silent evill
04-09-2003, 02:56 AM
الحمدلله منزل الكتاب هازم الاحزاب..والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي...
الذي أدى الرساله..وبلغ الامانه..ونصح الامه..وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان..وبعد..
قد يشتغرب البعض منكم من اسم الموضوع...نعم كانت مقصوده لكي يدخل الموضوع الجميع حتى المراقبين...فوالله لا اريد من هذا الموضوع سوا الاجر والثواب عند الله...لا رياء او سمعه...
لقد ساد عليان في هذا المنتدى ظاهره..استطيع القول انها دخيله علينا في الحقيقه فهي ليست من عادات الاعضاء الكرام هنا..
الا وهي ظاهرة سوء الخلق...وكثرة المشاكل بين الاعضاء..الحميع رأى هذه الاشياء بعينه فلا اريد ذكرها مره اخرى ....
فأردت مناقشة الموضوع هذا معكم....وياليت المراقبين ايضا والمشرفين يشاركونا ويحاولون ونتعاون سوى على حل المشكله هذي لأنها مشكله خطيره ...فحبيت ابدا الموضوع هذا معكم بهذه المحاضره المصغره مني على امل اننا نحتسب الاجر فيها وتنفعنا واياكم في الدنيا والاخره...
--------------------------------------
ليس هناك أجمل ولا أكرم في الانسان من حسن الخلق: وهو طلاقة الوجه والتبسم, ولين اللسان وعفته, وبذل المعروف...
وليس هناك أقبح في الانسان من سوء الخلق وشراسة الطبع: وهو العُبُــوس, وفحش اللسان, وتكلف الكلام...
فقد كانت مهمة النبي -صلى الله عليه وسلم- تحسين الاخلاق وتهذيب الطباع, بعد إصلاح العقيده, وغرس بذرة الإيمان في القلب..
قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما بعثت لأتمم صالح - أو مكارم - الأخلاق))
إن تحسين الأخلاق وتصحيح العقيده من أولويات مهام الأنبياء والمرسلين, ويكون النجاح الباهر في تحقيق هذا الأمرين...[/COLOR[COLOR=indigo]]لذا استحق النبي صلى الله عليه وسلم المدح بحسن الخلق في قوله تعالى: { وإنك لعلى خلق عظيم }
ورغب القرآن في كظم الغيض والعفو عن المسيئين من الناس, فقال الله تعالى: { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }
ومن هذا نذكر لكم حادثه للنبي صلى الله عليه وسلم فهو الأسوه الحسنه لأمته في حسن الخلق يشهادة اصحابه رضي الله عنهم...ورد في حديث متفق عليه عن الصعب بن جثامه رضي الله عنه قال: أهديت رسول الله صلى الله عليه وسلم حماراً وحشياً, فرده علي, فلما رأى مافي وجهي قال: ((إنا لم نرده عليك إلا لأنا حُــرُم)) اي محرمون بحج أو عمره..
وفي وصف آخر للنبي صلى الله عليه وسلم...في حديث متفق عليه عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً, وكان يقول ((إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً))
------------------------------
ولا يظن انسان أن حسن الخلق لاثواب عليه...وأن سوء الخلق لا إثم عليه, ولاعقاب عليه...وإنما له عقوبه...إذا امتد أذاه إلى الاخرين..
روى الترمذي وقال: حديث حسن صحيح عن أبي هريره رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر مايدخل الناس الجنه ؟ قال:((تقوى الله وحسن الخلق)) وسئل عن أكثر مايدخل الناس النار ؟ فقال ((الفم والفرج))..
ونجد في هذا الحديث...أن فيه ترغيب بالتقوى وحسن الخلق
وفيه تنفير وتحذير من كلام الفم وارتكاب الزنا...لأن الفم: يصدر منه الفحش كالكفر والقذف والغيبه والنميمه...والفرج أداة الزنا: فيؤدي كل منهما الى النار...
================
وفي نهاية كلامي..اتمنى اني لا اكون قد أطلت عليكم...ولكن الكلام في هذا الموضوع لانهاية له..
ولكن خير الكلام ماقل ودل...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
الذي أدى الرساله..وبلغ الامانه..ونصح الامه..وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان..وبعد..
قد يشتغرب البعض منكم من اسم الموضوع...نعم كانت مقصوده لكي يدخل الموضوع الجميع حتى المراقبين...فوالله لا اريد من هذا الموضوع سوا الاجر والثواب عند الله...لا رياء او سمعه...
لقد ساد عليان في هذا المنتدى ظاهره..استطيع القول انها دخيله علينا في الحقيقه فهي ليست من عادات الاعضاء الكرام هنا..
الا وهي ظاهرة سوء الخلق...وكثرة المشاكل بين الاعضاء..الحميع رأى هذه الاشياء بعينه فلا اريد ذكرها مره اخرى ....
فأردت مناقشة الموضوع هذا معكم....وياليت المراقبين ايضا والمشرفين يشاركونا ويحاولون ونتعاون سوى على حل المشكله هذي لأنها مشكله خطيره ...فحبيت ابدا الموضوع هذا معكم بهذه المحاضره المصغره مني على امل اننا نحتسب الاجر فيها وتنفعنا واياكم في الدنيا والاخره...
--------------------------------------
ليس هناك أجمل ولا أكرم في الانسان من حسن الخلق: وهو طلاقة الوجه والتبسم, ولين اللسان وعفته, وبذل المعروف...
وليس هناك أقبح في الانسان من سوء الخلق وشراسة الطبع: وهو العُبُــوس, وفحش اللسان, وتكلف الكلام...
فقد كانت مهمة النبي -صلى الله عليه وسلم- تحسين الاخلاق وتهذيب الطباع, بعد إصلاح العقيده, وغرس بذرة الإيمان في القلب..
قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما بعثت لأتمم صالح - أو مكارم - الأخلاق))
إن تحسين الأخلاق وتصحيح العقيده من أولويات مهام الأنبياء والمرسلين, ويكون النجاح الباهر في تحقيق هذا الأمرين...[/COLOR[COLOR=indigo]]لذا استحق النبي صلى الله عليه وسلم المدح بحسن الخلق في قوله تعالى: { وإنك لعلى خلق عظيم }
ورغب القرآن في كظم الغيض والعفو عن المسيئين من الناس, فقال الله تعالى: { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }
ومن هذا نذكر لكم حادثه للنبي صلى الله عليه وسلم فهو الأسوه الحسنه لأمته في حسن الخلق يشهادة اصحابه رضي الله عنهم...ورد في حديث متفق عليه عن الصعب بن جثامه رضي الله عنه قال: أهديت رسول الله صلى الله عليه وسلم حماراً وحشياً, فرده علي, فلما رأى مافي وجهي قال: ((إنا لم نرده عليك إلا لأنا حُــرُم)) اي محرمون بحج أو عمره..
وفي وصف آخر للنبي صلى الله عليه وسلم...في حديث متفق عليه عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً, وكان يقول ((إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً))
------------------------------
ولا يظن انسان أن حسن الخلق لاثواب عليه...وأن سوء الخلق لا إثم عليه, ولاعقاب عليه...وإنما له عقوبه...إذا امتد أذاه إلى الاخرين..
روى الترمذي وقال: حديث حسن صحيح عن أبي هريره رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر مايدخل الناس الجنه ؟ قال:((تقوى الله وحسن الخلق)) وسئل عن أكثر مايدخل الناس النار ؟ فقال ((الفم والفرج))..
ونجد في هذا الحديث...أن فيه ترغيب بالتقوى وحسن الخلق
وفيه تنفير وتحذير من كلام الفم وارتكاب الزنا...لأن الفم: يصدر منه الفحش كالكفر والقذف والغيبه والنميمه...والفرج أداة الزنا: فيؤدي كل منهما الى النار...
================
وفي نهاية كلامي..اتمنى اني لا اكون قد أطلت عليكم...ولكن الكلام في هذا الموضوع لانهاية له..
ولكن خير الكلام ماقل ودل...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...