aseer_plastine
06-09-2003, 12:45 AM
تمر وكالة الاستخبارات الأميركية ( CIA ) في فترة عصيبة وحرجة خاصة وأنها لم تنجح حتى هذه اللحظة العثور على أسلحة الدمار الشامل التي تزعم الإدارة الاميركية بوجودها في العراق. ويبدو أن هذه الوكالة ، التي رأسها جورج بوش الاب في إحدى الفترات، أدركت أن مهمة البحث عن هذه الأسلحة ستكون صعبة جدا بدون مساعدة "عناصر " جدد من العرب الأميركيين والعراقيين. وبالفعل شرعت الوكالة بإستغلال كل لحظة من أجل تجنيد عملاء جدد ، فإعلانات البحث عن موظفين بدأت قبل شن الحرب على العراق ، ولكن مع اندلاع الحرب والتطورات السريعة جدا في المنطقة بدأت الوكالة بتكثيف حملتها الإعلانية للبحث عن العناصر الملائمة لرصد حركات المقاومة في العراق وكشف مخابئ أسلحة الدمار الشامل .
أحد الشخصيات المعروفة والتي طلبت منها ال CIA المساعدة في عملية تجنيد العملاء هي الممثلة الحسناء جينيفر غارنر التي تقوم وببراعة بتمثيل دور عميلة سرية في برنامج تلفزيوني يُعرف باسم " الياس" . هذا ووافقت الأنسة غارنر (33 عاما) على الظهور في شريط فيديو دعائي يشجع الشباب والشابات بالعمل لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية. وفي هذا الخصوص قالت جينيفر " إن مشاركتي ليست تجارية ، أنها مشاركة دهائية لتشجيع طلاب وطالبات الجامعات للعمل في وظيفة مليئة المغامرات والتحدي".
ومن ناحيته قال تشيس براندون ، أحد مستشاري صناعة الأفلام في الوكالة،" يسعدنا العمل مع الانسة غارنر ، نحن نعتقد ان شخصيتها الحقيقية والدور التمثيلي لها في برنامجها يبينان الصفات التي نبحث عنها وهي الذكاء والحماس والإلتزام". وأضاف براندون " نحن متأكدون أن الكثير من الطلبات ستتدفق إلينا بسبب جينيفر التي تضيف الصبغة الإنسانية للرسالة التي نود ننشرها".
وفي سياق متصل ذكرت بعض الصحف الأميركية أن ال CIA بدأت بوضع إعلانات مكثفة في الصحف الكبرى وفي الجامعات وفي موقعها عبر شبكة الانترنت لتجنيد العملاء خاصة ممن يتقنون اللغة العربية. ففي أحد إعلاناتها عبر موقعها في شبكة الإنترنت تقول الوكالة: إذا كنت ماهرا في فقح أقفال الأبواب المغلقة فقد ضمنت وظيفة عندنا. وتقول الوكالة في أحدث إعلاناتها عن وظائف شاغرة في موقعها على شبكة الإنترنت :" تبحث وكالة الاستخبارات المركزية عن صانعي أقفال للعمل مع أفضل العقول في البلاد أثناء تأديتهم مهاما حرجة بالنسبة لأمتنا." وصانعو الأقفال الذين يطلق عليهم بلغة الاستخبارات (أفراد عمليات فنية) مطلوبون لأداء مهام "لتعريف الأشخاص غير الفنيين بالقدرات الفنية وأداء الأعمال التطبيقية والسفر حول العالم." ويقول توم كريسبل المتحدث باسم الوكالة: "هناك مجموعة كبيرة من المتطلبات التي يمكن أن تستفيد منها الوكالة من الأشخاص القادرين على صنع الأقفال لكن ما سيفعلونه وكيف يفعلونه ليس شيئا يمكننا أن نناقشه علانية".
يُذكر أن الوكالة تستقبل إسبوعيا ما بين 2800-3000 طلب عمل من بينها الكثير من جنسيات أجنبية خاصة عربية يعربون عن رغبتهم في العمل لصالح الوكالة حيث يتم تدريبهم للقيام بالمهام على الأرض . كما ويجدر أن نذكر أن هناك الكثير من الحسناوات اللواتي يعملن لصالح الوكالة ونجحهن في إتمام المهام المطلوبة منهن. وفي هذا السياق قال احد المسؤولين في ال سي أي إي " قبل الحرب نجحنا في تجنيد عراقيات لصالحنا وكان لهن دور كبير في العمل على وضع الخطة لإستسلام القوات العراقية قبل إجتياح بغداد". وأضاف المسؤول " لن تكون هناك صعوبة لتجنيد حسناوات عربيات حيث أن المغريات للعمل معنا كثيرة منها الكثير من المال ومنح الإقامة الدائمة ( الغرين غارد) للعنصر المثابر والمثمر".
والسؤال الذي لا بد منه " هل ستنجح المخابرات بمساعدة الحسناء البيضاء جينيفر بإعادة أفلال مخابرات صدام والعمل على اختراق حركات المقاومة
========================
التعليق ... التعليق
مما لا شك فيه بان الاستخبارات الامريكية سوف تتبع جميع الوسائل الممكنة لكي تحقق اهدافها ... وخصوصا استغلال الشباب العربي الساذج منهم ... والذي يعتقد بانهم حينما يقومون بهذا العمل بانهم سوف يلاقون الاحترام والتقدير ولكن العكس صحيح بانهم ينظرون اليهم باحتقار بالغ لانهم خونة لامتهم ودينهم ... ولا يمكن الوثوق بهم ... فمن خان امته سوف يخون الاستخبارات الامريكية ايضا ... لذلك فهم يسارعون الى التخلص منهم بعد ان ينجزوا المهام المطلوبة منهم ... وذلك بالوشاية عليهم الى الجهات الاخرى لكي يتم القبض عليهم ...
فهذا الاسلوب هو نفسه ما يقوم به الكيان اليهودي في فلسطين ...
فحذار ايها الشباب ان تجد نفسك بين براثن الاستخبارات الامريكية التي لن ترحمك بعد ان تعطيك كمية من الدولارات لكي تضع الحبل حول عنقك ... وتكون عار على اهلك وذويك ... فالموت جوعا اشرف بمليون مرة من الخيانة وعارها ..
فالدعاية شئ ... والواقع شئ آخر ... وخير دليل على ذلك جميع الدعايات التي تشاهدها بالتلفزيون هل هي حقيقية وتعكس الواقع فالهدف الاساسي هو جر رجل الزبون ...
أحد الشخصيات المعروفة والتي طلبت منها ال CIA المساعدة في عملية تجنيد العملاء هي الممثلة الحسناء جينيفر غارنر التي تقوم وببراعة بتمثيل دور عميلة سرية في برنامج تلفزيوني يُعرف باسم " الياس" . هذا ووافقت الأنسة غارنر (33 عاما) على الظهور في شريط فيديو دعائي يشجع الشباب والشابات بالعمل لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية. وفي هذا الخصوص قالت جينيفر " إن مشاركتي ليست تجارية ، أنها مشاركة دهائية لتشجيع طلاب وطالبات الجامعات للعمل في وظيفة مليئة المغامرات والتحدي".
ومن ناحيته قال تشيس براندون ، أحد مستشاري صناعة الأفلام في الوكالة،" يسعدنا العمل مع الانسة غارنر ، نحن نعتقد ان شخصيتها الحقيقية والدور التمثيلي لها في برنامجها يبينان الصفات التي نبحث عنها وهي الذكاء والحماس والإلتزام". وأضاف براندون " نحن متأكدون أن الكثير من الطلبات ستتدفق إلينا بسبب جينيفر التي تضيف الصبغة الإنسانية للرسالة التي نود ننشرها".
وفي سياق متصل ذكرت بعض الصحف الأميركية أن ال CIA بدأت بوضع إعلانات مكثفة في الصحف الكبرى وفي الجامعات وفي موقعها عبر شبكة الانترنت لتجنيد العملاء خاصة ممن يتقنون اللغة العربية. ففي أحد إعلاناتها عبر موقعها في شبكة الإنترنت تقول الوكالة: إذا كنت ماهرا في فقح أقفال الأبواب المغلقة فقد ضمنت وظيفة عندنا. وتقول الوكالة في أحدث إعلاناتها عن وظائف شاغرة في موقعها على شبكة الإنترنت :" تبحث وكالة الاستخبارات المركزية عن صانعي أقفال للعمل مع أفضل العقول في البلاد أثناء تأديتهم مهاما حرجة بالنسبة لأمتنا." وصانعو الأقفال الذين يطلق عليهم بلغة الاستخبارات (أفراد عمليات فنية) مطلوبون لأداء مهام "لتعريف الأشخاص غير الفنيين بالقدرات الفنية وأداء الأعمال التطبيقية والسفر حول العالم." ويقول توم كريسبل المتحدث باسم الوكالة: "هناك مجموعة كبيرة من المتطلبات التي يمكن أن تستفيد منها الوكالة من الأشخاص القادرين على صنع الأقفال لكن ما سيفعلونه وكيف يفعلونه ليس شيئا يمكننا أن نناقشه علانية".
يُذكر أن الوكالة تستقبل إسبوعيا ما بين 2800-3000 طلب عمل من بينها الكثير من جنسيات أجنبية خاصة عربية يعربون عن رغبتهم في العمل لصالح الوكالة حيث يتم تدريبهم للقيام بالمهام على الأرض . كما ويجدر أن نذكر أن هناك الكثير من الحسناوات اللواتي يعملن لصالح الوكالة ونجحهن في إتمام المهام المطلوبة منهن. وفي هذا السياق قال احد المسؤولين في ال سي أي إي " قبل الحرب نجحنا في تجنيد عراقيات لصالحنا وكان لهن دور كبير في العمل على وضع الخطة لإستسلام القوات العراقية قبل إجتياح بغداد". وأضاف المسؤول " لن تكون هناك صعوبة لتجنيد حسناوات عربيات حيث أن المغريات للعمل معنا كثيرة منها الكثير من المال ومنح الإقامة الدائمة ( الغرين غارد) للعنصر المثابر والمثمر".
والسؤال الذي لا بد منه " هل ستنجح المخابرات بمساعدة الحسناء البيضاء جينيفر بإعادة أفلال مخابرات صدام والعمل على اختراق حركات المقاومة
========================
التعليق ... التعليق
مما لا شك فيه بان الاستخبارات الامريكية سوف تتبع جميع الوسائل الممكنة لكي تحقق اهدافها ... وخصوصا استغلال الشباب العربي الساذج منهم ... والذي يعتقد بانهم حينما يقومون بهذا العمل بانهم سوف يلاقون الاحترام والتقدير ولكن العكس صحيح بانهم ينظرون اليهم باحتقار بالغ لانهم خونة لامتهم ودينهم ... ولا يمكن الوثوق بهم ... فمن خان امته سوف يخون الاستخبارات الامريكية ايضا ... لذلك فهم يسارعون الى التخلص منهم بعد ان ينجزوا المهام المطلوبة منهم ... وذلك بالوشاية عليهم الى الجهات الاخرى لكي يتم القبض عليهم ...
فهذا الاسلوب هو نفسه ما يقوم به الكيان اليهودي في فلسطين ...
فحذار ايها الشباب ان تجد نفسك بين براثن الاستخبارات الامريكية التي لن ترحمك بعد ان تعطيك كمية من الدولارات لكي تضع الحبل حول عنقك ... وتكون عار على اهلك وذويك ... فالموت جوعا اشرف بمليون مرة من الخيانة وعارها ..
فالدعاية شئ ... والواقع شئ آخر ... وخير دليل على ذلك جميع الدعايات التي تشاهدها بالتلفزيون هل هي حقيقية وتعكس الواقع فالهدف الاساسي هو جر رجل الزبون ...