Mark Hamond
11-09-2003, 01:10 PM
توجيه الصواريخ بالبلاي ستيشن 2 , سرقة المصارف بالدريم كاست , اقتحام الشبكات بالاكس بوكس , عناوين ذكرتها الصحف ومواقع الإنترنت منذ ظهور الجيل التالي من أجهزة الألعاب المتطورة و الغريب إن هذه العناوين و رغم غرابتها إلى أنها صحيحة تماما .
ففي صحيفة نيو يورك تايمز أكد المهندس مايك شورمان أن تحويل البلاي ستيشن إلى سوبر كمبيوتر لا يحتاج سوى 50 ألف دولار يمكن تحويل الجهاز بعدها بالارتكاز على برنامج تشغيل لينوكس PS2 إلى منصة حقيقية لتوجيه الصواريخ و إطلاقها .
هذا الأمر كان يتداول منذ إصدار البلاي ستيشن 2 في العام 2000 حيث ذكرت تقارير إن الجهاز يحتوي على شرائح متقدمة جدا كما أن المهندس مايك شورمان تمكن من تركيب 16 جهاز بلاي ستيشن 2 في موصل واحد و تشغيلها بحيث تقوم بالعمليات الحسابية عبر معالجاتها في وقت واحد .
ومنذ ظهور برنامج التشغيل لينوكسPS2 تم استخدام البلاي ستيشن 2 كسلاح للاختراق ((هاكرز)) , حيث يتميز برنامج لينوكس للبلاي ستيشن 2 بكفاءة متطابقة مع برامج لينوكس العادية و بأسلوب الاختراق الخفي أو سيلث هاكر حيث لا يترك المستخدم عبر الاختراق بالبلاي ستيشن أية أثار أو أدلة على وجود مخترق على الموقع أو جهاز كمبيوتر عادي ولا يمكن لبرامج الجدران النارية معرفة المخترقين بسهولة .
الأمر نفسه حدث مع الاكس بوكس من مايكروسوفت حيث تم تركيب برامج لينوكس على الجهاز وحدث أنه تم اختراق أكثر من موقع معروف على شبكة الإنترنت .
الغريب أن الاختراق بأجهزة الألعاب لا يترك أي آثار .
حادثة الاختراق عبر جهاز الاكس بوكس لم يتم التعرف عليها أو إيقافها و لم تكشف إلا عندما أرسل المخترق رسالة تفيد باختراق للموقع , و يعود السبب إلى نظام عمل الأجهزة المختلف عن نظام عمل أجهزة الكمبيوتر الشخصية المليئة بالبيانات .
غير أن الأمر لا يقتصر على اقتحام المواقع بل اقتحام الشركات وسرقة المعلومات , ففي أغسطس قبل الماضي أثناء اجتماعات شركة بلاك هات الأمريكية و مقرها لوس أنجلوس تمكن اثنان من أعضاء الشركة من اختراق جدار الحماية للشبكة المغلقة المخصصة للاجتماع بواسطة جهاز دريم كاست و رغم جدار الحماية القوي إلا أن تركيب الجهاز المزود بنظام لينوكس المعدل على كيبل بنظام الاتصال للشبكة الاحتياطية بفضل صغر حجمه أمكنه من اختراق الشبكة بكل سهولة و الحصول على المعلومات قبل أن تصل إلى أعضاء مجلس الإدارة .
أتمنى أن ينال الموضوع رضاكم . :icon10:
Mark Hamond
ففي صحيفة نيو يورك تايمز أكد المهندس مايك شورمان أن تحويل البلاي ستيشن إلى سوبر كمبيوتر لا يحتاج سوى 50 ألف دولار يمكن تحويل الجهاز بعدها بالارتكاز على برنامج تشغيل لينوكس PS2 إلى منصة حقيقية لتوجيه الصواريخ و إطلاقها .
هذا الأمر كان يتداول منذ إصدار البلاي ستيشن 2 في العام 2000 حيث ذكرت تقارير إن الجهاز يحتوي على شرائح متقدمة جدا كما أن المهندس مايك شورمان تمكن من تركيب 16 جهاز بلاي ستيشن 2 في موصل واحد و تشغيلها بحيث تقوم بالعمليات الحسابية عبر معالجاتها في وقت واحد .
ومنذ ظهور برنامج التشغيل لينوكسPS2 تم استخدام البلاي ستيشن 2 كسلاح للاختراق ((هاكرز)) , حيث يتميز برنامج لينوكس للبلاي ستيشن 2 بكفاءة متطابقة مع برامج لينوكس العادية و بأسلوب الاختراق الخفي أو سيلث هاكر حيث لا يترك المستخدم عبر الاختراق بالبلاي ستيشن أية أثار أو أدلة على وجود مخترق على الموقع أو جهاز كمبيوتر عادي ولا يمكن لبرامج الجدران النارية معرفة المخترقين بسهولة .
الأمر نفسه حدث مع الاكس بوكس من مايكروسوفت حيث تم تركيب برامج لينوكس على الجهاز وحدث أنه تم اختراق أكثر من موقع معروف على شبكة الإنترنت .
الغريب أن الاختراق بأجهزة الألعاب لا يترك أي آثار .
حادثة الاختراق عبر جهاز الاكس بوكس لم يتم التعرف عليها أو إيقافها و لم تكشف إلا عندما أرسل المخترق رسالة تفيد باختراق للموقع , و يعود السبب إلى نظام عمل الأجهزة المختلف عن نظام عمل أجهزة الكمبيوتر الشخصية المليئة بالبيانات .
غير أن الأمر لا يقتصر على اقتحام المواقع بل اقتحام الشركات وسرقة المعلومات , ففي أغسطس قبل الماضي أثناء اجتماعات شركة بلاك هات الأمريكية و مقرها لوس أنجلوس تمكن اثنان من أعضاء الشركة من اختراق جدار الحماية للشبكة المغلقة المخصصة للاجتماع بواسطة جهاز دريم كاست و رغم جدار الحماية القوي إلا أن تركيب الجهاز المزود بنظام لينوكس المعدل على كيبل بنظام الاتصال للشبكة الاحتياطية بفضل صغر حجمه أمكنه من اختراق الشبكة بكل سهولة و الحصول على المعلومات قبل أن تصل إلى أعضاء مجلس الإدارة .
أتمنى أن ينال الموضوع رضاكم . :icon10:
Mark Hamond