القعقاع100
08-09-2003, 04:14 PM
بسم الله الرحمان الرحيم بيان من حركة التوحيد والإصلاح حول محاولة اغتيال الشيخ أحمد ياسين الفاشلة
على إثر الجريمة الصهيونية الجديدة التي وقعت يوم السبت 9 رجب الفرد 1424 (6 شتنبر 2003)، واستهدفت اغتيال العالم المجاهد فضيلة الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية ''حماس''، ومعه القائد إسماعيل هنية وغيره من أبناء الشعب الفلسطيني، عقدت رئاسة حركة التوحيد والإصلاح اجتماعا طارئا بمن حضر من أعضاء المكتب التنفيذي لتدارس الموقف، وقررت إصدار البيان التالي:
إن الحركة، إذ تدين وتناهض هذه الجريمة الشنيعة، التي هي استمرار للسياسة العدوانية الوحشية، التي أصبحت سلوكا يوميا لعصابة السفاحين الصهاينة المحتلين، لتؤكد أن هذه السياسة الإجرامية المتصاعدة ما كان لها أن تستمر لولا الدعم المطلق لها من طرف الحكومة الأمريكية، ولولا ما تلقاه من تزكية أو تغاض من طرف الدول النافذة الأخرى، ولولا المواقف الاستسلامية والمتخاذلة للدول العربية والإسلامية، بما في ذلك إعاقة الشعوب الإسلامية عن تقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني الصامد المجاهد.
وبهذه المناسبة، تدعو الحركة كافة أعضائها وعموم الشعب المغربي وهيئاته الرسمية والشعبية إلى التعبير القوي عن مواقفها تجاه ما يجري على أرض فلسطين، أرض بيت المقدس وأرض الإسراء والمعراج، كما تدعو إلى مواصلة تقديم كل أشكال الدعم والمساندة الممكنة للشعب الفلسطيني الشقيق، ولمنظماته العاملة وهيئاته الخيرية.
وفي الختام نهنئ الشيخ الجليل ـ الشهيد الحي ـ على نجاته من الجريمة الغادرة القذرة. ونسأل الله تعالى العون والتثبيت والنصر والتمكين لشعبنا الفلسطيني ولقادته المجاهدين. آمين والحمد لله رب العالمين.
وحرر بالرباط في 9 رجب الفرد 1424
موافق 6 شتنبر 2003
عن الحركة
الرئيس: محمد الحمداوي
على إثر الجريمة الصهيونية الجديدة التي وقعت يوم السبت 9 رجب الفرد 1424 (6 شتنبر 2003)، واستهدفت اغتيال العالم المجاهد فضيلة الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية ''حماس''، ومعه القائد إسماعيل هنية وغيره من أبناء الشعب الفلسطيني، عقدت رئاسة حركة التوحيد والإصلاح اجتماعا طارئا بمن حضر من أعضاء المكتب التنفيذي لتدارس الموقف، وقررت إصدار البيان التالي:
إن الحركة، إذ تدين وتناهض هذه الجريمة الشنيعة، التي هي استمرار للسياسة العدوانية الوحشية، التي أصبحت سلوكا يوميا لعصابة السفاحين الصهاينة المحتلين، لتؤكد أن هذه السياسة الإجرامية المتصاعدة ما كان لها أن تستمر لولا الدعم المطلق لها من طرف الحكومة الأمريكية، ولولا ما تلقاه من تزكية أو تغاض من طرف الدول النافذة الأخرى، ولولا المواقف الاستسلامية والمتخاذلة للدول العربية والإسلامية، بما في ذلك إعاقة الشعوب الإسلامية عن تقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني الصامد المجاهد.
وبهذه المناسبة، تدعو الحركة كافة أعضائها وعموم الشعب المغربي وهيئاته الرسمية والشعبية إلى التعبير القوي عن مواقفها تجاه ما يجري على أرض فلسطين، أرض بيت المقدس وأرض الإسراء والمعراج، كما تدعو إلى مواصلة تقديم كل أشكال الدعم والمساندة الممكنة للشعب الفلسطيني الشقيق، ولمنظماته العاملة وهيئاته الخيرية.
وفي الختام نهنئ الشيخ الجليل ـ الشهيد الحي ـ على نجاته من الجريمة الغادرة القذرة. ونسأل الله تعالى العون والتثبيت والنصر والتمكين لشعبنا الفلسطيني ولقادته المجاهدين. آمين والحمد لله رب العالمين.
وحرر بالرباط في 9 رجب الفرد 1424
موافق 6 شتنبر 2003
عن الحركة
الرئيس: محمد الحمداوي