Kubaj
10-09-2003, 10:05 AM
أبصرت النور لأول مرة .. وكان الناس من حولي مسرورين ..
لأني علامة على نجاح زواجهم ..
ومضت الساعات ..والأيام ..والأيدي تتلقفني ..والشفاه تقبلني ..والأم ترعاني ..والأب يداعبني
مضت عدة سنوات ..اذهب لأدرس ..أعود وألعب مع أخوتي ..اتعرف على صديق ..
يؤنبني ابي .. تدافع عني أمي ..
أضرب أخي ..
أمرض ...أبكي ..
وتسرع بي الأيام ..وكأنها تريد الخلاص مني ..
توقفت عجلة الأيام عن الدوران ..او ربما ..لم اعد احس بالوقت ..
هل هو الوقت فقط ؟
ام أن رغبتي بكل شيء إنطفأت فجأة ..
أدخل الى المنزل ..هذه امي ..وهذا اخي ..وتلك أختي ..
وامضي قليلا ..وها هو أبي .. يقرأ كتاباً كعادته ..
أبتسم وأتحدث معهم قليلا ..وأضحك ..وأبدي اهتمامي لكلام والدي ووالدتي ..
وأمضينا وقتاً جميلاً ..في غرفة المعيشة ..
ولكن ..هناك..في أعماقي ..شيء ما ..يدعوني ..خارج هذا المكان ..
يسحبني ويحكم قبضته علي ..ويجرني معه ..الى مقابر الحزن وبركة الدموع ..
هاهو يغرقني فيها من جديد .. وتستمر المعزوفة ..
وأبقى في ذلك المكان المظلم ..أحفر بدموعي قبراً .. يسمى بالخيال ..
وأفيق على صوت أقدام أفكاري وهي تطرق على سطح قبري ..
وأنتفض ..وأضرب السقف..عبثاً ..ومصدر طاقتي الوحيد هو ألمي ..
ورغبتي في المعرفة .. لماذا ؟ لماذا لا يكون مشهد غرفة المعيشة حقيقة يوماً ما ؟ لماذا !!
وأستسلمت ..وأرخيت يدي ..وأسدلت الستار على قلبي ..وأغلقت بوابة الجليد على ماتبقى من روحي ..
...ودخلت الى غرفة المعيشة ..ولم أرى احداً ..اخي يمر بجانبي وكأني تمثال ..
وأمي ..تمر وهي تهمهم بكلمات غير مفهومة ..وتخرج ..يمر أبي ..ويرسم إبتسامة صفراء على
وجهه ..أختي في عالم آخر ..
وأظل واقفاً ..وتتغلغل غربة الروح في دواخلي ..وأعيش غريباً في داري !
لأني علامة على نجاح زواجهم ..
ومضت الساعات ..والأيام ..والأيدي تتلقفني ..والشفاه تقبلني ..والأم ترعاني ..والأب يداعبني
مضت عدة سنوات ..اذهب لأدرس ..أعود وألعب مع أخوتي ..اتعرف على صديق ..
يؤنبني ابي .. تدافع عني أمي ..
أضرب أخي ..
أمرض ...أبكي ..
وتسرع بي الأيام ..وكأنها تريد الخلاص مني ..
توقفت عجلة الأيام عن الدوران ..او ربما ..لم اعد احس بالوقت ..
هل هو الوقت فقط ؟
ام أن رغبتي بكل شيء إنطفأت فجأة ..
أدخل الى المنزل ..هذه امي ..وهذا اخي ..وتلك أختي ..
وامضي قليلا ..وها هو أبي .. يقرأ كتاباً كعادته ..
أبتسم وأتحدث معهم قليلا ..وأضحك ..وأبدي اهتمامي لكلام والدي ووالدتي ..
وأمضينا وقتاً جميلاً ..في غرفة المعيشة ..
ولكن ..هناك..في أعماقي ..شيء ما ..يدعوني ..خارج هذا المكان ..
يسحبني ويحكم قبضته علي ..ويجرني معه ..الى مقابر الحزن وبركة الدموع ..
هاهو يغرقني فيها من جديد .. وتستمر المعزوفة ..
وأبقى في ذلك المكان المظلم ..أحفر بدموعي قبراً .. يسمى بالخيال ..
وأفيق على صوت أقدام أفكاري وهي تطرق على سطح قبري ..
وأنتفض ..وأضرب السقف..عبثاً ..ومصدر طاقتي الوحيد هو ألمي ..
ورغبتي في المعرفة .. لماذا ؟ لماذا لا يكون مشهد غرفة المعيشة حقيقة يوماً ما ؟ لماذا !!
وأستسلمت ..وأرخيت يدي ..وأسدلت الستار على قلبي ..وأغلقت بوابة الجليد على ماتبقى من روحي ..
...ودخلت الى غرفة المعيشة ..ولم أرى احداً ..اخي يمر بجانبي وكأني تمثال ..
وأمي ..تمر وهي تهمهم بكلمات غير مفهومة ..وتخرج ..يمر أبي ..ويرسم إبتسامة صفراء على
وجهه ..أختي في عالم آخر ..
وأظل واقفاً ..وتتغلغل غربة الروح في دواخلي ..وأعيش غريباً في داري !