ابو فيصل احمد
09-09-2003, 08:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والله أكبر
وحدة الاستماع والمتابعة – أ ف ب – إسلام أون لاين.نت / 9-9-2003
قتيل بموقع الانفجار
لقي 6 إسرائيليين على الأقل مصرعهم، وأصيب أكثر من 30 آخرين، معظمهم من العسكريين، الثلاثاء 9-9-2003، إثر قيام استشهادي فلسطيني بتفجير نفسه في موقف للحافلات يقع شرق مدينة تل أبيب، حسبما نقلت الإذاعة والتلفزيون الإسرائيليان عن أجهزة الإغاثة. وذكرت المصادر نفسها أن نصف الجرحى وصفت جراحهم بـ"الخطيرة".
وتأتي هذه العملية -التي لم تتبنها بعد أي جهة- بعد ثلاثة أيام من محاولة الاغتيال الإسرائيلية الفاشلة التي استهدفت الشيخ "أحمد ياسين" زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، والتي توعدت الحركة بالرد عليها. كما تأتي في وقت تصعد فيه إسرائيل من اعتداءاتها ضد الفلسطينيين، كان آخرها استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم طفل اليوم الثلاثاء في اجتياح لمدينة الخليل.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على الإنترنت أن فلسطينيا فجر نفسه في محطة انتظار للحافلات يحمل اسم "شاعابر يافو" قرب مستشفى "آصاف حاروفه" الواقع بدوره قرب قاعدة تسريفين العسكرية في شرق تل أبيب. وأشارت إلى أن قوات كبيرة من الشرطة والجيش الإسرائيلي وعددا من عربات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار.
ويستخدم العسكريون عادة هذا الموقف أكثر من غيرهم بعد خروجهم من ثكنتهم المجاورة.
عرفات "مسئول"
وفي أول تعليق إسرائيلي على العملية، أبلغ متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية وكالة الأنباء الفرنسية أن حكومة بلاده تعتبر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات "مسئولا" بشكل غير مباشر عن عملية التفجير طالما أنه "منع حكومته من التحرك ضد حماس".
في المقابل قال عبد العزيز الرنتيسي القيادي في حماس: "أعتقد أن هذه العملية -بغض النظر عن أي فصيل نفذها- تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني، ومنها الاغتيالات، ومحاولات الاغتيال والعربدة والاجتياحات".
وأشار الرنتيسي في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه "لا علم لديه بشأن الجهة المسئولة عن تنفيذ العملية".
وفي السياق نفسه اعتبر "أسامه حمدان" ممثل حركة حماس في بيروت في تصريحات لقناة الجزيرة، أن عملية تل أبيب الاستشهادية تأتي في أطار "الرد على الجرائم الإسرائيلية"، مشيراً إلى أنه لا يستطيع حالياً تأكيد أو نفي مسئولية حماس عن العملية.
وقال: "الذي يؤكد مسئولية حماس عنه العمليات الفدائية هو جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، وحتى الآن لم تصدر الكتائب أي بيان حول العملية".
وأضاف: "إذا كانت كتائب القسام وراء العملية فهذا فضل الله علينا، وإن كان وراءها فصيل فلسطيني آخر فإننا نؤكد أننا على الدرب قادمون بإذن الله تعالى".
قتيل بموقع الانفجار
الحمد لله والله أكبر
وحدة الاستماع والمتابعة – أ ف ب – إسلام أون لاين.نت / 9-9-2003
قتيل بموقع الانفجار
لقي 6 إسرائيليين على الأقل مصرعهم، وأصيب أكثر من 30 آخرين، معظمهم من العسكريين، الثلاثاء 9-9-2003، إثر قيام استشهادي فلسطيني بتفجير نفسه في موقف للحافلات يقع شرق مدينة تل أبيب، حسبما نقلت الإذاعة والتلفزيون الإسرائيليان عن أجهزة الإغاثة. وذكرت المصادر نفسها أن نصف الجرحى وصفت جراحهم بـ"الخطيرة".
وتأتي هذه العملية -التي لم تتبنها بعد أي جهة- بعد ثلاثة أيام من محاولة الاغتيال الإسرائيلية الفاشلة التي استهدفت الشيخ "أحمد ياسين" زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، والتي توعدت الحركة بالرد عليها. كما تأتي في وقت تصعد فيه إسرائيل من اعتداءاتها ضد الفلسطينيين، كان آخرها استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم طفل اليوم الثلاثاء في اجتياح لمدينة الخليل.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على الإنترنت أن فلسطينيا فجر نفسه في محطة انتظار للحافلات يحمل اسم "شاعابر يافو" قرب مستشفى "آصاف حاروفه" الواقع بدوره قرب قاعدة تسريفين العسكرية في شرق تل أبيب. وأشارت إلى أن قوات كبيرة من الشرطة والجيش الإسرائيلي وعددا من عربات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار.
ويستخدم العسكريون عادة هذا الموقف أكثر من غيرهم بعد خروجهم من ثكنتهم المجاورة.
عرفات "مسئول"
وفي أول تعليق إسرائيلي على العملية، أبلغ متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية وكالة الأنباء الفرنسية أن حكومة بلاده تعتبر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات "مسئولا" بشكل غير مباشر عن عملية التفجير طالما أنه "منع حكومته من التحرك ضد حماس".
في المقابل قال عبد العزيز الرنتيسي القيادي في حماس: "أعتقد أن هذه العملية -بغض النظر عن أي فصيل نفذها- تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني، ومنها الاغتيالات، ومحاولات الاغتيال والعربدة والاجتياحات".
وأشار الرنتيسي في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه "لا علم لديه بشأن الجهة المسئولة عن تنفيذ العملية".
وفي السياق نفسه اعتبر "أسامه حمدان" ممثل حركة حماس في بيروت في تصريحات لقناة الجزيرة، أن عملية تل أبيب الاستشهادية تأتي في أطار "الرد على الجرائم الإسرائيلية"، مشيراً إلى أنه لا يستطيع حالياً تأكيد أو نفي مسئولية حماس عن العملية.
وقال: "الذي يؤكد مسئولية حماس عنه العمليات الفدائية هو جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، وحتى الآن لم تصدر الكتائب أي بيان حول العملية".
وأضاف: "إذا كانت كتائب القسام وراء العملية فهذا فضل الله علينا، وإن كان وراءها فصيل فلسطيني آخر فإننا نؤكد أننا على الدرب قادمون بإذن الله تعالى".
قتيل بموقع الانفجار