقيم الكذابه ...... كذلك الرؤساء تفعل والأمراء فهم يأمرون عند الصباح وبالقيم يتحدثون ...... وعند الغروب تتضارب كؤوس الخمر لتعطي رونقا جميلا للجلسات .... وعند الليل تتواجد الجاريات كالفراشات والرئيس من ينال اجملهن بالقوة كان ام بالحيلة ...... فهذه القيم بشكل عام لذلك كنت احب كسر المبادىء والقيم التي يتحدثون عنها جميعهم على منصات سعادتهم ....
وأنا فوق سطح حبيبتي كدت ارمي نفسي خوفا عليها من اخوها الغبي الذي قد خدعته المبادىء والكلمات المنمقه من الدراسات المكثفة المرهقه للأخلاق
فأي أخلاق بين الأحباب ؟؟؟
ياليت الأخلاق لم تولد حتى يعيش من يحب ويتعلم اخلاق الحب والتواضع بين الحبيبين حتى يطبقها بدلا من الدراسات التقليديه الكاذبه
تحياتي لكم