وفاء عمايرة
09-09-2003, 09:54 AM
لم أكن بالمتفاجئة... وإنما النادمة. ليس على فراقي له.. وإنما على ضوء شمعة
حياة.. على "زهرة برية" كنت أسعى لتكون قطافا لحبه. ولكنه مصر على أن يدفع
الفاتورة. بدأ كذلك، وانتهى بذلك. أين نحن؟ في سوق البورصة؟ أم في كينونة بشرية
تسمو بروحها لتزهو بماضي ما زال حاضرا في نفسه؟...
يا لكبريائه الذي حال بيني وبينه!. فمن يحب يضحي.. هذه كلماته.. الحب تضحية..
ولكن ألا يستحق الحب التنازل؟. يبدوأن حبي لا يستحق.
مصر على قراره... ويدعي به راحتي أنا، هو يعرف أين راحتي كما هو بالنسبة لي..
طلب مني الصداقة؛ قدمتها له. طلب مني التميز؛ حصرته عليه. حدثني عن نفسه،
ما يحب، ما يكره، ما يطمح.. احتويته وتقبلت مفهومه " أريد ان أعيش تجربتي".
بت انتظر ماذا سيطلب غدا... طلب مني أن "نعيش" نعم! أنا كذلك أريد أن أعيش ولكن:
بأي مفهوم" طلبت منه تجربة مفهومي ولم افرضه عليه. رفض!! وادعى أنه لا يستطيع،
وهي بمفهومه "لا أريــــد".
حرة في السبب.. وإذا به راحتي أنا .. أيه أنانية هذه، أن لا يكتفي بقرار الفراق وإنما يقرر
ما يريحني أيضا؟؟؟
ذرفت دموعي الصامتة أمام وردتي الصغيرة وكانت الأولى من عمرها.. رمقتني بنظرة
وجهت لمسبب تلك الدموع. فكرت. ماذا عساي فاعلة؟؟ لم أنا متمسكة به؟ بصداقته؟
لما كل هذه الحيرة؟ هل أحببته؟ أنت تمتكلكين بيتا هادئا وأسرة محبة؟ إلى أين ستصلين؟
تراجعت ... وقبلت بقراره "المنطقي" بنظره .. ولكن ليس لتضحيته من أجلي وإنما لعدم
قدرته على أن يتعامل معي كما أنا وليس كما يريد... أليست هذه أنانية أم أنني أنا غير المتفهمة؟؟؟.
وفاء...
حياة.. على "زهرة برية" كنت أسعى لتكون قطافا لحبه. ولكنه مصر على أن يدفع
الفاتورة. بدأ كذلك، وانتهى بذلك. أين نحن؟ في سوق البورصة؟ أم في كينونة بشرية
تسمو بروحها لتزهو بماضي ما زال حاضرا في نفسه؟...
يا لكبريائه الذي حال بيني وبينه!. فمن يحب يضحي.. هذه كلماته.. الحب تضحية..
ولكن ألا يستحق الحب التنازل؟. يبدوأن حبي لا يستحق.
مصر على قراره... ويدعي به راحتي أنا، هو يعرف أين راحتي كما هو بالنسبة لي..
طلب مني الصداقة؛ قدمتها له. طلب مني التميز؛ حصرته عليه. حدثني عن نفسه،
ما يحب، ما يكره، ما يطمح.. احتويته وتقبلت مفهومه " أريد ان أعيش تجربتي".
بت انتظر ماذا سيطلب غدا... طلب مني أن "نعيش" نعم! أنا كذلك أريد أن أعيش ولكن:
بأي مفهوم" طلبت منه تجربة مفهومي ولم افرضه عليه. رفض!! وادعى أنه لا يستطيع،
وهي بمفهومه "لا أريــــد".
حرة في السبب.. وإذا به راحتي أنا .. أيه أنانية هذه، أن لا يكتفي بقرار الفراق وإنما يقرر
ما يريحني أيضا؟؟؟
ذرفت دموعي الصامتة أمام وردتي الصغيرة وكانت الأولى من عمرها.. رمقتني بنظرة
وجهت لمسبب تلك الدموع. فكرت. ماذا عساي فاعلة؟؟ لم أنا متمسكة به؟ بصداقته؟
لما كل هذه الحيرة؟ هل أحببته؟ أنت تمتكلكين بيتا هادئا وأسرة محبة؟ إلى أين ستصلين؟
تراجعت ... وقبلت بقراره "المنطقي" بنظره .. ولكن ليس لتضحيته من أجلي وإنما لعدم
قدرته على أن يتعامل معي كما أنا وليس كما يريد... أليست هذه أنانية أم أنني أنا غير المتفهمة؟؟؟.
وفاء...